أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مجلة الحرية - ثور جدتي














المزيد.....

ثور جدتي


مجلة الحرية

الحوار المتمدن-العدد: 3361 - 2011 / 5 / 10 - 12:11
المحور: كتابات ساخرة
    


ثـــــــــــــــور جدتي

كان ولا بد أن نقول في مقدمة وجيزة معبرة عن خلجات في الصدور وفي الوقت نفسه تتضمن تلك المقدمة معان فكرية ومنطقية لتكون وسيلة الى تحقيق الهدف المنشود في أن يكون وطني حرا ابيا يرفل بالسعادة
أن الغاية والمبدأ متلازمان كما الشكل والمضمون في القصيدة الشعرية والقصة الادبية فبالاضافة الى ذلك من أجل الايضاح نقول أن لكل سؤال جواب ولكل بداية نهاية .
خطر ببالي سؤال هو ما الفرق بين الثور والثورة فكانت الاجابات كثيرة منها لغوية ومنها سياسية وكما نعلم أن الثور حيوان والثورة هو التغيير الكلي للتخلف والتجزئة ، الثورة هي الحرية التي ينشدها الاحرار يضحون من اجلها مهما كلف الثمن .
لاثورة بلا ثوار اما الثور فاصناف وانواع بل هو فصيلة من فصائل الحيوانات منها المستورد الذي يبيعه تجار الحيوانات وكان احد الاجوبة للسؤال الاتي هو من يحرث الارض ؟ فتكون صالحة للزراعة هو الثور الذي يجر المحراث .
وفي قصة طريفة سمعتها من جدتي زمن الطفولة ان احد الملوك طلب من اثنين اراد ان يختبر ذكاءهما وهو ان يجلبا اربعين ثوراً عداً وحصراً فجلب له الاول 40 ثورا ً فرفضه الملك وخسر المعركة وقال له ليست هذه الثيران . اما الثاني فكان فطناً فجلب ما ينيف على اربعين ثوراً يحملون شهادات مزورة وكان قد لف حول رقابها ورؤسها قطعا من القماش ليخفي القرون يتراح طول القطعه الواحده بين خمسة امتار الى خمسة عشر مترا تبدو عليهم الهيبة والوقار ويعبدون الشيطان .وما كان من الملك بعد ان راى الا ودخل قلبه السرور وكافأ هذا الرجل الفطن بجائزة تليق بمقامه وقد دقت الساعه الواحدة بعد منتصف الليل اما اخر كلمة نطقت بها جدتي حيث قلت لها ياجدتي العزيزان في بلدي من الثيران مايكفي ليجعلوه لقمة سائغه بين المحاصصات الطائفيه وغيرها ويتاجرون بالكلام الرخيص مثال على ذلك نضع الرجل المناسب في المكان المناسب الله في عون العراقيين من كبار السن والشيوخ والعاجزين والعاطلين عن العمل والفقراء الجائعين بلا سكن والى جميع المرضى الذين لا يجدون الدواء فالموت يعجل في بقائهم والعجيب ان من اساليب الديمقراطية المقيته وافرازاتها هو تهميش الدين الذي وقع وسط الدجل والجدل فبقي محصورا بينهما لا يلوي حراكا
اقول انا شجاع وجرئ يعتريني الخوف ( الفوبيا ) لانني على حق واخاف من الذين يكرهون الحق ويامرون بالمنكر وينهون عن المعروف .
هبوا ........ ياحماة المجد هبوا فقد هبت رياح الغدر والخذلان ان الاوان لدحر العدوان ونحر (الثيران) بالثورة الحمراء ولم يكن موطئ قدم للاحتلال ..... فقد قررت ان اتحرر ..... اتحرر........ اتحرر .
قرات في احدى الصحف ( عمودا اقتطع منه جزءأ قليلا بعد الاستأذان من صاحبه يتعلق بالموضوع علاجا وحلا للمشاكل ) عنوان العمود( لغز حكومي)
{ 1 – البعض من مسؤلينا مازالوا لا يدركون ان الذي حل قبل ثماني سنوات هو تغيير وليس معركة بين افراد يمكن ان نجمعهم ونامرهم ان يأخذوا بعضهم البعض بالاحضان ، المصالحه الحقيقه هي في ترسيخ مفاهيم المجتمع المدني وفي تعزيز قوة القانون ليكون هو المسؤل لمحاسبة المخطئ وفي الكف عن مطاردة الناس بالشبهات والنوايا }
{ 2- على الحكومة ان تلعب بالشكل الصحيح فتخرج للناس وتقول لهم كل الحقيقة لاجزء منها وان تسمي الاشياء باسمائها فنحن مع حق الجميع في المشاركة في العملية السياسية والتعبير عن افكارهم فقط .... ان نعرف من هم ؟ واخيرا كل اناء بالذي فيه ينضح . }

حمد الجابر
[email protected]

جماعة ابو ذر الغفاري



#مجلة_الحرية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بماذا تفكر الكلاب؟؟؟ نص شعري
- من دخل البيت الابيض فهو آمن!!!
- ست ساعات في النجف
- جلالة التاريخ - مآثر الأبطال في طرد الاحتلال -الشيخ ضاري
- منائر النساء - نص شعري الى الفنانة القديرة (ناهدة الرماح)
- الديمقراطية و مذبح الحرية
- جرأة مؤمن ... وصورة من صور الفضيلة المفقودة -الشيخ محسن شرار ...
- قصتان قصيرتان ((محمد)) و((خطيئة))
- حمامتي بيضاء - نص شعري
- واقعنا وأنشودة العملية السياسية
- الديكتاتورية.......باسم الدين والديمقراطية
- تحولات كلب - قصة قصيرة جدا
- السيد محسن الأمين العاملي
- فضاء الثقافة ألنجفي - يقيم أصبحوة للمسرح
- لايعني.... نص شعري
- لايعني ......
- الحبوبي..البحر الزاخر وزينة المفاخر
- تعميم الرحيل
- ادباء وكتاب النجف يستذكرون فقيدهم الراحل الشاعر عبد الرزاق ا ...
- نسيج الدلالة في قصيدة ((نشيج اللسان)) للشاعر حميد الحريزي بق ...


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مجلة الحرية - ثور جدتي