أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبير ياسين - شباب مصر هيتجوز بجنيه واحد بس (٢): حدود الحلم














المزيد.....

شباب مصر هيتجوز بجنيه واحد بس (٢): حدود الحلم


عبير ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 3337 - 2011 / 4 / 15 - 16:18
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


هل للأحلام حدود؟ هذا هو السؤال الذى طرح نفسه وبقوة كنقطة تالية للنقاش حول شباب مصر هيتجوز بجنيه واحد بس كما أطلقوا على أنفسهم عبر صفحة الفيسبوك المعنونة بنفس الاسم والموجودة على الفيسبوك تحت هذا الرابط http://www.facebook.com/#!/hnatgwezb1pound ومع قراءة التعليقات على المقال الأول كان واضحا أن هناك ضرورة للنقاش حول حدود الحلم

عندما اعتبر البعض أن هناك أولويات وأن الزواج ليس هو القضية الأساسية على سلم الأولويات الحالية.. وعندما اعتبر البعض أن من يفكر فى الزواج فقط لا يستطيع أن يقرأ اللحظة التى تمر بها مصر، كان لابد من النقاش حول حدود الحلم

وكان لابد من عودة أخرى للصور التى تربينا عليها لفترة طويلة أو تربى عليها الكثيرون تحيزا للموضوعية... وفقا لتلك الصور هناك مراحل وأولويات وخطط تتلائم مع كل مرحلة. هناك دائما أحلام مؤجلة حيث نظل دائما فى قائمة من الاولويات المرحلية.. فلكل مرحلة حلم ولكل حلم وقت، ولا يفترض أن نخرق المراحل بأن نحلم قبل الآوان فما بالك بأن نرغب فى تنفيذ حلم قبل أوان الحلم نفسه

أعاد هذا التساؤل إلى ذهنى نقاش قديم مع صديق حول فكرة الانتظار. بمعنى أننا نسعى لتحقيق شئ ونجعل أشياء أخرى على قائمة الانتظار، نسعى للحصول على الشهادة فنؤجل كل الأحلام الأخرى... نسعى للحصول على الوظيفة فنؤجل كل الاحلام الأخرى. وهكذا ندمن فكرة المراحل، وفكرة الانتظار... يصبح الوقت عامل أساسى فى الحلم وفى الحقيقة

وبهذه العقلية والرؤية ننظر للمرحلة الحالية ويرى البعض أن فكرة الزواج ليست الأولوية للمرحلة، وأن من يفكر فيها لا يهتم بالصورة الكلية للأشياء

بهذه الرؤية خسرنا جميعا الكثير من الأحلام فى لعبة الانتظار وأعتقد أن القدرة على الحلم والتمسك به وتحقيقه كلما أمكن وكان مناسبا تصبح انجاز مهم لا يمكن أن نقلل منه..

أما الجزئية الأخرى الخاصة بحدود الحلم كفكرة أو بحدود فكرة شباب مصر هيتجوز بجنيه واحد بس، وما يعبر عنه الاسم بالنسبة لحدود التصور المطروح فهى مسألة أناقشها تاليا

وللحديث بقية مع قصة الجنيه والزواج فى مصر ...



#عبير_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شباب مصر هيتجوز بجنيه واحد بس (١): استعادة القدرة على ...
- أن تقدر بأكثر من قدرك!!
- على هامش الثورة المصرية (١٨): عندما يستهدف الجيش ...
- على هامش كارثة (٣): عندما تتحدث الضحية
- على هامش الثورة المصرية (١٧): صديقى الفلاح وحادث ...
- على هامش الثورة المصرية (١٦): السخرية ما لها وما ...
- على هامش كارثة (٢): العودة لمصر بين الواقعية والإخلاقي ...
- مشاهدات على هامش كارثة (١): زلزال اليابان وتميز البشر
- على هامش الثورة المصرية (١٥): أمن الدولة: هل هو ...
- على هامش الثورة المصرية (١٤): مصر تريد رئيسا.... ...
- على هامش الثورة المصرية (١٣): مصر والثورات العرب ...
- على هامش الثورة المصرية (١٢): حادث كنيسة أطفيح و ...
- على هامش الثورة المصرية (١١): قرار استقالة وزير ...
- على هامش الثورة المصرية (١٠): المواطن المصرى وفو ...
- على هامش الثورة المصرية (٩): قالو وقلنا
- على هامش الثورة المصرية (٨): فى العالم العربى
- على هامش الثورة المصرية (٧): قائمة الشرف والعار: تصور ...
- على هامش الثورة المصرية (٦): تعليقا على خطاب العفو وال ...
- على هامش الثورة المصرية (٥): مشاهدات البشر على الفيسبو ...
- على هامش الثورة المصرية (٤): عالم من علامات التعجب


المزيد.....




- الأرض أم المريخ؟ شاهد سماء هذه المدينة الأمريكية وهي تتحول ل ...
- وصف طلوع محمد بن سلمان -بشيء إلهي-.. تداول نبأ وفاة الأمير ا ...
- استطلاع رأي: غالبية الإسرائيليين يفضلون صفقة رهائن على اجتيا ...
- وصول إسرائيل في الوقت الحالي إلى أماكن اختباء الضيف والسنوار ...
- شاهد: شوارع إندونيسيا تتحوّل إلى أنهار.. فيضانات وانهيارات أ ...
- محتجون يفترشون الأرض لمنع حافلة تقل مهاجرين من العبور في لند ...
- وفاة أحد أهم شعراء السعودية (صورة)
- -من الأزمة إلى الازدهار-.. الكشف عن رؤية نتنياهو لغزة 2035
- نواب ديمقراطيون يحضون بايدن على تشديد الضغط على إسرائيل بشأن ...
- فولودين: يجب استدعاء بايدن وزيلينسكي للخدمة في الجيش الأوكرا ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبير ياسين - شباب مصر هيتجوز بجنيه واحد بس (٢): حدود الحلم