أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مايكل سعيد - السلفيين هم الورقة الأخيرة في يد النظام البائد















المزيد.....

السلفيين هم الورقة الأخيرة في يد النظام البائد


مايكل سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 3505 - 2011 / 10 / 3 - 16:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم يتبقى من أوراق في يد النظام البائد سوى ورقة "السلفيين" , و أخص السلفيين بالتحديد لأنهم تربوا في أوكار "أمن الدولة" وكان يحركهم أمن الدولة كعرائس بأصابعة وهذه الحقيقة لا تخفى على أحد , وكل الأحداث السابقة و الجارية تشهد على ذلك , فكان لكل ضابط أمن دولة لوبي من "البلطجية و مشايخ السلفية" يحركهم كيفما يشاء , فلو وجد هناك كنيسة جديدة أو سيتم تجديدها تبدأ الإتصالات بين المشايخ السلفية و ضبّاط امن الدولة وفي كل حادث يكون امن الدولة على علم بالإحداث قبل إندلاعها و يتابعون من بعيد مسار الاحداث حتى يتحقق الهدف بإشعال فتيل الفتنة الطائفية و تبدأ الجهات التنفيذية و الشرطة في التدخل بعد إتمام الأمور على خير وجه و عرقلة بناء الكنيسة او تجديدها وتبدأ الحملات الامنية بالقبض العشوائي على من لا ذنب لهم من الطرفين ثم يتم المساومة وعقد الجلسات العرفية مقابل الإفراج عن المتهمين الذين في كل الأحوال لا ناقة لهم ولا جمل و أغلبهم صغار سن و المجرمين الحقيقيين يشربون الشاي في مكتب الباشا و سط الضحكات و القهقهات في نجاح المهمة التي تكلف بها بلطجية السلفية.
بعد ثوة 25 يناير ظن غالبية الشعب المصري أن الثورة في مسارها الصحيح و أنه تم حل جهاز "أمن الدولة" وأُطلق عليه إسم جهاز أمن الدولة (المنحّل) وتم تغيير الإسم فقط إلى (قطاع الأمن الوطني) , ولكنني أؤكد أن هذا الجهاز مازال يعمل بكامل قواه وبنفس النهج و الإسلوب و أن تحرم الجماعات السلفية في صورة جماعية ماهو إلا أنه دليل وجود جهاز أمن الدولة الذي تعمل الجماعات السلفية لصالحة و يُعد هو (أمن الدولة) المُحرِك الرئيسي لتلك الجماعات و لديهم الوعود بأن لا يمسهم سوء او حتى ستفتح معهم تحقيقات من الأساس و إن إستلزم الأمر ستكون التحقيقات مع من لا ناقة لهم و لاجمل من الطرفين!
في ظل وجود محافظ على شاكلة محافظ أسوان و بنفس الإسلوب القديم , بالعامية (على قديمهُ) يعد هذا دليل آخر و قاطع على وجود التنسيق المتكامل بين المحافظ و أجهزة الامن و الجماعات السلفية و الإعلام لكي تخرج الصورة كما شاهدنا في أحداث قرية (المريناب) , فما فعله المحافظ من الإدلاء بتصريحات كاذبة و تبسيط للأمور و أنه جاري حل المشكلة وجاري عقد جلسات عرفية لتنتهي المسائل دون تقديم جاني أو محاكمة مجرم يعد إستمرار لفلول النظام السابق.
ما أريد قوله أن عمل الجماعات السلفية بتلك الصورة ماهو إلا دليل على نشاط فلول النظام السابق و جهاز أمن الدولة الذي عادة ما يستخدم تلك الجماعات في تحقيق أهداف سياسية كتفعيل قانون الطواريء أو غيره من الأهداف السياسية , و أن ذكري للجماعات السلفية بالتحديد يعود لعدة أسباب:
1- علاقتهم القوية بالنظام البائد و إصدار الفتاوى التي تُحَرِّم الخروج على الحاكم وبعدهم التام عن الأنشطة السياسية و الإنتخابات لإخلاء الساحة لفلول الوطني دون إستخدام سياسة التحشيد و التجييش لراعيتهم ضد الحزب الوطني.
2- تدليلهم و تدليعهم المستمر وعدم محاسبتهم على جرائمهم.
3- شهادة زوجات المجرم السلفي"أبو يحي" الذي حرض على حرق كنيسة إمبابة وهرب إلى مدينة المنصورة , بانه دائم التردد على مقار جهاز "امن الدولة" وعلاقته القوية بهم.
4- إعتداء السلفيين على الكنائس فقط دون الملاهي الليلة أو اوكار الدعارة وشرب الخمر وهو مايعد دليل قاطع على ان فعلهم يخدم جهات معينة لتحقيق مكاسب سياسية معينة.
ختاماً : رسالة أوجهها لسيادة المشير "محمد حسين طنطاوي" رئيس المجلس العسكري و القائد العام للقوات المسلحة ونائبة و رئيس أركان حرب الجيش المصري الفريق "سامي عنان" , انظروا إلى نهاية السادات و مبارك نتيجة الإضطهاد الممنهج ضد الأقباط و اللعب بورقة الجماعات الإرهابية اللذين سيكفرونكم في نهاية المطاف و يجيشون و يحشدون الجهلاء من عوام الشعب ضدكم و اخشى ما اخشاه ان تكون نهاية مصر وخرابها بسبب تلك الجماعات , ارجو منكم الضرب بيد من حديد لكل من تسول نفسه المساس بقضايا الامن القومي و إشعال نيران الفتنة الطائفية , لذا أرجو منكم الآتي:
1- المحاكمات الفورية لكل من إعتدى على كنائس "صول" و "إمبابة" و "المريناب" , وتعويض المتضررين.
2- المحاكمات الفورية و الإعدام في ميدان عام للشيخ "ياسر البرهامي" , "ابو يحي" , "خالد حربي" , "حسام أبو البخاري" , "عبد المنعم الشحات" , "أبو إسلام أحمد عبدلله" , "أبو إسحق الحويني" , "وجدي غنيم" وغيرهم من مشايخ الفتنة و المأجورين من دول آل وهاب لحرق الوطن وهو ما يعد جريمة "خيانة عظمى" حيث تلقيهم الأموال المجهولة المصدر و رفعهم أعلام دول غريبة وتحريضهم الدائم و المستمر على الكنائس و الأقباط وهو ماحدث بالفعل وكانت نتيجة التحريضات قتلى و جرحى وهدم كنائس وحرق سفارات وحرب مسلحة في سيناء و العريش.
3- فتح تحقيق شامل لكل الجماعات الإسلامية ومن أين يتحصلون على الأموال و التفتيش عن معسكراتهم السرية التي يتدربون بها على المواجهات المسلحة إستعداداً لدخول معركة مع القوات المسلحة بمساعدة تنظيمات إرهابية دولية كما فعلوا في تفجير كنيسة القديسين وكما يفعلون الآن في سيناء بالإضافة إلى تهديداتهم المستمرة للمجلس العسكري بأنه قد إنتهت مدة الفترة الإنتقالية و لايعلمون ماذا سيفعلون في حال إستمرار المجلس العسكري أكثر من ذلك.
4- الإقالة الفورية لمحافظ أسوان ووزير الإعلام ووزير الداخلية حيث أنهم صورة طبق الأصل من سلفهم.
وفي الآخير اتمنى كل الخير لمصر وكل الدوام للقوات المسلحة وبناء مجتمع مدني حديث بعيد عن البدونة و الوهابية و التخلفية الصحراوية و أقول لكل من يريدها دولة بدوية صحراوية إذهبوا إلى ماما السعودية ليضربوكم بالأحذية كما فعلوا بمطار "جدة" أو إذهبوا للصحراء و أنصبوا الخيام و إشربوا أبوال و ألبان البعير و إتركوا المجتمع النظيف الذي أفسدتموه ودعوه يتقدم بدون وجوهكم الغير سمحة الغلاوية الحمقاء , فانتم لستم رجال دين بل "غلاة" و "رعاع" لا تنتمون للإنسانية و أفعالكم شيطانية كوجوهكم ونهاية الشيطان قد إقتربت و سينتصر الخير وسينعم المصريين بمجتمع مثالي لا وهابي لا سلفي لا إخواني لا بدوي لا صحراوي.



#مايكل_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإخوان و السلفيين و لهجة التهديد و البلطجة
- جماعة طظ في مصر تُهدِد المجلس العسكري!
- هدم الكنائس في ظل الشريعة الإسلامية
- جمعة تصحيح المسار 9 سبتمبر 2011 وعواقبها
- السلفيون وضياع الثورة
- السلفيون وخراب مصر و نكسة الثورة
- المرأة في الإسلام ممنوعة من تعلم الكتابة!
- صعاليق الدولة الدينية
- السلفيون يشعلون الحرب بين مصر و إسرائيل
- لماذا يرفضون المباديء الحاكمة للدستور؟
- مليونية في حُب مِصر
- تحريف القرآن و الإختلافات وصلت حد الإقتتال
- -أبو إسلام- و التحريض العلني على قتل الأقباط
- بهلول الفشار ملك الفشر و الكذب اللى ملوش مثيل
- لا ليهم في الدين و السياسة ولا البطيخ!
- مقاطعة أم قتل؟
- حافظ سلامه الخارج من القبر !
- لماذا نظلم السلفيين؟
- ماذا يحدث لو؟
- السلفي المسكين!


المزيد.....




- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العس ...
- الحشاشين والإخوان.. كيف أصبح القتل عقيدة؟
- -أعلام نازية وخطاب معاد لليهود-.. بايدن يوجه اتهامات خطيرة ل ...
- ما هي أبرز الأحداث التي أدت للتوتر في باحات المسجد الأقصى؟
- توماس فريدمان: نتنياهو أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي
- مسلسل الست وهيبة.. ضجة في العراق ومطالب بوقفه بسبب-الإساءة ل ...
- إذا كان لطف الله يشمل جميع مخلوقاته.. فأين اللطف بأهل غزة؟ ش ...
- -بيحاولوا يزنقوك بأسئلة جانبية-.. باسم يوسف يتحدث عن تفاصيل ...


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مايكل سعيد - السلفيين هم الورقة الأخيرة في يد النظام البائد