أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جميل حنا - أوقفوا إرهاب الإسلام المتطرف من على المسيحيين في بلاد ما بين النهرين














المزيد.....

أوقفوا إرهاب الإسلام المتطرف من على المسيحيين في بلاد ما بين النهرين


جميل حنا

الحوار المتمدن-العدد: 3172 - 2010 / 11 / 1 - 16:10
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مجزرة إبادة جماعية جديدة ترتكب بحق المسيحيين الأبرياء في العراق الجريح
داخل كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في قلب العاصمة بغداد.في اليوم والأحد الأخير من شهر أكتوبرفي31منه واليوم الأخير للحياة الدنيوية للعشرات وبداية حياة أبدية في ملكوت السماوات. واستشهد فيها حتى اللحظة حسب الأنباء الأولية خمسين شخصا بين أمرة وطفل ورجل وحوالي سبعين جريحا.توجه المصلون بعد ظهيرة اليوم البارحة لتعبدوا ربهم رب المجد الحقيقي وهم ممتلؤن محبة وسلام.لأن الله الذي يعبدونه هو إله محبة وسلام. ولكن أبناء الله الحقيقيين يتعرضون دائما وأبدا إلى هجمات الشيطان لتدمير الجسد والروح والنفس, وتحريف الفكر والسلوكية عن( طريق الحق والحياة).إلا أن العقيدة المسيحية تدعوا أبناءها إلى الثبات في الإيمان, وهم يستشهدون تمسكا بعقيدتهم الدينية وتمسكهم برب المجد. وليس بإله كاذب وبالشيطان الذي تقمص في في شخص إنسان والإدعاء بما هو ليس عليه كذبا وبهتانا. ثأر الشيطان من المسيحيين لم يتوقف بسبب إنتصار السيد المسيح على الموت وإنتصاره على الشيطان بحد ذاته .ومنح أبناءه المؤمنين بالله الحقيقي الحياة الأبدية وذلك حسب وعده لهم(من يتبعني ستكون له الحياة الأبدية).

الصدمة كبيرة في نفوسنا والمأساة فظيعة لنا نحن المسيحيين أبناء بلاد الرافدين والشرق الأوسط والعالم أجمع, وخاصة المسيحيين العراقيين ولكل إنسان يملك مثقال ذرة من الإنسانية والضمير والأخلاق.إن استمرار الغزوة الهمجية البربرية ضد المسيحيين في العراق وخاصة بعد الإحتلال الأمريكي الصهيوني للعراق في عام 2003 وسقوط نظام حسين الديكتاتوري كان وما زال كارثيا على المسيحيين .وهو يستهدف إنهاء الوجود المسيحي التاريخي من منطقة الشرق الأوسط.وهذه الأعمال اٌلإجرامية تعمل على سلب حرية العبادة وإرادة الحياة في العيش حرا في الوطن الحر من قيود الظلم والاضطهاد والتمييز العنصري الديني والقومي.ولكن هذه السلوكية الإجرمية هل له من مبررات أخلاقية؟ أي شريعة إلاهية وإنسانية وأخلاقية! تدعو الى قتل الأبرياء والمصلين في دور العبادة وهم يسجدون لربهم (الإله الواحد الأوحد).

هذه العملية الارهابية تأتي بعد ثمانية أشهرمن العملية الأنتخابية التي جرت في العراق والتي لم تسفر حتى الآن عن تشكيل حكومة في البلد. والصراع مستمر بين مختلف القوى على السلطة السياسية وعلى نهب الثروة الوطنية للعراق وقوت الشعب, وغير مهتمة بأمن الشعب وإنما تنفذ المخططات المحلية والإقليمية والدولية. وأننا نؤكد على موقفنا الثابت أن مسؤولية أمن المواطن والمسيحيين ودور العبادة هي مسؤولية السلطات الحاكمة في العراق, ولذلك نحمل الحكومة العراقية بكل فصائلها مسؤولية هذه المجزرة الفظيعة.
وهذه المجزرة تأتي أيضا بعد كشف موقع فيكيليس عن الجرائم التي قام بها المتسلطون على حكم العراق ضد أبناء العراق على خلفية دينية طائفية سياسية شخصية.
وكذلك تأتي هذه المجزرة بعد أيام معدودة من إنتهاء سينودس كنائس الشرق الأوسط للمسيحيين في الفاتيكان وخروجه ببيان هزيل وقرارات إنشائية لا ترتقي إلى حجم ومستوى المأساة التي يعيشها المسيحيين في بلدانهم الأصلية في بلدان الشرق الأوسط الكبير. هل من دلالات ورابط بين كل هذه وبين استمرارإبادة المسيحيين وتهجيرهم من أوطانهم أوالأسلمة.تساءلات تحتاج إلى أجوبة ولكل منا له أجوبته الخاصة بهذا الشأن. وربما الأيام القليلة القادمة ستكشف لنا المزيد عن هذه المجزرة المأساوية وتكشف لنا نتائج التحقيقات المرتكبين الحقيقيين والممولين والمتساهلين والمتعاونين في تنفيذها. وربما ستبقى نتائخ التحقيقات في طي الكتمان في دوائر صانعي القرار السياسي وأجهزتها المخابراتية القمعية لتستعمل في الحصول على مكاسب سياسية على حساب دم الشهداء ومن تبقى من المسيحيين في العراق.
وأطلب بكل محبة من القراء الكرام بأن يطلعوا على مقلاتنا في هذا الصدد ستجدون الكثير منها على الموقع الفرعي في الحوار المتمدن:
www.ahewar.org/m.asp?i=2095
وفي الختام نقدم لأهالي الشهداء والجرحى أحر التعازي القلبية راجين من الرب أن يمنحهم مزيد من الإيمان والصبر في تحمل هذه المحنة الفظيعة. المجد والخلود للشهداء الأبرار.
2010-11-01



#جميل_حنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاتب والباحث كمال يالجين ومذابح إبادة المسيحيين في الإمبرا ...
- النظام السوري والأحزاب الآشورية والإعتقالات
- من يقف وراء قتل المسيحيين في العراق والحقائق المرة ؟
- التاسع من آيار يوم النصر السوفييتي على الفاشية
- السادس من آيار عيد الشهداء في سوريا ولبنان
- الذكرى الخامسة والتسعون لإرتكاب مجازر إبادة المسيحيين في الس ...
- مذابح إبادة التطهيرالعرقي للمسيحيين في الأمبراطورية العثماني ...
- مذابح إبادة المسيحيين في الأمبراطورية العثمانية على ضوء كتاب ...
- يونادم كنًا مرشح لرئاسة جمهورية العراق, ولماذا لا!
- نيسان(آكيتو) يثأر على الظلام
- البرلمان السويدي الأول في العالم يعترف بمجازر إبادة الشعب ال ...
- المرأة الآشورية في عيد المرأة العالمي جراح وصمود من أجل البق ...
- لمصلحة من استمرار إبادة المسيحيين في العراق
- الشهيد الآشوري في آصالة الموقف ونقيضه
- الذكرى العاشرة لحرب الناتو على يوغسلافيا
- نتائج إنتخابات مجالس المحافظات العراقية والواقع المأساوي
- الزمن يمضي والمآسي تدوم
- كلمة بحق (الحوار المتمدن )في الذكرى السابعة
- إقليم آشور هو الحل
- البرلمان السويدي يرفض للمرة الثانية الاعتراف بمجازر الإبادة ...


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جميل حنا - أوقفوا إرهاب الإسلام المتطرف من على المسيحيين في بلاد ما بين النهرين