أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - زياد صيدم - تطبيق السيناريو المعكوس في ليبيا ؟.














المزيد.....

تطبيق السيناريو المعكوس في ليبيا ؟.


زياد صيدم

الحوار المتمدن-العدد: 3329 - 2011 / 4 / 7 - 09:38
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


بعيدا عن أبواق الرذيلة الإعلامية والانحياز ألا أخلاقي لفضائيات عربية تبعث على السخرية حد الألم من شدة الانحياز الأعمى بلا مهنية أو حيادية أو ضمير لشرف المهنة تدور هناك أحداث في الجانب الآخر من ليبيا وبالتحديد أصوات استغاثة من نساء ليبيات هن حرائر هذا البلد يطالبن بحقن للدماء بين الإخوة المتقاتلين.. يستجدين الحوار بعيدا عن فتن الغرب والشرق العربي.. يخاطبن كل ذي ضمير في العيب الواقع على ارض ليبيا..ولا احد يصغى إليهن؟..كما ونشاهد أحداثا في الجانب الآخر الذي تحاول تلك القنوات الضالة من التعتيم عليه كونها جرائم وفظائع يندى لها الجبين الإنساني من قتل بدم بارد وتشويه بالقتلى والعبث بجثثهم بين حشود مغيبة عن تعاليم العقيدة البسيطة جراء حقد لا يمت للإسلام بصلة لا من قريب ولا من بعيد وإنما جاء وصف فاعليها بالمجوس أو الكفار في كتاب الله وسنة رسوله .. سمعنا نفاقا وكذبا لا يتسع له المحيط ولا فضاء شاسع لان الذمم قد اتسعت والعيون قد اشتدت صفرتها جراء الكذب والنفاق وقسوة الانتقام التي تراكمت نتيجة أحقاد دفينة قد تكسرت أغلالها فطفت على السطح بلا رقيب أو حسيب ولا خوف أو وجل من رب الكون وهو الذي لا يغفل ولا ينام...هذه شواهد وأحداث وقعت وما تزال مستمرة في الجانب الآخر الذي تكالبت عليه الأمم وقوى الاستعمار القديم ومرتزقة الأمة العربية وسذجها المبتسمون (لم أتبين لماذا يبتسمون حتى اللحظة؟!) فمن يتصفح الشبكة العنكبوتية ويستمع لغير فضائيات ألا منطق وألا مهنية يسمع ويشاهد الكثير مما لا تعرضه ولا تبثه فضائيات التآمر والخبث.
لهذا.. أليس من الواجب أن نقول كلمة حق هنا: فطالما الاقتتال قائم على السلطة والحكم في ليبيا بين فريق قديم بنى البلاد عبر عقود طويلة وآخر متمرد قادم على متن قاذفات القنابل الغربية والصليبية ويحاول جاهدا إدخال قوات المارينز أو إعادة الاستعمار الايطالي مدعما بقوات فرنسية وبريطانية خاصة عبر إنزالها شرقا والزحف إلى الغرب مع وضع المتمردين رأس حربة لهم .. حيث بدأت الفضائيات الخبيثة في طرح موضوع استحالة القضاء على الفريق الآخر وعدم جدوى التدمير والقصف الجوى المتوالي والمستمر في إبادة الفريق المعادى لهم وفى محاولة استصدار قرار أممي لمجلس الأمن يسمح بالتدخل الأجنبي البرى بحجج عدم امتلاك أسلحة حديثة كما التي مع الفريق الآخر وهنا لابد وان ينتابنا الضحك من سخافة ما يقال على ألسنتهم العميلة في استجداء أكبر للناتو والغرب لأننا نعلم بان الأسلحة في الجانبين هي واحدة ومن مصدر روسي واحد خاصة بعد تدمير الطيران الحربي في قواعده الغربية والجنوبية وإبقاء تلك المتواجدة في الشرق وتحييد ما تبقى من مدرعات فلم يتبق غير صواريخ الكاتيوشا والجراد والرشاشات الثقيلة والهاونات ومضادات الطيران وقاذفات القنابل المحمولة كتفا وهى تسليح الفرقاء الآن لا زيادة ولا نقصان .
لكنهم يسعون إلى ابتكار السيناريو المعكوس ! والمتمثل في: طلب رفع الحظر الجوى وإيقاف العمليات العسكرية من قبل حلف الناتو بحجة عدم فاعليتها في حسم المعارك حتى يتسنى للطائرات الحربية للمتمردين من قصف وملاحقة الفريق الآخر خاصة وهذا ما صرح به اللواء المنشق يونس وأنهم يستطيعون تشغيل بقايا طائرات القوات الجوية الليبية في بنغازى في قاعدة البيضة تحديدا فهي تكفى للإغارة على اى مواقع وفى اى مدينة كانت بمعنى واضح فاضح هو ما يسمى بالسيناريو المعكوس لكن القتلى والضحايا لن تكون تهويلا إعلاميا هذه المرة كما حدث سابقا !! وأخشى أن يحدث هذا في وقت قريب وبالتالي تكون البلاد قد وقعت في حرب أهلية يقتتل فيها الشعب والقبائل وتزهق الأرواح بسخاء و بعقلية انتقامية فاض صبرها للوصول للحكم باى ثمن كان...
فالمؤشرات تدلل على هذا السيناريو المحتمل والذي تعد وتمهد له فضائيات عربية خبيثة لا ذمة لها ولا ضمير بدل أن تستمع إلى تلك الأصوات من حرائر ليبيا اللواتي يستغثن لوقف الاقتتال والجلوس على طاولة الحوار فباعتقادي الثابت أن البلاد كبيرة وخيراتها وفيرة ويستطيع الجميع أن يعيش بحرية وسلام وأمان وان يكون الجميع ممثلا في الحكم سواسية بتعديل نمط الحكم القائم ليتلاءم مع النظم الديمقراطية السائدة ..فلماذا لا تعطى تلك الأصوات اى مسمع أو استجابة قبل فوات الأوان ؟ فتجويع الشعب الليبي وقطع الإمدادات الإنسانية عليه في جانب وفتحها من جانب آخر سيولد أحقادا بين الشعب الواحد ويعمق الشرخ الاجتماعي والقبلي و لن يكون في صالح العيش بسلام للجميع في ربوع البلاد الممتدة والفسيحة أبدا وسيؤتى بمعكوس بما لا يحسب حسابه للجهات التي تلعب بأكبر من قدراتها على التخيل لأنها جهات قزميه تحاول التشبه بالعمالقة وهذا لا يأتي إلا في كوابيس العظمة أو في عقول الخونة والعملاء محدودة التفكير.
إلى اللقاء.



#زياد_صيدم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرادعى وعمرو في سباق للهجن !
- تسونامى (ق. ق. ج)
- مسرح العرائس (قصص.ق.ج )
- المصالحة الفلسطينية بين الاستجداء والترقب !
- الأخ عمرو موسى انتبه المؤامرة .
- ليبيا في كلمة مندوب فنزويلا ؟
- فلسطين ما بحك جلدك غير ظفرك.
- ثلاثة ردود عاجلة على الفيتو الأمريكي الأخير ؟
- من انتفاضة إلى ثورة بيضاء فشكرا للجيش المصري.
- السر الخطير فى شعارات ميدان التحرير؟
- السيناريو الغائب في انتفاضة 25 يناير الشبابية.
- للشعب الثائر في تونس، احذروا ثلاث؟
- ثورة الدجاج ( قصة قصيرة)
- مناجم الحصى ( قصة قصيرة)
- زمن السخف (ق. ق. ج)
- أثواب بلا ألوان ( ق.ق.ج.) م. زياد صيدم
- دموع الفرح (ق.قصيرة) بمناسبة الذكرى 6 لاستشهاد القائد الرمز ...
- يتصارعن مع البحر ( قصة قصيرة)
- الأسباب الحقيقية لتأجيل المصالحة الفلسطينية.
- لم تنته الحكاية ! ح1 (قصة قصيرة)


المزيد.....




- الدوما يصوت لميشوستين رئيسا للوزراء
- تضاعف معدل سرقة الأسلحة من السيارات ثلاث مرات في الولايات ال ...
- حديقة حيوانات صينية تُواجه انتقادات واسعة بعد عرض كلاب مصبوغ ...
- شرق سوريا.. -أيادٍ إيرانية- تحرك -عباءة العشائر- على ضفتي ال ...
- تكالة في بلا قيود: اعتراف عقيلة بحكومة حمّاد مناكفة سياسية
- الجزائر وفرنسا: سيوف الأمير عبد القادر تعيد جدل الذاكرة من ...
- هل يمكن تخيل السكين السويسرية من دون شفرة؟
- هل تتأثر إسرائيل بسبب وقف نقل صواريخ أمريكية؟
- ألمانيا - الشرطة تغلق طريقا رئيسياً مرتين لمرور عائلة إوز
- إثر الخلاف بينه وبين وزير المالية.. وزير الدفاع الإسرائيلي ي ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - زياد صيدم - تطبيق السيناريو المعكوس في ليبيا ؟.