أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - جهاد علاونه - المرأة تستعمل لسانها للحوار والرجل يستعمل يده للحوار















المزيد.....

المرأة تستعمل لسانها للحوار والرجل يستعمل يده للحوار


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 3320 - 2011 / 3 / 29 - 17:55
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


يقال علميا بأننا نستطيع أن نسمع صوت شلالات النياغرا من هذا المكان شريطة أن تتوقف نساء العالم عن الكلام بعض الدقائق.

والمرأة لا تحب الكلام لأنها ثرثارة فهذا اعتقاد خاطئ فالمرأة تحب الكلام لأنها تحب لغة الحوار والتفاعل بينما الرجل الذي يدعي بأن زوجته ثرثارة وأمه ثرثارة لا يدري عن نفسه بأنه يستعمل يده ورجله للضرب بمقدار ما تستعمل المرأة لسانها للكلام.

والمرأة منذ طفولتها تجيد لغة الحوار والرجل منذ طفولته يجيد استعمال يديه, والناس في مجتمعاتنا العربية يضربون المرأة والأطفال والألعاب ويدعون بأن الضرب سُنة نبوية إسلامية وحين نكبر ونعتاد على الضرب تظهر التناقضات التربوية فيلوموننا وهم يقولون (الضرب للحمير) علما أنهم قبل قليل قالوا الضرب للمرأة وللأطفال سنة نبوية.
ويقال علميا بأن الإنسان سواء أكان ذكرا أو أنثى يستجيب لكافة اختبارات التعلم والتعليم من سن يوم واحد أو من أول سنة من عمره إلى سن الست سنوات البدائية من طفولته وبعد الست سنوات لا يمكن أن يستجيب إلا بالضرب أو الوخز أو اللكز أو بالإجبار أو كما الحيوانات التي لا تستجيب إلا بالضرب أو كما كان يقول لنا أساتذة المدرسة والأهل بأننا أناس لا نمشي إلا -بالنخش_كما الحمير.

والضرب للإنسان بعد سن البلوغ هو دليل الفشل في التربية وأساليبها والذكور كما سنشاهد الآن هم الذين يلجأون إلى سياسة الضرب كتعبير لا إرادي عن فشلهم في التربية , وتجد في منازلنا كل شيء بالضرب, فالمرأة تتعرض للضرب والأبواب والشبابيك والأواني تتعرض للضرب وأنا واحد من الناس الذي يملك بعضا من الأجهزة الكهربائية المعتادة على الضرب وكل أصدقائي على السكايبي, الذين يتحدثون معي من خلال الصوت ,يسمعون أحيانا صوتا قويا فيسألوني : شو هذا الصوت أبو علي اللي مثل مطحنة الشرايط(القماش) ؟ فأقول هذا صوت مروحة البَوَر سبلاين , ولا يمكن أن يتوقف صوتها المزعج إلا إذا قمت واستعملت يدي وضربت المروحة من 3 إلى أربع ضربات فتهدأ ولا نسمع لها صوتا مزعجا وليس الكمبيوتر هو أول من يتعرض للضرب أو للنخش في منزلنا فأذكر أنه كان في بيت جدي جهاز تلفزيون بالأبيض وبالأسود فكان أحيانا يتوقف عن التشغيل ولا يشتغل إلا إذا ضربناه على رأسه أو إذا ضربناه على جنبه اليمين أو اليسار وأحيانا كنا نضع فوقه صَندل نعل من صنادلنا التي نلبسها بأرجلنا فلقد كنا بهذا نشاهد البث التلفزيوني أوضح بكثير مع وجود الصندل, وكنا أيضا نملك راديو+ مسجل كاسيت وكان أيضا لا يعمل إلا بالضرب فقد كان يتوقف ولا يعمل إلا إذا ضربناه على رأسه أو مقدمته الأمامية , وكان أيضا في منزلنا باب حمام في بعض الأحيان لا يستجيب لدورة المفتاح حين نريد فتحه أو إغلاقه فكنتُ ألجأ في كثير من الأحيان إلى ضربه برجلي من الأسفل فيستجيب فورا فيفتح ويغلق بعد أن أقوم بضربه , وكنتُ أملك وأنا طفل لعبة سيارة وكانت اللعبة لا تقبل أن تمشي إلا إذا ضربتها بيدي على ظهرها أو على أسفلها, أما بنات الجيران فقد كنا يناقشن اللعبة ولا يضربنها فيقلن لها (ليش ما بدك تمشي؟ من شان ألله امشي يا حبيبتي) وهذا بخلاف تصرفاتي فقد كنتُ آتي من بعيد مباشرة وبدون سابق انذار أمسكها بيدي وبيدي الأخرى أضربها ضربة واحدة أو خمس(5) ضربات قويات.

وهذا ليس غريبا فأنا متأكد من أن غالبيتنا في منزله بعض الأبواب أو الشبابيك التي لا تفتح ولا تغلق إلا إذا ضربتموها بأيديكم ضربة قوية يسمع صوتها كل المتواجدون في الشقة, ولكن الغريب أن النساء لا يضربن اللعب ولا يضربن الصحون الزجاجية أو الأدوات المخلوقة من الميلامين أو المخلوقة من الألمنيوم أو المخلوقة من الحديد, ولا يضربن الأبواب ولا يضربن النوافذ (الشبابيك) بل فعلا يلجأن إلى أسلوب الحوار مع الأشياء التي نعتقد بأنها جمادات لا تتكلم فالمرأة تجيد الحوار بلسانها وقلبها وعقلها مع الرجل ولديها رغبة دائمة بالكلام وبالحديث والرجل لا يجيد الحوار أبدا بلسانه بل يستعمل يديه للحوار مع المرأة أو للحوار مع الأبواب والأثاث المتواجد في المنزل أو حتى مع الأواني المنزلية المخلوقة من البلاستيك حتى الأطفال الصغار فهم يستعملون تحريك اللعب بأيديهم ويضربونها إذا توقفت اللعبة عن المشي أو الرقص أو الغناء لتعاود الحركة من جديد وحتى دون أن يحدث للعبة مشكلة في أزرار التشغيل يلجأون لضربها دونما ذنب بينما البنات يستعملن لغة التخاطب مع الألعاب ولغة الحوار فتسمع البنت وهي تقول للعبة: تعالي على شان تنامي معي ,وكأنها تمثل دور ألأم مع الأطفال, أو تقول:تعالي أمشط شعرك أو أحممك أو تعالي ألبسك فستان أو كندره جديده, بينما الطفل لا تسمعه وهو يتحدث مع اللعبة غير صوت مشي اللعبة أو ضربها إذا توقفت عن المشي أو حتى ضربها بسبب أو بدون سبب فتستمع إلى صوت الكركعة أو القرقعة , ويستمر هذا المشهد حتى بعد أن تتزوج البنت في بيت زوجها ففي عش الزوجية في بيتها نجدها ما زالت تستعمل نفس أسلوب الحوار الذي كانت تتبعه مع لعبتها أو لُعبها فتتحدث مع الجدران ومع الأواني المطبخية ومع الأثاث فتستمع إليها وهي تقول (لي أكثر من شهر وأنا بقول بدي أنزل البرادي وأفكهن عشان أغسلهن, تعالن جاي انزلن بدي أغسلكن,ومن ثم تنظر للشبابيك وهي تقول : انتن اكويسات بدكنش تنظيف , أو تقول: بدي أطلع الأثاث وأنظفكن, وتطالب زوجها بتخصيص وقت للحديث في شتى أمور الحياة وكأنها في برنامج تلفزيوني على الهواء مباشرة ومفتوح بينما الرجل الزوج يصر فقط على استعمال يديه فبينما المرأة تجيد الكلام في عش الزوجية نجد الرجل يجعل عش الزوجية (وكر) للثعالب ولا يجيد سوى ضرب الأثاث أو هدم الجدران أو كش الذبان , فالطفل الذكر أيضا حين يصبح زوجا يبقى مصرا في أن يتعامل مع زوجته كما كان يتعامل مع لعبته وهو طفل فيضربها إذا توقفت عن الغناء أو البكاء أو السير(المشي) ويضربها إذا أخطأت وهكذا يضرب زوجته إذا أخطأت أو حتى بدون أن ترتكب خطئا ما , أو حتى إذا ظن مجرد الظن أنها مخطأة وأذكر جارنا (خليل) الذي كان يطارد الذباب حاسرَ الرأسِ, يجلس في الغرفة الشرقية لوحده, لا أنيس يؤنس وحدته فهو يرفض أسلوب التفاعل والتشابك والحوار والحديث مع زوجته وأولاده ويفضل استعمال يديه بدل استعمال لسانه أو عقله الذي يدعي به الكمال أكثر من عقل المرأة أو يفضل استعمال حافريه بدل لسانه فيركل برجله الأثاث والأولاد وكل شيء يقفُ في طريقه فإذا وجد (دلو الماء أمامه) يضربه برجله اليمين دون أن يناقشه أو دون أن يتحدث معه وإذا شاهد أمامه طفلا يلعب يضربه أيضا دونما سبب بينما زوجته تهرع من بعيد إذا شاهدته يضرب أثاثاً منزليا أو دلو الماء فتلتقفه بين ذراعيها وهو تقول له (بعدني بدور عليك وين كنت رايح؟ يا مسكين) , وكل ما يفعله(خليل) طوال النهار هو (كش الذباب) وشرب الشاي ولف سجائر الدخان والقهوة وركل القهوة بيديه إذا وجد طعمها غير لذيذ أو ضرب الركوة الغلايه بيديه بعيدا إذا وجدها فارغة , بينما زوجته في المطبخ وفي الحاكورة تعمل بجدٍ وبنشاط لا تكلُ ولا تمل وهي دائمة التحدث مع الأواني وهو لا يتفوه بأي كلمة سوى(يلعن أبوها من مَره ويلعن أبو كل النسوان)وإذا لم يعجبه أي جهاز كهربائي تجده يحاول القيام من مكانه لضربه أو لكسره أو لإلقائه من نافذة البيت إلى الشارع بعيدا, ولا شيء إلى جواره من الأولاد أو من الأواني المطبخية إلا ويضربه سواء بسبب أو بدون سبب.

في حين تقف كل أواني المنزل إلى جوار زوجته وكل من يلاحظ تلك الأواني جالسةً مع زوجته يعتقدُ بأن المرأة تتكلم مع أولادها أو بأن للأواني المنزلية لسان تتكلم به مع صاحبة المنزل فتكاد فعلا أن تسمعها وهي تحاور بالأواني المنزلية وكأن فيهن دمٌ وروح فتقول للصينية المخلوقة من الميلامين: والله زمان عنك! وين كنت! زمان ما غسلتك ..وزمان ما مسحتك؟ ومن ثم تضعها في الرف العلوي في مكانها الصحيح وكأنها تضع بيديها قطعة أثرية قديمة في متحف تعود مقتنياته إلى ما قبل التاريخ وتعود إلى الإمساك بإبريق الشاي لتحدثه....إلخ, والزوج ما زال يحملقُ بعينيه في سقف الغرفة وفي أرضية الغرفة ومن ثم تسمع من بعيد صوت المطرقة وهي تضرب بالأرض (طع طع طع ) فتقول في نفسك ما هذا الذي أسمعه ! فتحسبه صوت بارود أو إطلاق رصاص, والزوجة تعرف مصدر الصوت ولا تسمع منها إلا كلمة (يقطعك شغل كش ذبان وبس ولا بعرف أحكي معك ولا كلمة) و تعود للحوار اللطيف مع أواني المطبخ وبالذات مع إبريق الشاي الذي تركناه قبل قليل بين أيديها: بس أشوفك بتفائل فيك اشتريتك قبل خمس سنين أنا وعمتي من السوق , ومن ثم تضعه على الأرض بكل رقة وبكل هدوء وكأنه مصنوع من البلور الشفاف سريع الانكسار علما أنه مخلوق من الحديد , والزوج مستمر في مسلسل ضرب الذباب وكش الذباب أو كما يقولون (كش الذبان) فهو لا يحسن التحدث مع زوجته كما يحسن أسلوب الكش والضرب والزوجة اعتادت عليه وأصبحت لا تناديه إلا لفك النزاع بينها وبين الأواني إذا احتاج الأمر إلى ضرب أو خبط بوكسات وشلاليط وخماسيات, فباب المطبخ إذا لم تستطع إغلاقه بأسلوب الحوار تلجأ إلى زوجها فيضربه ضربة قوية دون أن يتخذ معه أي إجراء مسبق أو أي نقاش ودون أن يتكلم معه, فهكذا مباشرة وبدون سابق إنذار يستعمل معه أسلوب الضرب كما يستعمله مع الأولاد وأُم الأولاد وهنالك محاولة جادة لفهم هذا الأسلوب فمن الذي علمه على الضرب؟ هل ضرب الأولاد علمه على ضرب الباب وأثاث المنزل أم أن أثاث المنزل علمه على ضرب الأولاد؟ أم من خلال أسلوب الضرب الذي اعتاد عليه مع الذباب أو أنه تعلم ضرب الذباب وكشه من أسلوبه اليومي في الضرب والكش للأولاد فها هو يمسك بولده ويرفعه للأعلى ثم يخرطه في الأرض فتسمع صوت الوقوع أرضا من بعد 10 أمتار ومن ثم يأتي على الثاني والثالث وحتى البنات الأولى والثانية ولا تكاد تسمع منه غير صوت الطاخ طيخ طاخ طيخ والسب والشتم (يلعن أمكوا وأبو أمكو) وإذا تعب من ضرب الأولاد يعود إلى مقعده ممسكا بالمذبة لضرب الذباب (الذبان) وهو مستمر في مشهده اليومي والذي تحول إلى هواية كَش الذباب , يمسك بيده مطرقة أو مِذبّةً يبعدُ فيها الذباب عن وجهه وعيونه, يحملق بعينيه في السقف ومن ثم يضرب بالمطرقة الذباب الذي يراه أمامه يهبط على المُدرج أو على أرضية الغرفة والتي هي بمثابة مهبط طيران آمن للذباب, ومن ثم ينهض من مكانه وهو يمسك بيده المطرقة أو المِذبة كما نسميها في اللغة العربية الفصحى فيضرب الذباب بها وهو عالق على جدار الغرفة, لا شيء يفعله إلا الضرب والسب والشتم بحق الذباب الملعون, ومن ثم يستريح من عناء المعركة ولكن الراحة تأبى أن تفارقه فيعاود الإمساك بالمطرقة ليلاحق الذباب الذي يهبط أمامه على الأرض, وإذا ترك المطرقة أو المِذبة لساعة لكي ينام قليلا يعود إلى استعمال يده اليمين ليكش فيها الذباب عن وجهه وأحيانا يستعمل يده اليسار وطوال النهار وهو في معركة مع الذباب لا تهدأُ أبداً فيكش بيديه الاثنتين الذباب الذي يحاول الهبوط على مُقدمة أنفه أو على شرفة عينيه السوداويتين, ولا يبرح مكانه إلا للنوم أو وللنهوض ثانية ليبدأ جولة جديدة مع الضرب.

وحتى اليوم ما زالوا يستعملون معنا أسلوب الضرب في كل شيء والإكراه على كل شيء, ولا أحد يجيد معنا أسلوب الحوار والتفاعل والنقاش, ولا أحد يتجاوب مع مطالبنا, لأن عقليات العرب والحكومات العربية هي عقليات ذكورية.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الريموت كنترول
- مظاهرة تأييد في لواء الطيبه
- تأويل النص
- أمة عرصه ورب غفور
- كيف ينام الرؤساء والملوك العرب!
- يعيش النظام الأردني
- نهاية العرب في السياسة والأدب
- السلاح السري
- مش معقول الفساد في السعودية
- نقد الاسلام السياسي
- آخر ما توصل إليه العلم
- مطلوب طبالين
- جاسوس حارتنا
- مطلوب مرتزقة
- وأخيرا أصبحت خطيرا
- أنا أمام المرآة
- فطرني جبنه وزيتونه وعشيني بطاطه
- من فوق فوق فوق فوق
- انحرافي
- طعم الحرية


المزيد.....




- السعودية.. جريمة مروعة واغتصاب -بمكان ناء بعيد عن الغوث- تفض ...
- فحص يكشف امرأة عشية زفافها أنها رجل
- ماذا يعني انعدام الأمان بالنسبة للنساء؟
- زينب معتوق ضحية جديدة للعنف الأبوي في لبنان
- “لولو راحت للدكتور!!”.. تردد قناة وناسة الجديد 2024 WANASAH ...
- كيفن سبيسي يواجه اتهامات جديدة بالاعتداء الجنسي
- سجل بسرعها!!.. طريقة التسجيل في منفعة الأسرة عمان 2024 والشر ...
- تونس.. اعتقال الناشطة ضد العنصرية سعدية مصباح
- سجلي واحصلي على الدعم.. تسجيل منحة المرأة الماكثة في البيت 2 ...
- رابط التسجيل في منحة منفعة الأسرة 2024 عمان… وشروط التسجيل


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - جهاد علاونه - المرأة تستعمل لسانها للحوار والرجل يستعمل يده للحوار