أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - على عجيل منهل - 9 نيسان عام 2003 --واحراق العلم الامريكى فى بغداد - من قبل الصدر واتباعه - يعكس --عمى البصر والبصيرة















المزيد.....

9 نيسان عام 2003 --واحراق العلم الامريكى فى بغداد - من قبل الصدر واتباعه - يعكس --عمى البصر والبصيرة


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3333 - 2011 / 4 / 11 - 00:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سلطت --وكالة يونايتد برس انترناشونال الأمريكية -- الضوء على الحماية الامنية التي وفرتها الحكومة العراقية للمتظاهرين الذين يطالبون برحيل القوات الأمريكية وقارنتها-- بالمظاهرات-- التي تندد- بالفساد- أيام الجمعة في بغداد.-وهى محقة فى ذلك --وأكدت الوكالة أن-- المتظاهرين-- احرقوا العلم الأميركي- -اليوم كما أشارت إلى أن الحكومة العراقية --وفرت الحماية الامنية - لهم ولم تضع اي -عراقيل-- امامهم على عكس تظاهرات ايام الجمعة التي يقودها شباب عراقيون مستقلون اطلقوا على انفسهم تسميات مختلفة من بينها ثوار بغداد وثوار الفيسبوك وثوار نصب الحرية على حد زعمها واعلنت -قيادة عمليات بغداد- انتهاء التظاهرة- التي دعا اليها التيار الصدري مقتدى الصدر بمناسبة ذكرى الاحتلال الامريكي للعراق بدون اي مشاكل او صدامات

الولايلت المتحدة هى التى- خلصت العراق من نظام صدام الارهابى وحكم البعث الاستبدادى -- وليس مقتدى الصدر- واتباعه

بان الولايات المتحدة الامريكية وليست مقتدى الصدر من حرروا العراق من صدام والبعث -.. و يجب ان نعرف بان- مقتدى الصدر- لم يؤسس اي مليشيات عسكرية ضد صدام والبعث خلال حكمهم للعراق.. ولم يدعو- الصدر الثاني -لرفع السلاح ضد صدام ولم يفت باي فتوى تجيز ذلك.. ولم ينطق الصدر الثاني باي جملة ضد صدام جاهرا باسمه بالعداء.. بل العكس جهر ضد امريكا التي كانت تدعم المعارضة بالتسعينات لاسقاط صدام.. وجهر ضد- المرجعية الدينية الشيعية بالنجف بالصامتة --والساكتة وجرء العامة عليها.. .. مما ادى الى خدمة النظام --بارسال رسالة للغرب وامريكا --هؤلاء - يهتفون ضدكي.. فلماذا تريدين يا امريكا اسقاط حكم البعث وصدام بالعراق--علما - لم يكن من الشجاعة مهاجمة امريكا وشتمها في زمن صدام والبعث.. من قبل الصدر الثاني.. لان الاعلام البعثي كان ضد امريكا اصلا-
ونبين بان الصدريين يعتبرون-- يوم 9 نيسان (احتلال) و يعتبرون الرئيس بوش -- قد أخر - في ظهور الامام المهدي عليه السلام.. لان الصدريين كانوا-- ينتظرون ظهور المهدي- لاسقاط صدام.. وما حصل بان - بوش الامريكي- هو من حررهم من صدام والبعث -المستبد.. وبوش الامريكي هو من سمح للشيعة بالمشاركة بالحكم .. رغم رفض العالم اجمع والامم المتحدة لاسقاط صدام.. ورغم ذلك اصرت امريكا على اسقاطه-.والسيد الصدر الان -واتباعه يتمتعون بالحرية بالتظاهر وبحماية القوات المسلحة بفضل-- ا لرئيس بوش و حملتة العسكرية .
فالصدريين -- يريدون الارض ان تملاء ظلما وجورا - حتى- يظهر المهدي- فعليه --يجب يعم الظلم والفساد والمفسدة-.. بالارض.. واي انسان يعمل على مواجهة ذلك -يعتبرونه يؤخر في ظهور المهدي- . وبهذه العقليات المتهرئة المريضة --هي مع الاسف التى تولت ادارة امور العراق من الصدريين ومن مقتدى الصدر..

من جرائم الصدريين-:

1. قيام الصدريين بامر من مقتدى الصدر بقتل السيد عبد المجيد الخوئي ابن المرجع الاعلى السابق السيد الخوئى بدون محاكمة ولا تهم.. وبوحشية دموية.

2. محاصرة الصدريين لبيت السيد السستاني ومطالبتهم باخراجه من العراق.

3. مهاجمة مكاتب المجلس الاعلى وبدر والاحزاب الاسلامية وحرقها والتسبب بقتل اعداد كبيرة من نتيجة هجمات جيش مهدي الصدري .

4. جر المعارك الطاحنة لداخل المدن والاحياء السكنية.. من خلال تسبب الصدريين بازمات ضد قوات الحرس الوطني والقوات الامريكية .. وتسبب ذلك بمقتل اعداد كبيرة منسكان الجنوب.. نتيجة مغامرات الصدريين الدموية التي تذكرنا بمغامرات صدام والبعثيين.

5. قيام الصدريين بقتل اعداد كبيرة من الناس على الهوية (الوظيفية والمرجعية والسياسية).. ومنها قتل اعداد كبيرة من الشرطة والحرس الوطني الشيعة بمناطق سكناهم وقتل اخرين خلال المعارك.

6. وقوف الصدريين ضد العملية السياسية وعرقلتها بعد بها بعد عام 2003.. والاخطر بعد دخولهم العملية السياسية اصبحوا خنجر في خصرها.
7. اعتبار الصدريين يوم 9 نيسان يوم (احتلال) في وقت هو - يوم تحرير لانه خلصهم من دكتاتورية صدام و البعث

8. تصريح مقتدى الصدر--بان جيش مهدي والصدريين.. هم اليد الضاربة لمنظمات خارجية --اقليمية - منظمة حماس الفلسطينية-- وحزب الله فى لبنان-.. بمعنى -ان مقتدى الصدر وصدام حسين - وهم - من نفس العقلية القائمة على اعتبار العراق- مشاريع للموت والحروب الخارجية..-- لخدمة قضايا الاخرين.

9. استهانة الصدريين - بالعقلية العراقية..-بادعاءهم بان مقتدى اسس جيش المهدي.. وان المهدي عند ظهوره سوف يسلم مقتدى الراية-- وهذا يعني-- بان القائد هو مقتدى وليس المهدي-- فالقائد بالعرف العام هو من يسلم الراية لجنوده .. والاخطر- ان الصدريين بذلك يعتبرون ان المهدي عند ظهوره لن يؤسس جيش مهدي.. لان مقتدى الصدر بالانابة اسس جيشه عند غيبته- وكذلك يعرف اتباع الصدر الثاني (انفسهم بالصدريين) اي باسم (رجل دين ميت هو الصدر الثاني).. في وقت الشيعة الجعفرية لا يجيزون اتباع مرجع ميت بعد مماته ولا يجيزون تعريف انفسهم باسم المرجع الحي او الميت .. كمعرف عام لهم..

يرجى الرجوع الى كتاب جواد على -حول الموضوع فى كتا به -(المهدي المنتظر عند الشيعة الاثني عشرية)

وبقي الكتاب باللغة الألمانية حتى وفاة المؤلف عام 1987م، ومن المعروف ان الكتاب المذكور هو اطروحة دكتوراة حصل عليها المؤلف من جامعة (هامبورغ) عام 1939ويبدو ان تخوف الدكتور جواد علي- من ترجمة الأطروحة إلى اللغة العربية ناتج من تخوفه من المجتمع الاسلامي، والمجتمع الشيعي على وجه التحديد، ولكن الأطروحة المذكورة ترجمها الدكتور أبو العيد دودو (الجزائري الجنسية) عام 2005م وطبعها في مدينة كولونيا بالمانيا، --
و من غير المنطقي بان من - دعا وصرح انهم -مظلومين- يعتبرون يوم تحريرهم من صدام .. يوم احتلال-وليس --يوم تحرير - مما يؤكد بان -الصدريين- هم - كالعبيد الذين بعد -- تحررهم يعضون اليد التي حررتهم..-- من الظلم والاستعباد..- علما ان -الطائفة الصدرية--وهم اقلية بين الشيعة الجعفرية.. هي (كالشيخية والاسماعيلية والزيدية) طوائف منشقة عن المذهب الجعفري.. وخاصة اذا ما علمنا بان الصدريين ينظرون باستخفاف لباقي شيعة العراق الجعفرية.. ويعتبرون انفسهم (بان الحق المطلق معهم و انهم الناطقين- وبقية الشيعة الجعفرية هم الصامتين وعلى باطل ايضا -

تجمع ا المتظاهرين في ساحة المستنصرية شرقي بغداد،-وشعاراته الفنتازية كلا كلا امريكا

وهم يرفعون الاعلام العراقية، وصور - مقتدى الصدر، ولافتات كتب عليها --"اخرج اخرج يامحتل"-- و"كلا كلا امريكا" -و "كلا كلا اسرائيل"،- ورددوا هتاف"-بغداد حرة حرة يا امريكا اخرجي بره"،- و"اخوان سنة وشيعة وهذا الوطن ما نبيعه".
والقى الشيخ صلاح العبيدي المتحدث باسم التيار الصدري كلمة نيابة عن مقتدى الصدرزعيم التيار، أكد فيها على ضرورة مغادرة القوات الامريكية للاراضي العراقية في الوقت المحدد لها.
وقال العبيدي إن السيد الصدر يطالب اولا بخروج قوات الاحتلال وقواعده من كافة انحاء البلاد والقضاء على الفساد الاداري والمالي والسياسي الذي دمر البلاد، وخروج الفكر الغربي الفاسد المنحرف البعيد عن الثقافة العراقية، وكل الافكار المتشددة التي تدعوا إلى قتل العراقيين والاعتداء عليهم.
وأكد الصدر في كلمته أن القوات الامريكية ستخرج من البلاد وفقا للاتفاقية التي وقعتها واشنطن مع الحكومة العراقية، والتي وصفها بالاتفاقية "الظالمة ولن نقبل بها"، مضيفا، ولكن "السؤال هو ماذا لو لم تخرج قوات الاحتلال في هذا التوقيت، او بقيت بثوب اخر مثل الشركات الامنية وغيرها، فهل نسكت على ذلك؟".
وتابع الصدر " انا اقول في هذه الحالة يجب العمل بشكل اخر هو اولا تصعيد عمل المقاومة العسكرية والرجوع عن قرار تجميد عمل جيش المهدي، ببيان يصدر لاحقا،

ان القوات الامريكية دخلت يوم 9 نيسان من عام 2003 -وحطمت تمثال صدام حسين

، وقامت بتحطيم- تمثال صدام حسين في ساحة الفردوس --وسط بغداد، معلنة بذلك -انتهاء عهده -وبداية صفحة جديدة في تاريخ العراق.وحرق العلم الامريكى من قبل التيار الصدرى عمل مشين ومسىء فى تاريخ العراق الحديث





#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الامن السورى - يطلق النار -على المتظاهرين المسالمين - وليس - ...
- اكراد الحسكة - يسمون- اجانب الحسكة- منحهم - الجنسية العربية ...
- المالكى والطالبانى -- يدعمان- النظام الدكتاتورى الطائفى- فى ...
- ثورة الفيس بوك - تتطور -الى ثورة تومهوك --والفئة المثقفة -- ...
- ابراهيم هنانو 1869 -1935 - سياسى كردى- من رموز المقاومة السو ...
- عيد اكيتو- عيد رأس السنة البابلية الاشورية- اقدم الاعياد الد ...
- الاكراد -الاجنبى السورى - واحصاء الحسكة عام 1962-- و360 الف ...
- مؤتمر لندن وليبيا بعد القذافى- دولة ديمقراطية دستورية موحدة
- يوسف العظمة 1884- 1920 قائد عسكرى كردى - اول وزير دفاع يسقط ...
- الفريق عبد العزيز حميد الكبيسى- مدير ادارة الافراد فى وزارة ...
- مشاجرة فى موسكو - ام فى درعا - والاعلام السورى-- والمظاهرات ...
- الرئيس الاسرائيلى - موشيه قصاب - يرسله --قاضى عربى --الى الس ...
- درعا - مدينة الشاعر ابو تمام حبيب بن اوس الطائى- تقود الثورة ...
- السعودية - رشوة مالية- ودعم هيئة المعروف والنهى عن المنكر -و ...
- الثورة السورية انطلقت من--- الجامع الاموى -- فى دمشق- حسن ال ...
- سعدون شاكر - من قتلة الشيوعيين والاسلاميين والقوميين - يحكم ...
- بعد- 40 -عاما --الحزب الشيوعى المصرى -- يعمل علنا - عاشت الث ...
- البحرين والتدخل السعودى - وهو غزو خارجى - وارهاب للحركة الوط ...
- على بابا المالكى وحكومة الاربعين حرامى-يضعون ورقة اصلاحات سي ...
- هيئة كبار العلماء فى السعودية تعتبر المظاهرات - محرمة - وغير ...


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - على عجيل منهل - 9 نيسان عام 2003 --واحراق العلم الامريكى فى بغداد - من قبل الصدر واتباعه - يعكس --عمى البصر والبصيرة