دعيني اعتذر

مروان هائل عبدالمولى
doctor in law Legal counsel, writer and news editor. Work / R. of Moldova
(Marwan Hayel Abdulmoula)

الحوار المتمدن-العدد: 3676 - 2012 / 3 / 23 - 11:13
المحور: الادب والفن
    

بعدد النجوم التي في السماء
اشتاقك
بعدد الورود التي في الارض
وفي انفس العاشقين احبك
جمالا وامل واحساس
اعيشُكِ
يامن سكنتي روحي
بطيب الكلمه وثغر ساحر
بااسم الهوى دعيني اعتذر
عن بعدي
عن حبي المتعثر
عن اشواقي التي تنتحر
امام الطير والمسافر
دعيني اعتذر
بااسم حبي المتناثر
في كل شئي
ثابت و عابر
بااسم حنيني المهاجر
اعتذر
انتي
لست حكاية خاطر
او حلم مساء زائر
انتي مجموع افراحي
في بعدها
السماء الزرقاء وماحولها
حياتي كلها
كوكبي البعيد العنيد
التشرد والعيد
يامن تهون
لاجلها الروح
في قلبي لك
معبد مفتوح
اصلي فيه امام جبينك
مدى الحياة ياروح
الروح
دعيني اعتذر
فاانااحبك
اعيش حالة اعمار
شوقي لكِ حياة و دمار
بين الاضلع حاكم جبار
يهز كياني ليل نهار
في محاولاتي سااستمر
ان اعتذر
عن شئي لااعرفه
فاانا لااجيد شئي
غير فن عينيك
اكتبه و اعشقه

#مروان_هائل_عبدالمولى (هاشتاغ)       Marwan_Hayel_Abdulmoula#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل