أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لقمان حمزة - برسم كونفراس هولير














المزيد.....

برسم كونفراس هولير


لقمان حمزة

الحوار المتمدن-العدد: 3621 - 2012 / 1 / 28 - 01:00
المحور: الادب والفن
    


رغم النقد الموجه إلى كونفراس هولير قبل إنعقاده خاصة من جهة التهميش الجزء الأكبر من الحراك الثوري
لكنها تبقى خطوة إلى الأمام في هذه الأوقات العصيبة
لكن ما نتمناه من هذا الكونفراس تحقيق ولو لجزء بسيط مما يطمح اليه أي كردي باتت أبواب الحياة تضيق عليه أكثر فأكثر
فحبذا لو وضعتم خلافاتكم جانبا ً, إلى جانب التخلي عن أحلامكم بالحصول على مزايا عينية من حكومة الأقليم
وأن حصلتم عليها فهي لذلك الكردي الذي يكافح منذ الصباح حتى المساء من أجل لقمة العيش
ومن ثم يهتف لسقوط النظام و لكرامته المغتصبة كل ليلة
فنرجوا من أصحاب الجلالة و الفخامة ان تكفوا عن التصريح بأنكم هاجرتم قصوركم الفاخرة ولحقتم بالثورة
وهذه المبالغ هي تعويض عن مالحق بكم من أذى وتشريد فمناصبكم وقصوركم الفاخرة ليست أغلى من الدم السوري
التي تسيل على مذبحة الحرية
يقيناً أنه لا يوجد أطهرو أقدس من ذلك الإنسان الذي ينزل إلى الشارع دون أن يعلم هل سيعود من جديد إلى أهله
فمانتمناه منكم إيها السادة الكرام أن لا تغيب عن أذاهانكم في أجنحة أوتيل ديفان الملكية أننا جزء لا يتجزء من الثورة السورية
و أي حراك سياسي أو أتفاق لابد أن لا يكون بعيداً عن أهداف الثورة من خلال
أعطاء الأولوية لسماع أصوات الشارع بكل أطيافها و مكوناتها الزاحفة إلى ميادين الحرية بكل أحلامها
فهم أصحاب الفضل عليكم ولولاهم ما كنتم مجتمعين الآن في هوليرا
فحذاري من سياسة ركوب الموج والأستفادة من ثمار الثورة قبيل نضوجها
والكفى عن سياسة النأي بالنفس عن مطالب الشباب التي هي جوهر الثورة السورية
و الا أصبحتم رديفاً وسنداً لكتائب بشار في قتل الشعب السوري وإذلاله ومحاولة إجهاض ثورته
لكن ......
ما أخشاه أيها السادة أنكم مجتمعين من أجل التوقيع على نتائج قد أعدت مسبقاً
سؤال برسم أصحاب الجلالة والفخامة ............؟



#لقمان_حمزة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهاية مدينة
- حكاية وطن
- مذكرات مدينة كانت أسمها (جين )
- سيدة من الشرق
- قديستي
- سجون وطن
- هموم مبعثرة
- تأشيرة خروج
- 1 مذكرات جامعية
- تساؤلات برسم الحكومة السورية
- غوايات البنفسج
- غجرية
- مدينة التماثيل
- الغرباء


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لقمان حمزة - برسم كونفراس هولير