أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راميا محجازي - حديدان بلميدان إذا فتعقل يا خدام














المزيد.....

حديدان بلميدان إذا فتعقل يا خدام


راميا محجازي

الحوار المتمدن-العدد: 3463 - 2011 / 8 / 21 - 09:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الشعب السوري مازال يصارع الأسد في معركته للبقاء , و بالرغم من دعم قطيع من الثعالب الشرسه له ولحكمه إلا أنه بدء يلهث أنفاسه , و بعيونه الحاده يحاول إيجاد مخرج من أزمته , فعلى الصعيد الداخلي يواجه الشعب و سلميته التي ورطته هو و نظامه بأزمات مع المنظمات الحقوقية الوطنية و العالمية , و من يقول أن الخيار العسكري هو ما أختاره الأسد لمواجهة شعب سوريا الثائر هو مخطئ تماماً فالخيار العسكري لم يكن خياراً من متعدد لأنه يدرك تماماً أن الشعب لم يخرج مطالباً بإصلاح و إنما خرج وهو يهدف من النظام الأسدي الخلاص و الأسد يعلم جيداً انه لا سبيل إلى بقائه في الحكم إلا عبر الاحتلال العسكري, وأما على الصعيد الخارجي فهو يواجه أطياف المعارضة التي سال لعابها و لمعت أنيابها بعد طول صبر على الإبعاد عن وليمة الملك الدسمه , و بات بالنسبة لها بوادر العودة قريبة فهذبت لحيتها و أطلقت ابتسامة التعاطف و الارتياح و جلست تراقب من بعيد معركة الشعب السوري و تعد الساعات و الثوان لخبر سقوط الأسد و تحقيق ما تصبو إليه من مرامي ,و هذا طبيعي جداً بعد أكثر من أربعة عهود من الإقصاء السياسي لكافة الأطياف المعارضة لحزب البعث الحاكم .
.ولكن الذي استغربه من بعض أطياف المعارضة الخارجية حقاً هو هذا الإستهتار بالشعب السوري وقدرته في إدارة شؤونه وإعتماده الخيارات التي تناسبه بطبيعته و تندمج مع أيديولوجيته و ثقافته , لا أنكر أن الاقصاء السياسي الذي اتبعه حزب البعث سبب نوع من الفوضى في الأداء و التنسيق السياسي , و لكن هذا لا يلغي إطلاقاً مدى وعيه و قوته و عنفوانه , فمجرد أنه خرج عاري الصدر رافضاً الذل و الهوان و معلناً العصيان, منادياً أنه يريد أن يبني دولته الحره المستقله المدنية التي تمنحه حقوقه كإنسان و يمارس فيها فاعيلته كمحرك في الحدث و البناء و ليس كمتحرك يجهل إلى أين المصير .
و ما استغربه أكثر و أكثر و يثير عجبي هو طموح بعض المعارضين في العودة إلى مضارب البلاد بعد أن استباحوا فيها الخلق و العباد و كانوا سبباً لهزائم مع ألد و أمكر الأعداء,أليس هذا خدام الذي كان محافظ الجولان والذي أعلن سقوط القنيطره قبل ثمانية عشر ساعة من هزيمتها الفعلية في عام 67 19؟ و منذ ذلك الوقت و الترقيات تنهال عليه كشكر حتى بات النائب الأول لحافظ الأسد
أليس خدام هو من دعم وطائد حكم الأسد طيلة فتره حكم الأب لا بل ولعشره أعوام إلى الأمام , استلم فيها بشار .
من أين أتى بالميار و مئة مليون دولار هو و عائلته , ألا تكفيه ؟ أم هو بحاجة إلى مزيد من الدعم لشراء قصر رابع أو ربما خامس تلح عليه ابنته في طلبه ؟
و من ثم يأتي المذكور صاحب الموانئ و القصور ليدلي بتصريحاته و يندد ب المعارضة السورية الخارجية , التي تنفق الأموال في فنادق اسطنبول لأجل مؤتمرات أو مؤامرات فارغة و فاشلة و أنه الأولى بها أن تدعم الشعب السوري في نكبته , من يتكلم بالله و عن من ؟
أنا لا أؤييد هذا البزخ في مصاريف المعارضة و لكن لا أتقبل من خدام مثل هذا الكلام أو النقد إطلاقاً , فلم اسمع من خلال متابعتي لأحوال سوريا عن مساعدات مالية أو غذائية أو دوائية تبرع بها خدام للشعب السوري التعبان ؟ هذا من جهة ومن جهة أخرى لا يرد مناصب و لا مراكز و إنما يريد لشعب سوريا الخلاص من أنياب الأسد , ليكون فريسة سهله له ..و لكن تعقل يا خدام فحديدان من بقي في الميدان .




#راميا_محجازي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موائد المعارضة ولائم و غنائم , حقائب و عمائم .
- جامعة الدول العربية تشارك في قتل شعب سوريا و هدم دور عبادته
- جامعة النظم العربية و أمل الشعب المفقود
- بعض ملامح الثورة السورية
- المعارضة السورية المراهقة و كهولة النظام السوري
- الشارع السوري والمعارضة إلى أين؟
- أعتقلوا النجوم............... وينك يا قمر ...........؟؟؟؟


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راميا محجازي - حديدان بلميدان إذا فتعقل يا خدام