أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حسين كاظم - قصيدة بعنوان: انحناءات الليل














المزيد.....

قصيدة بعنوان: انحناءات الليل


علي حسين كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3344 - 2011 / 4 / 22 - 08:40
المحور: الادب والفن
    


(انحناءات اللَّيْل)
قصيدة علي حسين كاظم

في مذبحة الحنين المعتق
هيَّذَا تخضر العيون أوراقا
تمتد الى شُجَيرات العمر البيضاء تيبسا،
من جنون الثلج وَالمحطات الباردة هُنَاكَ المُقـْلُ،
تطعن الروح بالغناء مَلْعُونَةٌ،
تُنْبت متناثر لشهوات صباحات النخيل جَزْع.

جنون النهر شَرْقيَّ،
لئَلاَّ تجره طُّيُور السنونو في مخيلة الذاكرة المذبوحة تَّعَبُ،
من العري الأول للّيْل،
لَدُن يعبر العمر به كعربات الكهنة المغرقة بالتراتيل،
لوَداع نبض القلب،
لمحطات غسلت بدموع الحنين عريها فاختبأت،
تستجدي النداء الطري من ذيول للنَّهَار بعد لَيْلَةٌ عائمة....
جَلستُ أَطول ممَّا تبقى من العمر،
أَسْقي تخوم الجسد الذي يكبرني،
تَائهًا وهَاربًا في مقبرة الروح المغلقة،
من حربا مضت،
بعد ان ضاجعت العمر على فراش الطَّين أنَسْالهَا... فأي محطات للانتظار.!
آ فاجئت الحبل السُرّي الَّذي نهشه الحزن في انحناءات اللَّيْل،
بل أية سكة فراغ مصلوب، تتجوال فيّ خطى المسافر...!
............
..........
.........
حين تنام المدن من إرتعاشة الثلج ندعوها السَّمَاء،
وَحين تصحوا... وَفوق جفونها يتساقط شَجَرَ النَّهَار،
نغرسها خريفا.....
وَها هُوَذَا يتجمع العهر تحت السَّمَاء مياهًا....
وَدَعَاته يطلقون عليه بحارًا..
تباً لمن أيبس الثَمَر في الاشجَار،
و بالإنْسَانَ عُشْبًا لايُبْذرُ بذْرًا ذوو اسْم.. فَنحَزن...،
وأُكَثَّرُ أتْعَابَ الحزن نعرفها ، بالْوَجَع يَلد الانسان...
باي طين للذاكرة تبنى معابد الحرية،
وبأي فراش تحمر المسامير...؟!
وهل عُبدتْ أنحناءت الليل... ؟!
كي تنام الحبيبة في شحوب وحشتي الناحبة...،
سحقا للحقائب.... هل نغادر بعد؟!
ويا تُرى لأي فضاء …!!
وكلاَّنا بالجنونْ غادرَ طريق الشامية



#علي_حسين_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذيان لسان حذائي
- قصة قصيرة بعنوان: المواسم التي يسهو فيها القمر
- قصص قصيرة جدا
- قصة قصيرة بعنوان: الأغنية الأخيرة
- هل هناك سيناريو حرب عالمية ثالثة
- برد شباط
- عربة الخضارواليسار العربي
- أممية ثورة محمد البو عزيزي
- قصة قصيرة جدا بعنوان: في تلك الليلة
- قصيدة بعنوان: خطوات
- قصيدة بعنوان: الغياب
- ضماير بيض
- هذوله احنه
- أنتخب أتحادك
- آهات
- المراثي
- نشيد الخراب
- أجيلك
- (( بلوه ))
- السماوة .. الشعراء والنخيل


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حسين كاظم - قصيدة بعنوان: انحناءات الليل