أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - ليس بسن قوانين ولكن بنجفيف المنابع تُحل مشاكل الاقباط؟!














المزيد.....

ليس بسن قوانين ولكن بنجفيف المنابع تُحل مشاكل الاقباط؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3221 - 2010 / 12 / 20 - 05:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خاب أخر أمل كان باقيا للاقباط في رئيسهم والذين كانوا يأملون في ان يلوح في خطابه ولو بأشارات من بعيد حول صياغة قانون دور العباده الموحد والذي يعتقد اغلب المصريين انه سيحل كثير من مشاكل الاقباط ومن يقول هذا غير مدرك للآبعاد الحقيقيه لمشكلة أقباط مصر

لي صديق محامي حينما يقف يترافع في قضية او امر ما وتأتي كلمة دستور علي لسانه او الماده التي تنص إلا ويبداء القاضي في مقاطعته قائلا له ادخل في الموضوع يا أستاذ بلا دستور خليك في الواقع وموضوعنا أذن فكم المواد الموجوده في الدستور تصل الي ال200 ماده مكتوبه وبها العديد من العبارات القويه والكفيله بأن تجعلنا
من البلاد الاولي ديموقراطيا في العالم ولكن الحل ليس في سن قوانين او تشريعات

فالماده الاولي في الدستور تقول المواطنه والكلمه لها معاني عميقه وبناءه ولكن وأسفاه اين هي في الواقع الذي نعيشه لايوجد اما اذا ذهبت الي الماده الثانيه والتي تنص علي ان الاسلام هو دين الدوله ومصدر التشريع وما الي ذلك من مفهومها الاسلامي تجد ان مصر تعيش كل مبادئ هذه الماده وهي بذلك تلغي معها الماده الاولي فقد تم التمييز بين المواطنين الذين يدينون بغير الاسلام

خلاصة القول ان الدستور كله بما يحويه من مواد جميعها تصطدم بالماده الثانيه فهي المرجعيه الدستوريه لباقي مواد الدستور المصري وبخاصة ان اغلب قضاة مصر هم من خريجي جامعة الازهر وفي العاده ينتمون للتيار الاسلامي ويطبقون الدستور ومفهوم مواده كلها من منطلق الماده الثانيه

اما مشكلة الاقباط الحقيقيه وحتي لاندور في حلقه مفرغه في النص الديني الاسلامي الذي يحض علي الجهاد في سبيل الله عن طريق الاخر غير المسلم
فلو قلنا ان سن قانون موحد لدور العباده هو حل لمشكلة الاقباط فنحن بذلك سنظل ندور ونكون مازلنا نعطي المسكنات للمشكله دون حلها

ومع النص الديني الذي يصل لذهن طفل الحضانه وبه يسير حتي يصل الي الجامعه تكون المشكله اكثر تعقيدا ومن اين يصل سوي من مناهج مكدسه بعبارات الاذدراء والتسفيه من الاخر وتكفيره ويتم تلقينها للدارس علي أنها نصوص مقدسه ومنزله وفي الغالب يكون المُعلم هو من يطبق عمليا داخل المدرسه لهذه النصوص من معامله غير ادميه لغير المسلم وأستهداف لمجهود هذا الغير طوال عام ناهيك عن المعامله السيئه وما الي ذلك من مشاهد مقززه تحدث كل يوم داخل قري ونجوع ومدن مصر

كثيرا ما يتحدث المئات داخل المؤتمرات والندوات حول مشاكل الاقباط ويغطون كل جوانب المشكله لكنه يأتي عند الجانب الديني ويهرع ليدفن رأسه في الرمال ولا يحاول ان يشير اليها لامن قريب ولا من بعيد لانه يعلم جيدا نقاشه في هذا الامر سيدخل في حائط سد وسيثير الاغلبيه ويخسرها ولكنها الحقيقه

النص الديني يحتاج الي اعادة تأويل وتفسير فلابد من تجفيف المنابع أن أردنا الحل المناهج يعاد دراستها ويتم علمنتها بالكامل ان كان هناك عقلاء جادين لكن لا قانون دور العباده ولا الاحوال الشخصيه هناك شرخ عميق في العلاقه بين المسلمين والاقباط قد يعصف بالاخضر واليابس لولم يتم تدارك هذا الامر وعلاجه جيدا



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار المتمدن مزيدا من التقدم وأنخفاض في سقف الحريه ؟!
- منور ياعم نجم
- كنيسة الطالبيه ودعايه الوطني قنبله لكل قبطي؟!
- النظام نصب علي الاقباط ؟!
- حواري مع المستشار السياسي لمرشد الجماعه؟!
- القمص زكريا علي مائدة المفاوضات المصريه السعوديه الامريكيه؟!
- ومن ينقذ الرجل من عنف النساء؟!
- هل يفكر نجل الرئيس في السطو علي رئاسة الحكم؟!
- مابين ضحية الطوارئ وضحية التطرف في الاسكندريه ؟!
- إنتهاء الهدنه مع الآقباط بفتح ملف اختفاء البنات؟!
- 100 يوم لحالة حقوق الانسان في مصر
- قاتل السائح البلجيكي يواجه الفحص الطبي بمرض الهوس الديني؟!
- طعن السائح البلجيكي يطرح سؤالا أين الخلل؟!
- أبو مازن وصفعه علي وجه مبارك ؟!
- من وراء الهدنه الحاليه التي يعيشها الاقباط؟!
- تقرير موثق يرصد 520 اعتداء علي حرية الرأي والتعبير في مصر
- من صنع من الكموني بطلا؟!
- فليحذر الاقباط مناورة الاخوان القادمه؟!
- عز من زيارة الغول الي مناظرة التليفزيون؟!
- حكاية البنوته مع إبن البواب؟!


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - ليس بسن قوانين ولكن بنجفيف المنابع تُحل مشاكل الاقباط؟!