أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - كامل السعدون - تضامناً مع الحوار المتمدن …تضامناً مع شعبنا العربي في نجد والحجاز وما حولهما














المزيد.....

تضامناً مع الحوار المتمدن …تضامناً مع شعبنا العربي في نجد والحجاز وما حولهما


كامل السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 976 - 2004 / 10 / 4 - 10:45
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


لي في السعودية أهل وأحبابٌ كثرّ وأعرف أن هذا الشعب الطيب في تلك الأنحاء لا يقل عن أي شعبٍ من شعوب الشرق الكسيح في حسرته على حاله وألمه لمآله ورغبته في الخروج من مستنقع الوهابية العفن الذي حبس الناس قرابة المائة عامٍ في سجن سلفية سطحيةٍ عقيمة خنقت الناس دهراً وأذلتهم وابتذلت كرامتهم وجففت عقولهم وهدرت ثروات بلدهم .
ليس فينا من لا يعرف أن الوهابية كما القاديانية ، هما صنيعتان إنجليزيتان استعماريتان ، قُصد منهما أشغال الناس بالتوافه وذبح بعضهم بعضاً على درجة الولاء للسلف ، وقد فشلت مؤامرة محمد بن عبد الوهاب في البصرة كما فشلت في النجف ولم تجد لها صدى إلا في نواحي الدرعية حين تبنى أحد أمراء الأسرة السعودية الأوائل تلك الدعوة وبمباركة الإنجليز ، وبنية تقاسم النفوذ بين محمد بن عبد الوهاب وأتباعه من جهة وآل سعود من جهةٍ أخرى ، وكان الذي كان فصار الوعظ والإرشاد وتربية الأجيال وإخضاع النساء والرجال لفكر بن تيميه وبن القيم ومحمد بن عبد الوهاب مسؤولية هذا الرجل وأتباعه أما السلطة الدنيوية وثروات البلد الجبارة فكانت حصة البيت السعودي المغمور الذي غدا أمةٍ بفضل السيف وقطعان الوهابيين الأجلاف الذين حملوا هذا السيف …!
لم تكن الحجاز ونجد أقل مرحاً وطيبةٍ وبراءةٍ وإنسانية قبل أن تغزوها قطعان الوهابية …!
كان الناس مثلنا في العراق والشام ومصر واليمن …!
كانوا مثلنا يحبون الفن ويقرضون الشعر ويعشقون الحياة …!
كانوا مثلنا ينظرون للرّب كما ينظر المرء مرة أو اثنتين للسماء في اليوم الواحد ، بتأملٍ وشفافية وقليلٌ من الأبالية …!
حتى حل بينهم الفكر الوهابي فأفسد حياتهم وهدد حياة البشرية جمعاء بقطعان الإرهابيين الذين صدرتهم جامعات السعودية التي يديرها أحفاد محمد بن عبد الوهاب من ( آل الشيخ ) …!
حسناً …. ويرومون الإصلاح أو يدعون أنهم يرومونه ولا ندري كيف لهم بالإصلاح وآل الشيخ لا زالوا في السلطة الدينية ، يعظون ويكفرون ويبذرون الملايين بل المليارات من الدولارات في دعم بن لادن وألف بن لادن في كل بقعةٍ من هذا العالم الجميل ، بينما لا زال حلفاء محمد بن عبد الوهاب يتعاقبون على السلطة السياسية ، ملكاً إثر آخر …!
ويزعمون الإصلاح أو يدعونه … وهم يدعمون مئات المواقع التكفيرية المنتشرة في العالم ، بينما يطفئون كل بصيص ضوءٍ يطل من هذا العالم محاولاً لإيقاظ الشعب العربي في تلك الأنحاء ، ليعرف حقوقه وواجباته وما يصح وما لا يصح في دينه وأديان الآخرين …!
لقد أغلقوا على شعبنا الطيب في نجد والحجاز وما حولهما ، أغلقوا بوابة الحوار المتمدن ، وما كانت تلك البوابة ذات توجهٍ سياسيٍ خاص ضد آل سعود أو آل محمد بن عبد الوهاب ، ولكنها كانت تتداول الشأن الفكري بحرية …!
أ فيفزعكم أن نتحدث بحرية ونقارع التاريخ بسياط الكلمات ، فندميه حيناً ويدمينا أحيانا…؟
أ فيفزعكم أن نتداول مبضع تشريح تاريخنا ، فنحفر هنا ونستأصل هناك دون أن نتعرض لشخوصكم ورموزكم التي لا تهمنا بأي حالٍ من الأحوال ؟
أو يفزعكم أن نقول كلمة الصدق بحق ميراث محمد بن عبد الله ومحمد بن عبد الوهاب ، ونحن نثني الرقاب على سندان الأمريكان بينما مطرقة وهابيوكم الجدد توشك أن تهوي على رءوسنا الخاوية إلا من الأفكار والأمنيات ..؟
لماذا تحرمون الناس من أن تعي لتنقذ نفسها وبلدها من هذا المستنقع الذي أغرقتموه به …؟
لماذا تحرمون الناس من أن تساعد أنفسها وتساعدكم ( ربما ) في التخلص من نير محمد بن عبد الوهاب ، بأن تتعلم كيف تكتحل بنور المعرفة الصادقة لتدلي بدلوها في الإصلاح فتفلت من استحقاقات هذا الذي أصاب العراق وسيصيب ألف عراقٍ في هذا الشرق البائس …؟
أيها الطغاة ، لن تنجحوا في أن تلزموا الناس بالمكوث زمناً آخر في مستنقع الوهابية ، ولو أغلقتم كل النوافذ …!
لن تنجحوا في أن تطفئوا شمس الحقيقة التي انفجرت فتيةٍ نقيةٍ لتغمر ل الأنحاء …!
لن تنجحوا وإن أغلقتم الحوار المتمدن ، فالحوار الداخلي الذي أنفجر في عقول وقلوب شباب السعودية لن يكف حتى تصلحون حالكم وتستجيبوا لضغوط العالم وتتركوا الناس وحالها ، تؤمن بما تريد وتكفر بما لا تريد …!
إن إغلاق نافذة الحوار المتمدن ، شرفٌ كبيرٌ للأساتذة محررو هذه الصحيفة ولكتّابها الرائعين المتنورين وقرائها المتميزين …!
وستنتصر قضية الحوار المتمدن …ستنتصر رغم أنف الطغاة السلفيين المتخلفين المتخشبين …!



#كامل_السعدون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قالت أنها تعرف أسرار روعتها ...
- نظرة الإسلام للمرأة - قراءة في بعض أحاديث الرسول
- الأسئلة القديمة المتجددة ...!!
- المزيد من متناقضات الكتاب العتيد
- ليتنا نغلق الكتاب فإنه مثقلٌ بالإضطراب ...!
- لا ليست إسرائيل عدونا الأول
- يمكنك أن تطيل عمرك البيولوجي وتجدد شبابك من خلال المحافظة عل ...
- قوة بلا حدود - الجزء الأول -الفصل السادس
- أحاديث محمد ...هل تصلح أن تكون مرجعاً سلوكياً أو دينياً ...؟
- لماذا نتأمل ...؟ - دراسة في التأمل وتقنياته - الفصل الرابع
- قوانين النجاح الروحية السبع - القانون السابع والأخير
- تجوالٌ في عوالم أخرى خفية - قراءات باراسيكولوجية
- أسباب ضعف وتشتت حركة اليسار والقوى العلمانية في العالم العرب ...
- لن يشفى العراق وليلى مريضةٌ ...!
- قوة بلا حدود - الفصل الرابع
- حرائرنا النبيلات ...سارعن لأنتزاع حقوقكن في العراق الديموقرا ...
- عن الإسلام والأرهاب ثانيةٍ
- النفاق الإيراني ....يهدمون البيت ويحلمون بإعادة بنائه ...!
- وهل ظل للإسلام من ورقة توتٍ تغطي عريه ...!!
- التشابك غير المشروع بين مهمات الدولة ودور المرجعيات الروحية ...


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - كامل السعدون - تضامناً مع الحوار المتمدن …تضامناً مع شعبنا العربي في نجد والحجاز وما حولهما