أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مرثا فرنسيس - ليه يابن بلدي؟














المزيد.....

ليه يابن بلدي؟


مرثا فرنسيس

الحوار المتمدن-العدد: 3250 - 2011 / 1 / 18 - 18:12
المحور: حقوق الانسان
    


ليه يابن بلدي؟
ليه يابن بلدي قلبك قسي وأصبح حجر
رغم ان بيجري في عروقك وعروقى دم مصر
شايفك اتغيرت ،وبتطعن في الضُّهر،منين عرفت الغدر؟
انا عارفك؛ أخويا وزميلي، وبقابلك بالليل والضُهر
ليه يابن بلدي نسيت عشرتنا ،وهان عليك العيش والملح
انا بجري عليك ياجاري وقت تعبي واحتياجي المُلِّح
ليه يابن بلدي قدرت تشوفني عدوك وانا ابن بلدك
كان أوْلى تمد لي ايدك نعمر ونبني بلدي وبلدك
ولا توجِّه عليّا سلاحك وتضيِّع عمري بإيدك
بنادي عليك ياصاحبي وزميلي ،جاوبني من قلبك
هل ربك بيطالبك بدمي؟ وينفع تقابله وايدك عليها دمي ؟
ولا أحسن نقابله وايدنا في ايد بعض، ومعانا ابنك وابني
انا معاك وليس ضدك ولا ضد ايمانك، لك حرية وانا ايضا ليّ
انا بحبك ، ومسامحك، لكن برفض يكون السلاح لغة بيننا
افتح عينيك وشوف اعمالك ؟ اسمع ضميرك ،ويكون حَكَم بيننا
الأرض تكفينا انا وانت ، ليه رافضني اكون معاك فيها، هي أرضنا
ليه تقبل ان ولادنا يفقدوا الأب أو حنان الأم و يكبروا كارهين حياتهم
من منظر القتل والدم والعنف ،وتتشوّه نفوسهم من صدمتهم في جيرانهم واصحابهم
الأرض تكفينا انا وانت،وولادنا يكونوا اصحاب،ولا خايفين من بعض ولا بيغدروا ببعض
تعال معايا نمسك ايد بعض ونكمل حياتنا، نحترم حرية ورأي بعض
ونرفض كلنا اي حاجة تفرق بيننا، ونعيش سوا وولادنا يحبوا بعض
نعلمهم ازاي عشنا كل سنين عمرنا، ، اصحاب وجيران؛ نحترم الإنسان
صحيح مختلفين، لكن محبين ، مسالمين، نحب بلدنا وأرضنا بجد، نملاها حب وحنان
نملا ارضنا زرع وحب وألوان ، بدل الدم ما اصبح في كل مكان
مصر تستحق نحبها، تستحق نزرع ارضها، ونحصد سوا زرعنا
مصر جميلة يابن بلدي، ليه نخرّبها ونضيِّعها ونضيِّع عمرنا
ليه نكسر قلب امنا ، ليه مصر تخسرنا كلنا
مصر ممكن تبقى جنة بينا ، بيك وبيا وبأحمد ومينا
هل تقبل يابن بلدي ؟
محبتي للجميع



#مرثا_فرنسيس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماسبب العنف الذي يتخلق به أهل الشرق؟
- بيت الطاعة!
- عفوا..النوايا الحسنة لاتكفي
- أيها الإرهابيون كيف تتوقعون ان تكون ردة فعلنا ؟
- تفجير امام بوابة كنيسة في ليلة رأس السنة
- إفتحوا أحضانكم للعام الجديد
- ميلادك هو ميلاد قلبي
- رسالة الى موقع الحوار المتمدن
- أنا أكرهك
- لقطة حوارية
- الرحمة
- رسالة من صديقتي العراقٌية
- احتفل
- مشكلة تبحث عن حل
- لماذا نُعلِق؟
- أنا محبوبة
- عيد الحب المصري 4 نوفمبر
- لو تدري كم أحبك !
- لماذا لا تسألني ؟
- لو نتوقف عن الحلم سنموت


المزيد.....




- رئيس البرلمان التونسي: الادعاءات بالتعامل غير الإنساني مع ال ...
- أزمة مياه الشرب تزيد محنة النازحين في القضارف السودانية
- الأمم المتحدة: غوتيريش سيوجه رسالة إلى بوتين بشأن تنصيبه
- رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: إسرائيل غير راغبة ...
- تحقيق لبي بي سي يكشف شبكة عالمية لتعذيب القرود
- -كرّمها بلينكن-.. القضاء التونسي يأذن بالاحتفاظ برئيسة جمعية ...
- الأمم المتحدة: مخزونات الغذاء بغزة تغطي الاحتياجات من يوم إل ...
- كاميرا العالم تنقل جانبا من معاناة النازحين الفلسطينيين في ر ...
- اعتقال اثنين من ضباط حرس الدولة الأوكراني.. كييف تعلن إحباط ...
- العضوية الكاملة.. آمال فلسطين معقودة على جمعية الأمم المتحدة ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مرثا فرنسيس - ليه يابن بلدي؟