أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال سبتي - الشاعر والذنبُ القديم















المزيد.....

الشاعر والذنبُ القديم


كمال سبتي

الحوار المتمدن-العدد: 972 - 2004 / 9 / 30 - 08:04
المحور: الادب والفن
    


عندما بدأنا الخروج من التربية الأدبية الشائعة ، ودخلنا مجالاً تربوياً جديداً ليس فيه مناصرون كثيرون كما يزعم السلفيون عادة ، وأعني به مجال الحداثة ، لم يكن يخطر في بالنا، أن هذا المجال هو معترك بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى بدوي : " موضع الاعتراك ".
فجابَهَنا هذا وشَتَمَنا ذاك ، وليس لنا من ذنب ، سوى ذنب من يريد أن يفكر في الدين ، أو في التاريخ ، او في الأدب، تفكيراً جديداً.
لكن هذا الذنب، وهو ذنب قديم ، يؤدي إلى الموت في بلادنا،منذ أن تكونت الدولة العربية العقائدية في أقل تقدير. ذنب موصوف بارتكاب الحرام من قبل قاضي الدولة ، ومن يسنده من الفقهاء.ولك في خمسة عشرَ قرناً من التاريخ مايُسكتُ فيك أي سؤال حول الذنب وحول عقوبته.
قلنا نحن شعراء نريد أن نكتب قصيدة جديدة.لم يصدقنا السلفيون والمحافظون وشاة السلطة وخدمها منذ خمسة عشر قرناً.ففي لا وعيهم التاريخي يشخص ألف شاهد وشاهد على كذبنا كما يشخص في لاوعينا التاريخي ألف شاهد وشاهد على موتنا.
فالقصة كانت تبدأ دوماً من القصيدة ، وتنتهي في الصلب.
كنا شباناً يافعين أردنا أن نكون في بلادنا شعراء حداثة ، كما يحق لشعراء في فرنسا أو في ألمانيا أو في الهوندوراس حتى..أن يكونوا.
لكننا – على عكس أولئك – كان علينا أن نبحث في تاريخنا الديني كل يومنا ، فهو تاريخ يحكم الشارع والبيت والمدرسة والمعمل..إلخ
الشاعر الآخر، استطاع منذ زمان أن ينهي بحثه الأساس في تاريخه ، فلا يرى شاعر فرنسي نفسه مشغولاً في البحث الديني. كما أن أوروبا قد انتهت-منذ زمان أيضاً- من قصة الحضور الديني في كل تفاصيل الحياة ، منذ أن فُصِلَ الدين عن الفلسفة ، وقد ساعدها في ذلك - كما لايخفى على أي قارىء أو طالب للفلسفة الأوربية- فيلسوف قرطبة ابن رشد. بينما في حالنا سيكون عليك في البحث الديني، أن تمس ماهو محرّم و مؤدٍ إلى التهلكة،وفي أقل منه تحريماً وتهلكة سترى نفسك مأخوذاً بما فعله ابن رشد ، وهو جزء من تاريخك الروحي ، لكنه ممنوع عليك ، ولا تستطيع بعد كل تلك القرون أن تذكر ما فعله بلا خطر يدهم حياتك أيضاً.
يبدأ التفكير الأولي عندك ، بالأمة التي كُتِبَتْ على جريد النخل .
الأمة المتصَوَّرَة ، الأمة الذهنية التي عاكس بها المنتصرون ببدر، الأمة الأصلية التي كانت تتطور طبيعياً في قريش وفي باقي القبائل.
حدث الانشقاق العقلي هنا بين أمتين :أمة مكتوبة ، وأمة موجودة فعلاً كان عليها لخسارتها في الحرب ، أنْ تصبح الأمة المكتوبة.
وأنتَ لست بقادر جبار ، حتى تغير التاريخ ، لكنك تبحث فيه عما يؤكد نزوعك إلى الحياة في معناها الحق ، المسالم ، المنتصر للإنسان،غير المتعصِّب لفكرة وإن كانت ديناً.
فتأخذ في بحثك كل مرة – حتى لو كان من الدولة العقائدية نفسها ، وليس ثمة غيرها - ما ينتصر لهذا المعنى.
من هنا وليسمح لي القارىء الكريم بتغيير ضمير المخاطب إلى ضمير المتكلم ، رحتُ أبحث عن كل ما من شأنه أن يقرّبَ إليّ هذا الانتصار ، ففرحتُ بالحديث النبوي: (إِدرأوا الحدود بالشبهات) .. وسمَّيته حديثَ العدالة الشعرية ، الذي جعل الشكّ خلاصاً للإنسان من إِقامة الحد عليه.
وفرحتُ بعمر وهو يشجع الشاهد على أن يتلجلج بالشهادة حتى تتحقق الشبهة فلا يقيم الحد.وحزنتُ لأن الحديث قد رُكِنَ جانباً بعد أن مات عليّ ، وقد كان عنواناً لحكمه كله.بل إنه تغيّر إلى القول الشهير:إِن لله جنوداً من عَسَل (تورية عن السم) ، الذي ينسبه الرواة إلى أحد الإثنين : معاوية وعمر بن العاص.فأصبح القتل على الشبهة ، حتى وإنْ كان بالسم ، عنواناً جديداً لدولتنا.وأصبح الشك آفةً تقتل الناس بعد أن كان مخلّصاً لهم.ولعل في محنة حُجْر بن عديّ الكندي ورفاقه ، ما يُغني عن أي مثل آخرَ من التاريخ ، عندما اِقتيدوا من الكوفة إلى الشام ، فكان الحكم : أن يتبرأوا من خليفة "ميّت" أو أن يُقتَلوا،في مشهد يذكّر كثيراً بأيامنا هذه. ولست هنا لأستعرض لكم تاريخنا،لكنني أريد أن أبين لكم وجهتي فيه.
وأنا رجل شاعر، لست رجلاً سياسياً، ولا محارباً قديماً أو جديداً.
رأيتُ أن الدولة العقائدية ، دولة الدين ، قد قتلت شعراء بتهمة الزندقة، منذ كانت مشروعاً مبتدئاً ، وقتلت، أيضاً ، شعراء كانوا يلهجون باسم الله كثيراً.وماكان الشعراء في معارضتهم ، سياسيين أو ذوي مطامح في الفوز بالسلطة. لقد كانوا شعراء ليس إلا،يأخذهم الشعر إلى شطحة ، أو إلى تأوّه ، أو إلى صرخة في واد.
لقد قطّعت دولة الدين ابن المقفع ورمته في التنور قطعة قطعة.
وبعد أن قتلت بشار وعبد القدوس " في قصتين مؤلمتين" ، وعدداً آخرمن الشعراء قبلهما، حاولت دولة الدين قتل أبي نؤاس في أكثر من قصة ، لعل أقساها تلك التي أنقذ أبو نؤاس فيها رأسه بسرعة بديهته وهو يقول – يتوسل – كيف يا أمير المؤمنين يكون زنديقاً من يقر أن للسموات جباراً..؟وأذكر لكم أبا نؤاس ، الشاعر الذي أحب ، مرة أخرى في مشهد أحبه كثيراً ، وهو يعرض بالنظّام ، الفيلسوف المعتزلي ، في بيت من خمريته المعروفة :
فقل لمن يدّعي في العلم فلسفةً
حفظتَ شيئاً وغابتْ عنكَ أَشياءُ
وكان المعتزلة يرون بأن شرب الخمر: كبيرة ، ومرتكب الكبيرة مخلد في النار. حتى أعتزل واصل بن عطاء مجلس الحسن البصري ، وهو يقول: لمرتكب الكبيرة منزلة بين منزلتين " مؤمن وكافر".
فرحتُ بأبي نؤاس يعرّض بالمتشددين ، وفرحت بابن عطاء يخفف من غلواء الشرع قليلاً.
وفرحتُ بالثورة العقلية الكبرى في الفقه الإسلامي التي أحدثها المعتزلة في التفسير العقلي للقرآن ، فأَسقطوا الكثير من الخرافات التي سبقتهم، وحزنت حين أصبحوا فكر السلطة أيام المأمون ، فأشعلوا حرباً لا معنى لها حول خلق القرآن أو قدمه ، وبكيتُ مع أحمد بن حنبل ، ضحيتهم ،في سجنه مقيداً ، وحزنت حين أفتى على الكتّاب، في ما بعد، بتحريم ذكر حجج الخصم من المعارضة " الدينية " حتى إن كان الذكر من أجل دحضها. فترى الغزالي في كتابه "المنقذ من الضلال" ، يعتذر من ابن حنبل،لذكره حجة من الخصم كان يريد تفنيدها.وغضبتُ من الغزالي وهو يقتل الفلسفة في بلادنا ، وسمّيتُه في شعري كذاباً.وها نحن ندفع بالدم والدموع ثمن فعلته.
وأحببت المتصوفة حباً جماً، وكانوا عندي أطفالاً يلهجون باسم الله .
فبكيت للحلاج في صلبه وهو يقول : لو كشفتَ لهم ما كشفتَ لي لما فعلوا ما فعلوا . ولو سترتَ عني ما سترتَ عنهم لما ابتُليتُ بما ابتُليت. ، ولأبي بكر الشبلي حين سئل : متى تستريح؟ فأجاب غيرةً على الله : إِذا لم أرَ لله ذاكراً.ولأبي يزيد البسطامي ، يدور حول بَشرٍ قبل الوصول إلى مكة ، فيعد ما فعله حجاً ، فلا يذهب إلى مكة ليدور حول الحجر الأسود . وللسهروردي القتيل في حلب بأمر صلاح الدين ، يكتب قصة الغربة الغربية ويقول ما حييتُ لغسل اللباد. ولابن سبعين في قرطبة ، يترك القضاء وقد كان قاضي المدينة ، فيهيم في الشوارع والأطفال يركضون وراءه ، ويرمونه بالحجارة. وللجنيد الخزازالذي حج على قدميه ثلاثين حجة. ولبشر الحافي الذي ترك لبس نعليه إلى الأبد بعد حوار مع إسكافٍ في بغداد..إلخ أمثل هؤلاء يُقتَلون ؟ هل يعقل أن أناساً مسالمينَ ، أطفالاً ، مثل هؤلاء كانوا أعداء ؟ بلى ، وصلبتْ دولة الدين بعضهم ، وقطّعتْ جسده قِطعاً ، وجلدتْ بعضهم حتى مات .
وارتعبتُ من قصص مقتل عدد من الساسة أيضاً . كقصة جعفر البرمكي صديق الرشيد وقتيله ، الذي قُطِّع جسده إلى قِطَعٍ أيضاً ، فنُصِبَ رأسه على جسر، وكل قطعةٍ أخرى من جسده على جسر آخر.
وتعاطفتُ مع ما قاله أبو نؤاس عن مقتله وعن محنة البرامكة :
لم يظلمِ الدهرُ إِذْ تَوالتْ
فيهم مُصيباتُهُ دِراكا
كانوا يُجيرونَ من يُعادى
منه فعاداهمو لذاكا
وغير قصة البرمكي نقرأ قصصاً كثيرة مثلها في كتبنا.
وتعجّبتُ مما قام به المتوكل،من إقامة المذاهب الأربعة، وجعلها الدين كله ، وهو أمر ما قدرعليه أحد قبله ، فأقصى مذاهب المعارضة من الدين ، وجعلها عرضة للفتك والتقتيل،بل وجعل الدولة كلها مشغولة بهذا الأمر إِلى يوم الدين. وتعجّبتُ ، أكثرَ ، ممّن وافقه من الفقهاء ، وكان أبو حنيفة النعمان يرفض أن يكون قاضي المنصور ، في القصة الأليمة التي اُمْتُحِنَ بها ، كما تعرفون.
وتتبعتُ الثورات كلها من منشئها حتى وأدها ، في مهدها أوعلى أسوار العاصمة. حزنتُ لقيامها ، وحزنت ُ،أكثر،لإبادتها من قبل جيوش الخليفة.
وفي كل هذا ، كنت أبحث عن الذي يقلل من هوة الانشقاق العقلي بين الأمة المكتوبة والأمة التي كانت موجودة أصلاً.
وفي كل هذا كنتُ أبحث عن الشاعر الشهيد ، ولعل القارىء الكريم يتذكّر مقالي الشاعر شهيداً.وقد تقصّدت بسببه ألا أورد هنا أمثلة كثيرة من الشعراء.
وفي كل هذا كنت أبحث عن الذي يؤاسيني في كوني شاعراً ولِدَ عراقياً وعربياً، فكان عليه أن يتحمل عبء هذا التاريخ كله.
وأنا ماضٍ في مشروع الحداثة،الذي دلني على هذا الطريق ، والذي يُمنّيني باكتشافات أخرى ، كل مرة ، في تراثي الروحي.
ولا أرى المشروع شعرياً حسب ، بل هو مشروع نهضة ، تراجيدي ، قاس،وصعب ، وقد بدأ في الشعر ، كما ينبغي له أن يبدأ.
فكل قصيدة أكتبها هي هذا كله ، وكل مرجعية تقف وراءها هي المرجعية التي تبحث في التاريخ ، عن أخ لي يتعذب في هذا القرن أو ذاك ، في السجن أو في الكتابة.
كل مشروع حداثة هو مشروع نهضة ، إِلاعند من يفهم الشعر ترفاً لغوياً،
وهذا ليس مني ولا أنا منه، وإلاعند من يفهم الشعر أغنية وجدانية حسْب ، يسعد بترتيلها، ثم ينتهي كل شيء في ما بعد ، وهذا ليس مني ولا أنا منه.
أن تكون شاعراً ذا مشروع حداثة .في بلادنا، أعني في تاريخها ، سيكون لزاماً عليك أن تفكر في شكل التاريخ ، مثلما تفكر في الشكل الشعري. وبهذا وحده سيكون لما تفعل ، معنى.
ولم أكن يوماً مّا بصدد تعريف للحداثة ، وقد قرأتُ حالي حالَ غيري ، الكتبَ التي كُتِبَتْ عنها ، إلاّ أنني كنتُ أراها أمراً آخرَ ، في ماهي عليه عندنا ، فلتكن هي قراءة شاكّة في التاريخ ، ولتكن بحثاً في ركام كتب الدولة العقائدية عن ذلك المعنى المنتصر للإنسان ضد من يغيبه.
ولتكن جرأةً - وروادها أناس مسالمون - في الكشف عن كل مشهد مضيء لشاعر أو مفكر أو سياسي أو رجل دين حتى، في مواجهة النظام الديني الرسمي وغير الرسمي ، الذي يحد من حرية الناس ، ويجعلهم عبيداً للغيب المطلق ، أو فئراناً لمختبر الفقه الشرعي المستمر منذ خمسة عشَرَ قرناً.
فهذا شيء ممّا هي عليه عندنا ، وهو غير مما هي عليه في فرنسا ، الذي ربما لا يشغل شاعرها التفكير في ما هو عليه الدين كثيراً او قليلاً.
فليست المرأة في دينه عدواً أولَ ،شرعياً، كما في ديني الذي كلما مر الوقت عليه ، على عكس باقي الأديان الأخرى ، كلما ازداد حدة وتشدداً.
فليست حداثتي اذن هي ذات حداثته،وليس مشروعي فيها هو ذات مشروعه.
فهو لا يكافح في حداثته من أجلِ أَلاّ يُقتَلَ الشعراءُ ، ولا ينادي من أجل أن تكون المرأة كائناً آدمياً يشبهه. ولا يرى شارعاً في باريس يحكمه فقه وُضِعَ قبل خمسة عشَرَ قرناً مثلما أرى أنا في شارع بغدادي.
الحداثة عندي ، أمل لوقف القتل ، وأمل للحرية من الفقه الشرعي، وأمل للدخول إلى العالم بقوانين وضعية حقاً ، لا إلهية . وكل هذا قد انتهى منه الشاعر الآخر ، وهو حين يسمعني الان ، لربما سيتذكرالفلسفة الأوروبية قبل أكثر من خمسمائة عام.ولربما لن يبتسم مستغرباً حالي ، بحجة الاحترام ، ولربما سأضحك من قدري ومن نفسي ، لأنني أردد في الحرية ، ما كان يردده أسلافه المصلحون قبل قرون.
لكنه قدري ، وقد شئت ألا أتهرّبَ منه إلى اللعب اللغوي، ولا إلى الغناء العادي الزائل ، وقد شئتُ أن أواجه تاريخ دولة الدين بشكوكي كلها ، وقد شئت أن أتغرّب في الكتب التي أقرأها،رافضاً هذا الحكم ولاعناً ذاك الحاكم ، وباكياً من قسوة المقتل ، وباكياً عليَّ.
الحداثة إذن هي تراجيديا القدر الشخصي حين تجد نفسك وقد شببتَ قليلاً في مواجهة تاريخ ودولة ودين .وكل واحد من هؤلاء الثلاثة لا حجم له من كِبَرِ حجمه ولا عمر له من طول عمره.ولست أنت سوى كائن ضعيف ، شاعر.
أفيستصعبونَ عليَّ بعد كل هذا، وعلى كل شاعر دخل مضمارالحداثة بالشك ذاته في مواجهة دولة الدين ، أن نسعى إلى شكل في الكتابة ،غير الذي يصبح ضيقاً كل حين ؟ ولماذا يكون مصيري الشخصي : التمني بتغيير بناء ميثولوجي مدعوم بقدرات دولة "توتاليتارية" منذ البدء، ذات خبرة بالقتل عمرها خمسة عشرقرناً ، بينما لا أغير بناء شعرياً ، في قصيدة أكتبها أنا نفسي ؟
شعراء اللعب اللغوي يتهربون من المواجهة ، بالحداثة الكاذبة.
وشعراء الغناء الوجداني يتهربون من المواجهة بمعاداة الحداثة.
فليس غيرنا إذن نحن ، الأقلية الهائلة* ، وهذه استعارة مني، لجملة خيمينيث ، بغير ما أرادها الراحل أوكتابيو باث حين استعارها من خيمينيث في أحد كتبه ، وربما بغير ما أرادها خيمينيث نفسه.
انها ليست الشعراء وقرّاءهم"بإطلاقٍ سعيد".انها الآن في حالتنا:الشعراء وقراؤهم الذين دخلوا حداثة القراءة المعاكسة لتاريخ الدولة.الشعراء وقراؤهم الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة دولة الدين.الشعراء وقراؤهم ، المسالمون والكائنات الضعيفة.

*التعبير إهداء من خوان رامون خيمينيث" إلى الأقلية الهائلة"،استعاره أوكتابيو باث في كتابه الصوت الآخر.لكن باث لايذكراسم كتاب خيمينيث الذي تضمنه وهو (Segunda antolojía poética 1898-1918).
ويرى القارىء الكريم انّ خيمينيث قد كتب انتولوخيا بحرف J ، على خلاف ماهي عليه في اللغة الإسبانية وفي اللغات الأوربية عموماً: Anthology الانجليزية مثلاً.في فعل كتابيّ لاتفسير له بغير الرغبة في التقرب من الأصل.



























































#كمال_سبتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صخر
- أبناء المطلق
- لو أنَّ عبد الرزاق عبد الواحد
- المأموم
- أنعتبُ على أدوارد سعيد وهو غائب عنا ؟
- الخمرياتُ الأربع
- تعليقات سياسية
- ذكرى الهرب من البلاد
- عن الثقافة
- رسالة إلى الأستاذ أحمد الجلبي
- أين فقهاء العراق ؟
- ..إيران
- يوسف القرضاوي وفتواهُ الجديدة
- ثلاثاء الكتابة..حيرَةُ الثلاثاء
- تعليق على قصيدة الطبيعةُ تلعبُ بي لسعدي يوسف
- الشاعرُ وأصدقاؤه
- الصَّوتُ الشِّعريّ
- المَجْزَرَةْ
- موتُ سبتي الشيخُ ابراهيم
- خمريات.. 2- في حُلَّتي جسمُ فتىً ناحلٍ


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال سبتي - الشاعر والذنبُ القديم