السياده عند أصحاب البياده؟!

عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3635 - 2012 / 2 / 11 - 20:18
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

الهجمه الشرسه التي قادتها الاجهزه الامنيه في مصر علي منظمات المجتمع المدني وفق الخطه الموضوعه لتفريغ كل دعائم الثوره والتي ينظر الي المجتمع المدني بمنظماته الفاعله كواحد من هذه الدعائم

والان هناك تغطيه اعلاميه من رجال النظام واعلامه الموجه المرئي والمسموع حول الكلمات الرنانه والخطب الناريه والتي شملها بيان العسكري الاخير عشية عيد التنحي عن الاستقرار والقله المندسه وسيادة مصر وانها لن ولم تنحني لاحد

وهذه الكلمات بكل الفاظها ومصطلحاتها هي بعينها التي كان يمطرنا بها ليلا ونهارا احد اعمدة الفساد في مصر وهو الملقب بجنرال الفراش ( صفوت الشريف )
ولد محمد صفوت الشريف في 13 ديسمبر 1933. حصل على بكالوريوس علوم عسكرية.

هو سياسي مصري وأحد ضباط المخابرات المصرية في فترة الستينات من القرن الماضي إلى غاية محاكمته من قبل محكمة الثورة المصرية عام 1968 في قضية انحراف المخابرات في عهد صلاح نصر وبعض من أفراد الجهاز
وهو نفس منهج الخطاب الذي كان يخرج به اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات ونائب رئيس الجمهوريه السابق
أكد السيد عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية أن حركة 25 يناير لم تكن حركة تخريبية ولكن اندست بينها عناصر لها أجندات خاصة، مشيرا إلى أن مطالبها مشروعة ومقبولة.



وقال سليمان- في حديث أجراه معه الإعلامي عبد اللطيف المناوي وأذاعها التلفزيون المصري مساء الخميس- "اننا في مرحلة دقيقة جدا لأن يوم 25 يناير كان يوم حركة الشباب وكانت لهم مطالب، ومطالبهم مشروعة ومقبولة وتم دراستها وتم الالتقاء مع بعض عناصرهم الذين قدموا هذه المطالب وتم دراستها للاستجابة لها.



وأضاف "ولكن للاسف الشديد اندس بين هذه العناصر الشريفة بعض العناصر الأخرى التي لها اجندات خاصة قد تكون مرتبطة بأجندات خارجية أو اغراض خاصة داخلية".



وأكد سليمان أن الهدف من هذا الموضوع هو احداث اكبر قدر ممكن من عدم الاستقرار والترويع والفتنة بين شباب مصر.

وقال نائب رئيس الجمهورية السيد عمر سليمان "لم تكن حركة 25 يناير تخريبية أو تدميرية ولكنها كانت حركة مطالب"ولكن ايضا وراءها قله مندسه تحاول اضعاف مصر وسيادتها وريادتها للمنطقه !

واكد ايضا المجلس العسكري الحاكم في البلاد ان مصر ستظل علي عهدها امام شعبها بسيادة قرارها ولن تخضع لآي املاءات او ضغوط سواء داخليا او خارجيا !

أن قصة السيادة المصرية من أحاديث الخرافة، وأن الموجود هو العكس بالضبط، فقد أعيدت سيناء إلى مصر منزوعة السيادة، أعيدت على طريقة الذي أعادوا له قدما وأخذوا عينيه، فقد جرى نزع سيادة السلاح في شرق مصر، وفي القاهرة تكفلت المعونة الأمريكية ـ ومضاعفاتها ـ بالباقي، أعادت تشكيل نخبة الحكم والمال، ونزعت سيادة قرار السياسة والاقتصاد، وضعت مصر في القيد الحديد، ووضع على فمها قفل بيت الرئاسة، وراحت مواردها تنهب كما لم يحدث في تاريخها الألفي، وطفت وطغت طبقة من مليارديرات المال الحرام، فيما تحول الشعب المصري ـ في غالبه ـ إلى أفقر شعب في المنطقة، وبين الثراء الناهب والفقر الكادح، جرت إقامة أضخم جدار أمني، جدار مصفوف من العسكر السود والخوذات السوداء

ومازال العسكر منذ يوليو الي يومنا هذا علي نفس النهج والخطب الرنانه المملوءه بالكذب والنفاق السياده شعارنا والشحاته من الغرب والشرق منهجنا الغاز يصدر مجاني فهذه امور استراتيجيه للحفاظ علي السياده

والمواطن يموت تحت الاقدام من اجل انبوبة بوتاجاز كله تحت شعار السياده !

العسكر يتنعمون بخيارات المعونات شرقا وغربا من الباطن ويلعنون الغرب امام الشعب لكسب شعبيه زائفه تمتطي جياد العروبه الحافي الذي لايقدم خيرا لآحد هذا هو فكر السياده عند اصحاب البياده !

#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات