أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند الحسيني - أحذية الحمقى ... دليل إنتصار الديمقراطية في العراق















المزيد.....

أحذية الحمقى ... دليل إنتصار الديمقراطية في العراق


مهند الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 2499 - 2008 / 12 / 18 - 02:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقدمة
يحكي أن أحد الصيادين فى الغابة كان إذا خرج للصيد حبس كلبه في بيته , و لكن الكلب كان يضيق بذلك فيصعد إلى سطح البيت و ينبح كما شاء ، و كانت متعته الكبرى أنه إذا رأى الأسد سائرًا امام باب المنزل فيسارع بالصعود لسطح الدار ويشتم الأسد بأقذع الشتائم ويرميه بالاحجار, لعلمه باستحالة وصول الاسد اليه فباب البيت موصد باحكام وشبابيكه مغلقة , وتكررت شتائم الكلب واحجاره للأسد, وفي يوم من الايام نظر إليه الأسد باحتقار و قال له : اسمع أيها الكلب , والله أنت ما شتمتني ولا ضربتني , ولكن من شتمنى وضربني المكان الذى تقف فيه .
بعد الذي حصل يوم امس في المؤتمر الصحفي الذي عقد في رئاسة مجلس الوزارء حين قام صحفي أرعن بفعل يخلو من اي خلق انساني برميه الحذاء على الرئيس الامريكي بوش ظنا منه ان هكذا عمل يعتبر شجاعة ومفخرة تحسب له ، أرى ان هذه الحكمة القديمة تنطبق قولا وفعلا على مراسل البغداية (( منتظر الزيدي)) ، فلقد تناسى انه بفعلته هذه قد برهن للعالم اجمع بان بوش نجح فعلا بنشر الديمقراطية في دولة الستار الحديدي ولم يفشل كما يزعمون وينعقون غربان لاشر ، فهذه الواحة من الديمقراطية هي المكان الذي اعتصم فيه الصحفي وجعلته يقوم بفعله المشين وبكل اريحية .
فربما نسى صحفي البعث المقبور سابقا والبغداية حاليا بان في عهد سيده السابق كان سؤال الصحفي يقدم سلفا لحضرة المسؤول حيث لايجرؤ الصحفي على النظر في عين أي مسؤول في الدولة ومهما صغرت حجم مسؤولياته .
وان كان هذا المنتظر الزيدي شجاعا لماذا لم يفعلها مع الطغاة الذين ملئوا العراق من جنوبه لشماله بالمقابر الجماعية والجثث المذابة بالاسيد فاين كانت كرامته وغيرته وقتذاك ؟؟!! .
قد نعرف لماذا لم يفعلها الزيدي وامثاله .. لانهم لايجهلون قسوة جلاوزة وزبانية العهد الدكتاتور تجاه من يفعل معشار فعلته .
أذن اليس هذا اعترافا من هذا المستهتر بان هذا العهد هو عهد الحرية وعهد الديمقراطية ؟؟!! .

واود ان انوه بان مقالي هذا هو ليس الدفاع عن الرئيس الامريكي كما سيفهمها محدودي الفهم وبعض السعادين الكارتونية، وكلامي هذا ليس دفاعا عن مساوئه التي ا ُقترفت في العراق بعد التغيير، بل هو مجرد ايضاح لمجمل ما حدث يوم امس وبعين موضوعية وبعيدا عن الشعارات والصراخ والزعيق وبعيدا عن سلب الوطنية من هذا والتمجيد لذاك .
فما رايناه كان امرا غريبا ولكن الاغرب هو ردود الافعال لعموم الشارع العربي وحتى بعض الشارع العراقي ، فالبعض اخذ يـُمجد بفعلة هذا الارعن ويعتبرها عملا اسطوريا ، واخر اخذ يتغنى بحذاءه ويطالب بتغليفه،ولكأن هذا الحذاء قد حرر قدس اقداسهم .... فيا لتعاستهم اذا كانت قدس اقادسهم تـُحرر باحذية الحمقى والموتورين (!) .
وحقيقة حفلة القردة والسعادين التي اقامها انصار الزيدي سواء من الاعراب أومن بعض العراقيين لم تفاجأني كثيرا لاني اعلم جيدا ان عقلية المواطن العربي لازالت ترزح بالمواريث البدوية الساذجة حد الفطرة ، فبعد تفكير هؤلاء البدو لا يتعدى بعد انوفهم ، ولانهم لا ينظروا لغير الجانب الظاهر اما باطن الامور فهم بعيدون عن ادراكها او بأقل تقدير تحليلها ودراسة جوانبها الاخرى .
فهم للأسف لم يضعوا نصب اعينهم كل القيم الاخلاقية العربية والاسلامية ((التي يتبجحون بها )) والتي تصرف مراسل البغدادية بعكسها تماما ، بل بالعكس اعتبروها رجولة وشجاعة ما بعدها شجاعة (!).
وكذلك اغفلوا عن انعدام المهنية لشخص يفترض به ان يطبق مهنيته بحذافيرها ، وراح يتصرف كما يتصرف القبضايات ورواد المقاهي الرخيصة ، لانه عكس بهذا التصرف بيئته الشوارعية.
والامر الاخر انهم لم يركزوا او ان يلمحوا (( ولو ايجازا)) بخيانة هذا الصحفي لامانته المهنية حين استغل الترخيص الممنوح له بالدخول الى المؤتمرات الصحفية والتي فيها مسؤولين ذو مناصب حساسة ورفيعة ، وكان من المفروض ان يحترم ما أؤتمن عليه بحكم وظيفته ومهنته الصحفية .
واعتقد بانه كان الاجدر بالزيدي ان يحرج بوش بالكلمة وبعمق السؤال الدال بدلا من انتهاجه لهذه المنهجية البربرية والمتخلفة ، فاحراج الرئيس الامريكي بالسؤال عن الصحفيين الذين قضوا على يد جنوده هو خيرا من حذائه التي هوى بها عليه ،وتبيان حقيقة ما يحدث في العراق من خراب على يد بعض العفالقة والارهابيين هو أفضل من القفز على المسببات .
ولكن هذه هي اخلاق من تتلمذ على يد الرفيق لقاء مكي والرفيقة حميدة سميسم ((يرجى البحث عن مواقف هذه الاسماء في محرك البحث لكي يعلم القارئ جيدا بأي منهجية تتلمذ منتظر الزبيدي)) ، وهذا هو حال من تربى على ثقافة الـ (( قندرة)) البعثية ورضع من منهج (( اطرك اربع طرات )) .

رقص الاعلام العربي وعهرمحامي الشيطان

لو نعرج على الاعلام العربي بعد أن شاهدنا رقصه العاهر وحفلة هز الارداف وهو يلوك بصور هذه الحادثة لوك البعير للشوك ، فبعد ان تخلصنا من فتنة الفضائيات العربية التي وقانا الله شرها ، وبعد ان اختفى الشأن العراقي الذي كان يتصدر نشرات اخبارها ، عادت الينا من جديد حليمة بعادتهاالقديمة ولكن بصورة اخرى حيث توقفت اخبار الدنيا كلها ولم يبقى لهم من الاخبار سوى اهانة منتظرالزبيدي للرئيس بوش ، وجعل منها الاعلام العربي حادثة ينتقصون بها من الحكومة العراقية ، ولم يدرك هذا الاعلام الاعور بان الاهانة كانت موجهة لشخص الفاعل حصرا قبل الاساءة للحكومة العراقية والرئيس بوش .
وقد تزامن الهيجان الاعلامي العربي مع نخوة محامي الشيطان (( خليل الدليمي)) حين سارع للاعلان عن دفاعه لرفيقه الصحفي وبمعيته مئة ((جحش عربي)) من اتحاد الصحفيين العرب من امثال عطوان والمصفر والبكري والخ الخ الخ ،من الذين ينتظرون مثل هكذا حفلات كي ينهقوا بالشعارات القومجية المستهلكة ويجعلوا من مراسل البغدادية شهيدا جديدا يضاف لجموع شهداءها النافقين ...... وما اكثرهم في عالمنا العربي .
تصرف شخصي ام امرا دبر بليل ؟؟!!
أن ما حصل ان دل على شئ انما يدل على اخلاق صحفي البغدادية واخلاق هذه المحطة المشبوهة لاسيما اننا نعلم جيدا بان صاحبها هو المدعو ((عون حسين الخشلوك )) ولمن لايعرف هذا الاسم فهو بعثي للنخاع وشخص مخابراتي من الدرجة الاولى وعلاقاته مع اجنحة ماتسمى بـ ((المقاومة الشريفة )) هي علاقات غير خافية .. وهنا يتبادر في ذهني مجموعة اسئلة :

هل ان منتظر الزيدي قد غرر به من قبل بعض اساطين الاعلام العربي ومنهم صاحب البغدادية لقاء مبلغ من المال او وعود بالنجومية الصحفية ؟؟!!.

أو هل ان هذا المخبول المنتظر لم يتحمل رؤية من حطم عرش الطغيان الصدامي في العراق الجديد بعد ان تراءت امامه صورة قائده الضرورة وهو يتدلى بحبل العدالة الالهية ؟؟!!
أم ياترى ان الديمقراطية قد أزعجته وجعلته يحن لايام دكتاتورية البعث ورجالاته المافونين؟؟!!
او قد يجوز انه واحد من تيار خالف تعرف (( واقصد به تيار كلا كلا اتفاقية )).

فما حدث امرا لابد من الوقوف عليه ولايمكن ان يمر مرور الكرام ، فهذه الفعلة لاتختلف كثيرا عن الارهاب الذي نعاني منه كعراقيين ، فمن المحتمل ان رمي الاحذية هو اجتهاد سلفي حديث أو ربما هي اشارة ألمعية لتفخيخ الاحذية القذرة ورميها على الابرياء مستقبلا ، بعد ان أصبح رجال ونساء التفخيخ بخبر كان وانتهت حفلتهم الارهابية في العراق ؟؟!!

بيان بعثي صادر من البغداية

في الوقت الذي استنكر فيه مرصد الحريات الصحفية في العراق تصرف مراسل قناة البغدادية تجاه الرئيس الأمريكي جورج بوش، واعتبره "غير مهني وبعيد عن الروح الصحفية"، مبينا أن سلوك الصحفي في حياته الخاصة لا ينبغي أن ينعكس على حياته المهنية وأن المراسل كان بإمكانه الاحتجاج على العديد من الاسئلة لإحراج الرئيس الأمريكي، دون أن يستخدم طريقة رمي الأحذية التي لا يمكن وصفها إلا بأنها معيبة ومشينة". ، اطل علينا مذيع قناة البغدادية وهو يتلو بيانها بنبرة لا تختلف عن نبرة مذيعي العهد البائد في تلاوة البيانات العنترية (( ها خوتي ها..عليهم )) ، وظننت لوهلة انه سوف يعلن عن عدم مسؤولية قناة البغدادية من فعل مراسلها الهمجي ((كجانب مهني واخلاقي )) ولكن ما اثار استغرابي ان البيان قد طالب وبكل صلافة ووقاحة الحكومة العراقية بالإفراج الفوري عن مراسلها منتظر الزيدي ، مبررا فعل مراسلها بانه يندرج ضمن حرية التعبير والديمقراطية (!) ، ولااعرف كيف فاتهم ان يطلبوا من بوش الاعتذار أو ان يجبروا الحكومة العراقية في بيانهم البعثي على تكريم الصحفي باقامة نصب تذكاري لحذاءه من الذهب الخالص (!) .
وحقيقة استغرب لتبرير قناة البغدادية بحرية التعبير والديمقراطية ، فهو عذر اقبح من الفعل نفسه ، لان حرية التعبير لها حدودها والديمقراطية لا تبرر إهانة أي شخص بهكذا طريقة متخلفة لاسيما وان منطق الحرية السليم يقضي بانتهاءها عند التجاوز على الغير ، وهذا التبرير الساذج قد ذكرني بقصة طريفة وقعت احداثها في عشرينيات القرن المنصرم ، فبعد ان بشر الانكليز العراقيين بالديمقراطية وقامت الدولة العراقية الحديثة ، أصدر قاضي في احدى المحاكم الجنائية العراقية حكما بالشنق على مجرم قتل ثلاثة اشخاص ، واخذ هذا المجرم القاتل بالصراخ والعويل باعلى صوته وهو يعاتب القاضي ويقول له " هي هاي الديمقراطية مالتكم ؟؟!! " .
واتصور ان بيان البغداية وتبريرها الاحمق لا يختلف عن تبرير المجرم سوى انها محطة اعلامية - ثقافية - سياسية يفترض ان تكون مواقفها محسوبة على اساس مهني حضاري .

كلمة اخيرة ..

وانا هنا كمواطن عراقي اطالب نقابة الصحفيين العراقيين بان تدين هذا الفعل المشين وبدون مراوغة ولا نفاق وبدون تملق لاي من الجهات ، لان واجبها يحتم ان تستنكر نقابة الصحفيين اي فعل من شانه يحط من مهنيتها واخلاقيات عملها الصحفي ، اضافة ان ماحصل يسيئ للعراقيين ولصحفييها ، وبعكس ذلك ادعو نقيب الصحفيين العراقيين ان يغير اسم نقابته الى " نقابة الاحذية العراقية " .

وكلمتي الاخيرة اوجهها لكل من اعتبر (( رمي الاحذية)) هو عمل بطولي حيث اقول لهم ان مافعله بطلكم الورقي المزعوم هو استبدال الكلمة بالحجر ، ولم تكن يوما الرصاصة هي دلالة الانتصار، فالصحفي سلاحه القلم ، ورايته هو إبراز الكلمة الصادقة والمعبرة ، ولا يمكن لصحفي شريف بأي شكل من الأشكال ان يستبدل سلاح القلم الجرئ والهادف برصاصة غادرة طائشة لانه حينها يعبر عن افلاسه الثقافي وعجز قلمه عن قيامه بواجبه الصحيح .

و قالوها قديما :

" رب قول أنفذ من صول "



#مهند_الحسيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مثال الآلوسي .. بين نزاهة القضاء و جهل الأعضاء
- ممثلي التيار الصدري .. مابين التهريج والغوغائية
- رحلة حوارية مع المفكر العراقي المبدع د.عبد الخالق حسين
- إكذوبة النظام الديموقراطي الإسلامي
- أين الواقعية في رفض المعاهدة العراقية – الاميركية ؟؟!!
- صدق من قال ... والشعراء يتبعهم الغاوون ؟؟!!
- الشعر والعصبية القبلية ... وجهان لعملة واحدة أسمها التخلف ؟؟ ...
- أتقوا الله في ميكي ماوس يا مشايخ السلف ... فانه مخلوق مثله م ...
- شجاعة مثال الآلوسي ... وصلف المزايدين
- خفافيش الافكار يلمعون في ظلام الهزيمة....محمد عمارة انموذجا ...
- خفافيش الافكار يلمعون في ظلام الهزيمة....محمد عمارة انموذجا ...
- من وراء تخلفنا ... شياطين الجن ام شياطين الانس ؟!!
- في ذكرى رحيل عملاق الفكر العراقي الفيلسوف علي الوردي..بين ال ...
- إذا انت اكرمت الكريم ملكته .... وإذا اكرمت اللئيم تمردا
- حلا ل لنا .... وحرام عليكم !!!
- بين عيد المرأة وعيد الام .... وهموم المراة في مجتمعاتنا
- الفضائيات العراقية .... بين اللطم والردح الطائفي
- الليبراليين.... والمتلونين الجدد
- هل الحكم الاسلامي هو بعيد عن صفة الثيوقراطية ؟؟!! ...... 1-2
- الفتوى بين الكسل ....... والجهل


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند الحسيني - أحذية الحمقى ... دليل إنتصار الديمقراطية في العراق