أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الدفاعي - رسالة مفتوحة إلى المرجع الديني الشيخ الفاضل















المزيد.....

رسالة مفتوحة إلى المرجع الديني الشيخ الفاضل


عزيز الدفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 3287 - 2011 / 2 / 24 - 13:36
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


استفتاء حول المشاركة في تظاهرات الجمعة25 شباط

سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله الشريف )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

يتساءل الكثير ممن يرجعون إليكم بالتقليد والإتباع حول الموقف من المظاهرات المزمع إقامتها في بغداد وغيرها من المدن العراقية يوم الجمعة المقبل 25/شباط , فنحن لا نقوم بأي فعل إلا بعد الرجوع إلى مرجعيتنا الرشيدة , أفيدونا يرحمكم الله تعالى .
جمع من أتباعكم ومقلديكم
بسمه تعالى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
لقد كنت من السبّاقين إلى المطالبة بالإصلاح ومكافحة الفساد ومعاقبة المفسدين وعدم التصدي لمواقع المسؤولية إلا لمن كانت له الأهلية من حيث الكفاءة والنزاهة والإخلاص والتفاني في خدمة الناس , وكنت ولازلت شديد الوطأة على المسؤولين منذ عدة سنوات ومطالباَ بحق الشعب في حياة حرة كريمة يحترم فيها الإنسان وتوفَّرله حقوقه المكفولة في الشرائع السماوية والدساتير الوضعية , وكان هدفي هو الضغط على المسؤولين ليصححوا ما فسد من أمورهم ,وللارتقاء بمستوى الوعي لدى الأمة .وقمنا بفعاليات عديدة خلال هذه المدة لتأكيد هذه المطالب المشروعة .

أما مظاهرات يوم الجمعة المقبل فيحيطها الكثير من التوجس والشك والقلق لأننا لا نعلم الجهات التي تقف وراءها , ومن الذي سيتولى تنظيمها ؟ ومن الذي يتعهد بتوجيه المتظاهرين وضبط حركتهم حتى لا تتعرض مؤسسات الدولة التي هي ملك الشعب والممتلكات الخاصة إلى التخريب والاعتداء ؟ بل وجدنا بعض الشعارات المغرضة التي تخدم اجندات غريبة عن الواقع , هذا إذا أردنا عدم التصديق بما يقال من وجود مخربين ومندسين يريدون استغلال التظاهرة لإحداث الفتنه والفوضى والتخريب .
وقد نهانا الأئمة المعصومون (عليهم السلام ) أن ندخل في كل أمر مريب بقولهم المشهور (دع ما يريبك إلى مالا يريبك ) . وهذا النهي يجعلنا لا نتحمل مسؤولية المشاركة في خصوص مظاهرات يوم الجمعة التي لا نعلم لها أصلا إلا دعوات انتشرت عبر المواقع الفيسبوك وتويترز التي رأيناها كيف وجَّهت الأحداث الأخيرة في عدة دول.
اعتقد إن المظاهرات التي شهدتها المدن العراقية خلال الأسابيع الأخيرة , وأجواء الضغط والشد التي وفّرتها الدعوة إلى التظاهر يوم الجمعة قد أوصلت الرسالة إلى المسؤولين وأيقظتهم وأجبرتهم على الخروج من حالة الاستخفاف بعقول الناس وإنسانيتهم وبدأوا يستجيبون لمطالب الناس المشروعة وبدأوا يحسبون الحساب لغضبة الجماهير , وعليهم ألان أن يتعهدوا أمام الله ورسوله (صلى الله عليه واله وسلم) والشعب بإجراء إصلاحات جذرية في طريقة الإدارة والحكم وصرف الأموال ورعاية المصالح العليا للدولة والشعب

(يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (200 / سورة النساء)



لعل من بين أهم الأسباب التي أوصلت العملية السياسية في العراق إلى هذا التقاطع الكبير مع الشارع وتسببت في هذه المظاهرات التي شاهدتها مدن وسط وجنوب العراق وانتقلت شرارتها سريعا إلى كردستان على خلفيه نقص الخدمات والفساد وظهور طبقه طفيليه جديدة في المجتمع العراقي أثرت بصوره غير مشروعه من خلال أحزاب السلطة ونهب المال العام واستغلال عمليه السكوت المتبادل على الفساد بين الأحزاب الكبيرة الحاكمة بصوره لم تكن معهودة حتى في ظل النظام السابق.
أنما تكمن من وجهة نظرنا المتواضعه في مجمل عمليه بناء السلطة في العراق بفعل العامل الخارجي على أنقاض نظام اليغارشي متوحش و التي لم تكن محصله مباشره لعمل قامت به قوى الشعب الثائرة وأحزابه ومنظمات المجتمع المدني والنخب المثقفه التي اما هربت او تم قمعها او صمتت في عمليه الصراع في ظل غياب الهوية الوطنية الموحدة وتحول اغلب أحزاب مرحله ما بعد الاحتلال الى مجرد نخب سلطويه او ذات طابع مذهبي طائفي او قومي انفصالي تبحث عن المكاسب والنفوذ وتسمين مجموعه من الحيتان القادمين من الشتات او من دهاليز مجهولة في الداخل سرعانما فهمت أصول لعبه المحاصة والطائفية والديمقراطيه المسخ وانخرطت في مرحله التخندق الطائفي والتحارب في ظل شعاراته كوسيله وليست هدفا لان ضعف الدوله المركزيه والعنف الطائفي يفرض على الجميع الاحتماء بقاده الميليشيات واحزابها ثم مارست أللعبه الانتخابيه عامي 2005 و 20010بشعارات وطنيه باطنها اثني مقيت ومفضوح لم ينطلي على احد وسرعان ما ذابت الألوان وكشفت عمليه توزيع الكراسي السلطوية التي لم تكتمل بعد عام كامل عن حقيقة ألدوله التي شق اسسهها بريمر وزعماء الطوائف وعراقي مشروع الاحتلال التحرري والمرجعيات الدينية الصامتة التي اهتمت بإحياء الطقوس الدينية بدلا من تعبئه الجماهير في مشروع وطني طموح ونضالي يتفق ونهج أهل البيت وقاده الحركة الوطنية الشرفاء . .
كنت من الذين رددوا دائما أن الدماء التي سالت سدى في العراق على مدى ثمان سنوات بعد زلزال ساحة الفردوس لو قدمت في مواجهه النظام الفاشي ألبعثي لاستطاع العراقيون ان يخلقوا بأنفسهم فجرا ومستقبلا يليق بتضحياتهم وارثهم وأحزابهم العريقة منذ تأسيس جمعيه النهضة عام 1914 وحتى نهايه القرن الماضي بعد ان زرعوا في تراب الرافدين مئات الآلاف من الشهداء ومئات المقابر الجماعية واربعه ملايين مشرد في دول الشتات بعضهم علامات مضيئة في مراكز الأبحاث والجامعات والمعاهد وصالات الفن والتأليف والشعر والمسرح .

لكن القوى السياسية العراقية التي لم تتعص من خذلان ألانتفاضه عام 1991 ومن إفشال مخططي عام 1995 و 1996 التي تخلى فيها الأمريكيون عن محاولتين جديتين لإسقاط النظام انطلاقا من كردستان في الساعات الاخيره حيث اعدم المئات من الضباط وكشف امر محاوله راجي التكريتي الانقلابيه وغيره من قبل جهات سريه معروفه للجميع مع إصرار البيت الابيض المقصود على منع إي دور عسكري لقوى المعارضة في إسقاط النظام عام 2003 وكان لدى المجلس الاعلى لوحده اكثر من 100 الف مقاتل اضافه الى حزب الدعوه والشيوعيين ومنظمه العمل ناهيك عن 50 الف من قوات البيشمركه والمستقلين وحتى البعثيين المنشقين عن النظام
فيما قبلت ايران بمشاركه المجلس الأعلى في المباحثات مع الامريكيين منذ عام 1992 وتخلي العرب عن إي دعم حقيقي للمعارضة باستثناء الدور السوري المحدود الذي شل بعد رحيل حافظ اسد بفعل ملايين من حاويات النفط المجاني التي قدمها صدام حسين لنجله بشار الأسد ورضوخ اغلب القوى الاسلاميه للاراده الخارجية بعد ملل القواعد من أمكانيه التغيير وطول المنفى واتهام حتى بعض القوى الاسلاميه لبعضها البعض بالعماله مثلما حصل مع الشهيد الثاني محمد صادق الصدر وتقاطع الأجندات بفعل الاستقواء الخارجي والقبول بمشروع سلطه المحاصة الطائفية أوقع العراق وكل قواه السياسية في فخ كبير شوه من مجمل عمليه النضال السياسي وقدم مبررات قويه لقوى الرفض والعنف والتمرد بعد سقوط صام حسين وما رافقه من ضياع شكل وهوية الدولة والسلطة وقدم اغلب النخب الحاكمة في العراق وكأنهم صنيعه او دمى تحرك من الخارج رغم إدراكنا إن بطش القائد القومي ومجازره وعمليات اجتثاثه للقوى الوطنية المعارضة فاق كل طغاة التاريخ على مر العصور عطل من قيام انتفاضه وطنيه اندلعت عام 1977 في النجف وعام 1991 لكن لم تكن لها قياده تاريخيه وادى دخول العامل الإيراني الى إجهاضها .
ولكن الم يكن بإمكان القوى الوطنية الاسلاميه النزيهة ان تقف خارج عمليه الانخراط في لعبه السلطة التي وصفها حزب الدعوة الإسلامي وعلى لسان نوري المالكي عام 1999 بانها تستهدف تسقيط نضال القوى الاسلاميه وضياع تضحياتها لبلوره مشروع وطني موحد يقفز فوق ألطائفه والقومية ويقود لانبثاق حكومة تكنوقراط وأقامه مجلس تأسيسي يمهد لصياغة دستور عراقي أفضل من الذي أضاعنا وضيعنا في متاهات التفسير ومهد لتمزق الخارطة وحول كل محافظه الى دوله شبه مستقلة ومنح الرئاسات الثلاثة امتيازات لايحصل عليها حتى الأمريكيون أنفسهم بدليل ان القسم الأعظم من أسباب التظاهرات يرجع أساسا إلى هذا العقد الاجتماعي الذي لم يشارك في صياغته عالم في القانون الدستوري مثلما فعل حسين جميل عام 1958 بل كان مجرد عمليه تكريس مكاسب سلطويه وقوميه مليئة بالنوايا المبيتة والألغام ؟؟؟.

. لا اكتب الان من خلال مصادر او تحت ضغط انفعال او آني ارتد محاكمه التاريخ الذي يصنع خارج إرادتنا ووعينا او نخضع لتأثير حاله الثورة الشعبية في تونس ومصر وليبيا والبحرين واليمن التي يتمنى العراقيون لو فعلوها مع صدام حسين ونظامه رغم ان الإعلام العربي الطائفي كان ولايزال غير نزيه وغير منصف لنا لاسباب قد يعيد تفسيرها ما حدث في البحرين مؤخرا . ا وان أتهم أحزاب مرحله العراق الأمريكي بوز كل ما حصل من خراب ودمار ونهب دون ان أنسى أجندات الإرهاب العربي وباقي دول الجوار ولكني مثل غيري نبهنا مرارا من مغبة هذا التشويه في توزيع السلطة وإدارتها والمساومة عليها وإبعاد التكنوقراط عنها عن عمد وتحولها إلى مصدر للثروة والتناقض الطبقي الحاد غير الناجم عن تغير في قوى وعلاقات الإنتاج او بفعل الثوره الشعبيه بل من خلال انتقال السلطة من فرد مستبد إلى مجموعه إفراد يمارسون انواع ماكره من الاستبداد و يتركون للشعب هامش الحرية في الإعلام والتظاهر والموت من نقص الكهرباء والغلاء والبطال وتوزيع الوظائف على الحواشي والعش يره والحزب والطائفة ويتركون الامور لمن لأصله له بالاختصاص الأكاديمي والمهني.. والبركة كل البركة بعوائد النفط التي لولاها لا كل العراقيون بعضهم بعضا من الجوع مثلما يحدث في الصومال ولتحولنا الى شعب من ألقتله واللصوص ربما اكله لحوم بشريه

ليست التجربة العراقية بالفعل التاريخي المبسط الشبيه بما هو عليه في دول الانتفاضه العربيه وليست المنطقة الخضراء هدفا او الاذاعه في الصالحية او مقر وزاره الدفاع مثلما كان عليه الحال قبل نصف قرن لان ألدوله ألمدنيه التي ظهرت بواكير ها في العهد الملكي تشوهت بفعل الانقلابات والمشاريع الامميه والقومية ودوله العشيره والحزب وشيخ العشيره وتشوه معها تكوين الطبقات والانتماء لوطن اعتقد انه سوف يتعرض للتفكك لبناء أمه جديدة واتمنى ان اكون مخطئا .وقد ساهم الصراع والتنافس حتى داخل المكون الطائفي الواحد بسب زيف الانتماء حتى الى ألطائفه الى تشرذم المكون ألاثني فتعددت مرجعياته الشيعية والسن وحصل نفس الأمر مع المكون القومي الواحد الكردي على وجه الخصوص بسبب احتكار السلطة أيضا التي ماست وراثية لان السلطه لم تعد خاضعه لعقد اجتماعي لخدمه أهداف إستراتيجيه لامه موحده على صعيد التنمية والأمن الوطني والنهوض الحضاري والعلاقات الخارجية وإنما أداه لتكريس النفوذ والكسب اللامشروع والاستقواء على الداخل بالخارج وخداع الأحزاب والنخب لبعضها بعد ان تحولت الى مجرد شلل ومافيات. وخليط لا يجمعه إي مشترك عقائدي سوى السلطة والمال .
ان رفض إي من الأحزاب التي فازت في الانتخابات لكي يكون في صفوف المعارضة وهو مكسب سياسي بعيد المدى في هذه المرحلة التي تواجه فيه السلطة ركاما وارثا ثقيلا من المشاكل يكشف بوضوح عن حقيقة هذه النخب المزعومة وحقيقة طموحاتهم لان قوانين الحياه قائمه على مثنويه القطبين السالب والموجب المولدان للطاقة وما يصدق في قوانين الطبيعة يصدق تماما في السياسة وانتم تعرفون جيدا أن غياب المعارضة وتغييبها في التاريخ العربي كان احد أسباب شلل الحياة السياسية العربيه بعد وفاه الرسول صلى الله عليه واله .
ستخرج الجماهير للتظاهر بعد ان تحول فسادا لنخب وإثراءهم غير المشروع الى فايروس انتشر بين الملايين حتى من مقلدي بعض المرجعيات الدينية ما دام الوزير ووكيل الوزاره وقائد الشرطه والمحافظ وعضو المجلس البلدي والشرطي يمارسون علنا لعبه سرقه المال العام والصفقات المشبوهة والمقاولات والتلاعب بمال الشعب وماله .بينما الملايين من الفقراء والعاطلين والأرامل وخريجي الجامعات والمثقفين يراقبون ما يجري حولهم من عمليه فرهود بد ءها الحوا سم واكملها نظام السلطة الطائفية وبارونات المنطقه الخضراء الذي لاحسابات ختاميه لدولتهم ولا حسيب ولا رقيب في حكومه يدخل فيها احد الوزراء الى قاعه ألمحكمه متهما بالدليل القاطع بسرقه المليارات واستيراد العلف كدقيق ثم يخرج بريئا .بنفس ألطريقه التي بريء بها حازم الشعلان ولوي العرس وأيهم السامرائي وعبد الفلاح السوداني وأكثر من 149 من درجه مدير عام فما فوق ينتظرون دورهم في قائمه النزاهه شبه المشلولة والخائف التي اعترف رئيسها امام الملايين بان هناك ساسه فوق القانون . .هل ترغب ياسيدي ان أقدم لك ما نشرته منظمات دوليه عن الفساد في العراق خلال ثمان سنوات وما حمله معه راضي الراضيمن وثائقه دامغه للكونغرس الامريكي ومن هم اصحاب العقارات الذهبية في ارقي عواصم الغرب ولماذا ارتفعت اسعار العقارات في العراق لتصبح اغلى من زيورخ ونيويورك وجنيف بفعل المال السحت والنهب والعمولات واين ذهبت مليارات النفط ولماذا تعادل موازنات الرئاسات الثلاث رواتب 15 مليون عراقي ؟!!!!! ؟
ان عدم وجود معارضه قويه وحقيقيه داخل البرلمان هو الذي يدفع الشارع العراقي للخروج وصب نقمته على شيء لانه لااحد يحاسب الحكومه ما دام كل ممثلي الشعب منشغلين بالتهام الوليمه السلطويه... انه شعور غاضب منفجر محتقن بحاجه الى مذنب في اللاوعي الجمعي للانتقام منه ومحاسبته عما الم بهم بنفس الطريقه التي احرق وخرب بها الشعب المال العام في انتفاضه شعبان لان الشعب بات يشعر انه خدع ونصب عليه وتم التلاعب بصوته من اجل حفنه من اللصوص والأفاقين والمرتزقة وبعضهم كان حتى الامس سوطا من سياط البعث او مخبرا لجهات أجنبيه او جاسوسا او شيخ عشيرة يهزج لصدام او ضابطا تلطخت يده بدماء العزل او انتهازيا تقلب مع ريح السياسة حيث مالت بينما لم تعد للمرجعية الدينيه إي تاثير يذكر لا على الساسة ولا على الجماهير وانهمكت بمراقبه هلال العيد والتطيير والزنا جيل وسب ولعن الغابرين . .
أنها انتفاضه العزل وصرخة مظلومين ومحبطين ساروا الى الحسين (ع) بالأمس فقال لهم هذا دمي ودم إخوتي وأبنائي ورؤؤسنا المحموله على الرماح خارطه طريق وفنار لكم ... أنهم ياسيدي يريدون ان يصححوا تاريخهم الذي مليء بالعار والهزائم والاستسلام والركوع والأفاقين ...ان يغسلوا في دجله لا في العلقمي طين المذلة الذي تساقط من أكواخهم مع المطر وجلل جباههم وأذل إعراضهم في دوله النفط ....
شعب يريد أن ينتفض ويصنع تاريخه بدمه رغم قناعتنا بان هناك من لديه أجندات اخرى ولكن لابد ان يتحرك الشارع العراقي لابد ان ينهض الحسين وعلي والعباس والمقداد وابا ذر والمسيب وأبو الجون ولخالصي والبدري وعبد الصاحب دخيل وهز الدين سليم وشهيد المحراب فينا ..... لابد ان يشعر الشعب بالزهو بانه هو الذي يصنع تاريخه مثلما فعل أشقائه في ميدان التحرير وساحة لؤلؤه وبنغازي ....وانه هو وحده الذي يملي على الساسه ما يفعلون وانه قادر على والاطاحه بهم اذا ما انحرفوا وخانوا الامانه التي عرضها الله على السماوات والأرض والجبال ..... وأملنا ان تكون مرجعيتكم بين صفوف هؤلاء العقلاء لتقودوا الجماهير التي أمنت بنهج الحرية وتاريخها ومراجعها الذين قادوا ثوره العشرين والمشروطيه وانتفضوا وقادوا الجماهير ضد الطاغية صدام وتصدوا للإرهاب وكانوا املا لكل من يرى ان امام عصره عاملا و معلما وفلاحا سلما بين الأرض والسماء
كن مع الشعب ياسيدي اليعقوبي كن مع معلمك الاول وتذكر وانت تعتلي منبر رسول الل ان الين ثوره ه ..كن مع مرتدي الكفن في صحن الكوفه ..كن مع حسين العصر وقد الجماهير لانك من السائرين على خط الإمام الفادي ابا عبد الله فالشارع وحده يصنع المرجعيات دينيه كانت او سياسيه .
لربما يكون لنا ياسيدي الحسين بعض من مجدك السماوي ...ويكون لنا أحفاد يثارون لنا.. .. ..ولو طال الزمان .. يا ثار الله وثار الوطن .

بوخارست 24 .2.201



#عزيز_الدفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (ربوبيكيا) الاستبداد :جنون لبطريرك.وهذيان العقيد!!
- هل خان قاده الجيش انتفاضة 25 يناير
- بقيه السيف: حدائق الدم... نبوءة حمزة الحسن
- صرخه الضحيه وصمت الجلاد
- من يعطل صاعق ثوره يناير في الشارع العربي
- شلش :نزيف الذاكرة إعدام الروح
- حق تقرير ألمصير... من كوسوفو ألى كردستان !!
- هل تستحق الكويت ان نموت من اجلها؟!
- (ثأر الله)..و (ثأر الوطن )
- الزعيم ...... قتلوه....أم شبّه لهم؟!!!
- ديغول ..وحيدر الخباز !!!
- علي السوداني من مخبأه : ما أعذب البحر الميت!!!
- وديعة البطريرك :نبيذ السلطة... وخبز الشعب !!!
- من( نحر) ألقائمه العراقية ؟؟
- فنجان الدم !!!!*
- الهشيم
- هل ستنتخبون صدام حسين حيا وميتا ؟!!
- رسالة مفتوحة(كالقلب الذي اخترقته رصاصه غادره) وا أسفاه أيها ...
- إياك أن تفعلها يا رئيس الوزراء !!!
- زيارة بإيدن لبغداد لماذا يمارس الأمريكيون لعبه (الأفعى والسل ...


المزيد.....




- مادة غذائية -لذيذة- يمكن أن تساعد على درء خطر الموت المبكر
- شركة EHang تطلق مبيعات التاكسي الطائر (فيديو)
- تقارير: الأميرة كيت تظهر للعلن -سعيدة وبصحة جيدة-
- عالم روسي: الحضارة البشرية على وشك الاختفاء
- محلل يوضح أسباب فشل استخبارات الجيش الأوكراني في العمليات ال ...
- البروفيسور جدانوف يكشف اللعبة السرية الأميركية في الشرق الأو ...
- ملاذ آمن  لقادة حماس
- محور موسكو- طهران- بكين يصبح واقعيًا في البحر
- تونس تغلق معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا لأسباب أمنية
- ?? مباشر: تحذير أممي من وضع غذائي -كارثي- لنصف سكان غزة ومن ...


المزيد.....

- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 4 - 11 العراق الملكي 2 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الدفاعي - رسالة مفتوحة إلى المرجع الديني الشيخ الفاضل