أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - الأضراب العام خطوة حاسمة في تقدم الثورة الى الامام في مصر !














المزيد.....

الأضراب العام خطوة حاسمة في تقدم الثورة الى الامام في مصر !


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3634 - 2012 / 2 / 10 - 09:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حسب الاخبار الواردة من مصر أعلن مؤتمر عمال مصر الديمقراطي والذي يضم في عضويته أكثر من 200 نقابة عمالية من مواقع عمالية وقطاعات مختلفة مشاركته في الاضراب العام الذي تمت الدعوة إليه في يوم 11 شباط 2012. ويشمل الإضراب الامتناع عن الذهاب للعمل العام والخاص عدا الأعمال الضرورية والحالات الإنسانية الطارئة، والامتناع عن تسديد الضرائب وفواتير الخدمات العامة كوسيلة سلمية للعصيان المدني والاحتجاج لحقن نزيف الدم المتواصل في الفترة الماضية. من قبل البلطجية و الجيش كما شاهدنا مرور عام دموي على مختلف أنحاء البلاد منذ كانون الثاني الماضى بدءا من محطة أحداث مسرح البالون ومرورا بمحطات أحداث ماسبيرو ثم شارع محمد محمود ثم مجلس الوزراء ، ثم مجزرة إستاد بور سعيد وأخيرا محطة شهداء محيط وزارة الداخلية المستمرة حتى الآن، وضد اصدار قوانين لتجريم الاضراب و الأعتصامات العمالية و استمرارية الفقر و البطالة و عدم تنفيذ مطاليب الثورة. و من اجل تحقيق اهداف الثورة و ازاحة رموز حكومة مبارك و محاكمتهم و اسقاط حكومة الجنزوري و انهاء حكم العسكر ومن اجل المطاليب العمالية لتحديد الحد الدنى و الأعلى للاجور و ضمان البطالة و تثبيت العمالة الموقتة و ايقاف الخصصة و زيادة الأجور بما يتناسب مع التضخم و الأسعار وارجاع قادة العمال المفصولين...الخ.

ان القوى المضادة للثورة من المجلس العسكري ومفتي شيخ الأزهر والبابا شنودة والأخوان المسلمين والسلفيين وكل القوى التي تشكل جبهة الثورة المضادة اعلنوا معاداتهم لهذا الأضراب وتحت تبريرات رجعية وادعاءات بان الوضع الأقتصادي يتدهور والسياحة تتاثر بالاضراب و سوف تفقد مصر مليارات الدولارات بسبب هذا الأضراب، وتحت هذه التبريرات وقفوا موقفا معاديا للاضراب العام ومعاديا للجماهير المليونية وضد اهداف الثورة في الخبز والحرية والكرامة الأنسانية. لكن الثورة صممت على مواصلة المسيرة الثورية واعلنت الطبقة العاملة بانها صاحبة الثورة وان شباب و نساء مصر اعلنوا مشاركتهم و بقوة في المضي قدما بالثورة واعلنوا ان اهداف الثورة ومطالبها لا تزال لم تتحقق الا جزئيا، وان الأضراب العام هو احد اكثر الاشكال فعالية وتأثيرا لاستمرار الثورة وتطويرها لتحقيق اهدافها.

ان الاعلان عن هذا الاضراب يبين بان الجماهير و الثورة تجاوزوا الأنتخابات البرلمانية وبينوا بان الأنتخابات لم تنه مظاهرات ساحة التحرير بل على العكس فان ساحة التحرير قد تجاوزت الأنتخابات وبان فوز الاسلاميين في الأنتخابات البرلمانية لا علاقة له بالثورة ولا بارادة الجماهير الثائرة بل بمخططات وأد واجهاض الثورة وبان فوزهم اتى من داخل معسكر قوى الثورة المضادة والبرجوازية العالمية وتحالفاتهم مع المجلس العسكري و تبادل الأدوار بينهم لكسر الثورة.

و من جانب اخر يظهر التحضير للاضراب العام بان قضية السلطة لا تزال غير محسومة ولا تزال الثورة تريد ازاحة العوائق امامها وازاحة السلطة المسلطة على رقاب الجماهير و ان الأنتخابات التي اجريت هي جزءا من تقهقر الثورة ومحاولة لارجاع نفس السلطة الى مكانتها السابقة وان بوجوه مختلفة. ان الدعوة للأضراب العام يبين بان الثورة تريد ان تجلب سلطة تنبع من داخلها وتمثل اهدافها وامانيها و تمثل الجماهير و تدخلها في السلطة السياسية. ان حسم قضية السلطة السياسية لصالح الجماهير يشكل المحور الجوهري للثورة.

ايها العمال والجماهير المتحررة اينما كنتم!!

ان عمال وشباب و نساء مصر اليوم "يهاجمون السماء" يظهرون بسالة وجرأة نادرة من اجل انجاح ثورتهم، هذه الثورة التي توسعت و شملت عموم المنطقة والعالم. لذا فان نجاح الأضراب العام سيؤدي الى تقدم الثورة واسترجاع مبادرة الجماهير الثورية. ان تقدم ثورة مصر الى الامام يعني تقدم الثورة في تونس واليمن والاردن وسوريا والعراق وايران واحتجاج واعتراض كل عمال ومحرومي العالم. ان نصرة ثوار وشباب وعمال مصر هي نصرة لكل صوت تحرري و ثوري في العالم. اننا في الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي ندعوكم التضامن العالمي لنصرة هذه الثورة و تقوية نضالاتهم بكل الاشكال، ان عمال مصر اليوم يشكلون الصف المتقدم لهذه الثورات. لنقف معهم يدا بيد ونشد من ازرهم.

الى الأمام لبناء عالم افضل وانساني، عالم اشتراكي خال من الفقر والبطالة والجوع والحروب والارهاب ومن بربرية الطبقة البرجوازية.

النصر للاضراب العام لعمال مصر !
النصر للجماهير وللثورة المصرية !
يا عمال العالم اتحدوا !
عاشت الأشتراكية !

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
8 شباط 2012



#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اختتام اعمال الاجتماع الموسع السادس للجنة المركزية للحزب الش ...
- حول الازمة الاخيرة بين ميليشيات السلطة في العراق
- حول توسط حكومة الميليشيات في العراق لحل ما يسمى -الازمة في س ...
- الجماهير في كل انحاء العالم تستلهم من مبادئ ثورة اكتوبر الاش ...
- لا لحكومة اسلامية في ليبيا بعد سقوط الدكتاتور
- نساند الحملة العالمية لاطلاق سراح العمال المعتقلين والسجناء ...
- يجب الغاء حكم الأعدام في العراق فورا!
- ندين اختطاف و تعذيب الناشطة النسوية آية اللأمي من ساحة التحر ...
- نساند انظمام فلسطين للامم المتحدة وتشكيل الدولة الفلسطينية ا ...
- الميليشيات الاجرامية الحاكمة تغتال الصحافي الثوري العراقي ها ...
- نداء ليوم 3 أيلول 2011 يوم تظاهرات عالمية للدفاع عن جماهير ك ...
- الثورة الليبية اسقطت نظام القذافي بعد 42 سنة من الأستبداد!
- حول اقالة المالكي لوزير النفط
- نندد بانتهاكات الجمهورية الاسلامية الايرانية ضد جماهير العرا ...
- بديلنا للسلطة السياسية في العراق
- نستنكر بشدة الارهاب الوحشي في منطقة العشار بالبصرة وحي الجها ...
- ستطيح الجماهير بالسلطة الميليشياتية المتخلفة والوحشية كما اط ...
- حول فضائح الحكومة الميليشياتية الاسلامية القومية لبعضها البع ...
- ندد بشدة تفجيرات مدينة كركوك التي اودت بحياة عشرات المواطنين ...
- كلية زراعة جامعة بغداد في ابي غريب تتعرض لهجمة شرسة من قبل ع ...


المزيد.....




- قطر.. حمد بن جاسم ينشر صورة أرشيفية للأمير مع رئيس إيران الأ ...
- ما حقيقة فيديو لنزوح هائل من رفح؟
- ملف الذاكرة بين فرنسا والجزائر: بين -غياب الجرأة- و-رفض تقدي ...
- -دور السعودية باقتحام مصر خط بارليف في حرب 1973-.. تفاعل بال ...
- مراسلتنا: مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في بلدة بافليه جنوبي ...
- حرب غزة| قصف متواصل وبايدن يحذر: -لن نقدم أسلحة جديدة لإسرائ ...
- بايدن يحذر تل أبيب.. أمريكا ستتوقف عن تزويد إسرائيل بالأسلح ...
- كيف ردت كيم كارداشيان على متظاهرة هتفت -الحرية لفلسطين-؟
- -المشي في المتاهة-: نشاط قديم يساعد في الحد من التوتر والقلق ...
- غزةـ صدى الاحتجاجات يتجاوز الجامعات الأمريكية في عام انتخابي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - الأضراب العام خطوة حاسمة في تقدم الثورة الى الامام في مصر !