أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عزيز الدفاعي - شلش :نزيف الذاكرة إعدام الروح















المزيد.....

شلش :نزيف الذاكرة إعدام الروح


عزيز الدفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 3257 - 2011 / 1 / 25 - 21:18
المحور: المجتمع المدني
    


ما لذي يجعل صوت المطر الساقط على سقوف الأكواخ والصرائف في شتاء قارص البرد وسط عاصفة تحولت إلى إعصار مختلفا بالنسبة لمن يحتمون مرتجفين بجدران متهالكة تمسك بعضها بعضا لكي لاتجرفها الريح هي ومن فيها من البشر ؟أليس هو نفس الصدى والخوف والتوجس في ذات القلوب والضمائر والحد قات التي تترقب المجهول بانتظار سكون الخطر في الهزيع الأخير من الليل ؟
ومالذي يجعل شبح الموت القادم في فجر يوم أخر مختلفا في رعبه بالنسبة لسجناء ينتظرون تنفيذ قرار الإعدام شنقا خضوعا ا لأراده السماء او لسلطه او العدالة او الالهه؟؟ وهل يمكن لأحدهم ان يكون فرحا بينما الآخرون يترقبون خطوات المنفذين عبر دهليز السجن الساكن وبأيديهم الأكياس السوداء التي ستمنعهم من مشاهده الذين سيحضرون حفل الإعدام لكنها لن تحجب عزرائيل عن قبض أرواحهم ؟
مالذي يجعلنا لانستطيع أحيانا ان نبكي بدل الآخرين او نموت ونحيا بدلا عنهم أو ان نكون بدلا عن حدقات عيونهم او شفاههم سوى إننا فقدنا الإحساس بمن حولنا وجعلنا من وجعنا وحده عصب الذاكرة وافتقرنا الى المخيلة التي قمنا بتخديرها او قتلها والتي تميزنا عن بقيه المخلوقات وهذه الكارثة تفسر لنا لماذا أصبح الشارع مأخوذا بالماضي مثل باقة زهور اصطناعية لاحياه ولا نبض فيها . وباتت الأقدار والريح المنبعثة من الانفجار ات وحدها القادرة على منحنا الراح والخلاص.
هكذا أصبح إيقاع الحياة فاقدا لجوهره وأحاسيسه مثل حزمه أغصان يابسة تحلم بالربيع رغم انها بلا تربه وميته الجذور وتحركها الريح في دائرة مغلقه دون ان تحلم بالخضرة والقداح والنماء .
في القران الكريم إن الله لايحب الجهر بالسوء من القول الا من ظلم (بضم الضاد ) ويحب التهجد كما يقول أهل الإيمان ويكره الصراخ والنفاق .وانه استجاب في مرات كثيرة لأنبيائه ورسله حين دعوه لينتقم من قومهم المكذبين الضالين الذين لم يصدقوا المعجزات ووصايا الله وألواحه وكتبه الداعية إلى سبيل النجاة والصراط المستقيم وآباد أقواما هم من خلق يديه ومن روحه وأغرقهم بالطوفان وسلط عليهم القمل والجراد والطاعون.
كيف يمكننا ان نسقط هذا الحقيقه السماوية على حواسنا وحاضرنا وهل يستطيع الكاتب أن يلعب دوما دور المنبه والضمير الحي وجرس الإنذار لمن حوله خاصة في زمن الطوفان ومنعطفات التاريخ والزلازل في نهايه حقبه الانبياء والاوصياء حين لا ترى الشعوب الحقيقة او لا ترى سوى جزء منها لان ضباب الحاضر وغوايته وضجيجه يحجب الجزء الحقيقي الذي يبدو كحجاب اسود يلف جسدا كاملا لا تبان ملامحه.
ولماذا يلعب البعض دورا مشابها لعازفي الفرقة الموسيقية في فلم التيتانك الشهير الذين راحوا يعزفون لمن لم يتمكن من النجاة او لم يحصل على طوق نجاه او محل في قوارب الانقاذ لتخيف الم الموت القادم والغرق والاستقرار في قاع البحر أو أنياب اسماك القرش .
في السياسة كما في الحياة ثمة من يروج لأفيون والوهم والويسكي والبخور والسحر واللحم الآدمي والحيواني وثمة من ينادي بالفضيلة والكرامة والحرية ونبذ ألخرافه والشعوذة وثقافة الأحاجي والخرق والزناجيل التي تحقق المعجزات ويؤسس لدوله العلم والإنسان والإبداع والفكر الحر الأصيل . وحين يحس بانه أصبح مثل صالح في ثمود فانه يعلن صرخة احتجاجه ويأسه وإدانته لثقافة الجوقة والعشيرة والقراصنة الصوماليين والاستلاب والاحتلال والامتهان والسرفيات وعقود النهب الحكومي والمقابر الجماعية واغتصاب ذكوريه ألامه وأحلامها وفض بكارتها في وضح النهار بمباركه معارضه الأمس وجمهورها ويخرج من كهف علي بابا او السلطان ليجاهر بإحراق نفسه إمام الملا أو يقدم عنقه للجلاد لأدانه الحاضر بتخاذله وصمته وزحفه وركوعه إمام الغنائم التي ربما تكون الوطن والغد ولقمه الفقراء وقوتهم وأمانيهم وبالات لنكتهم.
في جداريه الوطن صخور بيضاء حفرت بالقلم الأسود وسخام الإحزان وأخرى سوداء كالقير خط عليها بالدم الأرجواني وعرق الجبين الذي أصبح اشد بياضا من الثلج لأنها ذاكره البطولة والإخلاص والتفاني والعفة والناموس.... لعشق الناس لبعضهم وسجلات الطابو ولذكرياتهم المشتركة ..
والوطن يموت في جينات إي منا حين يتحول إلى مجرد زنزانة .مجرد رقم ...غرفه سجان وطغاة وأحلام مجهضه وأماني لا تخرج الى النور الا ليتم رشها بالمبيدات السلطوية والنفتالين بحجه انها خطرعلى الصحة ألعامه .... وحين يتحول حتى المقدس إلى مجرد قائمه من المحرمات والمناسك التي لا تقرب روح الإنسان من السماء العلى والحبيب الأكبر الرحمن الرحيم .... حين تتحول المعارضة مثلما يقول طلال سلمان إلى سلطه لاتقل في جبروتها وتمسكها بالمنصب عن الدكتاتوريات التي حاربتها بالأمس . ما الذي يستطيع ان يفعله الكاتب ؟

ما كتبه احدهم بالأمس معلنا براءته من الوطن لم يكن سوى اعتراف حقيقي بان الوطن لازال منه وفيه وداخل خلايا عقله رغم كل سنوات الخديعة التي حملها مروجو الايدولوجيا والفردوس الديني ويوطوبيا مدينه المظلومين ودولتهم التي تؤسس اليوم على نفس الأضلع رغم اختلاف شكل السلطة ومبرراتها وأدواتها الذكية في ترويج التظليل ووضع عصبه كالحة على عيون الناس مثلما يفعل أصحاب النواعير مع دوابهم المستسلمة التي تدور وتدور بعد أن فقدت الإحساس بالدوار والزمن وما يجري حولها ولا يخلصها سوى سكين الجزار.
عندما كتب الراحل محمد الماغوط يومياته الرائعة (سأخون وطني )التي ذكرني بها صديق نتشارك انا وهو وضع أصابعنا في فم الكواسج ! كان يعلن برمزيه صادمه العزم على الإقدام على الخيانة العلنية وهي مجرد التفكير بالتوقف عن حب الوطن في ظل ألدوله المستبدة في احتجاج على الجمهور لتحريك خلاياه المشلولة ليوجه نظره صوب من يمارسون طقوس الخيانة سرا بمختلف الذرائع والمبررات. والشعارات. للاحتجاج على السوط والمخبر السري والحزب الواحد لضمير تم استئصال زائدته الخلاقة الرافضة.
انها ليست دعوه للكفر بالمقدس الإنسان التباريح.. الشهادة والوجع.. والتاريخ والزقورات والأضاحي والابجديه بل هي أخر حشرجة تصدر عن حنجرة أنهكها العواء والغناء والمنولوج السياسي والنكتة والحكاية من مخدع شهريار ومخدع القائد التاريخي والزعيم الطائفي ورئيس المليشيا وموظف الجمارك ونقطه التفتيش والحضرة والقبر والبرلمان والبار وشارع المتنبي والماخور وشارع 52 .
ألم يشبه ذلك الذي يطلقه الجنود المندفعين بحماس في الحجابات الاماميه حين يفيقون من المخدر بعد إصابتهم برصاص العدو وشظايا قذائفه ليكتشفو أنهم فقدوا أطرفهم او احدها ليستحضروا في ثانيه واحده ما سينتظرهم مدركين انه تم إعدامهم على مراحل مثل ألخطط ألخمسيه في زمن ألدوله المركزية. تلك النكته التي ظهرت في الثمانينات عندما سال القائد احد جنوده الجرحى الذي فقد جميع إطرافه والراقد في في مستشفى الرشيد العسكري عن حاله فأجاب : مثل ما تراني سيدي (يلك )!
ليس الكاتب او الصحفي من سلاله الالهه في الأساطير البابلية والاغريقيه وليس من سلاله الأنبياء حتى نوحا بكى حين كسر جبريل جراره بعد الطوفان وذكره بأنه حكم بالموت على من خلقهم الله . وليس المبدع وريثا للأوصياء وأسباطهم الذين حملوا أكفانهم وأعناقهم إمام سيف الذبح وعنق التاريخ المعوج ليفور دم الجمهور ويثور .
وهو مخلوق من لحم ودم ميزته انه يشبه أحيانا اصف ابن برخيا الذي كان يعرف حرفا من (الكتاب) أذهل سليمان الملك وهدهده لكن التاريخ ليس عملا مسرحيا يعاد عرضه متى أراد المخرج والمشاهدين بنفس ألطريقه والحماس ليس سيارة إسعاف فوري او كتله من الفولاذ . حتى أولئك الإبطال في الملاحم تنتابهم لحظات مرعبه مثل بعض المرسلين وأصحاب البشارات الذين تهتز ثقتهم في ظرف عصيب .
. وهو حين يعلن براءته من ذاته وأهله وجلده الذي يستره يحاول ان يعيد تركيب وعينا بطريقه الدهشه والاستمرارية أو الغرابة والانبهار حسب راي الكاتب الشهير وولتر ليبمان سواء كانت تلك الرسالة حقيقية او من صنع غيره كما يدعي البعض من الوطنيين القح الذين حولوا مدفعيتهم الثقيلة باتجاهها وحملوا الكاتب والناشر وزر دم يحيا والحسين وضحايا هيروشيما وتمزيق الوطن وانفلونزا الخنازير وارتفاع أسعار الذهب .
انه نفس الخطاب التي احتج فيها رجل المعبد على مؤمن سبق موعد الصلاة ليجده يمارس الفاحشة في المكان المقدس معتبرا ان الاحتجاج بالبصاق على الأرض ألمقدسه اكبر من واقعه اللواط بين يدي الله التي ارتكبها .

. وهي أشبه بإشعال التونسي النار في نفسه الذي سيجبر قوات مكافحه الشغب العربية على استبدال هراواتهم باسطوانات إطفاء الحرائق... او مثلما يقدم عليه طفل صغير حين يكسر مزهرية من الكريستال الثمين تحرص عليها أمه ليثير اهتمامها حتى ولو بضربه وتأنيبه ..انه منفستو أدانه ونعي في ذات الوقت للذات التي سحقت أحلامها بالبساطيل والاحذيه والهمرات وتشظت مع أشلاء عشرات الآلاف من الأبرياء الذين اعدموا بدون ذنب لتؤكد أن حقبه المقابر الجماعية للنشيد الوطني الموحد كالخارطة لازالت في الحاضر حيه مثل قبب المآذن والكنائس والمنديات .
أنها نواح من فقد الأمل بان الأرض ستكمل دورتها حول الشمس وتشرق في غد أخر لكن الكسوف تحول من ظاهره إلى حقيقة مره كالعلقم. انه نفس إحساس العاشق الذي يكتشف بعد سنوات طويلة من الوهم انه خدع وان من أحبها لم تكن سوى مومس خانته في مخدع العشق الذي بللته القبلات الممزوجة بالريق الذي كان مثل الملح والخبز ليستفيق على سحر النذالة والخسة .

هو مثل الكثيرين من الذين رفضوا الرقص على حبال مشدودة على غرار ما فعله حواسم الثورة والثروة والنفط والامتيازات والحمايات وربطات العنق والبابيون الفرنسي وقبة البرلمان والتصفيق والهتاف وخط اللافتات وقصور الرئيس الموروثة والارصده التي تمنح بسخاء مثل الأمس لمن يجيد الأحاجي والمساومة في البازار. كلمه وداع أخير قبل الإقدام على ألعزله التامة او الانتحار من الذين ما عادوا يشعرون بالانتماء لهذا الزمان والتهمهم سرطان العجز المطلق أكثر من إي وقت مضى و طحنتهم مرارة الانتكاسات والهزائم حتى في ملاعب كره القدم. ونحرتهم بسكين صدئه الشعارات القومية واليسارية والكهنوتيه و استفزهم سقوط عذريه الساسة الذين كانوا جيفاريين غفاريين بالأمس فأمسوا اليوم مثل الواقي الذكري مجرد مانع للحمل وولادة الجنين السلطوي الشرعي غير المنغولي وليس ابن أبيه... ابن الحرام .
هي براءة من نوع جديد ل ايحكمها قانون الأحوال المدنية ولا علاقة لها ببراءة شاعر الريل وحمد او إسقاط الجنسية عن ألجواهري او يهود العراق او عجمه او براءة الرفاق نشامى الأمس قاده السلطة وحكومة المصالحة اليوم بل براءة تخفي في طياتها وتختزل تفاصيل كائن حي اسمه الوطن.
براءة لفضية مبعثها تحول حتى بعض الأقلام الشريفة او هكذا توهمت الذاكرة الجمعية إمام العصي التي سحرت أعين الناس بالأمس تدعوها الى ألانتفاضه والتمرد لتتحول إلى أفعى تبتلع حتى بيوت التنك في ألخمسه ميل لتستنسل جيلا من الحياة الوطنية المسخ بريش واجنحه ومآقي تبكي على الفريسة الملدوغة في عنقها .
انه الإحساس النازف الذي يجعل كاتبا وطنيا يختار لنفسه ان يكون طبالا او عازف ربابة في فرقه من الكاوليه رغم تبجحه بيساريته ونادل في بار يرضى بالبخشيش وفضلات السكارى وتقياهم على صدره وهو من حمله نعش القومية.. انه احتجاج اميل زولا وفرانس بيكون والبير كامو والرصافي والنواب وعلي الوردي وعبد الصاحب دخيل وعز الدين سليم على الانحدار من قمه الأمل الفكري والعقائدي إلى قاع اليأس ومرارته وفقدان الحرية والخلاص حتى بالنسبة اؤلئك الذين حزموا حقائبهم في المنفى.
--لذلك فانه أعلن براءته من شهود الزور علنا لعله يحرك في الذين تبرءوا من القضية في السر رغم هوياتهم وشهادات الجنسية التي يفاخرون بها والتي لم تزور في سوق مريدي.... هو قالها بالعلن وبالفم المليان وهو كما اعرفه لا يملك شيئا لا بالامس ولا اليوم لكنه يرفض خارطة الطريق التي يرفرف في مقدمتها علم دوله مؤقت... دوله لحد ألان ليس لها عيد وطني مثل باقي الأمم... تصور .
هو قالها وقالها الكثيرون في لحظه انكسارا لحلم الموعود بعد ان أصبح سجين الماضي والحاضر محاولا من خلالها تمزيق شرانق الأكاذيب والشعارات البراقة كأسنان الذهب في فم عجوز شمطاء اراد وهكذا أتخيل ان يبعث الحياة في مشاعرنا مثلما يفعل الأطباء في غرف الإنعاش باستخدام ألصعقه الكهربائية لأعاده النبض الى قلب خامل .. نبره احتجاج على .مرجعيه لسلطه بكل ذرائعها وتوافقانها وإسقاطاتها بعد ضياع كل هذه السنين من أعمارنا التي توشك على الانطفاء ولم نرى فيها ما يدخل السرور الحقيقي على قلوبنا ونفوس أطفالنا وينهي تشردنا.

انها حشرجة ضمير اختار الصمت بدلا من الغناء في حفل جمهوره من الصم البكم يتابع لغه الشفاه فقط وشارع مثل المقبرة نفتي فيه لوحدنا ونصفق لا نفسنا لكي لا نصاب بالجنون ...وعندما الح عليه مستفسرين عن سر غيبته الكبرى اخرج قلمه وكتب وهو في نعشه بعد أن أعدت له منصة الإعدام التي طبل لها الأفاقون وأصحاب المواقع التي تشرف عليها حسنه ملص وأشبعوها نواحا على وطنهم المسكون بالقرار الخارجي وعصي الرعيان ونبض الغرف السرية والسراديب التي يدخنون فيها مصائرنا مثل لفافة تبغ كوبي فاخر ثم يلقونها تحت النعلجات لتسحقها .

.وطن القامات المعوجة كالظل الساقط على حائط آيل للسقوط والكروش المحشوه بالتبن والسيارات ذات الدفع الرباعي والحواجز الكونكريتيه وتقاسم الخروف الوطني بالسكاكين والخناجر والشوكات والتجشوء بعد انتهاء الوليمة.
وطن المؤخرات التي تلصق بالصمغ السحري المستورد على العروش واستنكار جرائم ألقتله وشجبها وإدانتها وعدم تحميل المسؤولية لأحد او محاسبته.... وطن الرعب والاستبداد الجديد والشعارات الزائفة وإصدار العفو عن اللصوص الكبار والمزورين وقوادي كورال السياسة المرتبط بنسغ الاندحار والصلب والتقهقر والخديعة .

إما الوطن الأخر الذي لن نفارقه ابدا فهوفي الوجه المخفي من الورقة المرتبط بإرث الشهادة والأصابع التي أنهكها التراب والأقدام الحافيه التي تبحث عن مقر الأمم المتحدة ووكالات اللجوء والاغاثه وطن والهياكل العظمية التي التصقت بثلاجات الطب العدلي وتناثرت اليوم في تكريت وبساتين كربلاء عند( قنطره السلام )وتلاحمت مع الأرض بجذور تشبه سباح النخيل ألفراتي كمنديل يجمع أصابع العريسين تغزل من الذاكرة الحية التي لم يصبها العفن والتيفوئيد فكرا جديدا يكسر قضبان السجن ويتحدى أخلاقيه الطلقة وثقافة الكهوف ويخرس المسدسات الكاتمة للصوت ..
.لان صوت الإنسان الحر الذي يخرج من الركام نبيا ووصيا عاملا او كاتبا او شاعرا سيكون اعلى من انفجار البارود حين تمسه النار حتى لو اتهموه بالجنون والخيانة.

بوخارست-المنفى حتى اليوم الموعود



#عزيز_الدفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حق تقرير ألمصير... من كوسوفو ألى كردستان !!
- هل تستحق الكويت ان نموت من اجلها؟!
- (ثأر الله)..و (ثأر الوطن )
- الزعيم ...... قتلوه....أم شبّه لهم؟!!!
- ديغول ..وحيدر الخباز !!!
- علي السوداني من مخبأه : ما أعذب البحر الميت!!!
- وديعة البطريرك :نبيذ السلطة... وخبز الشعب !!!
- من( نحر) ألقائمه العراقية ؟؟
- فنجان الدم !!!!*
- الهشيم
- هل ستنتخبون صدام حسين حيا وميتا ؟!!
- رسالة مفتوحة(كالقلب الذي اخترقته رصاصه غادره) وا أسفاه أيها ...
- إياك أن تفعلها يا رئيس الوزراء !!!
- زيارة بإيدن لبغداد لماذا يمارس الأمريكيون لعبه (الأفعى والسل ...
- الدبلوماسية العراقية ...اشكالية الهوية وضبابية الاولويات.(ال ...
- الدبلوماسية العراقية ...إشكالية الهوية وضبابية الاولويات (ال ...
- الدبلوماسية العراقية ...اشكالية الهوية وضبابية الاولويات (ال ...
- أحتضار ألأحزاب ألايدولوجيه في العراق ..و عوده (الامير)!!(2)
- أحتضار ألأحزاب ألايدولوجيه في العراق ..و عوده (الامير)!! (1)
- شبح (الصحاف) في ستوديوهات( العراقيه )!!!


المزيد.....




- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عزيز الدفاعي - شلش :نزيف الذاكرة إعدام الروح