أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - علي عجيل منهل - فوز العريضة الشعبية - فى انتخابات تونس - ابرز المفاجئات















المزيد.....

فوز العريضة الشعبية - فى انتخابات تونس - ابرز المفاجئات


علي عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3528 - 2011 / 10 / 27 - 00:26
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


العريضة الشعبية ماهى ؟
هى مبادرة وطنية مستقلة وبرنامج سياسي تقدم به الدكتور محمد الهاشمي الحامدي يوم 3 مارس 2011 للرأي العام التونسي. -أقترح -على الشعب التونسي العريضة الشعبية كبرنامج سياسي --يمكن أن يسهم في تحقيق أهداف الثورة التونسية وأن يكون أساسا وبرنامجا ومنهج عمل لتيار سياسي جديد في الساحة التونسية.
تتضمن العريضة الشعبية والبرنامج الإنتخابي المنبثق عنها أهدافا كبرى للمرحلة المقبلة في تونس-

أهم الأهداف التي تبنتها العريضة والبرنامج الإنتخابي المنبثق عنها هي:

1 ـ الدستور الديمقراطي.

2 ـ نظام العلاج المجاني لجميع المواطنين على نفقة الدولة.

3 ـ منحة بطالة قدرها 200 دينار شهريا لـ 500 ألف عاطل عن العمل.

4 ـ تمكين من تجاوزوا الخامسة والستين من العمر من التنقل مجانا في الحافلات والقطارات داخل الجمهورية.

5 ـ إنشاء ديوان للمظالم يبت خلال عام واحد في شكاوى المواطنين اتجاه الدولة.

6 ـ إنشاء وزارة للعمال التونسيين في الخارج ترعى مصالحهم داخل تونس وخارجها.

و يتضمن البرنامج أيضا أمورا حيوية أخرى مثل-- الدعوة لتعزيز حقوق المرأة - والإهتمام بالتعليم--والفلاحة-- والإستثمار-- والسياحة--- والبيئة-- والثقافة.

هل لقيت العريضة الشعبية صدى في الشارع التونسي؟

بعد الإعلان عنها في مارس 2011 تحرك أنصار العريضة في كل أنحاء البلاد ووقع - عليها عشرات الآلاف من التونسيين تأييدا لها ولما جاء فيها من أفكار
.
ما معنى أن يجمع اسم الحزب عبارة "المحافظين" وعبارة "التقدميين". أليس هناك تناقض بين العبارتين

حزب المحافظين التقدميين هو ثمرة لمبادرة العريضة الشعبية. اقترح الدكتور محمد الهاشمي الحامدي على مجموعة من أنصار العريضة المشاركة في تأسيس الحزب فوافقوا بحماس. عبارة "المحافظين" تعني أن الحزب وسطي يتعهد بالمحافظة على الهوية العربية والإسلامية للبلاد، ويحافظ عل مؤسسة الأسرة ويدافع عن مكانتها في المجتمع وعلى مكتسبات الشعب التونسي التي حققها منذ الاستقلال، وعلى مدى تاريخه العريق الضارب بجذوره في تاريخ الحضارة العربية والإنسانية.
وتشير عبارة "التقدميين" الى البرنامج الاجتماعي التقدمي للحزب وانحيازه لمبدأ العدالة الاجتماعية. الحزب لا يؤمن بالرأسمالية المتوحشة، ويدعو لإجراءات ملموسة تحقق العدالة الاجتماعية لجميع الناس أولها الصحة المجانية ومنحة البطالة. هذه الأفكار أفكار تقدمية. من هنا جاء اسم الحزب، حزب المحافظين التقدميين.

شارك الحزب في انتخابات المجلس التاسيسي-

الحزب شارك من خلال دعم القوائم الانتخابية لتيار العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية. السبب أن تيار العريضة بدأ في النشاط قبل الحزب بعدة أشهر وجهز قوائم انتخابية في الولايات تتبنى برنامج العريضة، وعلى رأسه ----الدستور الديمقراطي والصحة المجانية ومنحة البطالة والتنقل المجاني للمتقاعدين- وإنشاء ديوان المظالم وإنشاء وزارة العمال التونسيين في الخارج. حزب المحافظين التقدميين يؤيد هذا البرنامج ويؤيد قوائم العريضة الشعبية التي ستنافس به في الانتخابات. وكان له -- قوائمه الانتخابية في جميع ولايات الجمهورية لتتاح للمواطن التونسي فرصة التعبير عن تأييده لهذا البرنامج الثوري سياسيا واجتماعيا.

ما هو---- النظام الاقتصادي--- الذي يتبناه تيار العريضة الشعبية وحزب المحافظين التقدميين-

المنهج في هذا المجال هو--- تشجيع المبادرة الحرة للقطاع الخا-ص مع المحافظة على مكانة مرموقة ومهمة للقطاع العام خاصة في المجالات الحيوية مثل-- الصحة والنقل،- والسعي لجلب المزيد من الاستثمارات الخارجية الى بلادنا، وبطبيعة الحال فإن للدولة دورها المركزي في تنظيم النشاط الاقتصادي في البلاد وحماية مبدأ العدالة الاجتماعية والدفاع عن مصالح وحقوق الفقراء والكادحين بشكل خاص.

ما علاقة تيار العريضة بالإسلاميين واليساريين-

تيار العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية، يعتبر نفسه قريبا من اليساريين من خلال برنامجه الإجتماعي الثوري، وقريبا من الإسلاميين فكريا وثقافيا، وهو جاهز للتعاون مع الجميع في كل ما من شأنه أن يخدم الوطن، ويعزز الوفاق بين التونسين، ويحقق آمال الشعب التونسي في الديمقراطية والكرامة والعدالة والإجتماعية.
هذه السياسة هي أيضا سياسة حزب المحافظين التقدميين.

كم تكلف منحة البطالة من ميزانية الدولة؟

قال الدكتور محمد الهاشمي الحامدي في تصريحات صحفية ما نصه: ستكلفنا هذه المنحة مليار و200 مليون دينار تونسي سنويا. وهنا أذكر الجميع أن الحكومة السابقة، عندما حاولت ترضية المحتجين والثوار، أوفدت وزير التنمية والتعاون الدولي إلى سيدي بوزيد ووعدت بميزانية تنموية للولايات الداخلية بقيمة 6500 مليون دينار. أي بما يغطي منحة البطالة لأكثر من خمس سنوات. ثم جاءت حكومة ما بعد الثورة وأطلقت وعودا بتنفيذ برامج تنموية تكلف المليارات من الدنانير. وبخلاف هاتين المقاربتين، أنا أعطي الأولوية للفقراء، وأؤكد أن المنحة التي ستصرف لهم لن تكون--- صدقة-- وإنما هي أجر مقابل يومي عمل، والأموال ستنفق داخل تونس، وسيستفيد منها التاجر والعطار وبائع الخضراوات وصاحب المطعم والمكتبة وبائع الحلويات..

هل لتونس الإمكانيات لتمويل برامج مثل منحة البطالة والصحة المجانية لجميع المواطنيين

الإمكانيات لتحقيق تطلعات الفقراء و"الزواولة" والمسحوقين الذين فجروا الثورة التونسية وانتصروا على الظلم والفساد.وان الرؤية الطموحة والمنهج الواقعي لتحقيق هذه التطلعات، وهذا ما قدمته من خلال العريضة. إنها أهداف واقعية ملموسة يمكن التأكد من تحقيقها لجميع الناس، وليست شعارات فضفاضة لا تسمن ولا وتغني من جوع.
ولا توجد كلمة بديلة أخرى للتعبير عن القول - بأن يعجز الفقير عن رؤية الطبيب وتلقي العلاج لأنه لا يملك "دفتر العلاج" المناسب. ومن العار أن نرضى بالإستمرار في توظيف الناس سبعة أيام في حظائر الشغل مقابل 120 دينارا في الشهر. وإذا أردنا للثورة أن تحقق أهدافها، أهداف محمد البوعزيزي رحمه الله ومئات الآلاف من الفقراء والمحرومين مثله من أبناء تونس وبناتها، فإن علينا أن نرفض بقاء الوضع على حاله. هذه هو طرح العريضة الشعبية التى كانت كلماتها معبرة وصادقة ونجحت بكسب حوالى 27 عضوا فى الجمعية التأسيسية القادمة متخطية احزاب تاريخية فى تونس



#علي_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نورى المالكى يسلم - ملفات الفساد - فى -وزارات الدفاع والداخل ...
- حسن العلوى -- يصف القذافى -- بالشهيد -- وانه شبه الزعيم عبد ...
- الحكومة العراقية تقدم ----- خدمات ودعم -- للنظام السورى -اقا ...
- مقتدى الصدر- و مقاومة موظفى السفارة الامريكية
- السلفيون-- يقبلون مشاركة المرأة -- ترشيح المرأة مفسدة - فى ا ...
- الدولة الكردية - و - حسن العلوى
- خميس خنجر - بطل من هذا الزمان فى العراق
- 1= 1027
- مدينة خانقين -- العراقية الكردية --- بين انزال العلم الكردست ...
- اقباط مصر-- اخوتنا -- فى الانسانية و شركائنا ---فى العالم ال ...
- توكل عبد السلام كرمان -أمرأة تصنع --- تاريخا -- لليمن السعيد ...
- ثقافة ---- الاعتذار ---- واهميتها - -- - بين الخاص - وام
- قضية ---التبول---- واقفاً - وفخ العلمانية
- المراة السعودية --عضو مجلس الشورى القادم --- تشارك عبر - دوا ...
- ضرورة ازالة “مظاهر الظلم” الواقع على شريحة الكرد الفيليين
- الاتحاد الدولى - فيفا - قرر عدم السماح باقامة مبارات المنتخب ...
- خطوات مهمة - اعادة جامعة البكر الى املاك الدولة - وتعين رئيس ...
- هادى العامرى- وزير النقل العراقى- يقبل يد -- السيد الخامنئى- ...
- الخوف من انهيار العملية السياسية فى العراق - بين الاحتقان ال ...
- المواطن العراقى ستار عبد الله سلمان -- يطلب - من الحكومة الت ...


المزيد.....




- تحقيق لـCNN.. قوات الدعم السريع تطلق العنان لحملة إرهاب وترو ...
- ستتم إعادتهم لغزة.. مراسل CNN ينقل معاناة أمهات وأطفالهن الر ...
- أردوغان يريد أن يكمل -ما تبقى من أعمال في سوريا-
- استسلام مجموعة جديدة من جنود كييف للجيش الروسي (فيديو)
- عودوا إلى الواقع! لن نستطيع التخلص من النفط والغاز
- اللقاء بين ترامب وماسك - مجرد وجبة إفطار!
- -غباء مستفحل أو صفاقة-.. مدفيديف يفسر دوافع تصريحات باريس وب ...
- باشينيان ينضم إلى مهنئي بوتين
- صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 31819 قتيلا ...
- هل مات الملك تشارلز الثالث؟ إشاعة كاذبة مصدرها وسائل إعلام ر ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - علي عجيل منهل - فوز العريضة الشعبية - فى انتخابات تونس - ابرز المفاجئات