اكرم البرغوثي
الحوار المتمدن-العدد: 3668 - 2012 / 3 / 15 - 15:38
المحور:
الادب والفن
هذا الظل يلاحق أثري
لأني رممت وجه التراب ومسحته
لتمري راضية...
ليكون العبور سهلاً للماء وللأمنيات...
لكني نسيت نفسي
وسقطت من حافة أخرى،
لم تكسرني الهاوية
لكنه الزجاج تهشم في قلبي،
فلما أهديتني المزهرية؟
ذاك المساء ما كان وقتاً
ما زال جرحاً
أنا لن أرثي المساء وذاتي
أنا أحاول جاداً أن أجد ثغرة للمضيّ
ولهجرة المعابد
كم كافر هو الحب!
وكم كافر صوتك والكلمات والأحرف و والكتاب والقصيدة!!
هذا الصباح وجهي الباسم لا يلائمني
ولا يلائم حسيّ الغضب
روحي لا تطاوعني
والمطر حجريّ الوقع
والناي يخفت ايقاعه
والخطو زلق
وحزن أسطوري يكلل ملامح الخرافات
وينسى يديه في ثغر الريح
ينسى الكهف وحكمة التفاح والقدر...
لا يرى السوسن
وجه الماء يكسوه الجليد
ويكسره العبث
ولا يجري
ولا ينسحب الخطو من الملح
لا ذئب أيضاً لينهش الظل
ولا موت يكمن ليقتل الوقت
ولا القمر طفلاً ليكتمل
#اكرم_البرغوثي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟