أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الحافظ - هل سينال الشيوعيون العراقيون اليوم مناصب حكومية؟














المزيد.....

هل سينال الشيوعيون العراقيون اليوم مناصب حكومية؟


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3185 - 2010 / 11 / 14 - 20:36
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أيام قلائل وستكون لنا حكومة جديدة أثنان من قياداتها التنفيذية الرأسية بقوا في مناصبهم فمن سيبقى من الوزراء؟ شخصيا لااتوقع ايّا من الحاليين عدا وزراء التحالف الكردستاني ووزارة المالية لاني اتوقع بقاء السيد باقر جبر صولاغ فيها بمنافسة من الأكراد إذا ارادوا وزارة سيادية بديلة عن الخارجية عندها اتوقع ان يكون وزير النفط هو نفسه المهندس صولاغ! المثير للجدل مسبقا بالتوقع، هو ندرة التواجد النسائي الهامشي في الوزارة القادمة فلااتوقع في أفضل الظروف ان يكون للنساء تواجدا ربما عدا وزارة البيئة والإسكان إذا بقيتا من حصة الكردستاني في التوزيع الجديد وكذلك وزارة شؤون المرأة؟ ولكن الغريب هو غياب الشيوعيين العراقيين عن التشكيلة نهائيا لابوزارات خدمية وهم يستحقون إحداها كالتجارة والكهرباء والنقل ولا بوزارة سيادية منسية البهاء هي الثقافة التي تلاعبت بها الأهواء والتوزيعات وصارت بعيدة جدا عن ضفاف الثقافة بل دار حولها لغط كبير جدا معروف في اوساطها ومنشور ومتاح لمن يريد التقصيّ.إن فشل الشيوعيين في الوصول لقبة البرلمان بسبب التوزيع الانتخابي للنظام النيابي الظالم جعلهم منسيون حتى بالمحاصصات التي ستلي تشكيل الحكومة حيث يوجد اليوم مصطلح جديد أسمه التوازن!! فعندنا اكثر من 200 وظيفة مدير عام بالوكالة او أكثر ودرجات خاصة ومستشارين لكل الرئاسات الثلاثة وإذا قبلوا بالسيد اياد علاوي فستُستحدث 100 وظيفة مستشار له!!! وهذا يفوق ستاف الملك اوباما حتى في حالات الطواريء العالمية! كل هذا ومن التشاؤم أن يحوز شيوعي على منصب حكومي قيادي مادام المشاركين بالحكم سيقتطعون الكعكة لوحدهم! وبالمناسبة هناك جمال رائع في توزير النواب لكل الكتل فستكسب وزيرا بنفوذه وتكسب بدلا عنه نائبا تختاره القائمة فكيف يمكن وهب حقيبة وزارية للشيوعيين وهم لم يدخلوا قبة البرلمان؟ أذكر حادثة حقيقية لمهندس شيوعي سجين سياسي ومناضل وكفوء ونزيه ونقي وكل صفات القيادة الفنية والمواصفات منطبقة جذريا عليه في وظيفته فهو أصلا وكيل لمدير هيئة في وزارة سيادية وعندما خلا منصب المدير الأصيل كان هو المرشح اوتوماتيكيا للمنصب بحكم الوكالة والهندسية والخبرة والخدمة الوظيفية والكفاءة والقدرة القيادية والنزاهة والبراعة في الإدارة الخدمية وأخلاقية متميزة في ذاته وتعامله العالي الجودة مع منتسبي هيئته ومارس ذاك المنصب لإشهر كان فيها في مرحلة إختبار قسري أجتازه بتفوق وتميّزولكن حصل مالم يكن في الحسبان! هذا المنصب ، تثبيته من صلاحية وكيل الوزير المعني فرفض الوكيل الوزاري تثبيت الوكيل الشيوعي! السبب اعزوه لغرابة في التكوينات الوظيفية والتوصيفات!وبتندرتمثيلي الوصف كانت الخلاصة المنعيةوسببها التحليلي: المدير المرشح لايتختم باليمين!!! ولا يحمل مسبحة سوداء!! ولايملك مثلثا فسفوريا في جبهته!! مع الإعتذار الشديد لمن تنطبق عليه هذه الصفات ذات الشأن الخاص جدا وخصوصيتها التي لاتقبل التعميم ولكنها للاسف صارت من سمات المرحلة نوعيا وكميا في حكوماتنا السابقة والحالية!!
فكيف لاانبهر إذا صار واحد من الشيوعيين العراقيين مديرا عاما أصيلا أو وكيلا؟ بالنسبة لتوقعاتي؟ هي اليوم من احلام اليقظة..لُعنت محاصصات اليوم واللبننة فقد فازت على أسس ديمقراطيتنا الوليدة وتركتْ في النفوس غصّة لاتُنسى!فأين بهاء التضحيات ومراعاة المناضلين دون النظر لجباههم وخواتمهم ووو؟
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عمل المرأة -كاشيرة- حرام حسب فتوى لجنة الإفتاء السعودية!
- دوري مجاملات حسين سعيد
- دولة نوابها جميعا يريدون السلطة و يمقتون المعارضة
- لا تنبهروا !قيمة التعويضات العراقية لإيران المحتملة هي 1100 ...
- هل نخفي أعداد المصابين بالسرطان لاسباب أمنية؟
- هل تصبح البصرة إقليما بالحقيقة لابالحلم؟
- ميزانية النظافة البصرية لسنة 2011 تقدر ب50 مليار دينار!
- عندما يكون التعليم تشريدا للطلبة والطالبات!
- من أسباب هجرة الصابئة العراقيين،قطع أرزاقهم!
- عندما يكون راتب الموظف العراقي أعلى من راتب كاميرون!
- روح تتنورس بهاءا
- سفارتنا في الدنمارك لاترحم غربة الميت العراقي فكيف لوكان شيو ...
- المنع السعودي يُلجم أفواه مُطلقي الفتاوي الكيفية
- الفضيحة التربوية في وزارة التربية العراقية
- لإشقاؤنا الكويتيون أطفئوا الغلّ قبل الديون
- هل تصدق ؟ السرطان في الفلوجة أعلى نسبة منه في هيروشيما!
- عراقية حكما دوليا في بطولة العالم لرفع الأثقال للمعاقين
- شذرة وشذى من نبوغ الطبيبات العراقيات
- 60% من أطفال بابل يتعرضون للعنف المنزلي
- شيخ سعودي يشكك بوصول الإنسان للقمر!


المزيد.....




- محكمة العدل الدولية تعلن انضمام دولة عربية لدعوى جنوب إفريقي ...
- حل البرلمان وتعليق مواد دستورية.. تفاصيل قرار أمير الكويت
- -حزب الله- يعلن استهداف شمال إسرائيل مرتين بـ-صواريخ الكاتيو ...
- أمير الكويت يحل البرلمان ويعلق بعض مواد الدستور 4 سنوات
- روسيا تبدأ هجوما في خاركيف وزيلينسكي يتحدث عن معارك على طول ...
- 10 قتلى على الأقل بينهم أطفال إثر قصف إسرائيلي لوسط قطاع غزة ...
- إسرائيل تعلن تسليم 200 ألف لتر من الوقود إلى قطاع غزة
- -جريمة تستوجب العزل-.. تعليق إرسال الأسلحة لإسرائيل يضع بايد ...
- زيلينسكي: -معارك عنيفة- على -طول خط الجبهة-
- نجل ترامب ينسحب من أول نشاط سياسي له في الحزب الجمهوري


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الحافظ - هل سينال الشيوعيون العراقيون اليوم مناصب حكومية؟