أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الدفاعي - العراق ورومانيا : بانتظار ربيع جديد للعلاقات الثنائية















المزيد.....

العراق ورومانيا : بانتظار ربيع جديد للعلاقات الثنائية


عزيز الدفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 3340 - 2011 / 4 / 18 - 16:21
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تلعب طبيعة الشعوب وثقافاتها دورا هاما غير منظور في العلاقات التي تربط الدول يبعضها على الرغم من الفواصل الجغرافية و تباين اللغة والمعتقدات الدينية واختلاف التحديات. وتمثل رومانيا‘ التي وصفها الصحفي المصري محمد حسنين هيكل خلال مرافقته لعبد الناصر في رحلته الى بوخارست في ستينيات القرن الماضي بأنها (جنه الله على الأرض)‘ شريكا هاما للعالم العربي ربما للتقارب بين شعبها والشعوب العربية في كثير من الملامح والمراحل التاريخية وللمشتركات الكثيرة التي من بينها تمتع هذه ألدوله بخيرات طبيعيه كثيره من بينها النفط والغاز الطبيعي والذهب والأراضي الخصبة والمياه الوفيرة وعراقه حضارتها أضافه إلى تعرضها مثل الشعوب العربية للنهب الخارجي.
فقد كانت منذ القرن التاسع عشر من أوائل الدول التي استخرج فيها النفط والغاز الطبيعي حيث بدا انتاج النفط عام 1857م وشيدت اول مصفاة في عام 1866م و يذكر التاريخ أن حضارة ( ألداج) الذي استوطنوها تعود لآلاف السنين وكان غناها سببا لغزو الإمبراطوريات القديمة والحديثة لها وأخرهم الألمان النازيون الذين احتاجوا أبار نفطها الغنية في حربهم ضد الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية . وكانت عاصمتها بوخارست أول من أنارت شوارعها ليلا بالمصابيح قبل أكثر من قرن ونصف حين كانت اغلب عواصم أوروبا تغرق بالظلام ليلا . ولهذا توصف بباريس الصغرى لجمالها ومبانيها الرائعة بمعماريتها وبحيراتها ومسارحها وحدائقها ومكتباتها منذ نهضتها ألحديثه على يد الكسندرو يون كوزا منتصف القرن التاسع عشر..

يشير المؤرخ أديب مروه في كتابه( ألصحافه العربية نشأتها وتطورها ص 139) وكذلك المستشرقة الرومانية ناديا انجلسكو أن أول مطبعه بالحروف العربية ظهرت في المشرق العربي وصلت الى حلب عام 1703 يعود الفضل فيها للمطران الروماني انتيم ايفريانو كانت حروفها مرسله من بوخارست وفي اللغة ألرومانيه العشرات من الكلمات ذات الأصل العربي التي تكشف عن صلات عميقة بين الجانبين .
أن أسماء بارزه في عالم الفلسفة والأدب العالمي الحديث مثل الشاعر ميهاي ايمنسكو ونايه يونسكو وكونستنتين نويكا وميرجه فولكانسكو وميهائيل سبستيان و إميل جوران وميرجه الياده وتيتو مايرسكو وادريان باونسكو وغيرهم وموسيقيين عالميين مثل جورجه اينسكو وكونستنتين سلفستر مؤلف 40عمل سمفوني و النحات العالمي برنكوش ورسامين مثل كريكورسكو ومعماريين, شيدوا( قصر الشعب) ثاني اكبر بلاط في العالم تمثل بعضا من ملامح عطاء إبداعي متميز لهذا الشعب الذي يتشابه مع العرب في كثير من الصفات الحضارية والسلوكية.

لقد عرفت العلاقات العربية الرومانية فتره انتعاش ذهبي خلال ألحقبه الشيوعية كجزء من العلاقات بين البلدان العربية النامية والمعسكر الاشتراكي في النصف الثاني من القرن المنصرم وساهمت رومانيا في عمليه السلام بين العرب وإسرائيل و تحديث البني التحتية وأقامه العشرات من المصانع في البلدان العربية . وبلغت قيمه التبادل التجاري بين الطرفين قبل سقوط النظام الشيوعي في ديسمبر من عام 1989 أكثر من عشره مليارات دولار أضافه الى حوالي 5 مليارات دولار تمثل ديونا بذمه الدول العربية لرومانيا من بينها اكثر من 2.5 مليار دولار بذمه العراق الذي كان اكبر شريك عربي لرومانيا آنذاك كمحصله لعلاقات متينة بين البلدين بدأت بعد شهر واحد على قيام النظام الجمهوري في بغداد عام 1958م.

لقد ساهمت رومانيا ضمن القوات الدولية التي شاركت في أعاده استقرار وأعمار العراق ولم تكن مصادفه أن لا تتعرض قواتها لأي خسائر بشريه حتى نهاية مهمتها أواخر عام 2009 حيث ارتبط إفرادها بعلاقات طيبه جدا مع أهالي مدينتي ألحله والناصرية جنوب العراق ونسجوا صداقات مع مواطنيها وشيوخ عشائرها ساهم في توطيدها ذكريات الأمس ومئات ألطلبه العراقيين الدارسين في رومانيا والمهندسين والعمال الرومان الذين عبدوا الطرق وبنوا مصانع الاسمنت وشقوا المبازل على امتداد العراق .
لقد ألغت رومانيا اغلب ديونها التي بذمه العراق بعد سقوط النظام السابق وهو ما لم تفعله العديد من الدول العربية مثل الكويت والسعودية رغم الظروف المالية الصعبة التي تمربها وساهمت بعد ربيع عام 2003 م باعاده تنظيم وزاره الخارجية من خلال السفير رادو اونفري وكذلك ساهمت ممثله الحكومة الرومانية في أعاده تنظيم وزاره العمل والشؤون الاجتماعية وفي تطوير كفاءات الدبلوماسيين العراقيين للفتره بين 2004-2006 وتدريب الضباط على أساليب مكافحه الإرهاب وتقديم الاستشارة في ميادين أعاده الأعمار وبناء المجتمع المدني وتقديم المنح الدراسية لاكثر من 109 طالب يدرسون على نفقتها ومنح حق اللجوء للمئات من العراقيين الهاربين من أتون الحرب والإرهاب وتوفير الرعاية وفرص العمل لهم مثلما فتحت الأبواب من قبل لعشرات الآلاف من العراقيين للعمل والعيش خلال سنوات الحصار الاقتصادي الذي فرض على العراق .

في مقابل ذلك لا يعكس حجم التبادل التجاري الراهن بين البلدين هذا التطور في العلاقات الدبلوماسية بينهما وما قدمته رومانيا للعراق من مد يد المساعدة في أحلك الظروف كما لم تحضا بأي معامله تمييزية تذكر تعوضها عما خسرته جراء إلغاء الديون العراقية ومشاركتها في الوقوف الى جانب العراق في أحلك ظروف المواجهة مع الإرهاب حين انسحبت اغلب الدول من ساحة المواجهة الشرسة مع الإرهاب والمتمردين رغم أن بعض الأحزاب الرومانية كانت تعبي الرأي العام عام 2006 من اجل إرغام الرئيس الروماني على اتخاذ قرار الانسحاب من التحالف العسكري الدولي في العراق.
وكان من المفترض على الدبلوماسية العراقية بعد عام 2003 ان تميز في تعاملها مع شركائها وفقا لهذا المعيار ومبدأ المعاملة بالمثل أضافه الى ان ألاستراتيجيه الجديدة للسياسة الخارجية تستدعي في مرحله بناء منظومة جديدة للعلاقات الدولية الحرص على تعزيز العلاقات الثنائية مع الأصدقاء من منطلق رد الجميل وتثمين هذه المواقف وتعميق ألصداقه مع الشركاء التي تبنتها دوله أوروبيه في وقت كان فيه اغلب دول الجوار العراقي يشكلون مصدر خطر ومنبعا وحاضنا للإرهاب ضد امن وشعب بلاد الرافدين .
.ان قيمه التبادل التجاري بين البلدين لم تتجاوز 33 مليون دولار أمريكي منتصف العام الماضي وأفضل عقد حصلت عليه شركه رومانيه قدمت عرضا مغريا لحكومة اقليم كردستان وقع في شهر فبراير –شباط من هذا العام بقيمه 66.7 مليون دولار لمد طريق يربط اربيل بإطرافها .
قد تكون زيارة رئيس الدبلوماسية العراقية السيد هوشيار الزيباري لبوخارست للفتره 20-23 نيسان الجاري وهي زيارته الثالثة منذ ترأسه للدبلوماسية العراقية بهدف التمهيد لأول زيارة لرئيس الجمهورية العراقي السيد جلال لطالباني لبوخارست بعد سقوط نظام صدام حسين (قد تؤجل الزيارة بسبب تزامنها مع الموعد المفترض لانعقاد القمة العربية في بغداد ) فرصه لحوار أكثر صراحة بين البلدين الصديقين وأكثر شموليه لتلمس نقاط المصالح المشتركة لحاجه كل منهما للطرف الأخر خاصة في ظل حاجه العراق للخبرة والشركات الرومانية في مجالات النفط والري والغاز الطبيعي والبني التحتية والزراعة والسياحة والتعليم العالي والمجالات الطبية والصيدلانية و سياسات دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومحاربه الفساد الإداري والسياسة الضريبية مرورا بقائمه طويلة من المنافع المشتركة التي تخدم مصالح البلدين الصديقين.
ولابد من التنبيه هنا إلى أهميه تذليل العقبات التي تعترضها وفي مقدمتها تيسير حصول رجال الإعمال العراقيين على تأشيره الدخول لرومانيا وضرورة منح الحكومة العراقية للشركات الرومانية عقودا تفضيلية تتناسب وما قدمته رومانيا للعراق في ظروف المحنه والحصار والإرهاب .
أليس الصديق وقت الضيق مثلما يقال ؟؟ دون ان ننسى المتغيرات الايجابية التي شهدتها رومانيا على الصعيد الدولي بعد ان أصبحت دوله عضو في الناتو والاتحاد الاوروبي مما يجعل منها جسرا هاما للمصالح ألاستراتيجيه العراقية في أوروبا خاصة مع تأكيد الرئيس الروماني على ضرورة أحياء وتطوير العلاقات مع العالم العربي التي أهملت بعد سقوط النظام الشيوعي وهو موقف عرف به منذ توليه للرئاسة عام 2004 .
. ان ملف خط( ناباكو) للغاز الطبيعي الذي يهدف الى نقل الغاز الطبيعي من بحر قزوين الى أوروبا عبر تركيا وبلغاريا ورومانيا والذي من الممكن ربطه بحقول الغاز العراقية البكر والغنية يمثل احد الملفات المطروحة للحوار بين البلدين ويندرج في أطار هذا التوجه العديد من الأفكار التي يمكن التداول بشأنها أذا ما اتفق البلدان على إنشاء( لجنه وزارية مشتركه) وتم تكثيف التعاون بين غرفتي ألتجاره في كلا البلدين الصديقين مع ضرورة التأكيد على أهميه التوقيع على عدد من الاتفاقيات الأساس الخاصة بالتعاون الاقتصادي والتقني وحماية الاستثمار ومنع الازدواج الضريبي والطيران المدني والتعاون الرياضي والشبابي وتوسيع نطاق اتفاقيه التعاون الثقافي و التنسيق في مجال مكافحه الإرهاب وحماية الحدود والتنسيق بينهما في هذا المجال ناهيك عن التعاون في المجال العسكري والأمني .
أن نجاح المنتدى الاقتصادي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية- ورومانيا الذي احتضنته بوخارست في شهر اذر من هذا العام ومشاركه القطاعين الخاص والعام فيه من كلا الجانبين قد يشجع على تكرار هذه التجربة بين رومانيا والعراق الذي سيكون اكبر منتج للنفط في العالم في غضون سنوات قليله و هو بحاجه الى أكثر من 300 مليار دولار لأعاده الأعمار وتطوير هياكل الإنتاج وتحديث القطاعات السلعية والخدمية مما يمثل فرصه ذهبيه للعديد من الشركاء ومن بينهم رومانيا التي تواجه تداعيات الوضع الاقتصادي الدولي الراهن.

ولابد من الاشاره هنا ان للبعثة الدبلوماسية العراقية في بوخارست دور هام ومحوري في تمتين العلاقات بين البلدين والسعي لأعاده إحياء علاقات الجانبين بصيغ واقعيه واعده وهو أمر لابد من النظر إليه باهتمام استثنائي..

قد يفتح اللقاء القادم بين قيادتي البلدين أفاقا جديدة للتعاون المثمر بما يتجاوز الأطر البروتوكوليه مع التأكيد على أهميه النشاط الخاص في كلا البلدين لان عقودا خلت من التعاون بين رومانيا والعراق كان أساسها النظام المركزي الذي اختفى برحيل نظامي جاوجسكو وصدام حسين. المستقبل ستقرره النوايا واستمرار الاتصالات وتحويل الوعود والمشاريع والتعهدات اللفظية إلى برامج عمل تخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين دون ان ننسى دور الجالية العراقية في رومانيا التي لديها الكثير من الإمكانات لرفد مسيره التعاون الثنائي بقدر ما تعانيه من هموم و متاعب الاغتراب الطويل و التي تنتظر حلولا وإجابات عنها لدى رئيس دبلوماسيتها الذي تتطلع للقائه.

بوخارست



#عزيز_الدفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألجامعه العربية:خدعه البيان الموحد.... شيخوخة الاستبداد
- دموع في عيون وقحة)!!!
- هل كان هناك انقلاب مبيت ضد المالكي؟؟
- وزير العدل: بين مطرقة الساسة... وسندان منظمات حقوق
- بغداد: صبار العشق.. طلقه الرحمة
- ألانتفاضه... من( لورنس العرب) إلى اوباما
- منفستو الامل :( طريق الشعب) ... متاهة النخبة
- انتفاضه شعبان المغدوره: سيناريو ليبي بحراني
- ساحة التحرير... ومحاكمه شيراك
- رسالة مفتوحة إلى المرجع الديني الشيخ الفاضل
- (ربوبيكيا) الاستبداد :جنون لبطريرك.وهذيان العقيد!!
- هل خان قاده الجيش انتفاضة 25 يناير
- بقيه السيف: حدائق الدم... نبوءة حمزة الحسن
- صرخه الضحيه وصمت الجلاد
- من يعطل صاعق ثوره يناير في الشارع العربي
- شلش :نزيف الذاكرة إعدام الروح
- حق تقرير ألمصير... من كوسوفو ألى كردستان !!
- هل تستحق الكويت ان نموت من اجلها؟!
- (ثأر الله)..و (ثأر الوطن )
- الزعيم ...... قتلوه....أم شبّه لهم؟!!!


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الدفاعي - العراق ورومانيا : بانتظار ربيع جديد للعلاقات الثنائية