أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد السعيد أبوسالم - عن أي وطنٌ يسألون .؟!














المزيد.....

عن أي وطنٌ يسألون .؟!


محمد السعيد أبوسالم
(Mohamed Elsaied Abosalem)


الحوار المتمدن-العدد: 3668 - 2012 / 3 / 15 - 17:11
المحور: الادب والفن
    


حين يسألون عن وطني
فلا أعرف عن أي وطن يتحدثون
عن وطن أحتله غرباء
وإخوانه تصنعوا الغباء
شُتت شعبة
واغتيلت طفولة أبنائه
واغتصبت أشجاره
وحرقت زهوره
وشيع شيوخه شبابه
أعن هذا الوطن يسألون .؟!

أم عن وطنٌ أخر
فلدي وطناً أخر أهواه
حاكمه دكتاتور
أحل حرماته
وقتل أبنائه
وأعتقل عقلائه
وباع أرضه لأعدائه
أعن هذا الوطن يسألون ..؟

أم عن وطني المريض
في أرضه يسكن ذهبٌ حزين
أسود كلون الحداد
ولكنه فى أسواق الغرب حياة
غاص أبنائه فى الجنون
والطمع وشهوات المجون
وانفلتت أخلاقٌ تصنَعها بالدين
برغم أنه وطن المقدسات
برغم ارتداء النساء الخيام
واللحى تكسو الوجوه للصدور
أتقصدون هذا الوطن ..؟

انتظروا فهناك وطن آخر
فهناك وطناً أخر يهواني
تشتت بين الطوائف
وجعله الشعب ميدان حرب
حرب بين الأفكار بالبنادق
غاب العقل وقتلت الحكمة
وتطرف الدين كان النكبة
هذا وطناً يهواني
برغم انه انقسم وتفتت
ولكن فى الأرض أجد المنبت
شمالاً وجنوباً أنا المنبع
الأرض واحده ولا تتجزأ
ولكن الشعب أعمى
فضَيع الوطن وهو واهم لا يفهم,

في أوطاني حكام
ليسوا من بني الإنسان
إذا ما خرج عليهم الشعب صارخاً
أريد حريتي المنتزعة
أريد أن أرى حاكماً من الفقراء
فحكام اوطانى من الأغنياء الأغبياء
كما سياستهم عمياء
لا ترى إلا مصالح الأغنياء
لا تعيش تعاسة الفقراء
فحكام أوطاني أغبياء
بالحديد والنار يقمعون شعباً
وبالدين والمال يسكتون شعباً
والشعب أيوب في الصبر
لكنه إذا استفاق
كالنار من تحت الرماد
ينتفض للميلاد
ليسقط جلاده
ويهدم نظامه
من قَتل رفاقه
من باع وطنه لأعدائه
والقضية للإمبريالية
وباع فلسطين للصهيونية
فلتسقط الأنظمة العربية
وجامعة الدول العربية
وتحيا الشعوب الهادرة
التي تنتزع حقوقها المستباحة
وتروي بستان حريتها
بحمرة روحها الطاهرة ...


هناك وطن أهواه
أتمناه
هو الغاية
هو المنتهى
هو الخيال الواقعي
وواقع الخيال
هو السعادة
والأمل
هو سرى وتعويذتي
أرضي وسمائي
دائي ودوائي
لعنتي ولغاتي
هو أنتي
أنتي يا كلُ النساءِ ...



#محمد_السعيد_أبوسالم (هاشتاغ)       Mohamed_Elsaied_Abosalem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار المصري والانتخابات الرئاسية ...
- مساجين المنتصف ...
- بغيابها ..
- أتى عيد الحب ..
- كل النساء إمرأه ...
- عموا صباحاً أيها العشاق ...
- يوم 25 ...
- مر عام ..
- عام جديد, عام سعيد ....
- مُفَكرة عاشق ...2...
- مُفَكرة عاشق ...1...
- مُفَكرة عاشق ...
- لسه ساكت ..!!
- أن أكون أنتي ....
- مثلث القضاء على الثورة ...
- رقصة الحالم .....
- تحليل أوضاع الثورة بعد المرحلة الأولى من الإنتخابات ..
- إسمُكِ صَلاتي .
- لإمرأه لا تُنسى ....
- لا تصالح ...


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد السعيد أبوسالم - عن أي وطنٌ يسألون .؟!