أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - ٱلسيادة للروح وليس للشعب!















المزيد.....

ٱلسيادة للروح وليس للشعب!


سمير إبراهيم خليل حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3291 - 2011 / 2 / 28 - 20:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بنهوض ٱلروح فى تونس وفى مصر على ٱلظلم وٱلسوۤء وٱلجهل وٱلجوع وٱلخوف وٱلمرض وٱلذّل سقط رأس ٱلسلطة فيهما. وكانت هذه ٱلسلطة وما زالت تستند فى دستورهآ إلى سيادة للشعب ٱلذى تستفتيه على ما تريد وتشرّع وهى تعلم أنّ أكثر ٱلشعب من ٱلجاهلين. وهذه ٱلسلطة ما زالت قآئمة وقوية بما تستند إليه من بعد سقوط رأسها. وهى ترفع ٱلأن دستورها مكان ٱلرأس ٱلساقط. وقد عملت على حفظ نفسها بمآ أعلنته عن تعديل فى دستورها يبقيها ويبقى على سيادة ٱلشعب وٱستفتآئه وبذلك يبقى ما تسببه من سوۤء وظلم وجهل وجوع وخوف ومرض وذلّ.
فما على ٱلذين يعلمون من بين ٱلناهضين بٱلروح فىۤ أىِ بلد كان هو ٱلعلم أنّه لن يكون فى بلدهم سلام ولا عمل صالح إن كان قيام ٱلسلطة فيه يستند إلى دستور تُسند فيه ٱلسيادة للشعب بٱستفتآء يغلب فيه ٱلجاهلون. وبهذا ٱلسّند تُحصر بٱسم ٱلشعب مواقع ٱلسلطة وتشريعها بحزب أو طآئفة دينيّة أو قوم أو قبيلة. وبذلك ٱلحصر تهيمن ٱلفئة ٱلحاكمة على مناهج ٱلتعليم فى مدارس ٱلبلد وتجعلها وسيلة لطاعة أوامرها ونقل لما تؤمن به إلى قلوب ٱلمتعلمين تلفتهم به إلى خلف وتفرّق بينهم فى ٱلدين وٱلقوم وٱلِّسان وتمنعهم من ٱلنظر إلى حاضرهم ومستقبلهم.
مثل هذه ٱلسلطة ليست من صانعىّ ٱلسّلام وٱلعمل ٱلصالح فى ٱلبلد. ولن تكون بها للشعب سيادة تصلح من أحواله ٱلسيِّئة ولن تطعمه من جوع ولن تؤمنه من خوف. بل ما تشرّعه من شرع ٱستثنآئىّ (قانون طوارئ) يبيّن غياب ٱلسلام وٱلعمل ٱلصالح فى ٱلبلاد. فهى بهذا ٱلشرع ٱلاستثنآئىّ تعطّل حكم شرعها ٱلأساس (دستورها) ٱلذى وضعته لنفسها ومنه ٱستمدّت شرعيتها بٱسم ٱلشعب وتُحلّ محلّه شرع ٱلشيط ٱلشهوانىّ ٱلذى تبيّن أثاره ٱلمدمّرة للبلد فيما كُشف عنه حتّى ٱلأن من أرصدة مالية سرقها كلّ من رأس ٱلسلطة فى مصر وفى تونس وفى ليبيا. وما يقابل هذه ٱلأرصدة من جهل وجوع وخوف ومرض وسوۤء وذلّ للشعب.
وما على ٱلذين يعلمون من ٱلناهضين بٱلروح ٱلعلم به أن قبولهم للتعديل فى دستور مثل هكذا سلطة هو قبول بسلطة أسآءت وظلمت وجهّلت وجوّعت وخوّفت وأمرضت وأذلّت شعبها. ونشرت فى صفوفه سيِّئات ٱلفرقة وٱلاقتتال. وقطعت عليه سبيل ٱلسلام وٱلعمل ٱلصالح. فما تعدّل فيه هو ما قامت به وما زالت قآئمة وتعدّل. وهو ما ستقوم به من بعد ٱلتعديل فيه. وأنّ هذا ٱلتعديل ليس تغييرا ولا فتحا للسبيل إلى تغيير.
وما على ٱلذين يعلمون من ٱلناهضين بٱلروح ٱلعلم به أنّ أىّ بلد يتوزّع ٱلشعب فيه إلى فئتين:
1- أرباب ٱلملك وٱلمال ولهم غرف أو نقابات تجمعهم.
2- عاملون بأجر ولهم غرف أو نقابات تجمعهم.
فإن كان أرباب ٱلملك وٱلمال من ٱلعالمين ٱلصالحين يعملون صالحا ويقوم ٱلسلام بينهم وبين ٱلعاملين فى ملكهم.
وإن كانوا من ٱلجاهلين ٱلظالمين يعملون ٱلسيِّئات فيثور عليهم ٱلعاملون ويضيع ٱلسلام فى ملكهم.
وإن ظهر فى صفوف ٱلعاملين حاسدون طامعون بٱلملك وٱلمال يؤسسون حزبا ويخططون لأخذ ٱلسلطة بثورة أو بٱنقلاب عسكرىّ ثمّ يأخذون ٱلملك وٱلمال بما يزعمون من تأميم وإشتراكية. وبذلك تنشأ سلطة ٱستبداد طاغوت لمشركين يسرقون ويبذّرون ثروات ٱلبلد ويسفكون ٱلدِّمآء ويفسدون فى ٱلأرض.
وحتّى يتحكم ٱلذين يعلمون من ٱلناهضين بٱلروح فى قيام وتوطيد ٱلسلام وٱلعمل ٱلصالح فى بلادهم.
وحتّى يحرّمون ٱلظلم وٱلجوع وٱلخوف وٱلثورة على ٱلفاعلين.
وحتّى يحرمون أسباب أخذ ٱلسلطة بثورة أو بٱنقلاب عسكرىّ وقيام سلطة ٱستبداد طاغوت مشركين يسرقون ويبذّرون.
عليهم ٱلعلم أنّ ما يُخطُّ من شرع أساس (دستور) إن لم يكن عهدا وميثاقا بين طرفىّ ٱلمجتمع (أرباب ٱلملك وٱلمال وٱلعاملون بأجر) لن يقوم ٱلسلام فى مجتمعهم ولن يقوم فيه عمل صالح.
وعليهم ٱلعلم أنّ ٱلسلام يقوم فى مجتمعهم ويقوم فيه ٱلعمل ٱلصالح إن كان ما يُخطُّ من شرع أساس عهدا وميثاقا بين طرفىّ ٱلمجتمع يفصّل فيه كلّ أمر.
وأن يُبيَّنُ فى ٱلعهد مجلسا لكلٍّ منهما يسهران على حراسة ٱلشرع ٱلأساس من عمل ٱلفاسقين فى ٱلحكومة عليه.
وأن تُفصّل فى ٱلعهد ٱلأشراط على ٱلحكومة لتطيع ما ٱتفق عليه ٱلمجلسان فيما تأمر وتعمل ولا تفسق على ٱلشرع ٱلأساس.
ولهم كحدٍّ أدنى لقيام ٱلسّلام وٱلعمل ٱلصالح فى بلدهم مثل على ٱلعهد بين طرفىّ ٱلمجتمع فيما يقوم فى بريطانيا (حزب للمحافظين وحزب للعمال) وفيما يقوم فى ٱلولايات ٱلمتحدة (حزب للجمهوريين وحزب للديمقراطيين).
ولهم ٱلأسوة ٱلحسنة لقيام ٱلسلام وٱلعمل ٱلصالح فى بلدهم فيما خطَّه فى "ٱلصحيفة" ٱلنّبىّ "محمّد" وسنّ فيها شرعا أساسا وبه قامت حكومة "ٱلمدينة" فى "يثرب". وفى ٱلأسوة ٱلحسنة أمير نبىّ علّمه ٱللّه ٱلعليم. وفيها ٱسم "مؤمنين" لأرباب ٱلملك وٱلمال وٱسم "مسلمين" للعاملين بأجر. ولكلٍّ منهما مجلس يجمع فيه ما له من شأن وحاجة ويبعث به مخطوطا إلى ٱلأمير. فإن رأى ٱلأمير أنّ أمره ٱلمتعلّق بٱلشأن وٱلحاجة فى ٱلمجلسين يحتاج للشورى ينادى ٱلمجلسين إلى صلوٰة ٱلجُمُعة فيحضران إلى مجلس جامع (كونغرس) ليتحاوران فيما لدى كلٍّ منهما من شأن وحاجة. ويسمع حوارهما ٱلأمير وهو ٱلحكم بينهما. وهو وحده مَن يأمر بعد أن سمع حوار ٱلمجلسين متوكّلا على ما بين يديه من نور.
وللذين يعلمون من ٱلناهضين بٱلروح أن يختاروا عهدا وميثاقا يقوم به ٱلسلام وٱلعمل ٱلصالح كما فى ٱلمثل ٱلبريطانىّ وٱلمثل ٱلأمريكىّ. وفى هذين ٱلمثلين لا يُشرط على ٱلأمير علوّ علمه وسلامة قلبه وجسمه ويقوم ٱلشعب (وأكثره من ٱلجاهلين) بٱختياره من دون أن يكون لهم علم بحاله. ومثل هذا ٱلأمير قد يعرّض ٱلسلام وٱلعمل ٱلصالح فى مجتمعه للإهتزاز.
أو أن يختاروا عهدا وميثاقا يقوم به ٱلسلام وٱلعمل ٱلصالح ولا يهتزّ كما فى ٱلمثل ٱلرّسولىّ وفيه ٱلأمير "نبىّ" ٱكتسب علمه من ٱللّه ٱلعليم. فيشرطون فى ٱلعهد على ٱلأمير علوّ علمه وسلامة قلبه وجسمه. ويختاره مجلس ٱلمؤمنين من بينهم كطالوت يزيد عليهم بسطة فى ٱلعلم وٱلجسم. أو يختاره ٱلمجلس ٱلجامع (ٱلكونغرس) وليس ٱلشعب. ويذكرون فى ٱلعهد ٱلوزارات ٱلتى لأرباب ٱلملك وٱلمال وٱلتى للعاملين بأجر. وكل مجلس هو مَن يختار وزرآئه.
أمآ إن ٱختاروا تعديلا فى دستور سلطة سيئة سقط رأسها وبقى جسمها فقد ٱختاروۤا أن لا يغيّروا ما بأنفسهم وبذلك لن يغيّر ٱللّه ما هم فيه من ظلم وجهل وجوع وخوف ومرض وذل.

فى مقال "ٱحذروا ما تحدثه ثورة ٱلمكفور عليهم" ذكّرت ٱلحكام ٱلعرب جميعهم بما طلبه ٱللَّه من موسى وأخيه هارون:
"ٱذهبآ إلى فِرعَونَ إِنَّهُ طَغَى/43/ فَقُولا له قَولاً ليِّنًا لعلَّهُ يَتَذَكَّرُ أو يَخشَى/44/" طه.
وقلت لهم (فإن كنتم أيها ٱلحكام صادقون فيما تعلنون من حبٍّ لبلادكم ولشعوبكم فٱذكروا وٱخشوا وأصلحوا ما فسد وسآء. وأقيموا سلطة تهتدى بشرع أساس يفتح سبيل ٱللّه للناس).
وأعود إلى كلِّ مَن يرى منكم أنّ ثورة ٱلمكفور عليهم تدقّ باب بلده. وأنصحكم بسبق ٱلحدث ٱلثورى وتغيير ما بأنفسكم بٱتباع ٱلأسوة ٱلحسنة. وعندئذ سيغيّر ٱللّه وجهة ٱلحدث عن بلادكم. وٱعلموۤا أنّ ٱلسلطة لا تقوم بما تؤمن به أحزاب سياسية ولا بدين طآئفة من ٱلطوآئف ولا بمصالح قبيلة من ٱلقبآئل أو قوم ولا بتاريخ يلفت ٱلمتعلمين إلى ٱلخلف ويمنعهم من ٱلنظر إلى حاضرهم ومستقبلهم. بل تقوم بما يعمل عليه فريق مؤمنين ينظرون أمامهم ويعلمون ويطورون ومعهم فريق مسلمين يخلصون فىۤ أعمالهم. ولها أمير عليم صالح سليم ٱلقلب وٱلجسم يطول ويأمر ويحرس ٱلشرع ٱلأساس. وقد نشرت مثلا على ٱلشرع ٱلأساس ٱستنبطّته من كتاب ٱللّه "ٱلقرءان" ومن كتاب ٱلنبىّ "محمد" وشرع بعض ٱلحكومات ٱلفيدرالية. وإن رأيت حاجة جديدة تتعلق به فلن أتأخر عن نشرها. فأنا ومَن أخاطبهم من قوم ٱلرّسول. ولآ أنسى ما قاله ٱللّه عن مسئولية كل فرد من ٱلقوم ٱلذى حمل لسانهم كتاب ٱللّه:
"فإنّما يسرّنـٰه بلسانك" 97 مريم.
"وماۤ أرسلنَا مِن رَّسولٍ إلا بلسان قومهِ ليبيِّنَ لهم فَيُضلُّ ٱللَّهُ مَن يشآءُ ويهدى مَن يشآء وهو ٱلعزيز ٱلحكيم" 4 إبراهيم.
ولآ أنسى ما قاله ٱللّه عن ذكر ومسئولية للرسول ولقومه بهذا ٱلحمل ٱلميَسَّر بلسانهم:
"وإنَّه لَذِكر لَّكَ ولِقَومِكَ وَسَوفَ تُسئَلُون" 44 ٱلزخرف.
فٱسبقوا ٱلحدث ٱلثورىّ أيها ٱلحكام من قوم ٱلرّسول وأعلنوا عن قيام حكم يَدِينُ فيما يأمر لعهد وميثاق يُوفى بعهد ٱللّه وميثاقه ويفتح سبيل ٱللّه لشعوبكم ليشاركوا فى مستقبل ٱلإنسانية ٱلصاعدة ولا يبقوا عالة عليها.



#سمير_إبراهيم_خليل_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عهد لاتحاد ولايات ٱل.. وميثاق على حكومته
- أيُّها ٱلناهضون بٱلروح ٱحذروا سبيل ٱ ...
- تعقيب على مقال (هل للدولة دين؟)
- هل للدولة دين؟
- ٱلنهوض ٱلكبير للروح
- قيام ٱلإنسان يبدأ فى تونس
- ٱحذروا ما تحدثه ثورة ٱلمكفور عليهم
- كتاب تعليم ٱلدين هو ٱلمسئول عن جريمة ٱلإسك ...
- أتيت من ٱلمريخ ولست زآئرا تعقيب وردّ ثان على مقال - ...
- تعقيب وردود -ٱلمطلوب فضآئية إنسانية وليس يسارية-
- ٱلمطلوب فضآئية إنسانية وليس يسارية
- -الإسلام هو الحلّ- و -الشراكة الوطنية-
- -نياندارتال- جديد تعقيب على مقال -ٱلقرءان فى ٱلص ...
- ٱلقرءان فى ٱلصدر
- -يَستَفتُونَكَ قُلِ ٱللَّهُ يُفتِيكم-
- حوار مسلمين لمَّا يدخل ٱلإيمان فى قلوبهم
- منع ٱلتدخين أخطر من أىِّ مرضٍ يسببه!!
- أنا غنىّ وأعيش فقيرًا!
- مسآئل ليست من حقوق إنسان
- مناسبة يجب أن تُنسى!


المزيد.....




- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - ٱلسيادة للروح وليس للشعب!