أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - يوحنا بيداويد - مرة اخرى العلمانيون و الشيوعيون في سبطانة المدفع!














المزيد.....

مرة اخرى العلمانيون و الشيوعيون في سبطانة المدفع!


يوحنا بيداويد

الحوار المتمدن-العدد: 3300 - 2011 / 3 / 9 - 08:27
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مرة اخرى العلمانيون و الشيوعيون في سبطانة المدفع!
ملبورن /استراليا
10 اذار 2011
بدأت في هذه الايام ظهور ملامح الشخصانية لاعضاء الوزارة الجديدة من القيادة السياسية الحالية في العراق ومدى قربهم او تطبيقهم للديمقراطية بعد تسع سنوات من الحكم بتأثير من عاصفة التغير التي هبت على بلدان العربية.

منذ بداية زوال حكم الدكتاتور صدام حسين كان هناك اشارات حول حلول عصر الحرامية في هذه الحقبة من الزمن في العراق، فما كانت عمليات ( looting) سرقة الوزارات والمؤسسات الحكومية الكبيرة مثل الجامعات والمعسكرات والمستشفيات والمدارس والعيادات الشعبية والبنوك والنوادي والمؤسسات النقابية والمهنية الا علامة او اشارة على ذلك . فقد تم سرقة كل شيء لا يقف او لا يستطيع صاحبه حمايته بعد 9 نيسان 2003.

كل هذا حدث امام انظار السياسين العراقيين الجديد والجيش الامريكي بدون تحرك او حتى شجب ( البعض من هذه الاحزاب هي قادت عملية سرقة البنوك) ولحد الان مستمرة بعض الاحزاب والسياسيين في نهب وسرقة اموال الدولة العراقية بدون اي خوف او ردع. فقط عندما اشتدت صيحات العلمانيين والديمقراطيين والاحرار والشيوعيين في ساحة التحرير وبقية المحافظات وتم فضح امر فقدان 40 مليار دولار من ميزانية الدولة، حينها اعترف الجميع وعلى رأسهم رئيس الحكومة التنفيذية رئيس الوزراء نوري المالكي بصحة القضية وطلب التهدئة وامهاله مئة يوم لتصحيح المسار والقضاء على الفساد والفاسدين.

لا اعلم فيما اذا كان رئيس الوزراء يعلم كان من المفروض مع اعترافه بوجود الفساد في حكومته كان يجب ان يقدم استقالته كما هو معمول به في الدول الديمقراطية التي يتشهد بها في احاديثه.

مئات المرات كتبنا ونوهنا مع غيرنا من الاخوة والاخوات، ان خلاص العراق لا يعتمد على الغرباء ولا على اصدقاء وانما على اهل الوطن انفسهم. مئات المرات قلنا امريكا لا يهمها غير مصلحتها، ومن مصلحة العراقيين ( حينها) كانت فقط اساقط النظام السابق ولكن بسبب الانانية وروح اللاوطنية واللاانسانية وروح الطائفية والمذهبية والقومية الضيقة لدى قادتنا (قادة الطخم الجديد) في الحكم استطاعت امريكا وايران وسعودية وتركيا وسوريا تمزيق هذا الوطن بالف طريقة , طريقة واحداث حرب اهلية فيه لن يهدا مئة سنة اخرى اذا استمر سياسيو البلد هكذا يفكرون

حقيقة لم اكن توقع هناك وحوش ومجرمين نعيش بينهم بهذه الدرجة من البربرية بحيث يُقَتل الشخص لانه اسمه محمد او علي اوعمر او عبد المسيح او كاوه ؟ لانه يختلف عن مذهبهم الديني او عقيدتهم او قوميتهم. والحكومة العراقية لحد الان لم تفتح ملف واحد من هذه الجرائم كي تلاحقهم وتتحق العدالة .

فجأة هبت رياح التغير من اقسى الغرب من تونس الخضراء الى شرقه ،ووصلت هذه الرياح الى عاصمة هرون الرشيد دار السلام ، فشعر السيد رئيس الوزراء وحكومته بالخطر على حكومته ، فأعترف بوجود فساد اداري في الحكومة فقط الان .

لنفرض لم تحدث هذه الثورات في البلدان العربية، يعني السيد مالكي كان يسكت عن الجرائم والفساد الاداري وسرقة اموال الايتام على الرغم من علمه بها لا لمئة يوم قادمة بل لمئة سنة، بل كان يدافع عنهم بكل وسائل لا سيما عن طريق الدستور الناقص المتناقض، على اساس ان حكومته جاءت بانتخابات ديمقراطية.

اي ديمقراطية هذه ، مليونان صوت من القوائم الصغيرة تم الغائها بحجة عدم وصولها الى المعدل الانتخابي ومن ثم اضافتها او احتسابها للقوائم الكبيرة مثلا نائب في برلمان الحالي حصل فقد 620 صوت فقط وكتلة اخرى حصلت خلى 65 الف صوت لم يرشح اي شخص منها للبرلمان ؟. اية انتخابات ديمقراطية هذه يتم سرقة اصوات الناخبين امام الرأي العام ؟ اية ديمقراطية هذه، ثلاث مرات تحتسب للقوائم الكبيرة اصوات الناخبين ( بالاخص المصوتين لغيرهم ) ؟! . حقيقة حتى حاكم قرقوش كان يقرر مرة واحدة وليس ثلاث مرات. من وضع النظام الانتخابي بهذه الدرجة السذاجة والخبث، بالله عليكم هل هناك دولة في العالم تجري فيها انتخابات ديمقراطية وتحتسب مليونان صوت لجهة التي لم يصوتوا لها الناس ؟

وحينما عجزوا من اسكات الاحرار والديمقراطيين والعلمانيين لجأ السيد رئيس الوزراء الى عملية ابتزازهم~ واسكاتهم ، فطلب من الجيش القيام بمحاصرة بناية التي يشغلها الحزب الشيوعي في ساحة الاندلس. الا يعلم السيد رئيس الوزراء كما يقول المثل الشعبي: "ان غلطة الشاطر بالف"الا يتذكر ان سبب ثورة تونس وهرب زين العابدين الى سعودية بالبجامة كان بسبب قيام شهيد الحرية والثورات ابو العزيز بحرق نفسه امام انظار الناس، كي يعلن الثورة على الفاسد والفاسدين. هل عملية افراغ بناية تعود للدولة تستدعي تدخل جيش.
اعتقد فعلا ان السيد رئيس الوزراء لا يعلم لحد الان ان غلطة الشاطر بالف



#يوحنا_بيداويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولادة جديدة للعراق ام جولة جديدة من القتال ؟!!
- هل سينقسم العراق الى دولة اسلامية ودولة علمانية؟؟
- أليس من حق العراقيين ان ينفجروا غضباً !!؟؟
- ما بين ثورة الغضب في مصر والثورة الفرنسية
- التتر يحكمون بغداد من جديد ويغزون جمعية اشور بانيبال !
- مخيم الاصدقاء في ملبورن!
- رسالة القاعدة للمسيحيين والاسلام في عام 2011
- الفيلسوف الالماني نيتشه ومحاولته لقتل الله و خلق الانسان الم ...
- رسالة من قيثارة اور السومرية الى الحكومة العراقية الجديدة
- هل نجحت عملية تصدير الثورة الاسلامية في ايران الى العراق؟!
- الفكرة جيدة لكن تحتاج الى الكثير
- الاتحاد الكلداني الاسترالي يقيم حفلة عشاء على شرف البروفيسور ...
- اخيرا بغداد امارة طلبانية!!
- حديث الصعاليك في زمن مجازر شعبهم !!
- تقرير عن مسيرة شهداء كنيسة سيدة النجاة في مدينة ملبورن
- من يصدق ان انبياء الالفية الثالثة هم ارهابيين؟؟!!
- القديس انسليم اول لاهوتي عقلاني
- الحوار المتمدن شعلة تقود العرب والامم الشرقية الى معرفة الحق ...
- الله في فكر الفيلسوف الهولندي باروك سبينوزا
- ايهما افضل الاخلاق والضمير ام القانون والعدالة في حماية المج ...


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - يوحنا بيداويد - مرة اخرى العلمانيون و الشيوعيون في سبطانة المدفع!