أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الشمري - (واعدوا) الى اين














المزيد.....

(واعدوا) الى اين


محمد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3630 - 2012 / 2 / 6 - 19:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


• جمال الدين الافغاني صرخه مدويه في مجتمع الجهل والتخلف ومعول هدم في بناء الفكر المنغلق المظلم الذي سائد في عقول ابنائنا الذين يرون ان تصحر العقول خير من ازدهارها ويستخرجون نصوص مبتسره او يؤلونها بما ترى خلفيتهم المنغلقه وعيونهم العمياء واذانهم الصماء فهم لايعملون الا في محور روى فلان عن فلان عن عن عن---ولو تكلم من نقل عنه( الان) لاضحكنا ملء اشداقنا وكاني اراه باسماله واثقاله وشياهه وبعرانه وارجله الحافيه وهو لم يرى الماء مغتسلا يفترش الارض ويلتحف السماء ويتابط سيفه خائفا من مفاجات الصحرء من ذئابها وغزواتها ولايعرف من العلم الا ما سمع عن جداته ومن ما حوله وهم اشباهه العدد اليسير من البشروصفير رياح الصحراء يصم اذنيه وغبارها يملا عينيه
يريدونني الان ان اكون اسير هذا الانسان في القرن الواحد والعشرين عصر الذره والنونو والاتصالات وزراعه الاعضاء والخلايا الجذعيه وان الجنه تحت اقدام البدو وان الله لايدخل الجنه المخترعين العظام لانهم لايعرفون لغه الضاد واهلها لانهم خير امه اخرجت للناس نعم انهم يستخرجون النفط ويبذرون الاموال على الفنادق والابهه الزائفه
اين المفر هذا امامك والدتاتوريات الراعيه لحملات الايمان خلفك ترعى نصوص التكفير والهجره وتمول الذباحين حمله فكر(واعدوا)
جمال الدين الذي يحمل فكر الحضاره طريقا لاحبا لسبات الشرق فراح يجوب البلدان والامصار وهويخلط الدين بالحضاره الحديثه ومعه الكثير من عظماء عصره ولكنهم فشلوا امام قوه السلطان وتجذر الفكر المنحرف المتشدد الذي يقول الف جاهل ولا عالم واحد هدام يهدم صروح الظلم والاستبداد
0قال جمال الدين الافغاني وهو كذلك يخاطب اهل مصر—انظروا اهرام مصر- وهياكل منفيس—واثارطيبه –ومشاهد سيوه-وحصون دمياط –- هي شاهد منعه وعزه ابائكم واجدادكم هبوا من غفلتكم اصحوا من سكرتكم عيشوا كيان الامم احرارسعداء—وهو يقول –الشرق الشرق-لقد خصصت دماغي لتشخيص دائه وتحري دوائه فوجدت اقتل دوائه هو داء انقسام اهله وتشتت ارائهم واختلافهم على الاتحاد واتحادهم على الاختلاف- فعملت على توحيد كلمتهم
واليوم لازال الفكر المذهبي المنغلق المفرق سائدايستلب حريه الفكر النير وينشر الخرافه بالترهيب والترغيب ويمنع العقل المحلي المتطلع للحريه والديمقراطيه من البحث والتفكير خاصه في الفكر الديني والروحي اذ يعتقد ان هذا الامريدخل ضمن لانقاش في الدين حصرا و حكرا وملكا مفوض له من الله وان التحرر مما هو سائد من الاضطهاد الديني والقومي المفروض منذ القدم والمتجذرالمستغل ابشع استغلال في خنق الحريات العامه والخاصه وخاصه بعد انحسار قوى اليسار العربي اثر تعرضها للهجمه الشرسه لاكثر من نصف قرن وابتلاعها وتصفيه رموزها جسدياوادعاء تمثيلها في كيانات هزيله تعتمد برامج الصح والخطا تدعي القوميه—يدخل في باب الحلال والحرام
ساعد موقفها هذا باحياء الفكر الاسلامي المتطرف الذي ترك له العمل السياسي بحريه في المساجد برعايه السعوديه والخليجيه وايران التي تملك المال والتاثيرالاقليمي والعالمي والمؤسسات والاعلام حيث ساعد على نشر ثقافه الانغلاق الجديد اذ ان الاجيال الجديده في دول لم تحكم بالاسلام السياسي مباشره لاتعرف ولم تجرب هكذاافكار بالمباشر في قمه السلطه على مبدا كل جديد له لذه وبعد ان طاح الفاس بالراس الذي يقول جئنا لنبقى ولن نبارحها الا على اسنه الحراب لاتداول للسلطه الالاهيه فهي سلطه السماء بعد ان ملكنا المال والقوه والسلطه نحن باقون ها هنا وليحدث الطوفان فقد قيدنا الرجال والنساء بقول الله واطيعوا الله -----واولي الامر منكم حتى ياتي امر الله فمن حاد فقد كفر وعليه لعنه الله والملائكه اجمعين فان هذا نصر الله وفرح المؤمنين ومن ضاق صدره فاليزر القبورفهو امثل مخرج للبؤس والفقر
الاقتصاد هو محرك العصر وليس الدين وهم الان على المحك اما التخلي او التنازل عن الكثير الكثير اوانهم سائرون الى زوال كما من قبلهم
ان صكوك الغفران اليوم عمله غير قابله للتداول ربما توزيعها لاول مره قد انطلى ولكن مردوداتها المستقبليه تحمل مع فشلها كوارث تبقى اثارها على الاقتصاد عقودا حتى نرجع الى نقطه بدايه الشروع
فان احداث الهدم الاقتصادي واعاده البناء مجددا ليس بالامر الهين وان من وصل القمه بالاموال والمخادعه والاستغفال و ليس مؤهلا لقياده عمليه سياسيه اقتصاديه معقده لاتعتمد البرامج العلميه في الاداره والتنميه لايمكنه ادارتها بكفاءه
انك تحمل تاريخا معينا لاداره دوله قبل الف وخمسمائه سنه تنظم حياة مدن تدار بالسيف والرمح والبلطجه يستحوذ القوي على الضعيف فيها دوله اسبارطيه في القرن الواحد والعشرين و حسب الشرع ستتحمل انتكاسه حضاريه تطوريه استمرت وعاصرت الحداثه برغم تلكؤها في المسار



#محمد_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق غزو وغنائم
- الوطنيه ليست للمزايده
- علمنه الحركات والاحزاب الدينيه
- قنبله ايران الذريه
- الى متى يستمر الالهاء دون جدوى
- السفور والفتوى
- العلمانيه هي الحل
- الحريه الشخصيه اولا في وطن الجميع
- ابن لادن ايقظ الديمقرطيه
- المربع الاول هو الحل
- دول مدنيه لادينيه
- بعثيون وان لم ينتموا
- اغلقوا بواب جهنم
- عليكم التاقلم للجديد والا
- اقفاص للحكام
- سياسه الحرام والحلال
- يا اعداء الحريه اتحدوا
- الغرق في التشدد الديني سبب تخلف العراقيين ومصائبهم
- ما اشبه اليوم بالبارحه
- العقبه المستعصيه الحل المراه والفنون


المزيد.....




- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الشمري - (واعدوا) الى اين