أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - دانا جلال - بيان خانقين















المزيد.....

بيان خانقين


دانا جلال

الحوار المتمدن-العدد: 963 - 2004 / 9 / 21 - 09:26
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


الى الرأي العام العراقي والضمير الحي
الى کافة المنظمات الدولية لحقوق الانسان
الى من کانوا ضحايا افکار القمع والارهاب في اي مکان في العالم

بعد سقوط الصنم في ساحة الفردوس و تحرير العراق من اعتى واشرس نظام فاشي وشوفيني عرفته شعوب المنطقة في تاريخها المعاصر استبشر العراقيون خيرا بازالة اثار سنوات الظلم والقهر، من مقابر جماعية تعددت فيها اسماء وهويات الضحايا في جغرافية الوطن المستباح و حملات الانفال وذبح مدينة حلبجة وغيرها بالسلاح الكيمياوي المتعدد الجنسيات
ناهيك عن عمليات التهجير والتسفير والتعريب والتبعيث التي طالت الشعوب العراقية بکافة اطيافها .
لقد تجسد الامل بقانون ادارة الدولة للمرحلة الانتقالية والذي کان ثمرة لنضال وحرص ابنائه على وحدة العراق ارضا وشعبا ، ولكن عدم تطبيق وتفعيل فقرات القانون جعل من ضحايا النظام الفاشي يتساءلون عن الاسباب والادوات التي تعرقل تلك الفقرات وبالاخص المادة الثامنة والخمسون من القانون والذي ينص على اعادة تطبيع الاوضاع في المناطق التي تعرضت الى عمليات الترحيل من حيث العمل على اعادة الوافدين الى مناطقهم الاصلية وتعويضهم وکذلك عودة المرحلين الى مساکنهم حسب الوثائق والمستمسکات القانونية .
ففي الوقت الذي تقوم فيه الجهات الرسمية المسؤولة بالعمل على وضع الية عمل لتطبيق الفقرة اعلاه نلاحظ قيام البعض بالعمل باتجاه معاكس لحركة التطور من اجل بناء العراق الديموقراطي والفيدرالي وذلك باستعارة نفس اللغة والاساليب الشوفينية .
خانقين كانت بوابة الفتح والانطلاقة لعالم عرفناه بالعالم الاسلامي ، فمنها مر الابطال ومنها دخل الغزاة وكانت المدينة تضمد جراح الزمن وصراع الامبراطوريات ، نعم لقد مروا من خلال خانقين ولم يستقروا لانها ببساطة مدينة وليس خيمة وقلاع مهجورة .
والاستثناء في التاريخ دامي ومؤلم ، نعم الاستثناء كان اسكان البعض من اهلنا من اخوة الوطن ومشترك المصير من العرب الذين كانوا ضحايا النظام بتنفيذ مشروعه الشوفيني بتغيير ديموغرافية مدننا الكوردستانية ، وبعد انهيار الفاشية وابطال قوانينها فان عودة المرحلين الى بيوتهم هو الطبيعي بمن فيهم عودة اخوتنا العرب الوافدين ، فعودتهم الى بيوتهم ومزارعهم حق كان الاجدر بمحافظ ديالى ان يطالب به عدا كونه قيمة اجتماعية جديدة يجب ان نتعلمها الا وهو حب البيت الذي بنيته وعشت فيه والمزرعة التي كدحت فيه وليس بيوت ومزارع الاخرين .
اتركوها فهي هادئة ومنها تنطلق نوارس السلام
خانقين اتركوها فهي مدينة سكانها مکلومون بالجراح
خانقين اتركوها فهي هادئة ومنها تنطلق نوارس السلام وتفتح ابوابها للجميع ولكن ستدافع عن نفسها حينما يفكر البعض بان يعيدوا قرارات النظام الفاشي ونتائجه المأساوية و لخانقين ومن قبل ابناءها ومحبيها الحالمين بعراق ديموقرطي وفيدرالي
نعلن بياننا
بيان خانقين
ان التاريخ والجغرافية تؤكد كوردستانية مدينة خانقين التي سكن فيه بجانب الكورد العديد من العوائل العربية والترکمانية بسلام عبر التاريخ وخلاف ذلك فعل الشوفينيون باغتيالهم للتاريخ ومصادرة الجغرافية .. فتشويه الديموغرافية لن يغير من حقائق التاريخ والجغرافية .. لذا قمنا بتوجيه ندائنا هذا :
1/ وضع حد للمحاولات التي تقام من قبل ادارة محافظة ديالى وشخص المحافظ لاعادة العوائل الوافدة الى المدينة والتي خرجت بارادتها ابان عملية تحرير العراق .
2/ المباشرة بتطبيق المادة الثامنة والخمسون من قانون ادارة الدولة للمرحلة الانتقالية لتسهيل اعادة المهجرين الى منطقة خانقين الادارية ( خانقين المرکز، جلولاء،السعدية، قوره?تو، ميدان ، مندلي ، حه?مرين ) .
3/ الموافقة على رفع الهيکلية الادارية لقضاء خانقين المرکز الى محافظة للاسباب التالية :
أ / بعد خانقين المرکز عن مراکز اقرب المحافظات اليها (ديالى 120 کلم ، السليمانية 160 کلم ، کرکوك220 کلم ) .
ب/ المساحة الادارية لمنطقة خانقين ( سلسلة جبال حه?مرين جنوبا الى سلسلة جبال به?مو شمالا ومندلي شرقا الى کفري غربا).
ج/ الاساس القانوني حيث ان مدينة خانقين کانت مرشحة منذ عام 1923 لتکون ضمن ثماني محافظات کان من المفروض تحديثها في العراق وکانت خانقين وقتها ثاني اکبر قضاء بعد النجف ولم توضع ضمن المحافظات المستحدثة لاسباب معلومة .
د/ الاهمية الجيو سياسية والاقتصادية للمدينة اضافة الى دورها التاريخي قديما وحديثا .
4/ الاقرار رسميا بالحاق منطقة خانقين الاداري باقليم کوردستان .
5/ مثلما نطالب لاهلنا حق العودة والتعويض فاننا نطالب بحق العودة والتعويض لضحايا النظام من العرب الوافدين وان يفهموا بان عودتهم الى مدنهم وديارهم هو الاتجاه الصحيح والحق القانوني وليس عقابا فلم يكن عودة الانسان الى بيته ومزرعته عقابا الا بالمنطق الشوفيني الفاشي .
ملاحظة / في الوقت الذي کان يحرر فيه ?هذا البيان حدثت جريمة مروعة على ايدي بقايا الشوفينية والارهاب وبمباركة من قبل دوائر محافظة ديالى راح ضحيتها اثنا عشر شابا من شرطة خانقين داخل مدينة بعقوبة .

داله هو خانقيني - كاتب هولندا
احمد رجب - كاتب وصحفي السويد
كوردة امين - كاتبة وحقوقية السويد
سميرة مراد الفيلي - كاتبة واحصائية السويد
د. برهان الشاوي - شاعر واعلامي وسينمائي ومترجم
د.مجيد جعفر - کاتب وباحث اقتصادي وعضو اتحاد ادباء وکتاب السويد
عوني الداوودي - کاتب السويد
کاروان انور - کاتب وصحفي السليمانية
شکري برواري - کاتب وصحفي فرنسا
فؤاد ميرزا - مشرف موقع الکاتب العراقي
انور عبد الرحمن - مشرف موقع صوت العراق
منظمة ?اك ضد انفلة وابادة الشعب الکوردي
هيفار عبد الله - كاتب وحقوقي السويد
فهمي كاكه يي - كاتب واديب السويد
دانا جلال - كاتب وصحفي السويد
هشام عقراوي - کاتب وصحفي السويد
برهان الدين لطفي - رئيس جمعية اكاديمية الكورد الفيليين
رزكار عزيز امين - ناشط يساري
علي الفيلي - جامعي هولندا
زکي اسد - سکرتير اکاديمية الکورد الفيليين
علي محمود - کاتب وصحفي هولندا
سلام عبد الله ابراهيم - کاتب وصحفي المانيا



#دانا_جلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحولات النار وصدى الحلاج بانتصار الحق
- مأزق النصرالامريكي _ قراءة في بقايا حجر الجدار البرليني
- الاكفان المهزومة
- البرتقالة وجنجاويد الثقافة العراقية
- جيولوجيو الفكر وشعراء الحجر الكوردستاني
- معزوفة الوتر المنفرد(ردا على مقالة امين عام المنظمة العالمية ...
- نضال الكورد والخروج من مثلث الهامش السياسي والجغرافي
- من اجل السلام والديموقراطية
- المهمل والمنسي في محاكمة صدام
- من استوكهولم الى بغداد رموز وبقايا صور
- - انتصار الكلمة على الرصاصة - لروح الشهيد قاسم عبد الامير عج ...
- حدود الحق بين مشترك التاريخ وحجم التضحيات
- المقتديات علوجيات القوى الظلامية
- اليسار والعمل النقابي في ظل العولمة
- ثنائية البطل في تاريخنا السياسي
- العراق .. تراجع نماذج واحلال نماذج جديدة
- وحدة الخنادق رغم تقاطعاتها
- قزح خلف الراية الحمراء ... وما قدمه شيوعيو العراق
- جمهوريتي طورانستان ومقتدستان والاصطفاف السياسي المقبل في الع ...
- شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - دانا جلال - بيان خانقين