زيارة رحيمي إلى بغداد والشارع الموصلي

علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 3423 - 2011 / 7 / 11 - 03:37
المحور: مقابلات و حوارات
    

زيارة رحيمي إلى بغداد والشارع الموصلي
كان لزيارة نائب الرئيس الإيراني رحيمي إلى بغداد ولقائه بكبار القادة العراقيين ردود أفعال متباينة في الشارع العراقي
ولمعرفة أراء الشارع الموصلي لتقينا بعدد من أبناء الموصل لاستطلاع آراءهم حول الزيارة والعلاقات مع إيران
أول المتحدثين كانت أم ياسين قالت
لقد فقد ولدي البكر خلال الحرب معهم منذ عام 1982 ولحد ألان مصيره مجهول ولم يأتينا منهم إلا الشر والموت والخراب لا نريد إن يزورنا احد منهم عليهم أولا اخبرنا عن مصير العراقيين المفقودين منذ الحرب
أبو محمد قال
لقد كان على الرئيس طالباني ان يبعث مدير عام لاستقبال رحيمي للرد على استقبال الرئيس طالباني من قبل وزير إيراني عند زيارته لإيران لحضور مؤتمر حول الإرهاب وان يقوم البعض بتمزيق العلم الإيراني إمام أنظار رحيمي كما فعلوا معنا في ملعب زادي
وبالأساس كان على الحكومة رفض الزيارة إي زيارة وأي علاقات وهم يوميا يقصفون القرى الحدودية لقد أتعبت إيران العراق لا نريد إي شئ منهم ( كوم حجار ولا هل الجار )
أبو سعيد قال
لا نريد علاقات مع إيران ولا تجارة هم لا يرسلون ألينا إلا أسوء ما لديهم من منتجات كيف ارتضى ساستنا استقبال رحيمي وهم يعملون يوميا على نشر الدمار والخراب والموت في العراق
ام محمد قالت
لقد ذهب أخي ضحية الحرب مع إيران هذة الجارة هى شر على العراق هل ننسى أفعالهم خلال الحرب ثم هل ننسى أفعالهم ضد شعبنا الان فهم يرسلون أسلحة ومتفجرات ويدربون القتلة لقتل وتدمير الشعب العراقي
عبد الخالق قال
لقد أمضيت زهرة شبابي أسير لدى إيران لقد معاملونا السواء معاملة كيف اقبل بزيارة احد قادتهم الى العراق لقد عملوا بعد عام 2003 على بث ونشر الخرب في بلادي لا نريد علاقات معهم
سعدي قل
هم جارنا على كل حال لنعمل على تهدئة الأوضاع معهم ونحل مشاكلنا بالحوار ونطوي صفحة الماضي لا فائدة من البحث فية وفتح جراح الماضي الأليم
عبد المنعم قل
إيران عدو العرب عامة ولعراق خاصة لا نريد ان يكون لنا علاقات معهم ويجب على الحكومة العراقية ان يرفضوا استقبال اي مسوؤل إيراني لان أفعالهم لا تغتفر هم يدمرون أراضي العراق في الجنوب من خلال مياه البزل الإيرانية وناهيك عن قتل العراقيين من خلال تسليح وتدريب المجاميع المسلحة وسرقة النفط والتجاوز على الحقول النفطية كانت على قادة العراق الخجل قبل لقاء اي مسوؤل إيراني
هاشم قال
هل نسى الشعب العراقي أفعال إيران ضده ولكن الكثير من حكامنا لم ينسوا أنهم تربوا وعاشوا في أحضان إيران ومخابراتها وهم يقدمون لان لها فاتورة إقامتهم في أيرن وإيصالهم إلى الحكم والسلطة وبعضهم يحمل الجنسية الإيرانية او هو من اب إيراني أو أم إيرانية فلا ألوم اي واحد منهم يرحب بهم في العراق ويتستر على أفعالهم فهو منهم وهم منة
ظافر قال
اكبر عيب على العراق ان يستقبل اي مسول ايراني اذا كانت ايران تريد علاقات حسن جوار مع العراق عليهم الكف عن ايذاء العراق وقتل شعبة والاستهزاء برموزة الوطنية ولكن نحن نعرف ان الكثير من امور السياسة العراقية تدار من قم وطهران وليس من بغداد والسفير الايراني في بغداد يبارك الكثير من قرارات اتباعة من قادة العراق الجدد
الله اساعد شعبنا على هؤلاء الجيران
مهند قال
ايران دولة جارة ونحن يجب ان نعاملهم بلا حقد ونحل الاشكالات معهم بروية وحكمة وهم يريدون خير العراق فهم يرسلون الينا البضائع والتجارة معهم رائجة والسياحة الدينية تدر على العراق الملايين

ام سيف قالت
والله يا اخي لا اعرف كيف ابدا نحن تعرضنا من ايران الى شرور كثيرة الحرب معهم ثم ارسل الاسلحة وتدريب القتلة
ولاننسى ما فعلوا باسرانا
ما اسف علية ان احد القادة العراقيين لم يكلف نفسة ويحتج على قصفههم للقرى الحدودية الا ما كان من موقف رئيس البرلمان العراقي فقط ثم انهم يقولون نريد ان نعمل على بناء العراق ويقدمون سيارة هدية هل تفيد السيارة الى ازدهار البلد كان عليهم ان كانوا صادقين وانا اشك في ذلك ان يقدموا مشروع صناعي او غيرة شئ يكون فعلا مفيد
انهم اعداء هذا البلد منذ القدم
هذةو عينة من اراء الشارع الموصلي نقلناها كما جاءت على لسان ابناء الموصل
علي الطائي
8/7/2011

#علي_الطائي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات