أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - ديمغرافية المجتمع .... أجيال و شباب !














المزيد.....

ديمغرافية المجتمع .... أجيال و شباب !


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 3664 - 2012 / 3 / 11 - 12:17
المحور: الادب والفن
    


قد لم يكن في انتباهنا حجم الجيل الشبابي سنوات مضت، لكن الوقت المعاصر، لفتنا التضخم في جيل الشباب كما أيامنا هذه، ويبدو أن المعاناة الاجتماعية بانت وأصبحت المعضلات الاقتصادية هي الظاهرة والسبب والسائدة، ألان ـ كم من البطالة، حتى وان لم نجعل لها كم من النسب، فما هي بهينة وما هي بضئيلة .
يبدو أن الشباب ألان أجيال لجيل وفي جيل! بطالة ممن يستجدي الوظائف لأول مرة، وممن يفتقر إلى مهارات قابلة للتسويق، وحتى ممن لا يجيد القراءة قبل الكاتبة ودونها، أما التعليم ....، وما أدراك ما التعليم! فقد أصبح سوق بيضاء لنيل شهادة علمية " سوداء " ليست تعلميه وتعليمية، فالتعلم بحاجة ليحسن من التعليم، وان يصبح مواكبا مناسبا لمتطلبات العمالة وسوقها، حتى وان وجد فائض في الوقت نفسه، وهنا وبذا وهذا، يمكن معالجة البطالة والعمالة بشكل يقتنص، وان تنتقص البطالة بالعمالة نتيجة الانكماش والذي قد يسببه تقدم العمر في الأجيال والنمو في السكان . والمطب الأكثر مع اجتماع النقيضين، توريد عمالة من هنا وهناك! ما يولد توريد لعدم الاستقرار وخلق تحتيات من الطبقات " عرقية وغيرها " ومهاجرين ومهجرين ومن لا يحتفظ بوشيجة الاحتمال وحدته وقوته .
تساؤل قد يثير ضرورة، ضرورة للتساؤل!
هل من اختلاف عن بلاد الغرب لبلاد العرب ؟
هل البلدان العربية من الإمكانية والقدرة و " حكوماتها " على تحسين مناخها المحلي والداخلي الاقتصادي والاجتماعي والسياسي؟
كيف تمنع أدمغة من نزف طاقاتها، وطاقاتها ومواردها البشرية، من الرحيل هاجرا للوطن عاملا عند غيره؟
لا يراد أن يذهب الغرب على انه يتعين عليها أن تستقطب أو تستورد أو تستخدم عمالة شرقية وشرق أوسطية، وان توظف الاستثمارات من خارج حدودها في مجالات ضرورية، ثم لتكسب سكان متعددي الثقافات ملونون متلونين؟!
هل على العرب أن تقدم بحثا علميا للتنمية والتنمية الثقافية ـ اليوم ومن الأمس ؟
أن ثقافة المعلومات وتبادلها، وثقافة الاتصال، مطلب حيوي لابد منه، ويأسى أن كان يساق على العرب أنهم ضئيلي المعرفة بها، وأن نسبيا، وقد يبدو أن فقدان التعاون بين علماء منطقة، والبحوث الأكاديمية ضعيفة، لكن عند الغرب تراهم أكفأ ومزيد! وقد يبدو، أو لا بد من خلق اتحاد عربي للتعاون يشجع التعاون الإقليمي؟! عل أن التعاون أو الروابط بين أنظمة التعليم " العربية " وقطاعاتها المنتجة، من الضعف في ترجمة منتجات أو مخرجات مفهومة وخبرة لا تترجم مع امتلاك وسائل ممكنة، والطامة الكبرى، إنهم يتناولون دراستهم ويدرسون في خارج بلدانهم هنا وهناك، ما يفقد المجتمعات العربية مواردها البشرية ومصادر الطاقات الكوادرية ومهاراتها، وهكذا هي هجرة المواطنين المؤهلين .
لماذا لا يصار على جعل البيئة المحلية ممكنة ومساعدة، وبالتالي يصار إلى انجاز مشروع عمالة وتوظيف سليم، ليثمر عن عودة إلى الموطن، بل عدم هجرة الوطن . لا بأس أن يشجع تعشيق عربي غربي في استثمار وتوظيف بشري وعمل، لكن بصورة هادفة نافعة، فقد يؤول ذاك إلى إنماء وبرامج بحوث، ومن ثم تحقيق امتياز، والمهم الهدف في تحقيق امتياز وتطوير قدرة في مجالات وقطاعات ذات قدرات متميزة، وقد يكون لإدماج تقانة المعلومات في ثقافة عمل واقتصاد وطني، وان تدعم العرب بلدانها بمبادرات " لا أجنبية " في مجال، حتى وأن أصبحت التقانة باب مفتوح لمخاطر تهدد نظم أو تهديد لشعب، وهنا يكمن التحفظ وتستبعد الثقافة التقنية .



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نسيم جاف صدى أحتمال
- ذكريات
- بطاقة سيرة
- مدونة
- أساطير ....... سرد شعري في حكاية
- الحياة أنشودة
- مقامات على الورق
- سأضل أبتسم ليموت ألحزن قهرا
- الرقص على اوجاع الالم ...... حكاية في قصة وجع
- خصوصيتنا .. هل لنا أن نحافظ عليها .؟!
- كلمات في فراغ الاسطر4 .....7
- جفاف ألسحب
- كيف تنجز أكثر في وقت أقل
- طفلك وتربيته
- جذوة الاختيار
- أليك عني ..... نص شعري
- الدخل اللبناني .... والنفقات المالية
- انت وانا وثالثنا الحرف
- أفقتك ..... ورأتك عيني
- ألتوجه ألعام وألتوجه ألمضاد


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - ديمغرافية المجتمع .... أجيال و شباب !