أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه. - جمشيد ابراهيم - سياسة منح الجوائز 2














المزيد.....

سياسة منح الجوائز 2


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3228 - 2010 / 12 / 27 - 01:00
المحور: الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه.
    


لحد الان لم تتخلص نظام التعليم في المدارس و الجامعات من سياسة المد و الجذر او الجزر و العصى لان اهتمام اكثرية الطلبة يصب على نتائج الامتحانات و الدرجات و الشهادات اي تحولت العلاقة بين الاستاذ و الطالب الى علاقة امتحانات و نتائج مما يخلق محيط من الخوف و القلق عند الطلاب و يزيد من محاولات الغش في الامتحانات.

هناك جوائز كثيرة تمنح من مؤسسات مختلفة اشهرها جائزة نوبل للآداب والعلوم. لقد تعودنا ان نسمع ان فلان ابن فلان حصل على اعلى تكريم على الكرة الارضية و غالبا ما نتفاجأ لاننا لم نكن نتصور ان فلان اهل بالجائزة و بدأنا بمرور الزمن نبحث عن الاسباب التي دفعت اللجنة المسؤولة لاتخاذ هذا القرار ومنح الجائزة واخذنا نشك في سياستها. و اخيرا تبين لنا ان هذه الجهة تمنح الجوائز لاسباب سياسية مصلحية اكثر منها علمية ادبية فعلى سبيل المثال حصل الكاتب المصري نجيب محوظ على جائزة نوبل للاداب لا لانه كاتب قدير لان في العالم العربي كتاب اقدر منه بكثير و في الحقيقة الذي قرأ لنجيب محفوظ يصاب بخيبة امل و لكنه و منذ اصدار قصته (اولاد حارتنا) و دعوته للسلام بين العرب و اسرائيل اصبح مرشحا و بدأ الكتاب اليهود من امثال Sasson Somekh بمناقشة رواياته.

لقد فرغت الجوائز من محتواها و قلت من قيمتها مع الاسف بمرور الزمن.
المفروض ان تمنح الجوائز من اية مؤسسة كانت سواء عربية مثل ابن رشد اوغيرها او عالمية كجائزة نوبل فقط لاجل العلم و الادب و الحيادية و العلمانية لا لجهات يسارية مصلحية او لجهات يمينية عنصرية.

نصيحتي هنا لموقع الحوار المتمدن هو تبني سياسة علمانية علمية ادبية اخلاقية فقط و عدم التمسك بمصالح يسارية ذاتية لابراز كتاب دون غيرهم مجرد ليسارية مقالاتهم او اتجاهاتهم لا غير لان تصرف من هذا القبيل ينال من سمعة الموقع على الامد الطويل و يبعد الكتاب و القراء. يفترض ان يكون المنظار الحيادي و العلمي و الادبي و الاخلاقي شعار الموقع الوحيد اذا اراد ان تبقى له الحياة و يتقدم على المواقع و الصحف الاخرى في عصر الانترنيت في المستقبل لان الجمهور سيكتشف عاجلا ام آجلا دوافع التفضيل و الانتقاء المبني على عقيدة او مصلحة و هنا تتحول اليسارية الى المصلحية و الانتهازية والمصلحية هي بحد ذاتها رأسمالية الاتجاه تناقض مبدأ اليسارية.

لقد فقدنا ثقتنا بشعارات و كلمات و اقوال اليسار و اليمين منذ فترة و بدأنا نحكم فقط على الافعال و الممارسات و التطبيقات. كذلك ارجو من هذا الموقع عدم اللجوء الى التهديدات بمنع الكتاب من النشر ناهيك عن حذف مواقعهم الشخصية لاي سبب كان لان هذا يضر بالجمهور (المتعطش للكلمة الحرة العلمية الادبية) اكثر من الكتاب و لا يشجع على النشر علما ان هذا الموقع يتغذى و يستفيد من كتاباتهم المجانية الفخرية.

رغم ذلك اود ايضا هنا ان اثني على هذا الموقع لمرونته و سعة صدره و كل عام و انتم بخير.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسة منح الجوائز 1
- لعبة المفردات و القواعد 3
- عراقي و لكن ... (كردي) او(مسيحي)
- لعبة المفردات و القواعد 2
- لعبة المفردات و القواعد 1
- انهيار العالم الاسلامي و القومي على الانترنيت 2
- انهيارالعالم الاسلامي والقومي على الانترنيت
- فلسفة قائمة الطعام Menu
- نهاية الاهداف
- الغرفة رقم 27
- موسيقى الحركات في العربية 2
- الانسان وعدد المرات...
- موسيقى الحركات في العربية 1
- اهل الكتاب امس و اليوم و غدا 2
- اهل الكتاب امس و اليوم و غدا 1
- اساطير الاولين 2
- اساطير الاولين 1
- خارطة ديانات العالم
- سلاما على تربة الشيعة
- بين الدين والعلم 2


المزيد.....




- بعدما حوصر في بحيرة لأسابيع.. حوت قاتل يشق طريقه إلى المحيط ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد لأعمال إنشاء الرصيف البحري في قط ...
- محمد صلاح بعد المشادة اللفظية مع كلوب: -إذا تحدثت سوف تشتعل ...
- طلاب جامعة كولومبيا يتحدّون إدارتهم مدفوعين بتاريخ حافل من ا ...
- روسيا تعترض سرب مسيّرات وتنديد أوكراني بقصف أنابيب الغاز
- مظاهرات طلبة أميركا .. بداية تحول النظر إلى إسرائيل
- سائق يلتقط مشهدًا مخيفًا لإعصار مدمر يتحرك بالقرب منه بأمريك ...
- شاب يبلغ من العمر 18 عامًا يحاول أن يصبح أصغر شخص يطير حول ا ...
- مصر.. أحمد موسى يكشف تفاصيل بمخطط اغتياله ومحاكمة متهمين.. و ...
- خبير يوضح سبب سحب الجيش الأوكراني دبابات أبرامز من خط المواج ...


المزيد.....

- اليسار والإعلام الالكتروني, الحوار المتمدن نموذجا / رزكار عقراوي
- نقد لسلبيات موقع الحوار المتمدن / الحكيم البابلي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه. - جمشيد ابراهيم - سياسة منح الجوائز 2