أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبد صموئيل فارس - المشير طنطاوي هل تلبي نداء التاريخ؟!














المزيد.....

المشير طنطاوي هل تلبي نداء التاريخ؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3293 - 2011 / 3 / 2 - 04:57
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


مصر ألان تحاول الخروج الي العالم لتلحق بركب الحضاره الحديثه بعد أن افقدها النظام السابق هويتها الفريده بين الشعوب يبدو المشهد قاتما وضبابيا للكثيرين فلم يكن احدا يتوقع أن يتم الانفجار بهذا الشكل السريع ولم يكن في الحسبان ولا توقع لما حدث ولكنه حدث بإقل الخسائر وبأكبر المكاسب الممكنه التي في طريقها للتحقيق بالكامل

ونحن الان في أخطر مرحله في تاريخ هذا الوطن نحاول أن نجتهد لرسم ملامحه الجديده لآن وراءنا سترسم لوح بلدان أخري أخذت من ثورة مصر قدوه ومثال
وهناك شخصيات محوريه شاء القدر أن يكون لها دورا رئيسيا في قيادة هذه المرحله الحرجه في تاريخ مصر

وأتذكر في هذا الاطار ماحدث في عام 2005 عندما إلتقي الرئيس المخلوع حسني مبارك بعدد كبير من الكتاب والمفكرين المصريين وكان يتوهم البعض في هذه الفتره أن مبارك سيقود مصر الي ديموقراطيه حقيقيه فقام أحد هؤلاء المفكرين العمالقه في جيله وهو الدكتور محمد سيد السعيد الذي كان يجلس في المتكئ الاخير داخل اللقاء موجها

خطابه الي الرئيس المخلوع حسني مبارك أنه أمام فرصه ذهبيه ستدخله التاريخ من أوسع ابوابه في قيادة مصر الي عصر جديد تعرف فيه معني الديموقراطيه الحقيقيه فما كان من مبارك الذي تعود أن يتهكم علي كل من يتحدث اليهم قائلا لمحدثه أنه لايريد دخول التاريخ او الجغرافيا

وها نحن الان امام نفس المنعطف والفرصه سانحه ولكن مع تغير في الشخص الذي قاد المنظومه بعد ثورة يناير
وهو المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحه ورئيس المجلس العسكري الحاكم حاليا في مصر والذي ولد في القاهره


الاسم: محمد حسين طنطاوى سليمان
القاهرة 31/10/1935
الحالة الاجتماعية: متزوج ولدية ابنان
تاريخ الترقية الى رتبة مشير : 1993المنصب الحالى: وزير الدفاع والانتاج الحربى والقائد العام للقوات المسلحة
المؤهلات العملمية الحاصل عليها:
باكالوريوس فى العلوم العسكرية من الكلية الحربية عام 1956
دورة 7 حرب من الكلية الحرب العليا عام 1982
الاعمال التى شارك فيها:
المشاركة فى حرب العدوان الثلاثى عام 1956
المشاركة فى حرب يونيو 1967
المشاركة فى حرب الاستنزاف عام 1967 حتى عام 1972
المشاركة فى حرب اكتوبر عام 1973
المشاركة فى حرب تحرير الكويت عام 1991
وأخيرا هو الرئيس الحالي للمجلس العسكري الحاكم في مصر وهو امامه الان فرصه ذهبيه ليكتب اسمه بأحرف من نور في تاريخ مصر هذا لو قادها الي الحياه الديموقراطيه الحقيقيه مستغلا تلك الروح العاليه التي دبت في جسد المصريين بعد أن توهم النظام السابق أنه برصاصاته الحيه سيخيف الثوار من ابناء الشعب وأنه سيقتل داخلنا الخوف ولم يكن يعلم الديكتاتور أن رصاصاته ستعيد الحياه الي اجسادنا

والعقليه التي من المفترض ان تدير هذه المرحله لابد ان تكون هويتها مصريه صميمه بعيدا عن اي انتماء اخر أن يكون هناك ايمان كامل بمدنية مصر القادمه فالدوله المدنيه تستطيع استيعاب المسلم والمسيحي الشيعي والبهائي الابيض والاسود المغترب والمتوطن الجميع داخلها سواء لافرق بين اليسار واليمين تحت لواء هذا الوطن

فلابد من التجرد الكامل من أي انتماء ديني او عرقي أو مؤسسي أو لآشخاص بعينهم حتي يتثني لنا أن نحصل علي هويتنا المفقوده التي وضعت حجر الاساس لكل حضارات العالم وان نفتخر بالفعل بمصريتنا بعد أن ترتقي بلادنا سلم الحضاره الحديثه اعتقد ان المسؤليه جسيمه علي عاتق المجلس العسكري وأن كل هؤلاء الذين عبروا خط بارليف امامهم عبور من نوع اخر وقد يكون اصعب من عبور هذا الخط المادي المنيع

عبور وطن تم اختطافه وتغريبه عن طريقه المفترض
كلي امل ان تصل كلماتي الي المجلس العسكري بقيادة رئيسه المشير طنطاوي في ان يصغوا لصوت المصريين وان يشعروا بأنينهم وأن يشتموا بالفعل رائحة دماء أبناءهم التي رسمت طريقنا الي الحريه فالطريق امامك يا سيادة المشير حتي تدخل التاريخ ولا تنظر الي السلف الذي لاطال جغرافيا ولا تاريخ كما قال فالشعب الان هو الحكم

ولن يرضي بغير ما رسمه لنفسه واعتقد أنكم ومجلسكم ستعبرون كما عبرتم قبلا



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعتذار واجب للرئيس مبارك وعائلته؟!
- من وراء محاولة إغتيال عُمر سليمان؟!
- الزوجه وطموح الإبن أطاحا بتاريخ الآب؟!
- الطريق الي ميدان التحرير
- دماء أبنائك سالت هدرا يا بلادي؟!
- الاجتماع السري بين شيخ الازهر وعمرو خالد؟!
- قاتل قطار الصعيد مهووس دينيا؟!
- ليس بسن قوانين ولكن بنجفيف المنابع تُحل مشاكل الاقباط؟!
- الحوار المتمدن مزيدا من التقدم وأنخفاض في سقف الحريه ؟!
- منور ياعم نجم
- كنيسة الطالبيه ودعايه الوطني قنبله لكل قبطي؟!
- النظام نصب علي الاقباط ؟!
- حواري مع المستشار السياسي لمرشد الجماعه؟!
- القمص زكريا علي مائدة المفاوضات المصريه السعوديه الامريكيه؟!
- ومن ينقذ الرجل من عنف النساء؟!
- هل يفكر نجل الرئيس في السطو علي رئاسة الحكم؟!
- مابين ضحية الطوارئ وضحية التطرف في الاسكندريه ؟!
- إنتهاء الهدنه مع الآقباط بفتح ملف اختفاء البنات؟!
- 100 يوم لحالة حقوق الانسان في مصر
- قاتل السائح البلجيكي يواجه الفحص الطبي بمرض الهوس الديني؟!


المزيد.....




- نقطة حوار: هل تؤثر تهديدات بايدن في مسار حرب غزة؟
- إسرائيل تتأهل إلى نهائي مسابقة يوروفيجن الأوروبية رغم احتجاج ...
- شاهد: فاجعة في سان بطرسبرغ.. حافلة تسقط من جسر إلى نهر وتخلف ...
- المساعدات الأوروبية للبنان .. -رشوة- لصد الهجرة قد تُحدث الع ...
- بوتين يوقع مرسوما بتعيين ميخائيل ميشوستين رئيسا للحكومة الرو ...
- -صليات من الكاتيوشا وهجومات بأسلحة متنوعة-.. -حزب الله- اللب ...
- بالفيديو.. -القسام- تستهدف جنود وآليات الجيش الإسرائيلي شرقي ...
- سوريا..تصفية إرهابي من -داعش- حاول تفجير نفسه والقبض على آخر ...
- حماس: في ضوء رفض نتنياهو ورقة الوسطاء والهجوم على رفح سيتم إ ...
- كتائب القسام تقصف مجددا مدينة بئر السبع بعدد من الصواريخ


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبد صموئيل فارس - المشير طنطاوي هل تلبي نداء التاريخ؟!