لقمان حمزة
الحوار المتمدن-العدد: 1553 - 2006 / 5 / 17 - 03:54
المحور:
الادب والفن
أحبك .....وأنتِ امرأة جبلية
يا لقساوتك ........ !
موحشة تلك الجبال التي
لا تحمي أبنائها.
وطن .....وأربعون مليون منفي
هي حصيلة عمري
الذي مضى في موانئ و مطارات
العالم .
صرتي .....ما زالت مثقلة بهموم
أمي
التي قد ورثتها من جدتها قبل مئة ألف
عام ، وأحاول أن أورثها لأبني من
بعدي .
مازال يحبها ....... ؟
هكذا كانت تقول زهرة الياسمين التي
نبت على قبره ،لذلك البلبل المهاجر
عندما كان يلتقط قطرات الندى من
أوراقها .
أتذكر صغيرتي .......
كيف كنت أكتب أسمكِ
على ورقة بيضاء فيتكون
العالم .
آه .......يا صغيرتي
كم من السنين وأنا أحلم بنجمة
أضعها في قلادتك
يالسخرية القدر .......؟
وأكتاف المجرمين في وطني
تزينها آلاف النجوم
فما بالي أحلم
بعدما افترقنا
نظرت بخجل إلى قلبي
وهو يرحل .
#لقمان_حمزة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟