أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - يوسف ألو - رسالة مفتوحة من شعب العراق الجريحِ للسيد المالكي














المزيد.....

رسالة مفتوحة من شعب العراق الجريحِ للسيد المالكي


يوسف ألو

الحوار المتمدن-العدد: 3187 - 2010 / 11 / 16 - 08:00
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بعث احد الزملاء وعبر المواقع الألكترونية والصحافة رسالة قيمة ومهمة للسيد المالكي بأعتباره المعني الأول بتشكيل الحكومة الجديدة والتي من المفروض ان تكون حكومة وطنية لا طائفية وان تظم في تشكيلتها عناصر وطنية كفوءة ومهنية بغض النظر عن تواجدهم داخل الكتل الفائزة ! وبالتأكيد هناك الكثير من امثال هؤلاء وهم ليسوا ظمن القوائم الفائزة واملنا وامل شعبنا ان لايهمشوا هؤلاء بسبب انتمائاتهم السياسية والحزبية والتي لم تتمكن من الحصول حتى على مقعد واحد في قبة البرلمان بسبب الممارسات والقرارات التعسفية والظالمة التي صدرت من الجهات الرسمية ( لنقل ذات العلاقة ) !!! والتي اكتسبت تلك العلاقة او المسؤولية بالطرق المعروفة للقاصي والداني والتي كان ضحيتها خيرة المناضلين من ابناء شعبنا والذين تشهد لهم سوح النضال ما هو غير خافي على اصحاب القرارات الصماء ! .
اكد زميلي في رسالته للسيد المالكي على نقاط وامور مهمة على السيد المالكي التمعن بها جليا لأنها لو طبقت ستصب بالخير والبركة والسلام لشعبنا الذي ينتظر بفارغ الصبر ما ستؤول اليه النتائج بعد الولادة العسيرة للحكومة المرتقبة , ولكني هنا لااريد ان اشرح وادرج ما جاء به زميلي الكريم ولكن الذي ارغب في ادراجه برسالتي هذه للسيد المالكي هو ما لم يتطرق اليه زميلي بشكل علني وواضح وان كان ظمن الرسالة ولكن قد يخفى على ابناء شعبنا تحليله وتفسيره .
السيد رئيس الوزراء نوري المالكي :
لقد اثبتت الأحداث التي مر بها العراق خاصة بعد تولي البعث العفلقي المجرم زمام السلطة بعد انقلاب شباط الأسود عام 1963 وما اعقبه من احداث ومجازر اليمة ودموية لازالت اثارها واصدائها راسخة في اذهان شعبنا حتى يومنا هذا من خلال محاولته القضاء على الحركة الوطنية العراقية ورائدها الحزب الشيوعي العراقي حيث قاموا بأعدام العديد قادة الحزب وكوادره وقواعده وزج الآخرين في السجون والمعتقلات , ومن ثم وبعد استلامه السلطة في تموز من عام 1968 بمساعدة امريكية بحتة وما خلفه من مجازر لاتنسى بحق ابناء شعبنا سواء الحركة الوطنية التي نكل بها من خلال ما سمي بالجبهة الوطنية او الأحزاب الدينية وعلى رأسها حزب الدعوة الأسلامية قبل وبعد الأنتفاضة الشعبانية الباسلة وصولا للأذى التأريخي الذي الحقه بشعبنا الكردي وتوجه ( بتشديد الواو ) بمجزرة حلبجة ومأساة الأنفال القذرة التي راح ضحيتها آلافا مؤلفة من ابناء شعبنا الكردي المناضل ناهيك عن تهديم المئات من قراه ومدنه العامرة !! ان جرائم البعث والبعثيين لايمكن نسيانها يا سيادة رئيس الوزراء واعتقد بأنك سوف لن يكون بأمكانك تقديم اي عذر لشعبنا العراقي الجريح بسهام البعث الحقير لو قمت بتقريب عناصره الذين يحاولون بشتى الطرق من التوغل الى قلب الحكومة المقبلة وهذا ما نسمعه يوميا ولكن تأكد بأننا لانعتقد بأنه سيحدث !! ولكن لو حدث لاسامح الله فستكون المأساة بعينها ويكون موقفك حرجا جدا امام عوائل قوافل الشهداء من مختلف اطيافه وقومياته واحزابه التي ناضلت ودفعت لنضالها ثمنا باهضا جدا الا وهو دماء شهدائها التي اختلط بتراب العراق لأزالة الطاغوت من رقابه !!
سيادة رئيس الوزراء ... اننا نناشدك من خلال ارواح شهداء العراق ( ضحايا البعث المهزوم ) ان تكون امينا على ما وكلت به وان تكون اهلا للمسؤولية التي انيطت بك وان لاتنسى جرائمهم البشعة وان تتخيلها بأستمرار وتسري بروحك ودمك اثناء محاولاتهم الدنيئة واساليبهم وحيلهم التي لم تعد تمرر على الوطنيين والمخلصين من ابناء شعبنا وفي مقدمتهم اليوم شخصك الكريم الذي سيتحمل المسؤولية كاملة لما قد ينتج من اهمال رأي الشعب ومناشدة قواه الوطنية وارواح شهداءه الطاهرة التي ترفرف حمامات سلام على ربوع الوطن آملة ان لايكون دمها قد سفك هدرا !!! .
لقد تم اتخاذ القرارات الصائبة والسليمة بحق العناصر البغيضة التي ابعدت من الساحة السياسية والتي كان صدى ابعادها ايجابيا ومفخرة لشعبنا وخاصة اولئك الذين لازال طعم المرارة بأفواههم ! وهاهم اليوم يحاولون وبأساليبهم القذرة تبوأ اهم المناصب الحساسة في الدولة العراقية الجديدة والتي سيتمكنوا من خلالها تحقيق اهدافهم الدنيئة التي يسعون اليها بشتى الوسائل المتاحة ومن خلال ما يسمونه الأستحقاق الأنتخابي الذي حصلوا عليه بأموال شعبنا التي سرقت ودفعت لضعاف النفوس كي يوصلوهم الى ما وصلوا اليه !! فالمبعدون وخاصة القذرين منهم كالمطلك والعاني والعوادي وغيرهم يجب ان يبقوا خارج العملية السياسية مهما كان الثمن وعليك اتخاذ القرار الجريء وتأكد بأن شعبنا بكل فئاته واطيافه سيكونون سندا لك ! لايجوز ان تمنح وزارة الخارجية لواحد من سماسرة المجرمين والطغاة كالمطلك الذي كان سمسارا لحاشية هدام وامينا على اموال سجودة وبالتأكيد لايزال !! .
ان شعبنا يا سيادة رئيس الوزراء على ثقة اكيدة بأن الأمانة ستكون مصانة وفي محلها وسوف لن تفرط بها وخاصة بما يتعلق بالوزارات المهمة وعلى رأسها الخارجية والمالية والنفط وبالتأكيد ستكون لأصحاب الأستحقاق الحقيقي واصحاب الكفاءات العالية والذين من خلالهم سيتم القضاء على كل مظاهر الفساد بكل اشكاله وسيكون شعبنا بخير وسلام وامان بعون الله .
اتمنى وشعبنا الموفقية لسيادتك في مهمتك الوطنية والتأريخية وان تخصص بعضا من وقتك الثمين للأهتمام بمطالب شعبك الجريخ وان تبعد الأذى عنه واتمنى الخير لوطننا والرفاه والسلام والأمن لشعبنا .... وفقكم الله في مسعاكم .
كما اتمنى ويتمنى شعبنا الموفقية والنجاح لكل المخلصن من ابناء شعبنا من اللذين سيتحملون المسؤولية العظمى ابتداءا من رئيس الجمهورية السيد جلال الطالباني وصولا الى جميع من سيكون بيدهم القرار الجريء والذي يدخل البهجة والسرر لشعبنا .



#يوسف_ألو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوتين في مضمار فورملة 1 وساستنا في فورملة الكراسي !!
- ان تجاهلت الهيئة الأستشارية للشبك ... فلنذكرها
- ما هذه المهازل يا قيادة عمليات بغداد
- هل جنى شعبنا العراقي على نفسه براقش
- الفضائيات العراقية والأعلام المزيف
- أنجاز كهربائي مهم للبطل الشهرستاني !!
- في ذكرى ثورة 14 تموز .. ما حققته الثورة اصبح حلم شعبنا اليوم
- كهرباء العراق وكهرباء الأقليم
- متى يتم انصاف ثوار وشهداء الحركة الوطنية العراقية ؟؟
- ابوابكم تطرق يا قادة العراق .. هل من مجيب؟
- اعلانات لكهرباء العراق الوطنية
- بالأمس غضبت البصرة وغدا العراق بأكمله
- آن الأوان ياشعب العراق لتستعيد امجادك
- قرارات جائرة لمجالس محافظة بغداد والجنوب
- هل اخطأ الشعب العراقي الثائر
- ( ح د ك ) ممارسات وافعال غير مقبولة


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - يوسف ألو - رسالة مفتوحة من شعب العراق الجريحِ للسيد المالكي