أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قيس مجيد المولى - ندوة لندن ...وأفكار السيد أحمد القبنجي














المزيد.....

ندوة لندن ...وأفكار السيد أحمد القبنجي


قيس مجيد المولى

الحوار المتمدن-العدد: 3184 - 2010 / 11 / 13 - 22:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إحتشد جمعٌ من الذين لايؤمنون بالديانات في لندن مع جمعٍ من المسلمين لمتابعة الحوار الذي جرى بين شخصيتين يمتهنان تدريس الفلسفة أحدهما يمثل الديانة الإسلامية والأخر لايعتنق ديانة ما ولايؤمن بالأديان ، كان اللقاء قد خصص لتقديم مايثبت وجود الخالق من خلال المنهج الإسلامي في الإعتقاد وما يثبت نقيضه أي عدم وجود الخالق من قبل الطرف الأخر ،
المهم في الأمر كلاهما قدما مالديهما من أفكار صبت في محاور ذلك الحوار بدءا من الطرف الأول الذي أراد إثبات وجود الخالق من خلال قانون السببية ومفاهيم القيم والأخلاق وكذلك من خلال الإعجاز القرأني ،وبالمقابل نقض النقيض بما لديه من حجج ما قدمه زميله المحاور الأول
وكان لي رائي في ذلك نشر في أحد الصحف العربية لكنني لست هنا بصدد مناقشة هذا اللقاء بل بقدر ما أن أشير أن الحوار بين الرجلين رغم تناوله أحد المسائل الهامة والخطيرة لكن الطرفان إحترما أراء بعضهما البعض وكذلك بالنسبة لحشد الحضورحيث إكتفى الحاضرون بتعليقات بسيطة فحواها أن الطرفين لم يقتنعا بما طرح لتغيير معتقداتهما وذهب كل لحال سبيلة بود وبصفاء وبتقدير لموقف كليهما ،
أسوق هذه المقدمة للتذكير بالهستريا التي عليها البعض
من كتابنا الأفاضل بخصوص أطروحات السيد أحمد القبنجي التي أوصله أحد الأخوة إلى مستويات سلمان رشدي في حين أن الرجل القبنجي يقدم أفكارا مقبولة ولو إفترضنا عكس ذلك فأنها أفكارا قابلة للنقاش على أقل تقدير ، إن ما يهمنا الأن أن نستمع للمزيد من أراء القبنجي وندع التشنج والتهديد وتأليب الأخرين عليه فهذه ليست من سمات المثقف العراقي ولا الثقافة العراقية خصوصا أن أفكار القبنجي لاتخرج على الثوابت الإسلامية بما يتعلق بالخلق والخالق والرسالات واليوم الموعود ،كما أن هناك خطأ ما
لاأود أن أقول مقصودا وهو أن القبنجي مناوئ تماما للأفكار الإلحادية ولايدعو لإسلام جديد بقدر دعوته لتنشيط الفكر الديني بمفاهيم عصرية وهذا يعني أن السيد القبنجي يرى بأننا لم نعط الإسلام حقه لأن عامل الخوف من مواجهة بعض جوانب ماشرع عرضا عن ديننا الحنيف والإصرار عليه دون مراجعة صادقة وجمعية من خلال أولياء الأمر ضمن المتغيرات الحالية يحول دون إكتشاف القيم الروحية الأعلى في الدين الإسلامي وليست تلك التي أكل عليها الدهر وشرب ،
إن أردنا خلق نقاشا سفسطائيا حول هذا الموضوع فلا
نصل لنتيجة ما سوى إستغلالٍ بشعٍ للحرية التي تمنحها لنا كتابات كما أن لا مناص من الإعتراف بأن مريدي القبنجي الأن وجلهم من الشباب الواعي والمتحمس لمفهوم الإسلام المدني يشكلون الأن الغالبية العظمى من شباب العراق الذيم ملوا من وصاية الأخرين وتدجين أفكارهم وتطلعاتهم وبدلا من شتم القبنجي وتحريض الأخرين عليه أجد أن دراسة أسباب قبول الألأف من الشباب وفي هذه المرحلة بالذات لأفكار القبنجي ومعرفة أسبابها والتي نعتقد قد تتعلق بالمتغيرات الفكرية الجديدة في مفاهيم المجتمع والإقتصاد والدين والتي إستطاع القبنجي من خلالها أحداث تلك المقبولية في مفهوم النقد الديني أو أسبابَ خلقتها موروثات الغزو الأمريكي اللعين على بلد الديانات والحضارات عراقنا العظيم الذي أسهم في الرقي البشري وعلم العالم كيف يكتب وكيف يتحدث
إذ ذاك إذا ما تحدثنا بموضوعية وبأحترام للذات دون الغمز لجهة ما أو إسترضاء لعمامة ما
ربما نكون كالذين خرجوا من ندوة لندن ،



#قيس_مجيد_المولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كان الوصفُ نشوئياً وبعد لم تطوى سجادة التاريخ
- المكان لدى سعدي يوسف ... ضرورة قاصرة وعينات بديلة
- نتعرف الإتجاهَ إلى العالم
- سعدي يوسف ...ذعرُ الأجوبةِ أمام أسئلة التيّه
- قبل أن يكتملَ ذلك الحداد اللامعقول
- إسرائيل قد تستحق الشكر لو إستكملت عملها بعمل أخر
- دقات الساعة التي تنتظر أن تقف حين يُدق الباب
- أحمد القبنجي .. إضاءة جديدة في نقد الفكر الديني
- برقةٍ نستمعُ لنعيق الغراب ونقدسُ الليلَ وخفاشه ...
- الحساسية المفرطة مابين الأجيال والأصوات الشعرية المبدعة
- من مد يده ليصافحني لكن ذراعاي تحت رأسي
- بولامدم
- يعودون من اللذة القدسية إلى الخريف المهجور
- سقراط ... العمل بحماس من أجل كمال النفس
- ربما يراد أن أعتاد
- على مساحة جغرافية واحدة
- تلك المجاهيل في اللحظة التي ينتظر بلوغها
- إستبدلنا البرجَ من القوس إلى العذراء
- إلا بعدَ ضمان القوت
- هاي زوربا.. هاي زوربا


المزيد.....




- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العس ...
- الحشاشين والإخوان.. كيف أصبح القتل عقيدة؟
- -أعلام نازية وخطاب معاد لليهود-.. بايدن يوجه اتهامات خطيرة ل ...
- ما هي أبرز الأحداث التي أدت للتوتر في باحات المسجد الأقصى؟
- توماس فريدمان: نتنياهو أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي
- مسلسل الست وهيبة.. ضجة في العراق ومطالب بوقفه بسبب-الإساءة ل ...
- إذا كان لطف الله يشمل جميع مخلوقاته.. فأين اللطف بأهل غزة؟ ش ...
- -بيحاولوا يزنقوك بأسئلة جانبية-.. باسم يوسف يتحدث عن تفاصيل ...
- عضو بمجلس الفتوى ببريطانيا يدعو مسلمي الغرب للتمسك بدينهم وب ...


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قيس مجيد المولى - ندوة لندن ...وأفكار السيد أحمد القبنجي