أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي حديدي - سورية في 2005: هل سيكون الآتي أدهى من الذي تأخّر؟















المزيد.....

سورية في 2005: هل سيكون الآتي أدهى من الذي تأخّر؟


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 1065 - 2005 / 1 / 1 - 07:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في اليوم الأوّل من العام الحالي، الذي ينصرم منتصف الليلة، اعتبر كاتب هذه السطور، في هذه الصفحة بالذات، أنّ العام 2004 لا يحمل الكثير من بشائر الخير لسورية، وأنّ القادم قد يكون أدهى. وكما يمكن للمرء أن ينتظر، لاح هذا الموقف تشاؤمياً في نظر البعض، لكي لا أذكر وأذكّر بالمواقف المسطّحة والسطحية التي ضمّت الموقف إلى حزمة التصانيف المعتادة: حاقد، معارض على طول الخطّ، متعامٍ عن نصف الكأس المليء... بل إنّ أحد الأشاوس كتب (في نشرة إلكترونية سورية يزعم صاحبها أنها، مثله، ليبرالية تعدّدية رصينة) يقول إنني ـ والعياذ بالله ـ أزفر سمّاَ ضدّ النظام!
وممّا يحزّ في النفس، حقاً وبصدق، أنّ أسابيع قليلة مرّت قبل أن يأتي الأدهى، فتبرهن السلطة الحاكمة في سورية على أنّ الكأس ليس شبه فارغ فحسب، بل هو مضرّج بدماء عشرات المواطنين السوريين الأكراد في مدن وبلدات مثل القامشلي والحسكة وعامودا وعفرين، فضلاً عن حلب ودمشق. ثلاثة أيّام من المواجهات الدامية، مطلع شهر آذار (مارس) بين قوّات الأمن وأعداد من المواطنين الأكراد، في أعقاب مباراة كرة قدم كانت فيها السلطة أوّل من أشعل فتيل العنف والمواجهات والفتنة. ثلاثة أيام قُتل خلالها 25 شخصاً وأُصيب قرابة 150 بجروح مختلفة، واعتُقل آلاف الأكراد. ولقد هرع إلى منطقة "الجزيرة" وزير الداخلية آنذاك علي حمود، واللواء محمد منصورة المسؤول الذي ظلّ طيلة عقود يدير الاستخبارات العسكرية في المنطقة، فضلاً عن ماهر الأسد، شقيق الرئيس وقائد الحرس الجمهوري، الذي جاء ليشرف بنفسه على نشر وحدات عسكرية خاصة أعادت إلى الذاكرة حلكة أيّام وليالي حصار المدن مطلع الثمانينيات.
لكنّ الأمر الجوهري كان، ويظلّ اليوم أيضاً، الاضطهاد الواسع، السياسي والمدني وحتى العنصري، الذي يتعرّض له الأكراد السوريون منذ أكثر من نصف قرن، وخلال حكم حزب البعث بصفة خاصة. وطرائق التمييز ما تزال تتضمن التجريد من الجنسية، والحرمان من حقوق التعليم، وعدم تسجيل الولادات الجديدة، والمنع من السفر، فضلاً عن التحريم شبه التامّ المفروض على الحقوق الثقافية والسياسية الأساسية مثل تعليم وتعلّم اللغة الكردية، أو الامتناع عن إحياء الأعياد (النوروز، مثلاً) دون إذن خاص من السلطات الأمنية.
الأرقام، من جانبها، تظلّ أصدق إنباءً من كلّ توصيف بلاغي لمحنة أكراد سورية: في سنة 1962 افتعلت الحكومة إحصاء سكّان استثنائياً في محافظة الحسكة وحدها، أسفر عن تجريد نحو 200 ألف مواطن كردي من الجنسية وتسجيلهم في القيود بصفة "أجنبي". الإحصاء ذاته أدّى إلى تجريد 80 ألفاً آخرين ولكن دون تسجيلهم في القيود هذه المرّة، ممّا استولد الوضعية العجيبة المسمّاة بـ "المكتوم"، والتي تُعدّ أسوأ من نظيرتها وضعية الـ "بدون" الكويتية.
وفي سنة 1963، وعلى هدي دراسة شهيرة أعدّها محمد طلب هلال ورفعها إلى قيادة حزب البعث (وكانت "الدراسة" عنصرية بكلّ المقاييس، لأنها اقترحت جملة إجراءات تكفل تذويب الأكراد في البوتقة العربية!)، شهدت سورية أسوأ الإجراءات التمييزية على امتداد تاريخها الحديث والمعاصر: تعريب أسماء عشرات القرى والبلدات الكردية، وعلى نحو قوموي عصابي غالباً (كأنْ تنقلب بلدة اسمها "قبور البيض" إلى "القحطانية"!)؛ ومنع الأكراد من تسجيل أطفالهم في القيد المدني إذا اختاروا لهم أسماء كردية؛ وحظر الطباعة باللغة الكردية... وبالطبع، كانت التتمة المنطقية هي إقامة حزام عربي بطول 375 كلم وعمق يتراوا بين 10 ـ 15 كلم، على طول الحدود السورية ـ التركية، أسفر عن ترحيل 120 ألف مواطن كردي من 332 قرية، وبناء قرى نموذجية محلّها ليسكن فيها "عرب الغمر"، الذين جيء بهم من محافظة الرقّة.
والرئيس السوري احتاج إلى أسابيع معدودات لكي يسفّه، بنفسه وبلسانه، نائبه عبد الحليم خدام ورئيس وزرائه محمد ناجي العطري وتسعة أعشار كتّاب الإعلام الرسمي، ممّن لم يتركوا تهمة عمالة للأجنبي وارتباط بالخارج إلا وألقوها على كاهل المواطنين الأكراد. رئيس الوزراء، مثلاً، اعتبر الأمر "مبيتاً"، والمبيّتون هؤلاء هم "بعض المرتبطين بالأجنبي"، ممّن "يسّروا هذا الموضوع [المواجهات الدامية!] وفق ما يخُطط له من الخارج بوسائل وآليات مختلفة". بشار الأسد، وفي حديث مع قناة "الجزيرة"، قال ببساطة: "لم يثبت التحقيق أيّ تدخّل خارجي في أحداث القامشلي"!
هذه محض مقارنة بسيطة، لعلها تنفع البعض في طيّ حكاية التشاؤم والتفاؤل، وتذكّرهم أنّ تأبُّط الشرّ مثل استبشار الخير ليس هو الترياق المناسب لتأمّل حال الاعتلال الراهنة في سورية، فكيف بتبصّر العلاج! مقارنة مماثلة تماماً هي تصريح بشار الأسد حول انفجار حيّ المزّة الذي وقع أواخر شهر نيسان (إبريل)، وما أعقبه من تبادل لإطلاق النار أسفر عن مقتل شرطي سير وامرأة عابرة. آنذاك، أعلنت السلطات الأمنية أنها "تغلبت على مجموعة إرهابية" تتألف من أربعة أشخاص، وبعد ساعات قليلة عرض التلفزيون السوري صوراً لمخبأ نُسب إلى المهاجمين وُجدت به كمية من السلاح في قرية جنوب العاصمة. وبعد أيام معدودات، وخلال حديث مع ضباّط الجيش، أكد الرئيس السوري أن ما جرى "حادث معزول وشأن سوري داخلي لا علاقة للخارج به لا من قريب ولا من بعيد"!
ولعلّ بين أبرز نُذر السوء التي شهدتها سورية خلال هذا العام كان تدهور العلاقات السورية مع فرنسا إلى درجة غير مسبوقة، ليس في عهد بشار الأسد فحسب، بل على امتداد ثلاثة عقود من عمر الحركة التصحيحية أيضاً. الأسباب المعلنة كانت إصرار دمشق على تعديل الدستور اللبناني بما يضمن التمديد ثلاث سنوات للرئيس الحالي إميل لحود. وأمّا الأسباب البعيدة، والخافية، فهي أنّ الرئيس السوري حنث بوعد كان قد قطعه شخصياً للرئيس الفرنسي جاك شيراك، وتضمّن منح واحد من أكبر عقود الغاز السورية إلى شركات فرنسية. ولقد ذهب العقد إلى ائتلاف شركات أمريكية ـ كندية ـ بريطانية، وذلك في ذروة تصاعد الضغط الأمريكي على دمشق، وبعد تصديق "قانون محاسبة سورية"، وتبدّل خطاب رئيس الوزراء البريطاني توني بلير على نحو عدائي تجاه سورية.
وبالفعل، في أواسط أيار (مايو) كان البيت الأبيض قد أعلن بدء تطبيق عدد من العقوبات في اطار تنفيذ القانون الذي أقره الكونغرس الأمريكي في 11 تشرين الثاني (نوفمبر) 2003 ووقعه الرئيس الامريكي جورج بوش بعد ذلك. وشملت العقوبات منع طائرات تملكها أو تشرف عليها الحكومة السورية من الإقلاع من الولايات المتحدة أو الهبوط في الأراضي الأمريكية، وحظر صادرات الذخائر وأيّ منتجات من الولايات المتحدة إلى سورية باستثناء الأغذية والأدوية. كذلك فإن وزارة الخزانة الأمريكية لوّحت بتجميد حسابات المصرف التجاري السوري بسبب "عمليات تبييض اموال مفترضة، فضلاً عن ودائع يملكها بعض الأشخاص والهيئات الحكومية السورية"، في غمز مباشر إلى احتمال تجميد الودائع الخاصة لبعض كبار المسؤولين والمتنفذين في النظام، والتي تبلغ ملايين الدولارات.
أحداث أخرى دالة على مسارات التردّي تشمل الموقف من التسوية واستئناف المفاوضات مع الدولة العبرية. ففي مطلع العام نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن السيناتور الأمريكي بيل نلسون، الذي التقى الأسد في دمشق، أن "سورية مستعدة للتفاوض مع إسرائيل دون أي شرط مسبق، ويمكن ان توافق على استئناف مفاوضات السلام معها من نقطة الصفر". وبعد أيّام قليلة سوف يؤكد الرئيس المصري حسني مبارك، خلال لقاء مع المثقفين المصريين، أنّ نظيره السوري أكد له استعداده للتفاوض مع إسرائيل "دون شروط مسبقة بل من نقطة الصفر إذا اقتضي الامر". ولن يُختتم العام قبل أن تؤكد القاهرة مجدداً، وإثر قمّة جمعت مبارك والأسد، أنّ سورية مستعدّة للتخلّي حتى عن "وديعة رابين" الشهيرة، التي ظلّ الأسد الأب متمسكاً بها حتى النهاية.
وفي أواخر أيلول (سبتمبر)، وفي تطور خطير وغير مسبوق، ضربت الاستخبارات الإسرائيلية في قلب العاصمة السورية دمشق، واغتالت عز الدين صبحي الشيخ خليل من كوادر حركة المقاومة الإسلامية "حماس". واعترفت مصادر إسرائيلية مختلفة بوقوف الدولة العبرية وراء الاعتداء الحاصل على الأراضي السورية، إذ نقلت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين تأكيدهم أن العملية نفذها عملاء إسرائيليون. ولسوف تضرب إسرائيل مرّة أخرى، الأمر الذي سينطوي على تطوّر آخر ذي مغزي، وهو إطلالة وزير الداخلية الجديد اللواء غازي كنعان للتعليق بنفسه على الحدث، ومن شاشة التلفزة الرسمية السورية!
وكان كاتب هذه السطور، وليس البتة من منطلق "زفر السموم" ضدّ النظام الحاكم في دمشق، قد أشار إلى أنّ نجم غازي كنعان سوف يعلو أكثر فأكثر، وذلك منذ عام 2002 حين نُقل كنعان من رئاسة جهاز الأمن والاستطلاع في لبنان إلى إدارة الأمن السياسي في دمشق. وكانت قناعتنا، وتظلّ، أنّ إسناد الداخلية إلى كنعان ليس التفصيل الأهمّ في التعديل الوزاري الذي أجراه الأسد على حكومة العطري مطلع تشرين الأول (أكتوبر) الماضي فحسب، بل هو التطوّر الأمني الأبرز بعد رحيل حافظ الأسد في حزيران (يونيو) 2000.
وكان يقيننا، ويظلّ، أنّ صعود نجم كنعان يقوّي فريق الرئيس السوري من جانب أوّل، ومن جانب ثانٍ يقيم توازناً أفضل بين الأجهزة الأمنية الرئيسة (الأمن العسكري، الأمن القومي، الأمن السياسي، مخابرات القوي الجوية، مخابرات الحرس الجمهوري) عن طريق استقدام ضابط كان بين الأكثر اطلاعاً على أسرار العمل الأمني في عهد الأسد الأب. وهذا الرأي تعزّز مؤخراً مع قيام الأسد بـ "حلّ" الفرع الغامض الذي كان يترأسه صهره والرجل القوي آصف شكوت في ادارة المخابرات العسكرية، ومع الأنباء التي ترددت وأفادت أنّ كنعان يعمل على نحو منهجي لاستجماع معظم الصلاحيات الأمنية في يده، تحت ستار/شعار توحيد الأجهزة الأمنية.
والأرجح، كذلك، أنّ إسناد حقيبة الداخلية إلى كنعان يطمئن الولايات المتحدة حول ضبط الحدود العراقية ـ السورية، أكثر ممّا كان يطمئنها وزير الداخلية السابق اللواء المتقاعد علي حمود، لأسباب عديدة ليس هنا المقام المناسب للخوض فيها. ما يجب التأكيد عليه دون إبطاء، مع ذلك، هو أنّ صعود نجم كنعان لا يعني البتة أنّه يقف في صفّ الإصلاح الديمقراطي الجوهري كما يبتغيه الشارع السوري وقواه المعارضة، وليس مؤكداً كذلك أنه سينصر الرئاسة في أية معركة قد يضطرّ الأسد إلى خوضها ضدّ هذا أو ذاك من أفيال مراكز القوى.
المثير أنّ التعديل الوزاري انطوى، بدوره، على ما يحيل إلى التشاؤم: ثمة زيادة في عدد الوزراء البعثيين، حلّوا محلّ وزراء مستقلين (مثل وزير الاقتصاد)، وخروج وزراء ليبراليين أو قادمين من مؤسسات دولية... الأمر الذي يشكل ارتداداً صريحاً عن النهج الذي تردّد أنّ الأسد يميل إليه منذ البدء (التخفيف من قبضة الحزب الحاكم، واللجوء إلى المستقلّين والخبراء والتكنوقراط)، ممّا يوحي أنّ حكاية إقالة عصام الزعيم لن تكون آخر الأحزان في صفّ المتفائلين بـ "الحلقة الإصلاحية" التي قيل إنها تحيط بالرئيس الشابّ!
ألا توجد بارقة إصلاح واحدة على امتداد العام 2004، رغم هذا كلّه؟ نعم: تقاعدَ العماد مصطفي طلاس، وزير الدفاع المزمن، وهو الحدث ـ اللاحدث تقريباً، الخالي من أيّة دلالة أمنية أو سياسية! كذلك أفرجت السلطة عن بعض المعتقلين السياسيين، نعرف أعدادهم من وسائل الإعلام الرسمية ولكننا لا نعرف من أسمائهم إلا القليل. وما نعرفه يبيّن أنّ غالبيتهم جاؤوا من صفوف الذين أتمّوا مدد أحكامهم منذ أشهر، وأنّ الإفراج عنهم ليس سوى تطبيق لأحكام القضاء... متأخر! وممّا يحزّ في النفس، مجدداً، أنّ بشائر الخير ليست هي التي تلوح في سماء سورية هذه السنة أيضاً... والرجاء أن لا يكون الآتي أدهى من الذي تأخّر!



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مكاييل الحرّية
- تركيا في ناظر دمشق: بؤرة الكوابيس أم النافذة على العالم؟
- خزعة من قامة ممدوح عدوان
- العلمانية والشجرة
- أشبه بمزامير تُتلى في واد غير ذي زرع
- ترجمة محمود درويش إلى... العربية
- في مناسبة زيارة محمود عباس إلى دمشق:ظلال الماضي تلقي بأثقاله ...
- فلسطين الشوكة
- دمشق وبالون -وديعة رابين-: ألعاب في أردأ السياقات
- قبل المحرقة
- لا ينقلب فيها حجر دون أن يطلق معضلة تاريخية: القدس بعد عرفات ...
- الشاعر السوري حازم العظمة: قصيدة ناضجة في معترك تجريب بلا ضف ...
- دائرة الطباشير الأمريكية
- حين تولد الفاشية العسكرية الأمريكية في الفلوجة: مَن يكترث بو ...
- قائد قال -لا- حين كانت الـ -نعم- هي المنجاة:عرفات: ترجّل -ال ...
- ما لا يُفهم
- الديمقراطية الأمريكية: مأزق قوّة كونية تتكلّم كالأساقفة
- ميشيما 9/11
- كولومبيا والإرهاب الآخر الذي تصنّعه الولايات المتحدة
- رامبو الأفضل


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي حديدي - سورية في 2005: هل سيكون الآتي أدهى من الذي تأخّر؟