أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند الحسيني - المللا كريم بلحاج .. وسر التحول من القاعدة للناتو !















المزيد.....

المللا كريم بلحاج .. وسر التحول من القاعدة للناتو !


مهند الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 3482 - 2011 / 9 / 10 - 00:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقدمة

منذ فترة ليست بالقصيرة وانا في صراع محتدم مع نفسي بان لا أكتب عن حالة الازدواجية وصفة الأنتقائية الواضحة في الشارع والاعلام العربي لاسيما بخصوص ما جرى في العراق بعد 9/4/2003 وبين ما يسمى اليوم بالـ ( ربيع التغيير العربي) ، وسبب إحجامي جاء لسببين:
الاول : ان الكثير من الاقلام العراقية ( وحتى العربية ) الشريفة قد تناولت هذه الإزدواجية وانتقدتها بشكل موضوعي رصين ، حتى غطت اقلامهم الشجاعة كل زاوية في الموضوع بعد ان أطرته بالإطار الصحيح .
والثاني : لم اكن انوي ان انغص فرحة الجماهير العربية التي انعتقت من ربقة الدكتاتوريات الحاكمة طيلة عقود من الزمن ، لأني أعتقد ان تسليط الضوء على مجريات الثورات العربية وملابساتها ومقارنتها مع الحالة العراقية سيكشف بصورة أو باخرى صورة غير محبذة لهذه الشعوب وهي ان الثورات المزعومة لم تولد من رحم الداخل بقدر ما هي تطبيق حرفي لأجندات خارجية مبرمجة ( قد يكون تلاقي هذه الارادات يصب في مصلحة الشعوب كما حدث في العراق )، وهذا الاستنتاج لا يدخل ضمن اطار ( نظرية المؤامرة ) بقدر ما هو واقع ملموس ، فكل ثورة يفترض ان تمر بمراحل تمهد وقوعها أو أن تسبقها تداعيات تحتم وقوعها وهذه الامر بطبيعة الحال لم نشهده في الثورات التي حصلت ، ولا أعلم حقيقة هل يجوز ان الحالة العربية هي أشبه بحالة ( التسامي ) الفيزياوية التي تتحول فيها المادة من الحالة الصلبة للحالة الغازية مباشرة ودون المرور بالحالة السائلة ؟؟!!.
وهل يوجد من يخبرني اين كانت هذه الشعوب الثائرة منذ سنين طويلة ولماذا جاءت غضبتها في توقيت متزامن ومتشابه نسبيا في اغلب الدول العربية سيما تلك التي لها بعد استراتيجي (مع ملاحظة اختلاف التركيبة الاجتماعية والسياسية والإقتصادية بين هذه البلدان ).
هل كانت الجماهير قبل الان نائمة ومخدرة واستفاقت أخيرا بفضل مفعول سحر الـ (facebook) كما حاولوا اقناعنا بطريقة الـ (Brainwashing) عبر التكرار والتركيز على ان هذه الشبكة الاجتماعية هي من كانت السبب في نهوض الجماهير ضد الدكتاتوريات الحاكمة وكأن من يسمعهم يصدق ان الجماهير العربية قد وصلت لمرحلة الترف لدرجة انهم متفرغين للجلوس امام حواسيبهم وهم يتصفحون محيط الشبكة العنكبوتية ويتبادلون الوصلات الاجتماعية والصورالحميمية (!) .
ام ربما ان الشعوب العربية الان فقط قد شعرت وأحست بأن ولاة الأمر هم ظلمة وطواغيت قاموا لسنين طويلة بإهدار كرامتهم وسلبوا من الرجال رجولتهم ومن النساء عفتهن ؟؟!!.
فاين كانوا ياترى قبل هذا الوقت ؟؟!!

تشابه السقوط .. وان تعددت الوسائل

نعم .. لم اود ان انغص فرحة هذه الشعوب بهذه الاسئلة المشروعة ، وبمصارحتهم بان ما حصل في دولهم لا يختلف كثيرا عن الذي حصل في العراق قبل ثمان سنوات، فكمواطن عراقي تلقى الطعنات تلو الطعنات من (اخوة العروبة) أصبحت مدركا تماما معنى ان يقلل الاخرين من شان سقوط الطغاة أو ان يستهينوا بمظلومية شعب بأكمله لصالح فرد او عائلة او طائفة ما ، فالفرد العراقي ظل سنين طوال يقف ما بين فريق يترحم على جلاديه وما بين فريق يتهمه بالعمالة للغرب والخ الخ من الصفات التي ما انزل الله بها من سلطان ، ولهذه الاسباب مجتمعة صارعت نفسي بأن لا اكتب في هذا الموضوع رغم كل الاستفزازات سواء من الإعلام أو من الشارع العربي ، الا انني وجدت نفسي مجبرا على ان اكتب وان اكشف زيف المزيفين وحسد الحاسدين ( الان فقط ادركت ان السهام العربية التي وجهت للعراقيين كانت بدافع حسدهم لسقوط دكتاتورهم وتمتعهم بالجو الديمقراطي ولو بحده الادنى في الوقت الذي يعيشون هم في اجواء الدكتاتورية المظلمة ) سيما بعد ان أصبح هذا الاستفزاز سليقة على كل لسان ناطق بالعربية ، فيكفي ان يخرج علينا مقدم برامج في محطة عربية مهووس بالارقام القياسية ( كعادة العرب في تكسير الارقام القياسية باكبر صحن حمص وكبسة او اطول سروال داخلي .. لا يهم عندهم ) وهو يمجد بالثورات العربية التليدة ويقول بكل ثقة بان: " محاكمة مبارك سابقة عربية فريدة من نوعها لانها أول مرة يحاكم فيها شعب عربي رئيسه "، متناسين ان اول شعب عربي حاكم طاغيته هو الشعب العراقي مع اعترافنا بان هذا الامر تم بمساعدة خارجية ، الا ان في النهاية صدام لم يحاكمه المريخيين ولا غيرهم من سكان الفضاء، بل العراقيين انفسهم هم من أدانه وأدان جرائمه وبشكل علني وشفاف لا من خلف الكواليس كما هو الامر مع محاكمة مبارك (السريرية) .
واخر يلبس (T-Shirt) مرسوم عليه العلم الامريكي يقول بنبرة انثوية : "الشعب العراقي لا يحق له ان يفرح باسقاط حاكمه لان اسقاطه جاء بتدخل اجنبي" !.
وبصراحة أجد ان مثل هذا المنطق هو اشبه بكاريكاتير مضحك او نكتة سمجة على اعتبار ان جميع الشعوب العربية هي في الهوا سوا ، فسقوط الانظمة الدكتاتورية العربية قد جاء بنسق واحد ومن قبل جهة واحدة شاء من شاء وأبى من أبى ، وان تفاوتت بعض التفاصيل إلا انها في النهاية لا تغير المعنى الحقيقي لأصل الحدث ، فما الفرق بالنسبة لهؤلاء ان سقط الحاكم عن طريق اجتياح خارجي او عبر قصف جوي او من خلال ايعاز خارجي لقادة الجيش بان يتركوا الحاكم منفردا بمواجهة شعبه الذي اذاقه الذل والهوان والفقر في حالة عدم قبوله التنحي عن السلطة؟! .
ومن وجهة نظر شخصية أرى ان سقوط الانظمة أتى وفق الاستراتيجية الامريكية في محاولة منها لتغيير الخريطة السياسية في المنطقة من خلال إستبدال وجوه قديمة بوجوه قد لا تختلف كثيرا عن الوجوه السابقة عدا اللحى والجلابيب ، واعتقد ان الوجوه الجديدة هي اشد وطاة وغلظة على الشعوب من الوجوه الحليقة السابقة ، فما حصل اليوم في المنطقة من تهاوي الانظمة هو مجرد إستبدال العسكرتاريا بالاسلاميين الاصوليين .. واسئلوا العباد في تلك البلاد ليخبروكم بصحة قولي .

تناقضات بلحاج !

هناك الكثير من الغموض والضبابية تحوم حول المواقف العربية الرسمية منها وحتى الشعبية فهم يرحبون بالغرب في بلدانهم بحجة الدعم والمساعدة ، وتراهم في الوقت نفسه يحاربون وجوده في العراق باسم الجهاد والمقاومة !! ، وهم انفسهم يقبلون العلم الأمريكي في قلب عواصمهم وساحاتهم الخضراء والحمراء (المفارقة في الموضوع انهم لم ينسوا التكبير والتهليل قبل و بعد ... التقبيل )!!.
فهل هذا الموقف يتصف بالعقلانية ام انه بالفعل حالة مرضية مزمنة رافقت سايكلوجية الفرد العربي (ربما بسبب البيئة المناخية والجغرافية القاسية التي يعيش في وسطها) ؟!.
و ما ذكرناه في توصيف الازدواجية جاء بشكل واضح في تصريح مضحك لجرذ من جرذان القاعدة وهو ياتي أيضا في نفس سياق الاستفزازات لنا كعراقيين ، حيث صرح ( قائد ثوار الناتو السلفيين في ليبيا ) عبد الحكيم بلحاج وبكل وقاحة:
" بان لا تشابه بين ليبيا والعراق وإنه ليس هناك أي وجه للمقارنة ، حيث لا توجد في ليبيا ولاءات لأطراف أجنبية وليس فيها أحزاب مذهبية أو قومية، كما قال إن ثوار ليبيا هم من أطاحوا بالنظام ولم تتدخل قوات أجنبية على الأرض كما حدث في العراق في عام 2003.
و قال أيضا إن على الغرب ألا يخاف من ثوار ليبيا ثم عبر عن شكره لقوات حلف شمالي الأطلسي ـــ الناتو لدعمها المقاتلين الليبيين " .
ومن يتمعن في تصريح بلحاج لا يخفى عليه التناقض فهو من جهة ذكر بان ( ثوار ليبيا) هم من اطاح بنظام القذافي وبدون تدخل أي اطراف اجنبية ، ومن جهة اخرى نراه يشكر الناتو على دعم هؤلاء الثوار ، فهل يوجد تناقض اكثر من هذا يا بلحاج ؟؟!!.
هل يحاول ( الشيخ) ان يخفي بطريقة مثيرة للشفقة وجود فعلي لقوات الناتو في داخل ليبيا ، او ربما يجهل حقيقة باتت معلومة للجميع وهي ان ثوار الناتو ليسوا اكثر من (كومبارس) وظيفتهم ملأ الشاشات العربية بوجوهمم الملتحية وبتكبيراتهم العالية ( يذكروننا كعراقيين بذباحي القاعدة الذين اوغلوا بدمائنا) ،أما الذين يقاتلون على الارض فعليا في طرابلس هم الكوماندوز البريطاني والفرنسي.
فالناتو وان زعم قادته بأن تدخله في الحرب على ليبيا هو ليس اكثر من تدخل جوي فقط الا ان وسائل الاعلام الغربية وحتى البنتاغون بدأوا يكشفون النقاب عن وجود قوات للكوماندوز على الارض الليبية وهذه القوات هي من اسقطت واحتلت العاصمة طرابلس وهي نفسها من يقود العمليات العسكرية في محاولة القبض على القذافي في حين ان القرار الاممي كان واضح جدا وهو ان التدخل العسكري جاء لحماية المدنيين فقط لا لاسقاط القذافي والقبض عليه (!).
حيث كشف البنتاغون مؤخرا النقاب عن وجود كوماندوز على الارض في طرابلس من بريطانيا وفرنسا وحتى من الاردن وقطر ، وذكرت جريدة الديلي ميل ان القوات البريطانية الخاصة موجودة فعلا في طرابلس وهي التي تقوم بالبحث عن القذافي وجماعته كما ذكرت نفس الصحيفة بإن مصادر دفاعية بريطانية أكدت وللمرة الأولى أن وحدات من القوات الخاصة البريطانية وتحديدا من الفوج 22 التابع للقوات الخاصة البريطانية أرسلوا إلى ليبيا قبل عدة أسابيع ويرتدون ملابس مدنية ويحملون أسلحة شبيهة بأسلحة الثوار.
أما مجاميع الشبان الملتحين الذين يتصدرون الفضائيات وهم يهتفون بـ (الله اكبر) ويطلقون نيرانهم في الهواء بشكل عشوائي ماهم الا (كومبارس) يتم استخدامهم فقط للتسويق الاعلامي ، فلم تغب عن ذاكرتنا بان هؤلاء وخلال 6 اشهر لم يفلحوا بتحرير ولو قرية صغيرة من قبضة قوات القذافي رغم الدعم اللوجيستي من دول الخليج ورغم الغطاء الجوي الذي وفره الناتو لهم ، فهم اكتفوا بالاعتصام في بنغازي (محميتهم ) يستقبلون برنارد ليفي ومكين مع اظهار بطولاتهم العنترية الزائفة وخطاباتهم الجمعوية المحاطة بالاعلام الغربية الملونة والمعلقة في الساحات حتى اصبحت بنغازي وكأنها معرض دولي للإعلام (!) ، ولولا صدور القرار الأممي لاصبح رفاق بلحاج هباءً منثورا ولرأينا القذافي يخطب في وسط بنغازي محاطا بـ ( ثوار الامس) بالتهليل والتصفيق، مرددين : الله ومعمر وليبيا وبس !.
وهذه المفارقة حول تقاعس ما يسمون بالثوار واعتمادهم على القصف والدعم الغربي إشار اليها مذيع امريكي في محطة الـ CNN وهو يتهكم على ثوار ليبيا قائلا : " أنهم يطالبون الغرب بإرسال ثوار يقاتلون القذافي بدلا عنهم " ! .

حقيقة المشهد في ليبيا

من يعتقد ان إستقرار الوضع في ليبيا مرهون بموت القذافي او القاء القبض عليه هو واهم ، ورأيي هذا لم ياتي وفق القياس على التجربة العراقية (مع العلم بان الحالة العراقية رغم سقطاتها والسلبيات التي رافقتها الا انها بالنتجية افضل حالا من كل التجارب التي شهدتها المنطقة مؤخرأ وهي التجربة الرائدة في المنطقة ) بل هو استقراء للواقع ، فما من احد يستطيع انكار الغموض والضبابية في المشهد الليبي والذي لا يزال مستقبله مجهول والمفاجئات ليسيت ببعيدة عن هذا المشهد ، فالثورة وحتى وان كانت قياداتها منسجمة وتسير وفق منهجية واحدة مقدر لها عاجلا ام اجلا بأن تاكل ابناءها في ظل انعدام المركزية والصراع على السلطة ، فكيف الحال في مجلس انتقالي هزيل يتألف من 40 عضواً مختلفين عقائديا وفكريا ، و لم يظهر منهم على وسائل الإعلام سوى 13 عضو جلهم من التيارات الاسلامية المتشددة ولا تحظى بقبول المجتمع الدولي علاوة على رفض الشارع الليبي لهذه الشخصيات التي لها سوابق ارهابية وإجرامية، بالاضافة الى ان الثوار في مدينة مصراته والذين لديهم قيادة مركزية خاصة بهم ولا تخضع لسلطة مجلس مصطفى عبد الجليل .. وهو ما ينذر بتصادم قريب بين الطرفين مما يساهم بحدوث حرب أهلية وقبلية .
ويبدو ان دائرة الصراع على السلطة في داخل هذا المجلس وبدا واضحا للعيان بعد اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس في ظروف غامضة قبل ايام قليلة من سقوط طرابلس والذي ربما جاء لإستبعاد اقوى شخصية في المجلس وتتسم بالإعتدال وتنافس بقوة على استلام السلطة في مرحلة ما بعد القذافي ،وبعد مقتل اللواء يونس لم يتأخر التيار الأصولي في المجلس في تقديم ممثلهم عبد الكريم بالحاج حيث سارعوا بتنصيبه كقائد عسكري للعمليات للضغط على المجلس الإنتقالي بتوسيع نفوذ عناصر تنظيم القاعدة بشكل رسمي ، و هذا ما أشار له عبد الجليل ( الذي وقع على اوراق اعدام بلحاج حين كان وزيرا للعدل في حقبة القذافي) ومحمود جبريل وبصورة غير مباشرة في التعبير عن خشيتهم و توجسهم من فقدان السيطرة على الاوضاع الامنية في ظل وجود مثل هذه العناصر سيما وهم من يتحكمون بالمناصب العسكرية وهم من يمتلك السلاح والذخيرة و ( قطيع الثوار)، بمعنى ان هذه الجماعات لها نية مسبقة في السيطرة على مقاليد الحكم في ليبيا لانشاء حلم امارتهم الموعودة في شمال افريقيا.
ولمن لا يعرف عبد الكريم بالحاج فان أسمه الحقيقي هو ( ابو عبد الله الصادق) وهو من العناصر القيادية والميدانية في ما يسمى بالـ( الجماعة الليبية المقاتلة ) وايضا كان عنصرا فاعلا في تنظيم القاعدة بافغانستان وهو شقيق الرجل الثاني في التنظيم "أبو يحيى الليبي"، وقد سلمته الحكومة الاميركية لليبيا بعد القاء القبض في أحد مطارات دولة شرق آسيوية ، واودع سجن ابو سليم ومن ثم افرج عنه في عام 2010 بمبادرة اطلقها سيف ابيه القذافي بطلب من شيوخ الأرهاب (القرضاوي وعائض القرني وسلمان العودة) .
وهذه التداعيات بمجملها لا تحمل مستقبلا مبشرا بالخير لليبيا ،اذ ان اميركا والغرب عموما استخدموا عناصر تنظيم القاعدة مطية (كعادتهم) في تنفيذ اجنداتهم ،وكما حصل في افغانستان حين استخدموا هؤلاء الجحوش البشرية في محاربة الوجود السوفيتي ، وسوف لن نستغرب حين نشاهد انقلابا امريكيا صاعقا على وجود هؤلاء بالسلطة وسوف يتم أما اقصائهم أوتصفيتهم ،وعلى رأس القائمة هو أسم كريم بلحاج وهذا ما يجعل من ليبيا ساحة حرب وصراع أقليمي دموي ، فليس من المعقول ان تسلم اميركا ليبيا لعناصر القاعدة ولعدة اسباب اولها أن اسطولها الرابع في مالطا ليس بعيد عن الساحل الليبي ناهيك عن البترول الليبي الخفيف ، إضافة لضرورة تأمين السواحل الاوربية من القادمين من افريقيا عبر السواحل الليبية .
وفي الختام .. ابشرك يا بلحاج بان شهر العسل بينك وبين الغرب سينتهي قريبا وستعود لسابق عهدك في التنظيمات الارهابية السرية مختبئا في الجحور والكهوف والوديان ،وستكون من اول ( المجاهدين) الذين سيرفعون السلاح بوجه الحكومة الجديدة التي ستشكلها امريكا في طرابلس بعد ان تتم تصفيتك أنت وجماعتك الملتحين الارهابيين ، وسنشاهد صورتك وتحتها مكتوب ( WANTED) مع علامة $ حيث ستهرب من حفرة لأخرى كالجرذ مثل ما اختبأ القذافي ومن قبله شهيد الامة المقبور , لكن قبل ذلك عليك ان تستشير كلاب البعث في العراق في كيفية تصنيع العبوات عالية الجودة وتفخيخ السيارات بالسي فور فهم اصبحوا اكثر منكم خبرة في هذا المجال ،وبوجود مثل هذه الحثالات البشرية سوف لن استغرب من سماع دوي الانفجارات في شوارع طرابلس وبقية المدن الليبية ، فمثلهم لا يعرف قيمة الوطن ولا الانسانية .
ورسالتي لليبيين الاحرار : بعد أن تم اسقاط نظام المجنون القذافي وعائلته الفاسدة عليكم ان تنظفوا ليبيا من أدران هؤلاء الارهابيين قبل فوات الاوان ، واسعوا جاهدين لنبذ الحس القبلي الذي حاول ان يرسخه في ثقافتكم القذافي ، وإعملوا على اعادة بناء بلدكم .. وكونوا على قدر المسؤولية فلن ينفعكم لا بلحاج ولا بن لادن .



#مهند_الحسيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخطيء من ظن أن للثعلب السعودي ديناً !!
- تحية للنائبة العراقية حنان الفتلاوي
- بيان البيانات .. للرفيق المجاهد إياد علاوي !!
- مابين تهديدات علاوي وتداعيات الوضع الامني !!
- ثقافة الفرهود.. واللعنة العراقية
- لا .. لطائف سعودي جديد في العراق
- هل أصبح مصير العراق بيد ورثة المعممين ؟؟!!
- الديمقراطية .. الفتنة الجديدة التي ابتلي بها المسلمون
- عودة الحذاء الى صاحبه الشرعي .. اللهم لا شماتة
- وفاء سلطان وسجاح التميمية ... بين الواقع والشعارات
- نُريدها مفتوحة ..
- صدام حسين والبشير رموز للسيادة العربية!!
- أحذية الحمقى ... دليل إنتصار الديمقراطية في العراق
- مثال الآلوسي .. بين نزاهة القضاء و جهل الأعضاء
- ممثلي التيار الصدري .. مابين التهريج والغوغائية
- رحلة حوارية مع المفكر العراقي المبدع د.عبد الخالق حسين
- إكذوبة النظام الديموقراطي الإسلامي
- أين الواقعية في رفض المعاهدة العراقية – الاميركية ؟؟!!
- صدق من قال ... والشعراء يتبعهم الغاوون ؟؟!!
- الشعر والعصبية القبلية ... وجهان لعملة واحدة أسمها التخلف ؟؟ ...


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند الحسيني - المللا كريم بلحاج .. وسر التحول من القاعدة للناتو !