أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - طلال سعيد يادكار - نهنيء الشعب التونسي بفرار قائد المسيرة!!














المزيد.....

نهنيء الشعب التونسي بفرار قائد المسيرة!!


طلال سعيد يادكار

الحوار المتمدن-العدد: 3247 - 2011 / 1 / 15 - 09:21
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


في البداية نحي الشعب التونسي بانتفاضته الشعبية وثورته الجماهيرية ونهنيء الشعب الشقيق بفرار قائد المسيرة... ( مع الاعتذار لأحمد مطر ) ونتمنى أن تنتهي الأمور بخير وسلام وأن يتم انتخاب واختيار حكومة دستورية ديمقراطية بأقرب فرصة.
ولكن هناك بعض التساؤلات التي لابد طرحها مقارنة بالواقع العربي سابقا وحاليا مع الاخذ بالاعتبار التغيير الزمني والتغيير الاجتماعي والنضوج السياسي لدى غالبية الشعوب والتقدم التقني والتكنلوجي لوسائل الاعلام وخاصة الوسائل الشخصية كأجهزة الهواتف المحمولة المزودة بكامرات تصوير وأجهزة الحواسيب الشخصية وخطوط الشبكة العنكبوتية لنقل الاحداث وبشكل شخصي وبشكل مباشر للعالم أجمع , حتى لو كان هناك تعتيم اعلامي رسمي من قبل الحكام ! لأن تلك الاجهزة لايمكن السيطرة الكاملة عليها من قبل السلطات الحاكمة.
ومن هذه التساؤلات , وبغض النظر عن فترة حكمه الطويلة , : هل كان بن علي طاغية أو دكتاتوراً ؟ قياسا لبقية الطواغيت العربية ! ولكونه عسكريا محترفا وبرتبة جنرال, كيف غادر بتلك السهولة ؟؟ فلم يستخدم القوة المفرطة مع شعبه وأقصد القوة العسكرية كالاسلحة المتوسطة والثقيلة و المدفعية والطائرات لسحق الانتفاضة الشعبية في مهدها واتباع سياسة الأرض المحروقة ؟؟ كما فعل بعض الطواغيت ضد شعوبهم ! ( أرجو أن لايفهم من كلامي بأني أؤيد القوة المفرطة )!
ولم يقدم على إعدام المعتقلين من المحتجين بل أطلق سراحهم منذ الأيام الاولى ؟ ولم يحرك ساكناً عندما بدأ المحتجين بتمزيق صوره في الشوارع ( السقوط الرمزي ) ! ولم يضع حول تلك الصور مفارز عسكرية لحماية تلك الصور ليل نهار كما فعل بعض الحكام السابقين !!
هل كان غير مدركا لحجم الخطر الذي كان يتربص به , أم أنه طاغية مسالم ( غير دموي )؟ رغم أنه سقط أكثر من خمسين قتيلا منذ بداية الانتفاضة ! أم أنه لم يعد صالحا للحكم؟
ربما كان حكمه حكما بوليسيا واتبع سياسة الحزب الواحد , ولم يكن يسمح لقيام أي حزب على أساس ديني , ومع ذلك فقد كنا نسمع عن الحريات في تونس وخاصة حرية المرأة فالتونسيات تتمتعن بأكبر قدر من الحرية في المنطقة العربية قياسا لباقي الدول كما كانت تقول التقارير!! وكما هو معلوم أن تعدد الزوجات غير قانوني منذ 1956 وحسب ( مجلة الأحوال الشخصية ) وتم سحب القوامة ( الاسلامية ) من الرجل وجعل الطلاق بيد المحكمة وليس بيد الرجل واقرار المساوات الكاملة بين الزوجين وامور كثيرة اخرى لصالح المرأة..
فبالرغم من تلك التساؤلات فأهل تونس أدرى بحاكمها ونقدم لهم التهنئة مرة ثانية بهذا التغيير ونقول لهم هنيئا لكم التغيير . نأمل أن يكون التغيير نحو الافضل , وخاصة أن تونس دولة غير نفطية وبالتالي ليست هناك أطماع خارجية فيها ! والأهم من ذلك كله ليست لديها أعداء من دول الجوار لينتقموا في فترة فراغ السلطة ! فحظها أكبر من غيرها ! ولكن بعد دعوة الرئيس المؤقت الحالي لعودة المعارضة الى تونس ومن ضمنها طبعا المعارضة الاسلامية لذلك الاحتمالات كلها واردة...



#طلال_سعيد_يادكار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إذا كانت الوحدة نقمة.. ربما يكون الانفصال نعمة!
- دماءنا ماء... ودماءهم دماء
- المواطن العراقي والشقيق العربي بين المرحلتين السابقة والحالي ...
- من كسوة الحجر الى زينة الشجر .... الأغلى في جزيرة العرب!
- الشرق الأوسط ...أم... الشر الأوسط
- الفكر الحر في العالم العربي الغير الحر
- لم يخلقنا الله عبيدا...بل خلقنا أحرارا
- غصن الزيتون بدلاً من شعار السيف
- الحوار المتمدن وابن رشد والفكر الحر ومبروك الجائزة
- ليس بالدين وحده يحيى الانسان بل بالأخلاق
- اللاجئون العراقيون في الاردن ضيوف....ولكن..
- خصخصة الإله واحتكار الحقيقة
- شعوب وحكام ..صالحون وطالحون
- المرأة ... ألآلهة التي فقدت عرشها
- الجذور التاريخية والدينية للصراع الفلسطيني – الاسرائيلي


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - طلال سعيد يادكار - نهنيء الشعب التونسي بفرار قائد المسيرة!!