أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زهير قوطرش - تعليق على البيان الصادر عن الحزب الشيوعي السوري برئاسة الرفيقة وصال فرحة














المزيد.....

تعليق على البيان الصادر عن الحزب الشيوعي السوري برئاسة الرفيقة وصال فرحة


زهير قوطرش

الحوار المتمدن-العدد: 3269 - 2011 / 2 / 6 - 17:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


صدر بيان الحزب الشيوعي السوري ,بتوقيع رئيسة الحزب الرفيقة وصال فرحة.
مع كل أسف ,بعد قراءتي لهذا البيان الذي يعتبره الحزب هو موقفه الرسمي لتقيم الثورة البيضاء في مصر.فأني أستغرب جداً هذا الموقف المبتور ,وكأن الحزب ما زال ينام ولا يعي عصره . وما زال يعزف على نفس اللحن الذي عزفته الأحزاب التقليدية والشخصيات التي عفى عليها الزمن طيلة هذه الفترة التي قاسى فيها الشباب في مصر ما قاساه من قهر وتفقير ومن انعدام الحرية والكرامة.
شباب عانى الفقر والقهر ...ولا من مجيب لصرخاته.
كنت أتوقع من الرفيقة وصال أن تتطرق إلى قانون الطوارئ ,الذي أهدر كرامة المواطن في مصر وغيرها من الدول مثل سوريا , كنت أتوقع منها
أن تنتقد النظم الرئاسية وتطالب تحويلها إلى نظم برلمانية , كنت أتوقع منها أن تطالب بتحديد فترة رئاسة الجمهورية في الأنظمة الرئاسية إلى ستة سنوات على الأكثر ولا يجوز التجديد مهما كانت الظروف .
كنت أتوقع منها ,أن تنتقد سياسة الفساد التي بواسطتها نهبت ثروات الأمة في مصر وفي غيرها من الدول العربية التي صار الفساد فيها ديناً يعبد.

الرفيقة وصال ....الشباب في مصر لم يراهنوا لا على رئيس ,ولا على أحزاب ,ولا على شخصيات ,هم راهنوا على دولة مؤسسات بعد رحيل رأس النظام.راهنوا على الحرية ...راهنوا على تبادل السلطة والشفافية.راهنوا على أن العصر هو عصرهم ويريد الكثير منهم أخذ مستقبله ومستقبل أولاده على عاتقه ,لا يريدون وصاية من أحد.وخاصة إذا كانت من أحزاب همهما الأول والأخير الحفاظ على وجودها ومصالحها الآنية,بغض النظر عن المطالب المشروعة للمواطنين.
الرفيقة وصال ...بالخبز وحده لا يحيى الإنسان .
الكرامة والحرية هما هبة السماء إلى بني البشر ....فأين الحرية وأين الكرامة في الأنظمة الشمولية؟؟؟؟؟؟

.


• الخزي والعار للنظام المصري العميل جلاد الشعب
بلطجية مبارك تقتل الأطفال وتحرق المتاحف
ــ بيان من الحزب الشيوعي السوري ــ
ليس من أجل الخبز وحده تقوم الثورات، فثورة مصر الشعبية جاءت لتثأر للكرامة الوطنية التي سفحها النظام المصري العميل على عتبات البيت البيض ودهاليز تل أبيب.
كما جاءت لتقول لا للجوع والحرمان، لا للديكتاتورية.
خرج ثوار مصر عمالاً وفلاحين ومثقفين ثوريين، خرجوا من كل المدن والقرى ليستعيدوا كرامة هدرت، وليطالبوا بمستقبل آمن لأطفالهم.
فكانت ثورة شعبية حمت المتاحف والأوابد الحضارية بالصدور، وأيدٍ سمراء ارتفعت في السماء لترسم صورة جديدة لوطن مسلوب منهوب مهان باتفاقيات الذل والهوان مع الصهاينة والأمريكان..
ولأن النظام المصري رهن نفسه لسادته من الإمبريالية الأمريكية والصهيونية الفاشية، فقد أراد أن يئد الثورة، فأرسل زبانيته من مأجورين وبلطجية ليفتكوا بالثوار .. نساءً وأطفالاً وشباباً وشيوخاً، بعد أن أرعبته الملايين التي خرجت بصوت واحد تقول: الشعب يريد إسقاط النظام .. نظام الجوع والقهر والتسلط والخيانة والعمالة.
فها هي مجزرة ميدان التحرير وصمة عار جديدة على جبين متعهد الأنفار، وخادم المشاريع الاستعمارية في المنطقة، بعد أن جاءته كلمة السر من معلميه في واشنطن وتل أبيب.
إن حزبنا الشيوعي السوري إذ يدين بشدة هذه المجزرة النكراء التي طالت الشعب المصري الثائر، والتي اقترفها النظام المصري العميل، يهيب بكل الأحرار في دنيا العرب وفي العالم أجمع ليقفوا صفاً واحداً لدعم نضال الشعب المصري من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية..
وحزبنا واثق أن شعب مصر البطل ما ض ٍ في ثورته، حيث لم يعد هناك ما يخسره، ليلقن النظام الخائن لوطنه وآمال شعبه درساً لن ينساه، ليكون مصير مبارك الخائن وأعوانه كمصير الطاغية زين العابدين بن علي في مزبلة التاريخ..
إن كومونة القاهرة، صرح جديد من صروح حركة التحرر الوطني العربية، حيث تضافر النضال الوطني مع النضال الطبقي، وسيكون علامة فارقة في حاضر ومستقبل المنطقة.
فالنصر القادم لهذه الثورة سيكون داعماً لانتصارات حركة التحرر الوطني الظافرة، حيث يتكامل مع الصمود السوري المشرف وبسالة المقاومة الوطنية في فلسطين ولبنان والعراق .. لتصنع الشعوب بأيديها مستقبلها وتدفن كل المشاريع الاستعمارية وإلى الأبد.
الخزي والعار للنظام المصري العميل جلاد الشعوب.
كل التحية إلى الثورة الشعبية في مصر الأبيّة.
الإجلال والإكبار لشهدائها الأبرار.
والنصر لكل المناضلين الأبطال حماة كرامة الأوطان.
عاشت حركة التحرر الوطني العربية.
دمشق 3/2/2011
الحزب الشيوعي السوري
رئيسة الحزب
وصال فرحة بكداش








#زهير_قوطرش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها الأحرار في العالم أدعموا ثورة مصر.
- حتى لا يحبط المصريون وغيرهم بعد الانتفاضة التونسية.
- صدقت دعوة الدكتور أحمد منصور في تونس
- إلى الأخوة الأقباط والمسيحيين العرب.
- المشروع القومي العربي وانفصال جنوب السودان
- مرض التوحد والخوف عند السلفيين والوهابين الإرهابين
- حكم مشاركة الكفار أعيادهم.
- عاشوراء ,والحسين .ورفض التوريث
- السلطة في السودان هي السبب
- الخوف من الثورة المخملية.
- تنظيم القاعدة ...الأمريكي
- جاسوس ومعارضين
- صدق الكاتب الحر ميشل كيلو
- رمضان بين اليوم والأمس
- الفقراء
- اتركوا لهنَّ ...الحجاب والنقاب والبرقع
- صورة حمار
- لا تقتلوا حرية الأطفال وكرامتهم.
- نفس الكلاب يقتل بكتريا الهيلوكوباكتر
- عيداً للحرية (في ذكرى سقوط شهداء قافلة الحرية ) معدل


المزيد.....




- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زهير قوطرش - تعليق على البيان الصادر عن الحزب الشيوعي السوري برئاسة الرفيقة وصال فرحة