أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حافظ - ثورة الشعب المصرى -6















المزيد.....

ثورة الشعب المصرى -6


محمود حافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3282 - 2011 / 2 / 19 - 21:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قامت ثورة الشعب المصرى ضد الإستبداد السلطوى المتحالف مع فئة رجال الأعمال هذا التزاوج بين السلطة والمال سيطر من خلال تبعية لهيمنة الإمبريالية العالمية هذه الإمبريالية التى تحتضن وتحمى أمن الكيان الصهيونى المغتصب لأرض فلسطين وكان بالضرورة أن تتبع السلطة المستبدة المسيطرة تعليمات السيد المهيمن فى فرض حمايتها وحفظ أمن هذا الكيان خاصة بعد أن تم خطف تضحيات الشعب المصرى الذى أدت إلى الإنتصار على الكيان الصهيونى فى حرب العام 1973 م هذا الإنتصار الذى وضع موازين القوة فى موضعها الصحيح ولكن هذا الإنتصار الذى نتج عن تضحيات جسام دفعها الشعب المصرى من قوته وحريته قد قام مستبد فى محاولة لتأبيد إستبداده وسيطرته إلى الإمبريالية العالمية العدوة آنذاك وأهداهاهذا الفرعون الصغير(السادات) حتى تمت عملية الإختطاف الكبرى لنصر أكتوبر العظيم 1973 م مع تضحيات الشعب المصرى لينتج هذا الإختطاف إتفاقية الذل والمهانة فى كامب ديفيد والذى سلم فيها السادات شرف الأمة المصرية وكرامتها ودماء شهدائها التى روت الأرض فى سيناء المصرية الحبيبة هذه سيناء الذى سلمها السادات كأرض مصرية منزوعة السيادة إلى الكيان الصهيونى لتختزل إلى مزار سياحى للكيان الصهيونى وهذه الفئة التابعة أعوان الإمبريالية العالمية هذه الإتفاقية التى بمقتضاها تم وقف التنمية وعرض مكتسبات الشعب المصرى التنموية فى سوق الخصخصة طبقا لنصائح صندوق النقد الدولى والتى بدأت المشوار تكملة لنظام السادات مع نائبه حسنى مبارك حتى تلاشت التنمية لصالح إقتصاد السوق الإستهلاكى ودخلت مصر بمقتضى ذلك إلى نظام إقتصادى ريعى- إستهلاكى تجمعت فيه الثروة بيد حفنة تخدم النظام وتنمو فى كنفه هذه الحفنة التى إستملكت مقدرات الشعب المصرى والتى تحالفت مع النظام الإستبدادى العميل والتى قامت بدعم الكيان الصهيونى على حساب الشعب المصرى ومن ممتلكاته كالبترول والغاز بما يتراوح الثلاثة مليارات دولار سنويا أى أن مصر دعمت سرائيل بضعف ما تتقاضاه من مساعدات من الإمبريالية الأمريكية وأصبح النظام المصرى ليس حاميا فقط لأمن إسرائيل بل داعما لها إقتصاديا هذا إضافة إلى الدعم المصرى للدولة العبرية عن طريق وأد المقاومة الفلسطينية فى غزة حيث يمتلك هذا النظام البوابة الوحيدة لشريان الحياة فى غزة وهى بوابة معبر رفح هذه هى صورة النظام المصرى الذى قامت ثورة الشعب المصرى لإسقاطه نظام قام على إستنزاف مقدرات الشعب المصرى الإقتصادية ليستملكها بواسطة فئة قام النظام نفسه بخلقها من داخل عبائته بشراكة مع هذه الفئة والأمثلةعلى ذلك كثيرة نذكر منها هذا اللواء الطيار حسين سالم أحد أصدقاء رئيس النظام وأحد العاملين معه والذى كون شركة شرق المتوسط والتى قامت كوسيط لبيع البترول والغاز للدولةالعبرية وإذا كان هذا المثال أصبح معروفا فهناك أكثر من لواء طيار إمتصوا مقدرات هذا الشعب وأثروا ثراءا فاحشا ومنهم اللواء الطيار مهند بدران واللواء طيار رفعت الجميل هؤلاء وآخرين والذين إحتكروا عملية إستيراد الأعلاف والتى تخدم قطاعا إنتاجيا يتعلق بغذاء الشعب المصرى فالأعلاف تخدم قطاع الإنتاج الحيوانى والداجنى والسمكى فى مصر هذا الإحتكار الذى أدى إلى إرتفاع أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء فى مصر حتى أصبحت هذه المستلزمات الإنتاجية فى بعض الأحيان تفوق المنتج نفسه وأصبحت تسبب خسائر فادحة خاصة فى مجال الإستزراع السمكى السلعة الوحيدة التى لعبت دورا كبيرا فى ضبط أسعار المنتجات الحيوانية الأخرى كالإنتاج الحيوانى والداجنى .
وإذا كان حسين سالم ورفعت الجميل وآخرون خرجوا من عباءة رأس النظام كأمثلة لإستنزاف أحدهما ثروة باطن مصر والآخر لإستنزاف الإنتاج المصرى الضرورى لغذاء شعب مصر بتحكمه فى مستلزمات الإنتاج الضرورية فكل منهما يمثل طبيعة النظام الريعى الإستهلاكى التابع ولتكمل الصورة للنظام المستبد للإمساك بمستلزمات قطاع التشييد والبناء من خلال سيطرة فئة نتجت من عباءة النظام فى هذا القطاع ويمثلها المدعو أحمدعز كمثل متحكم فى مصدر من أهم مصادر قطاع البناء والتشييد وهو إستحوازه على قطاع صناعة الحديد فى مصر وكذا صناعة السيراميك والذى يشاركه فيها ركن آخر من أركان النظام المدعو محمد أبو العينين هذه الفئة والتى نذكر أمثلة منها يقابلها آخرون حتى تكتمل الصورة فى قطاع السياحة والآثار والإستحواز على الأراضى الزراعية الجديدة والخالية من التراكم المبيدى والتى تعتبر أراض بكر ليكون إنتاج هذه الأراضى لا لخدمة شعب مصر ولكن لخدمة المواطن الأجنبى سواء فى أوربا والذى نقوم بخدمته غذائيا بزراعة شتى أنواع الفاكهة والخضر وتصديرها له ومثال ذلك ما يقوم به أحمد المغربى وأبو العينين والأمثلة كثيرة جدا فى هذا المجال كما يهمنا هنا ذكر زراعة أراضى مصرية بمحصول رعوى لخدمة إنتاج اللحوم فى بلد كالسعودية هذه صورة من خرج من عباءة النظام ليعمل كرجل أعمال وهذه هى صورة كيف يدار إقتصاد مصر وكيف يتم النهب المنظم لثروة هذه البلد ولا نتحدث هنا عن قطاع السياحة والآثار المهربة لقد تم كل هذا بواسطة هذا المنهج الإستهلاكى المسمى بإقتصاد السوق إستنزاف خيرات من باطن الأرض وثمار الأرض يصدر خارجا يقابله مستلزمات يتم إستيرادها لتمتص الناتج المحلى لتتولد شريحة إجتماعية تستملك كل شئ يقوم على خدمتها قطاع آخر من شركات التأمين والبنوك ليسهل لها حركتها إضافة إلى سوق للمال تتم فيه المقامرة بالشركات التى تم خصخصتها دون إضافة شركات جديدة تخدم الإقتصاد الوطنى فى خلق فرص عمل جديدة كل هذا يتم بسيطرة لسلطة مستبدة أنشأت جهازا بوليسيا لحمايتها وبكبت الشعب بواسطة قانونا للطوارئ أجهض الحريات العامة وكمم الأفواه .
من هنا ونتيجة الإحساس بالظلم الذى يعانيه المواطن المصرى وخاصة عندما فرضوا عليه أجندة الإستراتيجية الإمبريالية لخلق شرق أوسط جديد يقوم على الفوضى الخلاقة ببث الفتن الطائفية والمذهبية والإثنية وإستخدام الآلة الإعلامية فى هذا الغرض وإفتعال حوادث الإرهاب والذى كان آخرها ماحدث فى كنيسة القديسين فى الأسكندرية صبيحة العام الجديد هذه الآلة الإعلامية التى ظهر بوضوح دورها الإعلامى أثناء الثورة التى بدأت فى ال25 من يناير لتنعق بكل أبواقها لتأبيد النظام الحاكم ولا تعر إهتماما بهذا الشعب الثائر فى كافة ربوع الوطن فالثورة إن كان ميدان التحرير رمزيتها إلا إنها كانت فى جميع ربوع الوطن من الأسكندرية شمالا إلى أسوان جنوبا ومن مرسى مطروح والوادى الجديد غربا إلى بورسعيد والإسماعيلية والسويس والبحر الأحمر شرقا هذه الثورة والتى فرضت النقيض على الواقع الإجتماعى للنظام التابع والعميل للإمبريالية العالمية وكيانها الصهيونى فالنقيض لهذا النظام المستبد والذى خرج من عبائته الفئة المالية الكومبرادورية والحاكمة بواسطة نظام بوليسى كان لابد أن يكون شعارها الحرية والديموقراطية والعدالة الإجتماعية فهذا الشعار التى قامت الثورة بواسطة شبابها وآذرها فى الحال شعب مصر المحتقن والذى فاض به الكيل قد فرضت صراعا مستعرا بين الطرفين النقيض وكان لابد أن يزيح طرف الطرف الآخر فإن الجديد ينتج من رحم القديم ويلغيه وهذا الشعار الذى رفعته الجماهير كان لابد من طرحه لكينونته ضرورة تاريخية وهو شعار الشعب يريد تغيير أو إسقاط النظام هذا الصراع المستعر لابد من حسمه بواسطة هذه الجماهير الغفيرة والتى فرضت النقيض للنظام ففرض الحرية فى مقابل قانون الطوارئ وكل القوانين المقيدة للحريات وخاصة ما وضع فى الدستور فى المادة 179 القيدة للحريات فإذا لغي قانون الطوارئ عاد فى صورة مادة من الدستور تعيده مرة أخرى أما الديموقراطية فرفع هذا الشعار ضد الإستبداد السلطوى هذا الإستبداد الذى جعل شخصا واحدا يحكم لمدة ثلاثين عاما وكأنه الحاكم نصف الإله والذى يحكم حتى الموت ليورث خليفته بدلا منه هذا الحاكم المستبد الذى لغى كل الشعب المصرى ولم يعترف به حتى آلته الإعلامية زيفت العقول وألغت المنطق العقلانى لتختذل الشعب المصرى بكل نخبه ومفكريه وعلمائه فى الفكر والطبيعة والإقتصاد فى شخص الحاكم الذى لايوجد له بديلا وكان لابد للثورة أن تزيح هذا المنهج الإستبدادى الذى لايعترف بالآخر لتكرس النقيض الديموقراطى الذى يعترف بالآخر ويكون هذا عن طريق إطلاق الحريات السياسية والإقتصادية لتكوين نقابات فئوية تعبر عن شرائحها وكذلك حرية تكوين الأحزاب السياسية والتى تعبر عن طبقاتها الإجتماعية أما هذا الشعار الثالث العدالة الإجتماعية فقد أزاح هذا الشعار فى مضمونه الفروق الشاسعة بين أطياف هذا الشعب ليضع سقف للحد الأدنى للأجور وسقف للحد الأعلى وأن يعاد الإقتصاد المصرى إلى سيرته الأولى من حيث إعتماد التنمية المخططة والممنهجة بديلا عن إقتصاد السوق هذه التنمية التى تحمى ظهرالعدالة الإجتماعية بإنشاء وحدات إقتصادية منتجة لتستوعب يد عاملة تمتص البطالة فلابد لهؤلاء المؤهلون والذين نتجوا من إستثمار ذويهم فيهم أن يعطوا مقابل هذا المال الذى أستثمر فمثال محمد بوعزيزى فى مصر بالملايين من الشباب المؤهل والعاطل عن العمل لابسبب الشباب بل بسبب ونتيجة إقتصاد السوق وعدم توفر فرص للعمل وإن توفرت بعض الفرص يتلقفها أولى الأمر للنظام إن تحقيق مبدأ العدالة الإجتماعية وبوجهه الآخر تكافؤ الفرص لهو ضمانة إجتماعية للتوازن الإجتماعى فإذا كانت ثورة الشعب المصرى نجحت فى إزاحة الطرف النقيض لها والمتمثل فى سقوط النظام الإستبدادى بسقوط أتباعه من الفاسدين فى الهيكل البيروقراطى وأتباعه ممن أخرجهم من عبائته ليعملوا فى مجال المال وشكلوا شريحة رجال الأعمال الذين بواسطة النظام وشراكته تكدست الثروات لديهم حتى أصبح الإعلان عن أرقام هذه الثروات يسبب رعبا لدى العامة فهذه الأرقام تشير إلى أن البعض منهم يمتلك ميزانية دولة وتتدرج الأرقام حتى مستوى المليارات .
إن ثورة شعب مصر قد قضت على هذه الفئة وعلى النظام ولكن ماذا بعد؟
إن هذا السؤال هو ما نتوجس منه الخيفة فالعالم بأجمعه أعطى شهادة صلاحية من أعلى الدرجات لهذه الثورة أعلنها العدو الأساسى للثورة قبل الصديق فإذا كانت الثورة لتحقيق مبادئها المعلنة لابد لها من فك الإرتباط مع السيد المهيمن مع رأس الإمبريالية العالمية وبالتالى فك الإرتباط مع كل توابعه وأهم هذه التوابع فك الإرتباط مع الكيان الصهيونى العدو فإن هذا معناه وبالضرورة أن تلجأ الثورة بشعبها إلى معسكر الممانعة وترك معسكر التبعية المسمى بمعسكر الإعتدال وإن أخذت بعض هذه الملامح تظهر مبكرة كموافقة الحكومة المصرية على مرور سفينتين حربيتين إيرانيتين من ممر قناة السويس وهذا أمر كان من المستحيلات قبل ال25 من يناير 2011 م فما بالك أن يحدث الآن ناهيك عن الإرباك الشديد الذى حدث فى الكيان الصهيونى نتيجة نجاح أو إنتصار ثورة الشعب المصرى وإعلان هذا الكيان عن بعض التصريحات التى تحتاج إلى جمهرة من النخبة المثقفة لتحليلها كتصريح أن دولة الكيان لاتستطيع الآن ضرب المفاعلات الإيرانية بدون مصر فما وراء هذا التصريح الخطير ؟ .
السؤال هنا هل معسكر الدول التابعة المسمى بدول الإعتدال سيتحرك كغطاء للتحرك الإمبريالى ( الأمريكى ) لإجهاض هذه الثورة والقضاء عليها ؟
وإذا كان هذا التحرك أمر مؤكد ووارد فما هو البديل ؟
هذه التساؤولات يمكن الإجابة عليها من بعض المظاهر على الأرض .
بدأت هذه المظاهر أن أعلن النظام الساقط أن البديل له فى الشارع المصرى هم الإخوان المسلمون .
من الناحية الأخرى الإخوان المسلمون وهم نسيج إجتماعى مصرى لم يكن مشاركا من الأساس فى ثورة ال25 من يناير وقد- إنضموا لاحقا بثقلهم الحقيقى فى المجتمع .
الإخوان المسلمون فى طرحهم الإسلام هو الحل هذا الطرح المتأصل بذاتهم هو طرح لايعترف بالآخر ومعنى هذا أن الإخوان طرح مستبد بديلا عن مستبد .
إن منهج الإخوان المسلمون فى الإقتصاد يتماشى مع منهج السلطة الساقطة فهم يتبنون المنهج الريعى الإستهلاكى وهم ضد العدالة الإجتماعية ومبدأ تكافؤ الفرص .
إن ظهور الشيخ القرضاوى فى إحتفالية جمعة النصر وحوله حرس حديدى منع بعض الشباب المشاركين فى الإعداد للثورة من إعتلاء المنصة لهو علامة أخرى تحتاج إلى إيضاح .
إن التماهى من الإخوان فى إعلانهم بالتضامن الوطنى بين نسيجى الأمة والتى بات ملتحما فى فترة إشتعال الثورة بين المسلمين والمسيحيين لهو أمر نستطيع أن نقول فيه أن الإخوان يمارسون التقيه فهو ضد مبدأهم المعلن الإسلام هو الحل .
إن تسرب إشاعة فتنوية بسبب رفض المسيحيين للمادة الثانية من الدستور وإعلانها بين جماهير الشعب المصرى لهو محاولة رخيصة لبث الفتنة واللعب على الوتر الغرائزى الذى أنهته الثورة المجيدة .
هذه المخاوف نحاول طرحها حتى يعى شعبنا العظيم ما يدبر له من مؤامرات تستهدف ثورته العظيمة بإعطائها زخما عظيما تمهيدا للقضاء عليها .
إن العدو قبل الصديق يعرف أن التحصين الديموقراطى هو ضمانة لنجاح الثورات وأن مصر بثوراتها رائدة فى تصدير الثورة أبدا إلى الشعوب المقهورة سواء فى وطننا العربى أو محيطنا العالم ثالثى .
إن ما نعلنه صراحة هو الحرص الشديد من مناهضى الثورة بدءأ من العدو الصهيونى بحمايته الإمبريالية ونهاية بدول معسكر الإعتدال والتى تملك كثيرا من المال المصادر من شعوبها حماية لها من شعوبها والذى طالتهم وستطول الباقين لهيب الثورة المصرية .
إن هذا النداء للنخبة وخاصة اليسار المصرى والنخبة الشبابية التى ترى فى الديموقراطية والعدالة الإجتماعية الملجأ والملاذ لهذا الوطن ولرفعته ورفعة شعبه ونهضته أن تقف لتحمى الثورة من الإلتفاف حولها وإجهاضها .
عاشت ثورة الشعب المصرى لتحقيق الحرية والديموقراطية والعدالة الإجتماعية .



#محمود_حافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة الشعب المصرى-5
- ثورة شباب مصر -4
- هل يتم الآن إجهاض ثورة شباب مصر ؟ ثورة شباب مصر -3
- ثورة شباب مصر -2
- ثورة الشعب المصرى
- اليسار العربى فى مواجهة التحدى الإمبريالى
- اليسار العربى ومأزق الحرية الإنسانية
- اللحظة الحاسمة .... الحتمية التاريخية لخيار الأمة
- يوم الحرية .. روح الحرية ........حول تداعيات القراصنة والمجز ...
- القراصنة ..... مجزرة إسرائيلية فى عرض البحر
- يحكى أن ........ فى الإستراتيجية والتاريخ
- الأول من مايو ( آيار )
- سفيرة فوق العادة
- نظرية المؤامرة ... وإستهدافها للشعب المصرى والعربى
- نهب مصر
- من يعادى من ...... فى الصراع
- فى يومك أعلى هامتك
- إستراتيجيةكسب القلوب والعقول ....... حال المرأة
- ملف الثروة السمكية فى مصر __ حكاية بلد إسمها كفر الشيخ -3 مي ...
- ملف الثروة السمكية فى مصر __ حكاية بلد إسمها كفر الشيخ =2


المزيد.....




- بايدن لـCNN: ترامب لا يعترف بالديمقراطية ولن يتقبل الهزيمة ف ...
- البنتاغون: أمريكا ستبدأ بإرسال المساعدات لغزة عبر الرصيف الع ...
- البيت الأبيض: عملية عسكرية كبرى في رفح ستُقوي موقف -حماس- في ...
- رئيس الوزراء البولندي يعترف بوجود قوات تابعة للناتو في أوكرا ...
- إسرائيل تسحب وفدها من مفاوضات القاهرة لوقف النار مع حماس ومس ...
- بالفيديو.. -سرايا القدس- تستهدف جنودا من الجيش الإسرائيلي مت ...
- مشاركة النائب رشيد حموني في برنامج مع ” الرمضاني” مساء يوم ا ...
- -محض خيال-.. تركيا تنفي تخفيف الحظر التجاري مع إسرائيل
- RT تستطلع وضع المستشفى الكويتي برفح
- رئيس الوزراء: سلوفينيا ستعترف بالدولة الفلسطينية بحلول منتصف ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حافظ - ثورة الشعب المصرى -6