أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - مشاركة الشاعر ميخائيل ممّو في حفل التأبين الأدبي للشاعر المبدع الأب يوسف سعيد















المزيد.....

مشاركة الشاعر ميخائيل ممّو في حفل التأبين الأدبي للشاعر المبدع الأب يوسف سعيد


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3676 - 2012 / 3 / 23 - 19:52
المحور: الادب والفن
    


مشاركة الشاعر ميخائيل ممّو في حفل التأبين الأدبي للشاعر المبدع الأب يوسف سعيد


مناجاة روح الأب الراحل يوسف سعيد


سيداتي سادتي وبما شمل هذا الحشد من المؤبنين والمحتفين في هذا الحفل التأبيني ، أقف أمامكم لأؤبن بثناء ولوعة واحداً من أفذاذنا المنفردين من ذوي اليُمن والبركة الذي التأمت واكتملت لديه ما لا توصف من الخصال العامرة والصفات الزاهرة ، متمثلة بسلوكه الإنساني المُتجلي بدماثة الخلق وسعة الصدر ورونق الصبر ، وبهيبته الكهنوتية المتجسدة بإيمانه الصادق وعلمه الحاذق ، وبروحه الشاعرية الممزوجة ببشائر الإنشراح والفرح ودعابة المرح ، وبإسلوبه المتميز في تعابيره التي كان يستلها من أعماق قلبه في سبيل نشر وتكثيف منابت التثقيف والتعليم والتهذيب بدلالة عظاته المُطعمة شعراً ، ومخاطباته المكثفة صُوَراً ، جاعلاً منها مزاميره اليومية الخاصة التي لا تقل شأناً عن مزامير صلواته الربانية، رغم كل الشدائد والأهوال التي زاملته ليناجيها بتأمل الصمت وكأنها من منابع الأحلام الزائلة.
تساؤلي هنا.. أي قلم يتجرأ أن يصف ويجسد مناقب فَذّ يتحلى بتلك الصفات؟ّ! حتماً سيعجز القلم وينتفض المِداد ، ويتلعثم اللسان عن أداء ما يستوجب إداؤه. وكفى أن أقول صمته كان إلهاماً شعرياً دون مفخرة أو استعلاء وكبرياء متجلياً بالصبر والأناة دون أية شكوى أو معاناة.
لذا أدع نفسي لهذه المناسبة الأليمة والمُسرة معاً.. أن أناجي وأخاطب روح فقيدنا الغالي الأب الرائع والكاتب البارع يوسف سعيد بمناجاة شخصية خاصة.. أقولها أليمة كونه فارقنا بهيئة قامته الجسدية ، وأقولها مُسرة كون روحه ترفرف وأيانا في هذا المنتدى التأبيني ، وكون آثاره التي خطتها أنامله تخاطبنا عوضاً عن نطق لسانه.
لذا دعوني أقول :
أيها الأب الفاضل ، ويا أيها الشاعر الراحل
بين الحين والحين كان الهام الشعر يراودك بشوق وحنين ، لتباغتني في كل وقفة تأملية بنداءاتك الهاتفية بغية أن تبعد وتدفع عنك ملل وحدة وعزلة الإغتراب بإسترجاعك لذكريات الماضي الكركوكلية ، وصدى الشوق يدغدغ مخيلتك لتقف على المستجدات من أخبار زميليك وتلميذيك الشاعرين سركون بولص وجان دمو بشكل خاص ، مْزيداً عن استذكارك لتلك السلسلة التي صغت التحام حلقاتها في حِرْزِ صومعتك الحصينة الطافية على أرض مدينة الذهب الأسود ، لتخلق منهم بتلك القيمة الثمينة للذهب الأسود تحت تسمية " جماعة كركوك الأدبية" التي أصبحت فيما بعد منبعاً ثراً في حقل الإثراء الأدبي.
وبعد رحيل من كنتَ قد تَبَنّيتُهما وتنبأت بمُستقبلهما ، كان يشدك الحنين والأنين لسرد مآثرهما وطيبتهما بلوعة وحسرة ، كونهما كانا من أعمدة من زاملوك في نشأة وتبني جماعة كركوك الأدبية. وكنتَ حقاً في كل مَرّة تنأى وتبتلع الحشرجة المُرّة لتزيحها ولتعزف على أوتار عواطف قلبك ألحان الحزن الدفين لذكريات الماضي من السنين.
وها أنت اليوم ترفرف روحك وأياهم في جنات الخلد لتفاجئهم بقدومك المُباغت حاملاً ذات المشعل وذات الرسالة التي آمنتم بها جميعاَ.

أيها الأب الفاضل ، ويا أيها الشاعر الراحل
دعني هنا أخاطب روحك الطاهرة الزكية لأذكرك ، وأنتَ في عالم الأخدار السماوية ، بأنه قبل رحيلك الأبدي بأيام قليلة ، تهاتفنا بالرغم من بَحّة الإجهاد التي انتابتك في يومها ، وعلى حين غُرّة تحسستُ وتحسستَ أنت بأنك لا تقوى على إتمام حديثنا مثل ما كنتَ قد إعتدتَ عليه ، لترجوني في هذه المَرّة بتنهيدة قاسية ومُرّة ، ولأول مَرّة إثرَ حديث قصير شاكراً بطيبتك وصراحتك المألوفة التي اعتدتَ عليها على تأجيل حديثنا لحين أن تتماثل بالشفاء العاجل.
فهل كنتَ يا أبانا الفاضل على علم ودراية بأنك راحل عنا بهذه السرعة الخاطفة التي لم تمهلك طويلاً ؟! وهل كانت أصداء النواقيس التي ألفتها تجلجل في أعماق ذاتك لتلبي مشيئة الرب على الاستسلام؟! وهل ساورتك أصداء أمواج الزمن اللامتناهية لتختطفك من بيننا وترافق تيارها الجارف اللامتناهي؟!
يبدو أن الأمر كان كذلك ، لتكون كلماتك الأخيرة شارة وداع أبدي لا تغيب عن بالنا.

أيها الأب الفاضل ، ويا أيها الشاعر الراحل
نعم ، هكذا حكم الدهر. حكم الدهر بمشيئة الأحداث أن نلتحف ديار الغربة ، نتأسى رغماً عنا ، وفي الوقت ذاته يراودنا الحنين للماضي الأليم رغم مرارته ، ولتطأ أقدام كل واحد من عناصر حلقة الحداثة الأدبية مرافئ ومحطات متفاوتة ، حالها حال خرزات السُبْحَة المتقطعة والمتناثرة من خيطها هنا وهناك.

نعم ، وبالتالي هكذا شاء القدر ، أن تختطف يد المنون كل واحد في بقعة من أرض الاغتراب ، نائية عن بعضها وعلى التوالي ، بدءاً برحيل الشاعر البوهيمي جان دمو في استراليا ، ورحيل الشاعر سركون بولص في برلين ووُري الثرى بامريكا ، والشاعر أنور الغساني في كوستريكا ، والكاتب جليل القيسي في أرض ما بين النهرين وغيرهم في عوالم نائية ومجهولة... واليوم ها أنت يا أبانا الكريم تثويك أرض السويد، لتجمعكم آصرة الروح في عالم الخلود السرمدي.

نعم ، رحلت عنا لتترك لنا مآثرك وآمالك وآثارك من إبداعاتك الشعرية ولقاءاتك السمعية والمرئية لتنطبع في ذاكرتنا ، ولنحيي ذكراك دوماً كقديس للشعر مثلما قلت ذات مرة في لقاء اذاعي " أحياناً أحلم أن أكون مع الملائكة ، وأحيانا أن أكون إنساناً آخر". فها أنت اليوم مع اولئك الملائكة الذين تأملتهم وتمنيت ملاقاتهم. ومنذ أن شَهَرَ يراعك بتألقك في مهرجان المربد الشعري وأنت تلفظ عبارات الموت في مطلع قصيدتك التي تقول فيها:
" ظلي يتكور فوق ضفاف ألانهار
وموتي البطئ
لا يعرف أسرار مادة التحنيط
ولا جفاف المومياء "

وليس أكثر دلالة على مناجاتك للموت البطئ الذي تحتمه غرائب الاغتراب من تلك مضامين إيحاءات باكورة نتاجك الشعري الذي وسمته متوجاً بعنوان " الموت واللغة " متجاوزاً العقد الثالث من العمر في حينها لتعني بذلك بعد الرحيل " لا نترك لأولادنا سوى اللغة ".

حقاً لقد صدقت في قولك ، وقد وفيت بوعدك ، بما تركته لنا من درر المعاني كأب روحاني وشاعر رباني.
وهنا تحضرني كلماتك التي صغتها من نفثات يراعتك الحزينة المُسَوّرة بالمجد يوم شاركتنا بتأبين صديققنا الشاعر سركون بمقولة : " وبموت سركون تدفن عبقرية إنسان جاء ضيفاً ورحل له أجنحةٌ مضيافة عبر سماوات جديدة ". لنستنتج منها حدسك الذهني بأنك مصدر عبقريته منذ تبنيك لنشأته الشعرية وتنبؤك بمستقبله الإبداعي.
يا أبانا الفاضل ، وهل لي أن انسى فضلك وتبجيلك يوم خاطبتني بتقدمة كلمتك المُسهبة التي قلت فيها : ( أهدي هذه الكلمة لزميلي الأديب ميخائيل ممو الذي حظي بحفل تكريمي من قبل اتحاد الأندية الآثورية في السويد ، تثمينا لجهوده في حقل الأدب والصحافة والعمل القومي وبشكل خاص في مجلة حويودو الغراء ). لتردد اسمي في كل فقرة من كلمتك بصفات متفاوتة ، اخترتُ منها هذا الجزء اليسير الذي تخاطبني فيه بقولك:

(ميخائيل ممو .. أكتبْ .. فالكتابة وسيفها البتار الوحيد الذي يفتح لنا أوداجها لندخل حاملين طيوباً لعذارى متكأءات على جدائل العريس القادم من جبال آثور ، حيث هناك بقايا نكهة مطعمة بالبيلسان والبخور ، وبقايا من روائح النرجس العراقي في سفوح جبال معطرة برياح ذات هلهلات رشيقة وسعيدة ، تكتب فاتحة لنفحة في خاصرة الكتابة ، وتروي قصصاً عن لوحات آثورية تفقس بهجة روعة روحها من القلم الأسيل. عد إلينا حاملاً على صدرك نبراس سيف الكتابة الآشورية ، وأكتب لنا عن أشباح الروح ، تحيطها أرض الرعب المحنطة ، تجاور صحراء أرواحنا المشردة).

أجل يا أبانا.. ها أني أعِدُك ، ومثلما يُقال وعد الحر دين ، ملبياً طلبك بالكتابة التي لم اكن أحبذها أن تكن على شكل مرثية حزينة مؤلمة تعصر الألباب وتبكي الأحباب.
وها أني أعود ثانية لأحمل على صدري الوسام الذي أهديته لي بالسريانية لأدبجه على صفحات فكري بقولك:

ܕܪܰܫ ܘܰܦܪܰܫ ܐܝܕ̈ܝܟ. ܘܠܐ ܬܐܚܘܪ ܥܠ ܣܪܝ݂ܩܘܬܐ ܕܐܪܝܐ. ܘܠܐ ܚܙܘܐ ܕܢܦܩ ܐܝܟ ܟܘܟܒܐ ܘܗܘ݂ ܘܒܓܘܢܗ ܐܘܟܡܐ ܗܘܐ. ܡܫܰܚ ܙܰܠܓܗ ܒܥܰܪܦܶܠܐ ܕܛܘ݂ܪܐ. ܘܣܕܪ ܬܫܥܝ݂ܬ݂ܗ ܥܠ ܩܪܩܦܬܐ ܕܝܠܗ ܕܗܘ݂ ܡܪܐ ܕܡܪ̈ܘܬ݂ܐ. ܕܰܫܚܰܛ ܕܓ̈ܠܬ݂ܐ ܡܢ ܟܶܪܟܶܗ. ܘܠܐ ܢܳܚܬܐ ܒܚܰܕ ܡܢ ܐܫܛܪ̈ܐ ܕܟܬ݂ܝܒ̈ܬ݂ܗ.ܘܝܳܩܶܕ ܘܩܳܡܶܨ ܠܕܓܠܘܬ݂ܐ ܕܢܳܦܚܐ ܘܢܒܗܐ. ܒܟܬܒ̈ܐ ܕܒܝܬ݂ ܐܝܣܪܐܝܠ. ܗܘ ܟܪܘ݂ܟ݂ܝܐ ܕܢܫܪ̈ܐ ܕܕܳܥܪܝ݂ܢ ܠܒܝܬܐ ܕܦܳܬܰܚ ܟܘ̈ܐ ܒܫܩܝ݂̈ܦܬ݂ܐ ܕܛܘܪ̈ܐ. ܘܦܬܚ ܡܢ ܚܕܝܐ ܕܛܘܪ̈ܐ ܢܗܪ̈ܘܬ݂ܐ ܕܚܠܡ̈ܐ. ܝܘܣܦ ܣܥܝ݂ܕ
ܕܪܰܫ ܘܰܦܪܰܫ ܐܝܕ̈ܝܟ. ܘܠܐ ܬܐܚܘܪ ܥܠ ܣܪܝ݂ܩܘܬܐ ܕܐܪܝܐ. ܘܠܐ ܚܙܘܐ ܕܢܦܩ ܐܝܟ ܟܘܟܒܐ ܘܗܘ݂ ܘܒܓܘܢܗ ܐܘܟܡܐ ܗܘܐ. ܡܫܰܚ ܙܰܠܓܗ ܒܥܰܪܦܶܠܐ ܕܛܘ݂ܪܐ. ܘܣܕܪ ܬܫܥܝ݂ܬ݂ܗ ܥܠ ܩܪܩܦܬܐ ܕܝܠܗ ܕܗܘ݂ ܡܪܐ ܕܡܪ̈ܘܬ݂ܐ. ܕܰܫܚܰܛ ܕܓ̈ܠܬ݂ܐ ܡܢ ܟܶܪܟܶܗ. ܘܠܐ ܢܳܚܬܐ ܒܚܰܕ ܡܢ ܐܫܛܪ̈ܐ ܕܟܬ݂ܝܒ̈ܬ݂ܗ. ܘܝܳܩܶܕ ܘܩܳܡܶܨ ܠܕܓܠܘܬ݂ܐ ܕܢܳܦܚܐ ܘܢܒܗܐ. ܒܟܬܒ̈ܐ ܕܒܝܬ݂ ܐܝܣܪܐܝܠ. ܗܘ ܟܪܘ݂ܟ݂ܝܐ ܕܢܫܪ̈ܐ ܕܕܳܥܪܝ݂ܢ ܠܒܝܬܐ ܕܦܳܬܰܚ ܟܘ̈ܐ ܒܫܩܝ݂̈ܦܬ݂ܐ ܕܛܘܪ̈ܐ. ܘܦܬܚ ܡܢ ܚܕܝܐ ܕܛܘܪ̈ܐ ܢܗܪ̈ܘܬ݂ܐ ܕܚܠܡ̈ܐ. ܝܘܣܦ ܣܥܝ݂ܕ

والتي ترجمتها بالعربية كالآتي:
جادل وفرق يديك ، ولا تنظر لكذب وشر الأسد ، ولا إلى الحلم الذي ينبلج كالنجمة ، وهي مسربلة بالسواد ، وماسحة أشعتها بضباب الجبل. وسرد تاريخه على جلجلته وهو رب الأرباب ، يشطب ويزيح الكذب من طرسه ، ولم تتضمن حتى ولا في إحدى وثائق كتاباته ، يحرق ويقبض على الكذبة التي تنفح وتتجلى في كتابات بني يعقوب ، هو رحلة النسر العائد للدار ليشيد ويفتح كوىً ( كوّات) في كهوف الجبال ، ويفتح من صدور الجبال أنهر الأحلام.
يا أبانا الفاضل.. كم من مرة راودتنا فكرة مقولة أن تهديني وردة في حياتي هي أثمن جوهرة مما يُنثرُ على اللحد بعد الرحيل.. هذا ما كنا نتداوله ونتأسى له ، وما لا يستوعبه ولا يدركه الكثيرون.. وها نحن اليوم في هذا الاحتفاء التأبيني لا نحمل وأيانا باقات الورود التي الفناها، بل ننثر على وجودك اللامرئي بما يضاهيها ألف مرة بأذكى وأزكى الزهور التي اقتطفناها من رياض أعماق قلوبنا ومن أروقة جداول أفكارنا، يانعة طرية وشذية من شعر ونثر وعبارات مأثورة وكأنها الشذرات المنثورة على لحدك لتخاطب روحك قائلة:
نَم قرير العين في مثواك الأخير تعززك وتبجلك تلك أعمالك التي نسجت خيوطها من طيبة مواقفك وأريج تقواك ولآلئ عرفانك التي جعلتك تكون كالسراج الوهاج للكشف عن مكامن عالم الأبراج.

لم يبق لنا في نهاية مرثيتنا سوى مناجاتنا لروحك الطاهرة المرفرفة في جنات الخلد والنعيم إلا أن نقول: إن رَزْأنا برحيلك الأبدي جسيم ، وما علينا إلا أن نتضرع الى الباري العليم أن يتغمد روحك الطاهرة شآبيب رحمته ويلهم ذويك الصبر والسلوان.
مُعيداً ما كنت تردده :
كن في الحياة كعابر سبيل
واترك وراءك كل أثر جميل
فما نحن في الدنيا الا ضيوف
وما على الضيف إلا الرحيل

( درَش وبرَش إيذَيك.. ولُو تيحُور عَلْ سريقوثو دَرْيو.. ولُو حِزْوو دَنْفاق أخْ كَوْكْبو وهُو بكونِه اوكومو وو.. مشَح زَلْكِه بعَرفيلو دطورو.. وسدار تشعيثِه عَلْ قَرقَفتو ديلِه دهاو مورو دموروـ ووثو.. دَشْحَط داكولوثو مِن كِركِه.. ولو نِحْتو بحاذ مِن إشطورِه دَكثيبوثِه.. مَوقِذ وقَومِس لداكولوثو دنُفْحو ونُوبْهو.. بَكثوبِه دبَيث إسروييل.. هاو كروخيو دنِشرِه ددُعْرين لبَيتو دفوتاح كاوِه بَشْقيفوثو دطورِه.. وَافتَح مِن حَذيو دطورِه نَهراووثو دحِلمِه ).


ميخائيل ممّو
أديب وشاعر عراقي مقيم في السويد
[email protected]



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشاركة الشاعر وليد هرمز في حفل التأبين الأدبي للشاعر المبدع ...
- مشاركة الدكتور المهندس جبرائيل شيعا في حفل التأبين الأدبي لل ...
- مشاركة الشاعر هشام القيسي في حفل التأبين الأدبي للشاعر المبد ...
- مشاركة الشاعر شربل بعيني في حفل التأبين الأدبي للشاعر المبدع ...
- مشاركة الشاعر ألياس قومي في حفل التأبين الأدبي للشاعر المبدع ...
- مشاركة الأديب المترجم د. هاتف الجنَّابي في حفل التأبين الأدب ...
- مشاركة الناقد د. حاتم الصكر في حفل التأبين الأدبي للشاعر الم ...
- مشاركة الشاعر صلاح فائق في حفل التأبين الأدبي للشاعر المبدع ...
- مشاركة الشاعر عدنان الصائغ في حفل التأبين الأدبي للشاعر المب ...
- مشاركة الأديب الشاعر والباحث اسحق قومي في حفل تأبين الأب يوس ...
- مشاركات بعض الشعراء والشاعرات من داخل السويد في حفل تأبين ال ...
- كلمة افتتاح التأبين الأدبي الخاصّ بالأب الرَّاحل يوسف سعيد م ...
- كلمة افتتاح التأبين الأدبي الخاصّ بالأب الرَّاحل يوسف سعيد
- يرحل الشاعر وتبقى القصيدة مرفرفة في قبّة السماء
- أرى من الضروري أن يقيم إتّحاد الكتاب والأدباء العراقيين حفل ...
- المحبة، الفرح، السلام والوئام بين البشر
- الصحافي ادمون زكو اسحق يحاور الأديب والفنَّان التشكيلي صبري ...
- فضاءات الأب يوسف سعيد، الأرض، التراب، السَّماء، الماء
- وفاة الأب الشاعر د. يوسف سعيد في ستوكهولم
- طافتِ السّفينةُ فوقَ شراهاتِ الطوفانِ 9


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - مشاركة الشاعر ميخائيل ممّو في حفل التأبين الأدبي للشاعر المبدع الأب يوسف سعيد