أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عنان عكروتي - كبر صمتي














المزيد.....

كبر صمتي


عنان عكروتي

الحوار المتمدن-العدد: 3542 - 2011 / 11 / 10 - 22:35
المحور: الادب والفن
    



ياكل غربتي
كم اريد الرحيل الى حيث يختفي الشجن
وكم يتعبني رفيق دربي هذا
يَوشِحُ جبيني بورقات الخريف العابثة
وينقش على سماء حرفي أسى لا ينتهي
تعبت من التجوال بين مسارب أرقي
لم يزدني الا وجعا يكتب على ناصية النص الملتحف بالألم
ويدق آخر مسمار في نعش الفرح المسجى
لما لا أتشح مراكب عينيك يا صفي الروح
وأبدأ رحلة الهذيان الممتعة
عن قصة الهوى المبللة بشجن القلب
أعطرها من ندى زهره ِ
وأعتقها إأحرف الصبابة التي لا تنتهي
توَجعتُ وحدي.......سئمت صمتي
يتجول في أرجاء الذاكرة
ولا يتعب
يبحث عن بقايا امرأة خطفت بين استفهام الجمل
وكبلها قيد ُلَعين .......لِسكرة لا تنتهي
نبضي يشكو من غربة الوقت
ويبحث عن قوافل الفرح الذي غاب طويلا
مساءاتي أرهقها الانتظار
وحمى الجنون تتدفق من أحداق الحروف
وتحت أرصفة: العيون تبحث عن الاختباء
فوق ألمي أعبر
وأنا أدوس....أواصلُ على أطراف وجودي
وأنتقل على زربية الحرف الموشى برموش الأمسيات الجميلة
أعاود تسطير حلمي الراحل عن وجه الشمس
ليبدر القمر في جبيني
وأنهض على تساقط ضيائه على وجهي
وأرحل الى حيث يختفي الشجن



#عنان_عكروتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تراتيل من الجنون
- اصطفاء
- (وجهتي :عينيك!!..)
- وجدُكَ ونثر العيون
- حروف الشفاء
- أنساب بين روحي..
- اعترافات قلم على حافة الورق
- جدائل لحظة..
- (أبجدية نبضي الأول)
- عطر النقاء
- وطني الحزين
- صوتي يحبك......
- رقص على ايقاع مجنون
- أمل أبدي
- حتى لا ننسى صبرا وشاتيلا
- صرخة الأحرار
- سراب الحقيقة
- فنجان قهوة
- لحن من نوتة العمر
- أمنية


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عنان عكروتي - كبر صمتي