أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سامي كاب - الفهم المنطقي الطبيعي للانوثة والمراة














المزيد.....

الفهم المنطقي الطبيعي للانوثة والمراة


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3497 - 2011 / 9 / 25 - 12:18
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


الفهم المنطقي الطبيعي للانوثة والمراة

من يفهم الانوثة ويستوعبها سيقدرها ويحترمها
ومن يعايش الانوثة سيقدسها
والتقديس هو ارقى درجات الاحترام والحب والتقدير
المراة هي صاحبة الانوثة واسمها انثى
انثى الانسان اقدس ما في الوجود
انثى الانسان هي الاله الحقيقي وقد خصتها الطبيعة بارقى الميزات
ميزات الجمال والرقة واللطف والحنان والعطف والذوق والاناقة والعذوبة واللياقة والذكاء وميزة الخلق وهي خلق الانسان برحمها وارضاعه ورعايته ومنحه الحياة من دمها
من ذا اللذي لا يحترم المراة او لا يحبها او لا يقدرها او لا يقدسها لانوثتها ولصفاتها الطبيعية اللتي تستحق هذا كله ؟
مؤكد هذا كائن حي لا يستحق تسمية انسان لانه حيوان ناطق لا يمتلك مؤهلات الانسان من عقل يستوعب معنى الانوثة ومكانة المراة الانثى في الوجود ولا يمتلك نفسية الانسان المتحضر الراقي اللذي يمتلك كل مواصفات الاحساس والادراك والتمييز والمنطق العلمي لفهم المراة واستعيابها
او ان يكون هذا الكائن هو انسان بطبيعته لكن اصابه مرض ما في دماغه او قلبه او كيانه وقد اعطبت قدراته على الفهم والاستيعاب والادراك والتمييز كان يكون قد تعرض لتشويه في عقله او نفسيته من خلال تربيته وتنشئته او تعرض لمؤثرات بيئية واجتماعية فكرية عقائدية او مادية تمنعه من ممارسة حياته الطبيعية وتغلق عليه طرق الاكتشاف والفهم والتعلم والتطور وادراك الحياة وتمييزها بشكلها الطبيعي
ومثالا على ذلك الدين او العقيدة فهي تقيد العقل والنفسية وتحرف مسيرة حياة الانسان عن المسار الطبيعي ليشطح باتجاه مرسوم له من قبل جماعة او فئة متسلطة تهدف لاستغلاله واستعباده وامتلاك السلطة والثروة على حسابه
وخير مثال على ذلك في واقعنا العربي هو الدين الاسلامي
الدين الاسلامي عمل ويعمل على حرف المسار الحياتي للانسان عن الاتجاه الطبيعي الحر والاصيل الى مسار غيبي مبهم تحت تاثير القوة والردع والترهيب والترغيب والاقناع التسلطي والاستبداد والتوجيه القهري في ظل منع الحريات بكل انواعها وعلى راسها حرية التفكير والراي وما يليها من حرية العيش والتصرف والحريات الفردية
في هذا الجو الحياتي الاسلامي حيث السيطرة الدينية على كل جزئيات الحياة اليومية ليصبح الاسلام منهج حياة وفكر وعادات وتقاليد ومفاهيم وتربية وثقافة ومادة بنيوية في بناء شخصية الفرد والمجتمع تم تشويه الانوثة والغاء صفتها الطبيعية وتغطيتها باوجه مغايرة لحقيقتها تتمثل بالقبح والدونية وموضعا للرذيلة والفاحشة والمنكر وصنفت على انها حرام وممنوع
وبما ان صاحبة الانوثة هي المراة فقد دفعت المراة ثمن هذه الجريمة اللتي لم تقترفها ولم يكن لها راي بها من الاساس فالجريمة هي جريمة الطبيعة اللتي منحت المراة انوثتها
ذهب الاسلام بامر من الله لمعاقبة المراة على جريمة الطبيعة والاحق ان كانت الانوثة جريمة ان تعاقب الطبيعة ذاتها على ذلك لان المراة ضحية مسكينة وعلى الله ان كان هو الخالق لهذه المراة ان يخلصها من جريمة الطبيعة بحقها وان يمنحها صفة حلال مشروعة حسب قانونه بدلا من صفة الانوثة
وهنا فان الله فعل جريمة حقيقية بحق المراة في الوقت اللذي تعتبر الانوثة بالمنطق الطبيعي واللذي نحن البشر تابعون له وليس لله تعتبر هي الله لانها سر الوجود للانسان وسبب خلقه واستمرار وجوده بالحياة ولولا الانوثة لما ولد انسان ولما اصبح له عقل ولما فكر وانتج منهجا وعقيدة وشريعة مثل الاسلام
اصبح من المنطق الطبيعي واللذي يستحيل الشك به بل ومن بديهيات المنطق الطبيعي ان الانوثة هي ليست جريمة وعليه فان الطبيعة بريئة وان المراة لا تحمل جريمة بكيانها وان المراة انسان بريء وطبيعي ومن حقه ممارسة حياته بالشكل الطبيعي والكامل دونما تجريم او عقاب كالسجن او التقييد او المنع من ممارسة حياتها بكل مساحتها بحريتها المطلقة وضمن قانون الطبيعة والحياة ونظامها اللذي يحافظ على عنصر وجودها وكرامتها الانسانية وكافة حقوقها الحياتية وبما يتطلبه مستوى الحياة الحضارية الراقية من سعادة ورفاه ورخاء وهناء
وعلى هذا الاساس المنطقي نتوجه للمراة بالاعتذار الشديد عما بدر من الرجل والمجتمع ككل من سوء فهم ومن تعدي على شخص المراة ومن حكم لا اساس له من الصحة ومن التهم اللتي وجهت للمراة بناء على ادعاءات باطالة ومن عقاب للمراة على جريمة وهمية ولم تقترفها هي ومن كافة الاجراءات اللتي اتخذت بحق المراة من ظلم وقهر وتعسف وتحييد وتهميش وتحقير واستعباد وتغطية وتشويه وتجهيل وتجويع ومنعها من مزاولة حياتها الطبيعة واغلاق كافة منافذ الحياة عنها واغلاق طرق معيشتها ومنعها من ممارسة كافة حقوقها الحياتية ومصادرة تلك الحقوق ومنعها من ممارسة كافة حرياتها كحرية الفكر والراي والسلوك والتصرف والجسد والجنس والاجتماع وغيرها
هذا ونعاهد المراة ان نعيد لها كافة حقوقها المغتصبة وان نطلق حريتها ونزيل عنها كافة القيود والمعيقات ونفتح لها سبل الحياة والعيش الكريم ونحقق لها السلام والامن ونعاملها بعدل وديمقراطية ونوفر لها الحب والرعاية والعلم والوعي والتربية النموذجية الحضارية والبيئة الطبيعية المحترمة اللتي تليق بها وبانوثتها وبمستواها الاجتماعي وبعقليتها ونفسيتها وشخصيتها
وبهذا نكون قد اعدنا للمراة اعتبارها كانسانة لها دورها الرئيسي في الحياة فهي اساسها ومنبتها وهي العنصر الديناميكي الرئيسي المحرك لمعادلة الحياة على مسرح الوجود الانساني
حبنا وتقديرنا واحترامنا للمراة هو مؤشر لمستوانا الحضاري ودرجة تقدمنا في مسار الانسانية نحو التطور والرقي والابداع والتميز لغاية الوصول للهناء والسعادة



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صورة عن شخصيتي
- وجهة نظر جريئة حول القضية الفلسطينية
- تنبيه الى كل النساء
- علاقة الحب الطبيعية
- نظرة المراة للرجل في المجتمع العربي
- ما هو الجنس عند الانسان ؟
- حق المراة بالحياة
- صناعة الضمير
- الاسلام منهج عدمي افنائي
- منها خلقنا واليها سنعود
- شكرا للانترنت
- ليبيا ستكون دولة علمانية ديمقراطية حرة
- عصفورتي بدور
- الصراع الحضاري والصراع الديني في بلاد العرب والاسلام
- المراة انسانة من حقها الحياة
- السبب الحقيقي للارهاب
- الجنس بين الحب والنكاح
- معادلة الحياة
- فوائد التعبير عن الذات
- الانتقال الى مراحل التطور في الحياة


المزيد.....




- مقتل امرأة عراقية مشهورة على مواقع التواصل.. وأجهزة الأمن تح ...
- “احلى اغاني الاطفال” تردد قناة كراميش 2024 على النايل سات ka ...
- إدانة امرأة سورية بالضلوع في تفجير وسط إسطنبول
- الأمم المتحدة تندد بتشديد القيود على غير المحجبات في إيران
- الاعتداء على المحامية سوزي بو حمدان أمام مبنى المحكمة الجعفر ...
- عداد الجرائم.. مقتل 3 نساء بين 19 و26 نيسان/أبريل
- هل تشارك السعودية للمرة الأولى في مسابقة ملكة جمال الكون؟
- “أغاني الأطفال الجميلة طول اليوم“ اسعدي أولادك بتنزيل تردد ق ...
- استشهاد الصحافية والشاعرة الغزيّة آمنة حميد
- موضة: هل ستشارك السعودية في مسابقة ملكة جمال الكون للمرة الأ ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سامي كاب - الفهم المنطقي الطبيعي للانوثة والمراة