أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دهام حسن - حبٌّ.. أم نزوهْ..!














المزيد.....

حبٌّ.. أم نزوهْ..!


دهام حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3177 - 2010 / 11 / 6 - 12:47
المحور: الادب والفن
    


--------------------------------------------------------------------------------

هجرتُ كي أنسى مها
من صغري عشقتها ولم أزلْ أحبّـُها
ماذا أقول في الهوى .. من شغفي.!
فقسمتي من الهوى..
أرى كمن يلسعني بجمرة من لهب

قد قيل لي في حينها.. ما هو إلا نزوةٌ
سرعانَ ما تنسى مها
عشقُكَ ذا ..
ليس سوى عشق مراهق صبي

واليومَ .. ها في كبري قد كبر الحب معي
فلم أزلْ أحبّها..
ولم أزلْ ألامُ في حبي لها
حبي لها ضراعة.. مثل خشوع لنبي

ماذا فعلتِ يا ترى بحاليهْ
لا منك حـبٌّ يا مها.. ولا أرى كراهيهْ
من خجلي كنتُ إذا رأيتُها..
مقبلة نحوي فلا أعرفُ كيفَ أختبي

حبـّي لـها ..من طرفي.. هزيمة دائمة
وهجرتي ليست سوى عجزي..بها
فلم يزدني الحبّ ُ إلا هربا في هرب
ٌ
لم أنسَ ما قاله يومَها أبي
ينصحني في صغري.. من شغبي
يزجرني في كبري
لما رأى تأثري وعزلتي.. وغيبتي
اعقلْ بنيْ...
ألم تزلْ ذاكَ الصبي.؟

أمـّا.. مها ... (حضرتـُها)..
فلم تزلْ تضحكُ مني بعدما
استنشقتْ فضلَ عطاء متربِ

يا ويلَها من طبعـِها ...مجنونة ٌ غبية ٌ..!
تبحثُ عـنْ نــدّ لها غباوة
فالتقطت غبية لها غبي

أما أنا حبي لها ...
ما كان لي منه ولا من وعدها ..
سوى سحاب خلّب

أيا ترى..
كيف تنامُ ليلـَها..؟
ومن ترى خيالـُه أمامـَها..
يمثلُ في منامـِها..؟
ذاك العجوز أم ترى هذا الصبي

ويا ترى ..أما تزال في الهوى تذكرني.؟
تعرفُ أنـّي لم أزلْ أحبّـُها
أقولـُها صراحة حبي لها..
محمـّلٌ بالتعب.. ملاحقٌ بالعتبِ

غباؤها طفولتي.. فؤادي المعذّب..
جميعها كان عناوينَ لنا
فهل ترى.. اقتنعت بما عليها صنعه.؟
أم لم تزلْ تنكر حبّا قد هوى من دون أدنى سبب..

قد قيلَ في أمثالنا:
(العقلُ تاجٌ نسجُه مرصّـعٌ بالذهبِ
لا يستوى إلا على هامِ الكرامِ النـُجُبِ)
*********************




#دهام_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حركة الإصلاح الديني في أوربا..!
- أسباب الانقسام والانشقاقت في الأحزاب (وجهة نظر في قراءة أولي ...
- البازيُّ...!
- يوم ميلادي..
- أشياء صغيرة في الحبّ ...
- فتاة القصر..!
- جانب من الخلاف بين العلمانية والإسلام السياسي في مسألة الحكم ...
- زقاق العذارى..!
- إشكالية الديمقراطية في المجتمع والدولة.. (العالم العربي)
- نضال اليسار.. الماركسي الشيوعي ..بين مطرقة الواقع وسندان الم ...
- خلود..!
- القبلة الأولى ..
- ميعادنا ليل الخميس ..
- تعاليْ إليّ..!
- إنّها عين الحبيبهْ..!
- حبٌ وحمّى..!
- ماهية المعارضة السياسية..!
- حكمة الشعر..!
- يا لائمي في الهوى ما العمل..!
- أبيع نفسي..!


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دهام حسن - حبٌّ.. أم نزوهْ..!