أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - رد على مقالة محمد حياني في.. انهيار الإسلام















المزيد.....

رد على مقالة محمد حياني في.. انهيار الإسلام


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3165 - 2010 / 10 / 25 - 00:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الكاتب

جاء محمد الى المدينة بعد 13 سنة من بدء دعوته في مكة، الصيام لم يكن مفروض على المسلمين لا صيام رمضان ور غير رمضان،

علم بصيام اليهود يوم الغفران وهو اليوم العاشر من سنتهم الجديدة فصام هذا اليوم وأمر المسلمين بصيامه، الصيام على الطريقة اليهودية من مساء اليوم التاسع إلى مساء اليوم العاشر وجاءت الآية الاولى في موضوع الصيام وهي آية مدنية نزلت كما يدعي عند هجرته إلى المدينة
سورة البقرة آية 183
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
والحديث يثبت ذلك
عن ابن عباس أن الرسول صلى الله عليه وسلم قدم المدينة يوم عاشوراء فإذا اليهود صيام، فسألهم عن ذلك فقالوا هذا يوم أغرق الله فيه فرعون ونجّا فيه موسى وبني إسرائيل فقال: نحن أولى بموسى منكم وإني لأحتسب هذا اليوم ذنوب العام السابق له، فصامه وأمر المسلمين بصيامه..
(ان اليوم الذي نجا الله موسى وبني إسرائيل لا علاقة له بيوم الغفران، وان يهود المدينة اعطوا محمد معلومات خاطئة لذلك اكتشفوا بأنه ليس نبي

رد

افتتح الكاتب مقالته بعنوان انهيار الإسلام .. وخطر على ذهني بعض العبارات التي تلاؤم عنوان مقالته .. حطت بعوضة على نخلة .. فعندما إرادة الإقلاع عنها.. قالت للنخلة .. امسكي بعضك إني سأقلع عنك.. قالت النخلة إنا لم اشعر بك عندما هبطت فكيف أحس عند إقلاعك.. هكذا مقالة الكاتب ستكون في مهب الريح لأنها لا تصمد إمام دين الحق... طبعا يوم عاشوراء هو يوم وهمي سياسي لأنه لا ينتمي لأي شهر .. من المعروف إن الأشهر العربية لا يوجد فيها شهر اسمه عاشوراء أو يوم اسمه عاشوراء.. فكان اختيار اليوم المجهول هو اختيار سياسي لكي يسهل على الأديان السياسية التلاعب به . .. هذا يعني عند الأديان السياسية كل يوم هو عاشوراء لإحياء مآثر الأولين.. بما إن يوم عاشوراء ليس له انتماء إلى أي شهر .. إذن جميع ما نقلته الأديان عن عاشوراء لا صحة له .. لو تابعنا الآيات ألقرانيه لوجدنا إن اليهود هم غير بني إسرائيل .. لهذا نجد إن التنزيل لم يربط أي أية دعوية لبني إسرائيل مع اليهود .. فجميع قصص موسى التي ذكرها الله في القران كانت تدع بني إسرائيل ولم تدع اليهود.. هذا يعني إن الروية التي نقلت إن اليهود صاموا عاشوراء احتفاء دينيا لان الله نجا موسى في ذلك اليوم لا صحة له

نعم فرض الله الصيام على من قبلنا .. ولكن لم يحدد التنزيل الطائفة التي كانت تصوم قبلنا لان هناك طوائف أخرى غير اليهود من أهل الكتاب .. مثل المسيحيين والكتابيين والنصارى وبني إسرائيل واليهود ... ثم إن الله فرضه الصيام على الذين امنوا من قبلنا .. إشارة من الله لكل من امن من العرب وأهل الكتاب بالصيام.... ولا يخص الذين وصلوا بدينهم إلى ظهور الإسلام.. وهم يحملون أكاذيب الأحبار والرهبان... ليشمل التبليغ كل الذين امنوا بدعوة محمد من أهل الكتاب ..وهذه دعوه من الله إلى الذين امنوا بدعوة محمد من أهل الكتاب إن سلفهم المؤمنين كانوا يصومون .. هذا دليل نبطل به قول الكاتب إن الإسلام تعلم الصوم من اليهود.. ولو كان هناك من أهل الكتاب يحمل الصوم لحملته المسيحية لان في تاريخها الديني كان من يصوم مثل زكريا ويحيى ومريم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ

لم يفرض الله سبحانه وتعالى الصيام على المؤمنين فرضا...في أول الأمر.. إنما جعله تطوعا(( فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ)) كما ولم يحدد الله سبحانه وتعالى المدة ألزمنيه للصيام .حيث قال ((أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ)).. كما لم يحدد شهر الصيام..... كما لم يحدد الله وقت الإمساك والإفطار.... كما لم يحدد موقف الجماع من الصيام.. حيث كان الصيام بشكل عشوائي فقط ....أجازه الله لمن فرض على نفسه الصيام خلال هذه الأيام المعدودات.. حق الإفطار في سفره ومرضه... وعلى الذي لا يستطع التطوع للصيام أجاز الله له إن يدفع فدية طعام مسكن يخرجه من مال أو طعام .. بما إن الصيام كان تطوعا لكن الله أكد على الصيام .. وان تصوموا خيرا لكم إن كنتم تعلمون ما ينزل الله من الفرائض لها دور في تزكية أنفسكم وزيادة حسناتكم

أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ{184}

نتج عن هذا الصيام العشوائي اضطرابات بين المؤمنين عندما وضعوا آلية الصيام ((بأنفسهم)) حيث أطال البعض منهم وقت الصيام حيث أصبحت الأيام المعدودة أكثر من شهر.. وبعض الأخر قلل أيام الصيام إلى ثلاثة أو أربعة أيام .. كما أطالوا يوم الإمساك فأصبح 21 ساعة.. وكما قصروا وقت الإفطار إلى 3ساعات.. وحرموا الجماع على أنفسهم في(( ليالي)) صومهم .. سببت؟؟؟ هذه المشقة إلى ظهور الكثير من الازدواجيات وعدم تحمل الصيام على ارض الواقع .. فمنهم لم يتحمل الجوع((فافطر)) ومنهم لم يحمل الكبت الجنسي(( فافطر)) .. ومنهم لم يستطع إن يجمع يومين في صيامه بسبب تأخره عن موعد إفطار اليوم الأول لبلوغه إمساك اليوم الثاني من الصيام بسبب ؟؟(ضيق وقت الإفطار)) ... إضافة إلى ذلك إن بوادر (الجهاد) بدأت تظهر حيث أمر الله به... فبدأت سريا (الجهاد) تندفع باتجاه مكة مغبة من هجوم قريش على المدينة فأصبح الصيام في هذه الإلية مضطربا وثقيلا في نفوس المؤمنين .. كما تعذر على كثير من المؤمنين القيام بالإعمال المناط بهم


.. وضع الله سبحانه وتعالى الإلية النهائية للصيام على أن يكون الصيام تحديدا في شهر رمضان... رغب الله سبحانه وتعالى الصيام في شهر رمضان .. كأنه يشير إلى مناسبة دينيه حصله في هذا الشهر .. وهي مناسبة ليلة نزول الوحي على محمد وتبليغه بالرسالة .. أيام الصيام كلها بمثابة مناسبة دينيه(( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ))) حدد الله سبحانه وتعالى وقت الصيام من بين أشهر ألسنه ((شهر رمضان)) وجعل عدد أيامه محصورة بين 29- 30 يوما ..بحسب رؤية الهلال .. ثم أكد الله في الإلية النهائية مرآة أخرى حق الإفطار لمن كان مريضا أو مسافرا .... على إن يتم قضاء عدتهن من أيام أخر ... لان صيام الشهر أصبح (فرض) فلابد من إتمام الشهر.. يريد الله سبحانه من إجازة الإفطار إثناء المرض والسفر .. اليسر بكم .. (( يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ )) ولتكملوا العدة على الذين انقصوا عدة الشهر بسبب مرضهم وسفراهم .. وعلى الذين صاموا رمضان منذ بدايته إن يكملوا العدة شهرا كاملا.. وليكبروا الله في نهايته في( اليوم الأول) من شوال ونسميه(( العيد)) خمسة تكبيرات في صلاة العيد ... على مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ{185}

لو فرضنا إن هناك صيام فعلي لليهود أو طوائف أهل الكتاب سيكون صيامهم من فرائض الدين السياسي .. مثل ما حصل في الإسلام .. عندما شرع الإسلام السياسي صيام بعض أيام المنسبات الدينية... منها ستة من شوال .. صيام الاثنين والخميس .. صيام ثلاثة أيام من كل شهر وتسمى أليال البيض ..صيام عرفه.. صيام أيام التشريق .. صيام ليلة النصف من شعبان..صيام عشرة أيام من ذي الحجة ...صيام رجب وشعبان ورمضان على توال..وأخر صيام هو صيام الكذابين ..الذي نقله الموروث الديني في الحديث المكذوب على رسول الله .. خير صيام.. صيام داود فكان يصوم يوما ويفطر يوما...



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إخفاقات كامل النجار في.. الرد على تساؤلات القراء
- رؤيا إبراهيم بين زمزم وبئر السبع
- إيضاحات على مقالة هشام ادم في... القران والإنجيل
- رد على مقالة كامل النجار في... الكون بين العلم والدين
- رد على مقالة سامي لبيب في.. نحن نخلق آلهتنا ( 10 )
- إسماعيل بين بئر زمزم وبئر السبع
- رد على مقالة جهاد علاونه في .. إخراج القران
- رد على مقالة سامي لبيب في.. الدين عندما ينتهك إنسانيتنا 16
- الاقتتال الطائفي و ألأممي
- رد على مقالة هشام ادم في ..جدلية النص الديني والتأويل -2
- تخلف الفقه الإسلامي في ظل الإسلام السياسي
- رد على مقالة سامي لبيب...في تديين السياسة أم تسييس الدين (5)
- سياسة الفكر الاديني.
- رد على مقالة سامي إبراهيم..أسئلة إلى الله(4)
- الانقسامات في ظل الدين السياسي
- عيد بأي حال جئت يا عيد؟
- لوط بين الكتاب المقدس والتنزيل
- تاريخ العلمانية
- الشفاعة بين الوثنية والدين السياسي(4) الأخيرة
- الشفاعة بين الوثنية والدين السياسي (3)


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - رد على مقالة محمد حياني في.. انهيار الإسلام