اسعد حالاتي

مروان هائل عبدالمولى
doctor in law Legal counsel, writer and news editor. Work / R. of Moldova
(Marwan Hayel Abdulmoula)

الحوار المتمدن-العدد: 3643 - 2012 / 2 / 19 - 09:37
المحور: الادب والفن
    

لايوجد تاريخ الا وذكرتك فيه
شريط ذكرياتك
الماضي والحاضر
لايتوقف عن الدوران
افقا وراسيا في كل
اتجاهات حياتي
فلا توجد شرائط اخرى
ولايوجد لكِ بديل
ذهني لكِ وحدك مائل
هواكِ ياسيدتي تمكن مني
سيطر على مساحات
وجداني
اعطاني السعاده في الحالتين
في قربك مني
في اشواقي لك واحلامي
فهواك ضروري
لبقائي لوجودي
لاثبات سعادتي
حتى مسافات جسدي
وداخلي تتقاسميها معي
حتى نبض قلبي وافكاري
كتب عليهما اسمكِ
اعلنت مرارا وبفخر
اني احبك بشده
انتظرك دائما
انتظرك بلهفه
اراكِ في كلمة
عفه وعزه
وحبيبتي الغاليه
اراكِ في كل مكان
وزمان حاضر واتي
انتي عيوني
ابتسامتي حبي الظاهر
انا ياسيدتي من غاص
لاجلك في نيران المشاعر
وذاق الهوى في الحلو
والمر صابر
فكل ايام الله عندي
عابر
فقلبي ينبض
في الطرف الاخر
حيث تكوني
مثلي ساهر
لاتشتكي الحظ
التواصل والمعابر
انا انتظر فرصه
مشيئة القادر
ان تجمعنا سوى
في لحظه اراكِ
لابسة الابيض
بجانبي وعينيك
مبتسمه
وانا غارقا في رحلة
مع شفتيك
امنية حياتي
اجمل نهاياتي
انتي دنيتي
التي اعيش فيها
فيلسوف وشاعر ومفكرا
اسعد حالاتي ياسيدتي
حينما تكوني معي
حيث العمر يقاس
بالثواني
استشف كلمات الحب
قطرات ندى صافي
من ثغرك الحلو الباسم
وكلما وقفت عن الكتابه
نازعني قلمي حنينا اليك
يسألني عليك ثم
يكتب احاسيس يعرفها
عن ظهر قلب
يصورها في زهرة
مكتوب عليها
احبك
في القرب والبعد
اشتاق اليك

#مروان_هائل_عبدالمولى (هاشتاغ)       Marwan_Hayel_Abdulmoula#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل