أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - الثورة السورية والروسي القبيح وسخافة دبلوماسية أمريكا














المزيد.....

الثورة السورية والروسي القبيح وسخافة دبلوماسية أمريكا


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 3658 - 2012 / 3 / 5 - 15:43
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


جيش مدرع ومدفعية صاروخية تحصد أرواح الشعب السوري والعالم يتفرج ولا يسمون المجرم مجرما كي يُسمح له بالهروب وإعفاؤه من جرائمه ضد الشعب السوري الذي اقسم اليمين على المحافظة عليه.
اي عصر نعيشه وعائلة مجرمة تذبح الأطفال والنساء وتهدم المنازل على ساكنيها ولا تسمي الدبلوماسية الأمريكية المجرم مجرما لتوفير باب لهروبه والدبلوماسية الروسية تساوي بين المجرمين القتلة وطلاب الحرية. فهل توجد عدالة اجتماعية عالمية أم تحكم العالم المصالح الاقتصادية الضيقة.
أية حضارة نفتخر بها والدول الكبرى تلعب دور عصابات إجرامية تسمح بقتل الشعوب وتدمير البنى التحتية في البلدان المغلوبة على أمرها كي تتمكن مصانعها من إعادة بناء ما دٌمرت نتيجة للصراعات بين طلاب الحرية والعائلات الحاكمة التي تحكمها بمباركة القوى الغربية والشرقية.

اذا رغبتا الولايات المتحدة الأمريكية وأوربا من وضع حد للمجرم بشار الأسد فيتمكنان من إيقافه خلال 24 ساعة رغم انف روسيا والصين ولكن ما زالت درجة التدمير للبنية التحتية في سورية لم تصل الى درجة استعادة كلفة تدخلهم وخلق فرص كبيرة لمصانعها وخدماتها.

أن سقوط الأخلاق والقيم الإنسانية الرفيعة في الغرب تحت ضغط الاقتصاد والحياة المادية التي تتحكم حتى في العائلة الواحدة تنذر بسقوط الحضارة الغربية.

لربما يسأل السائل ولماذا ننتظر من الغرب تقديم العون لشعوبنا المضطهدة.
أن شعوب المنطقة هي ضحية التخلف العثماني والصفوي وتبعهما الاستعمار البريطاني والاستعمار الفرنسي، أن الاستعمار البريطاني والفرنسي هما من أسوء القوى الاستعمارية في التاريخ لأنها لم تكتفيا باستعمار وسرقة الشعوب ولكنها زرعتا بذور الخلاف في جميع المناطق التي استعمرتها كاستراتيجية معتمدة كي تبقى الدول التي استعمرتها بريطانيا العظمى وفرنسا محتاجة إليهما لحل مشاكلها وكذلك لإعاقة اي تقدم حضاري بسبب الصراعات التي قد تنتج من هذه المشاكل ومن اهم المشاكل التي بذرته الاستعمار البريطاني والفرنسي:
• وعد بلفور لإقامة دولة يهودية في فلسطين.
• تقسيم جغرافي للدول المنطقة بطريقة مزاجية تخدم البرامج الاستراتيجية لها.
• المحاصصة الدينية والطائفية في لبنان.
• تحويل الخليج من مشيخات الى دول بدل تأسيس دولة عربية واحدة قوية في الشبه الجزيرة العربية، فلو لم تقم ثورة في اليمن الجنوبية وتطرد الاستعمار البريطاني في 1967 لتحولت اليمن الجنوبية الى سلطنات عديدة وما زال سلاطينها يحتفظون بألقابهم الى يومنا هذا.
• تقسيم كوردستان بين أتربع دول.
• تقسيم بلوشستان بين ثلاث دول.
• تقسيم شبه القارة الهندية الى باكستان الشرقية والغربية والهند ومشكلة كشمير مستمرة الى يومنا هذا.

اما الاستعمار الحديث الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية فإستراتيجيتها خلق الحروب والنزاعات في الدول المتخلفة والتي تحكمها حكام جائرون لتهدم البنية التحتية فيها لخلق فرص عمل لشركاتها وللمحافظة على تفوقها الاقتصادي إضافة الى سيطرتها على الثروة البترولية في العالم من خلال تسعيرتها بالدولار، فلا يوجد للدولار الأمريكي غطاء ذهب وانما غطائه قيمة تعاملات البترولية العالمية اي أن قيمة دولار بدون بترول لا تساوي اكثر من قيمة الورق.
والرئيس الفرنسي يذهب بنفسه بحركة مسرحية انتخابية لاستقبال الجرحى الفرنسيين الذين أُنقذوا بثمن باهظ جدا وهو أرواح ثوار سوريا الذين ضحوا بأرواحهم لإخراجهم من سوريا ولكن الحكومة الفرنسية ترفض تسليح الثوار للدفاع عن أنفسهم.

يا شعب السوري العظيم لقد سطرتم تاريخكم بدمائكم الذكية لا تهادنوا القتلة والمجرمين من آل الأسد وحزب البعث والى الصامتين والمتخوفين آن الآوان أن تتحركوا لتنالوا حريتكم وتغلقوا أبواق النظام في الداخل والخارج فلا تأملوا من الغرب او العرب او المسلمين او الفاتيكان دعما حقيقيا بحجم معاناتكم وتضحياتكم وإنما الكل يتاجر بتضحياتكم والجمهورية اللاإسلامية الإيرانية تمول قتل الأطفال والنساء السوريين، يكفيكم فخرا بأنكم على حق لأن حكومة إسرائيل ولوبيها في الغرب تعمل جاهدة لإفشال ثورتكم لإبقاء نظام الأسد ضعيفا وحاميا لحدودها الشمالية مع سوريا. أن نجاحكم هو نجاح للشعب اللبناني والشعب العراقي والشعب الإيراني وجميع الشعوب المضطهدة من قبل القوى المتسلطة عليها.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بشار الأسد الى اين ؟
- كيف تمنع المجموعة العربية فيتو الروسي والصيني
- أمريكا تستطيع كسب الحروب ولكنها لا تستطيع صنع السلام
- ما هو الحل للعراق
- العراق في خطر
- إيران تنبح ولا تعض
- اعزائي في الحوار المتمدن
- الى القائد الثائر عبدالله اوجلان
- هل كان لباس آدم وحواء في الجنة ريش الطيور
- اقتصاد السوق وسياسة الشعوب
- الجيش السوري الثائر ليس منشقا وإنما بطل الأبطال
- تناقضات السلطان اردوغان وزلزال -محافظة فان-
- هل ستنجح ثورة شباب سوريا
- يا شباب العالم انصروا شباب سوريا
- هل ستتحول الثورة السورية السلمية الى ثورة مسلحة
- من يستطع أن يصف لي النظام السوري الدموي
- كيف نوقف الاعتداءات الإيرانية
- أؤيد رحيل القوات الأمريكية
- الحركة التي تكش بشار الأسد
- ماذا يتوقع المجرم بشار الأسد وعصابته


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - الثورة السورية والروسي القبيح وسخافة دبلوماسية أمريكا