أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - أحمد بسمار - Vive Saint VALENTIN














المزيد.....

Vive Saint VALENTIN


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3277 - 2011 / 2 / 14 - 13:57
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


هذا الصباح.. هذا الصباح هيجان في كل مكان.. المخازن.. المؤسسات..
وسائط النقل..إنه عيد الحب
Saint VALENTIN
قلوب صغيرة حمراء مزروعة في كل مكان.. من ورق ومن بلاستيك رفيع..طبعا!!! لأنه هنا في هذا البلد, لا يوجد قتل أو ذبح..حتى دجاجة سوى في مذابح اللحوم الرسمية..وحتى أنه يوجد أيضا, وهذه موضة جديدة ما يسمى اللحم الحلال. ولا حاجة لتفسير ما هو اللحم الحلال لقراء العربية, لأنهم يعرفون كلهم تركيبته ومنشأه وطريقة قتل ما يأكلون.. ومنهم أيضا من يتقنون بفن كامل واحتراف قتل حتى ما لا يؤكل...
لنعود إلى سان فالنتان. عيد الحب. عيد الحب الذي تتبادل ذكراه بين جميع العشاق, من جميع الأعمار, وجميع الأجناس البشرية. ما عدا بلد واحد. في المملكة الوهابية العتيدة, حامية مركبة الدين وأعمدتها. حيث في هذا اليوم يمنع تبادل أي شيء جميل بين السكان. لا زهور ولا كاتو, ولا حتى أية كلمة ناعمة على الأنترنيت. في هذا البلد الحب ممنوع منعا باتا بين النساء والرجال. حتى في أبسط أنواعه وأنعمه وأرقـه وأحـلاه.
السلطة ساهرة على فصل البشر عن بعضهم البعض, وعلى منع أي تبادل إنساني بينهم, ولا حتى أية نظرة بريئة طبيعية. هذا اليوم يمنع حتى تسرب الهواء بين إنسان وآخر.. وخاصة إن كان هذا الآخر امرأة...
أظن أن مواطني هذا البلد الجامد الحزين, إذا ثاروا يوما على حكامهم, وقبل أن تكون ثورتهم لأسباب معيشية أو سياسية, سوف تكون قبل كل شيء لأنها تمنعهم من الحب. نعم سوف تكون ثورة سان فالنتان. لأنها تمنعهم, رغم التبذير والبذخ واضطرارهم دوما للسفر إلى جميع بلدان الجوار, لشراء حفنة من الحب الممنوع لديهم. سوف يثورون, لأنهم يريدون أن يعيشوا كباقي البشر. أن يتنفسوا الحب كالأوكسيجين مثل باقي البشر...
مثل انتفاضة الياسمين... وابنة عمتها ثورة اللوتس.. لمتى ثورة سان فالنتان في هذه المملكة التي لا عيد فيها, ولا أي تآخ بين الإنسان والإنسان. وكل شيء فيها ممنوع أو محرم.. وحتى الصلاة فيها إجبارية خمسة مرات في اليوم بتهديد عصا المطاوع...
بانتظار ثورة الحب في هذا البلد, وفي جميع البلاد العربية التي جمد وتحجر فيها الـفـكـر والحب والمشاعر من قرون حزينة بعيدة...
يعيش سان فالنتان... مع محبتي لجميع قارئات وقراء هذا الموقع.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحب والحرية الواسعة



#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وعن الديمقراطية
- بلطجي وبلطجية.. وعن الثورة المصرية
- تشاؤم إيجابي
- قصتي مع الحوار..قصة!
- رسالة من القلب إلى صبايا وشباب تونس
- رسالة إلى الشعب التونسي.. من مواطن عادي
- أحييك يا شعب تونس.. أعدت لي أملي
- لا.. لن أخفف الوطء!!!...
- آخر عودة لمحطة الحوار التلفزيونية
- لا أنام.. من محطة تلفزيون الحوار
- الحوار.. محطة تلفزيونية؟؟؟!!!
- لمتى يستمر غباؤنا؟!...
- أبكي عليك يا عراق
- آخر رد...ومسك الختام
- خسرت المعركة...رسالة إلى الأصدقاء
- رغم الصعوبات..إنني آمل
- ماذا تبقى؟؟؟!!!
- مسكين يا فولتير
- أنصر أخاك ظالما .. أو مظلوما!!!
- خواطر وفشة خلق (2)


المزيد.....




- مصممة على غرار لعبة الأطفال الكلاسيكية.. سيارة تلفت الأنظار ...
- مشهد تاريخي لبحيرات تتشكل وسط كثبان رملية في الإمارات بعد حا ...
- حماس وبايدن وقلب أحمر.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار ...
- السيسي يحذر من الآثار الكارثية للعمليات الإسرائيلية في رفح
- الخصاونة: موقف مصر والأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين ثابت
- بعد 12 يوما من زواجهما.. إندونيسي يكتشف أن زوجته مزورة!
- منتجات غذائية غير متوقعة تحتوي على الكحول!
- السنغال.. إصابة 11 شخصا إثر انحراف طائرة ركاب عن المدرج قبل ...
- نائب أوكراني: الحكومة الأوكرانية تعاني نقصا حادا في الكوادر ...
- السعودية سمحت باستخدام -القوة المميتة- لإخلاء مناطق لمشروع ن ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - أحمد بسمار - Vive Saint VALENTIN