أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سمير اسطيفو شبلا - قيامة العراق من قيامة المسيح














المزيد.....

قيامة العراق من قيامة المسيح


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 3521 - 2011 / 10 / 20 - 01:45
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


قيامة العراق من قيامة المسيح
سمير اسطيفو شبلا
كما هو معروف ان قيامة المسيح له المجد حدث يقفز فوق العقل الانساني وطبيعته البشرية، وكذلك ولادته العجائبية تسير مع قيامته في نفس الاتجاه والهدف، عليه تكون الولادة قاعدة واساس القيامة التي تكونت منهما (الولادة والقيامة) الحياة كماء ينبوع جارِ يحمل معه الرمل والحصى وانواع الطفيليات والحيوانات والاهم هو ان هذه الماء ليس براكد، بما معناه انه يحمل الطفيليات ولكنه يجرفها بنقاوته وجريانه المستمر مواكباً الارض (الحياة) بكل تضاريسها ومناخها، عكس الركود الذي يؤدي الى تفريخ الضفادع والدود والطفيليات العالقة والتي تسبب في قطع الهواء عن النفس والجسد
اليوم العراق يحتاج الى ولادة جديدة ومتجددة لكي يقوم من ركوده الذي تسبب الى تفريخ (الطائفية والمذهبية المقيتة) واصبح الماء راكداً بحيث اصبح بؤرة لتجمع العلائق والنباتات السامة التي ادت الى خنق الحريات واصبحت الديمقراطية شعار مستهلك بدل ان تكون مسيرة مجتمع (كماء جارِ) وكان التلوث في معظم مرافق الدولة والمجتمع (الفساد الفكري والسياسي والثقافي والديني والاداري) لم تبقى زاوية او ركن من اركان المجتمع التي المفروض ان تقوده الدولة والا فيها ريحة بل روائح الاصرار في الغاء الاخر، وكانت النتيجة الانسان العراقي ونفسيته التي تعبت من كثرة الهموم والمشاكل والخوف والقهر والتفرقة العنصرية الدينية/المذهبية
قالوا عن الانظمة السياسية السابقة وخاصة النظام السابق كانت دكتاتورية! لقد آمنا بالله وصدقنا القول، واكّدوا ان هناك ولادة لعراق جديد ديمقراطي برلماني تعددي،،،،، وعند التطبيق خنقوا الوليد عند ولادته لان الداية (الجدة) التي ساعدت على توليد (الديمقراطية والتعددية) لم تسعفها خبرتها بحيث قصت شريان الطفل الوليد بدل ان تقص الحبل السري! "وكان الدستور الاعرج والاعمى" مما ادى الى نزيف داخلي دائم استمر سبع سنوات ولا زال النزيف مستمراً، فكان عندنا دكتاتور واحد وحوله حاشيته الاكثر ديكتاتورية لكن اليوم اصبح لدينا عشرات بل مئات لا بل الاف (القادة المتدكترين) مع حواشيهم الاكثر تطبيقاً لدكتاتورياتهم المتنوعة (الدكتاتورية الدينية / الفكرية – المذهبية /الطائفية – الحزبية/التابعية لاجندة خارجية – الاقتصادية/السياسية – المناطقية / العشائرية – الثقافية / الفنية) في هذا المناخ والارض التي اصبحت بور/بور، بربكم ايتها السيدات والسادة اين يكون موضع الديمقراطية وحقوق الانسان؟؟ ودليلنا واثباتاتنا كثيرة وكبيرة منها كمثال لا الحصر (اننا "العراق" اصبح وسيظل قابعاً في ذيل قائمة (انتهاكات حقوق الانسان – الفقر – الامن والامان – غياب العدالة والمساواة – التفرقة العنصرية)
ومع كل هذا هناك نكتة العصر سجلها التاريخ فعلاً ان رواتب البرلمان والحكومة تضاهي اضعاف رواتب اعضاء برلمانات العالم وحكوماتها لا بل لا نبالغ ان قلنا ان رواتبهم تضاهي معظم رؤساء دول العالم، هل تعرفون لماذا؟ لانهم لم يعالجوا النزيف لحد اليوم؟ وتعبوا كثيراً في القتل بكواتم الصوت! وازاحة الخصوم بشتى الطرق! والمحسوبية والمنسوبية! والسرقات والرشاوى والكومشن! تعب الدولار وما تعبتم! ومع كل هذا انهم يقبضون 40 دولار في الساعة! ومعظمهم لا يداوم ساعة واحدة في اليوم! لا بل الكثير منهم لم يحضر الا جلسة او جلستين ويصرف له 10 ساعات في اليوم مع اضافيات وحراس ومخصصات!!! كفى عيب ايها السادة الكرام، ارفعوا ايديكم عن رقبة الوليد وليقم المختصين والشرفاء العراقيين /وهم كُثُرْ لاجراء عملية جراحية عاجلة لايقاف النزيف /نزيف العراق الدامي / انه الاصلاح والتغيير، انها جبهة القوى التقدمية /اليسارية والليبرالية الدينية والكفاءات والمستقلين ومنظمات حقوق الانسان المستقلة والغير تابعة ومنظمات المجتمع المدني، انه فريق طبي متكامل على يده تكون قيامة العراق الموحد
عندها نقول: العراق حقاً قام - كما نقول في عيد القيامة: المسيح حقاً قام/قام
www.icrim1.com
[email protected]



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقوق الاقليات مفتاح لقفل الديمقراطية
- أقباط مصر بين فكي كماشة
- سهل نينوى بين حكومة المركز وزواج العريس الكردي
- مقومات المحافظة في سهل نينوى بين الواقع والخيال / دراسة نوعي ...
- كهرباء كردستان وعتمة بغداد
- أحداث 11 أيلول/ نعمة ام نقمة
- أيامكم سعيدة يا فقراء العراق
- الحَجَلْ الكردي داخل الكلدان
- بين سقوط بغداد وطرابلس حكايات
- الماء والارض وهوا جيران العراق الستة
- نريد أخلاق وطنية لا عسل مُر
- مجلس الاصلاح والتغيير ضرورة تاريخية
- لابد من التغيير والاصلاح ياعراق
- أخلاقكم في تفجير كنائس كركوك واخلاقنا في رمضان
- لاحقوق دون تساوي الكرامات
- أخلاقية الاغنياء رمضان كريم / مجاعة القرن الافريقي
- الفساد مع النائبة حنان الفتلاوي
- شعار مؤتمر 1995 وبيانه الختامي ح6: للتاريخ لسان
- القوش تحتضن الاسد الهَماس
- نَحلة المثقف وعسل العراق


المزيد.....




- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...
- كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة القوة في اعتقال متظاهرين مؤي ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سمير اسطيفو شبلا - قيامة العراق من قيامة المسيح